اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دمعة دون بكاء


مهيب

Recommended Posts

فى رد من ردودها تحدثت نسمة المنتدى المدعوة (بنت مصرية) .. عن بكاء دون دموع .. كتعبير عن قسوة الحزن ... وهو شعور رهيب حقا ... لكن دعونا نختلس اللحظات التالية لنتعرف على دموع تنسال دون بكاء .. و دونما ارادة ...

يبدو الغد غامضا..ساخرا ....يبتسم له باستهزاء و هو يلوح بعصاه .. احذر من أحلامك..هكذا يقولها له ساخرا...فأحلام اليوم هي متاعب الغد.

أحيانا يشعر برغبة عارمة في البكاء تجتاحه....يتذكرها وهو يغمض عينيه ... وقسوة الافتقاد تعصره ... وهو يسافر بخياله بعيدا بعيدا .. ومازالت هى .. تلك الفتاة الرقيقة ذات المعطف الطويل والبحيرة و الشتاء.. بوقفتها وحيدة ترمق المدى ... ترمق الأفق الرطب الواسع ..تضع يديها في جيبي المعطف ... حزينة كالغروب .. رقيقة كالغروب .. عميقة كالغروب ...

يوم آخر هادئ وسط أمواج الحياة العاصفة.... الشتاء فصل ملئ بالمشاعر ... تتذكر كلماته ..همساته ... تعبيرات وجهه... تلتمع في عينيها الدموع .

لم تكن يوما هكذا... لم تكن بذلك الهدوء الجامد... كانت تضحك حتى تدمع عيناها ... تَبكى حتى تُبكى من حولها...تندهش فيظهر على وجهها ذلك التعبير الذي لطالما عشقه و هي تنظر إليه بعينين متسعتين وفم يحمل ابتسامة بسيطة...كان أحيانا يتعمد أن يثير دهشتها حتى يرى ذلك الانطباع ... كانت معنى آخر للحياة... و منذ أن رحل هو..تغيرت..

المشكلة أنها لا تعلم عنه شيئا...أي شيء... تأتى ما بين يوم و أخر إلى هنا تستمتع بلسعة البرد اللذيذة.. تنظر للبحيرة .. للمدى.. لكل الأشياء التي كانوا يرونها سويا...تسترجع وجوده معها..آه لو تعلم أين هو الآن.. أصبحت حياتها خاملة... تسير بالقصور الذاتي...لم تعد تضحك .. لم تعد تبكى أمام أحد... لم يعد يومها مليء كما كان... المستشفى صباحا.. لم تعد تضفي عليه روحها الملائكية كما كانت تفعل ... زملاءها لاحظوا ..أحيانا كانت الدموع تنسال من عينيها دون أن تشعر.. و دون بكاء ... وهو لعمرى مشهد غريب .. كانت تنسال من عينيها الدموع .. وهى تتحدث .. وهى تضبط بعض أجهزة المعمل .. كانوا ينظرون إليها نظرات إشفاق ..وحين تلتفت إليهم تتحول النظرات إلى المرح المعتاد حتى لا تشعر ... لم يسألوها لأنهم يعلمون السبب ... حتى المرضى لاحظوا .. كانت دائما تؤمن أن الطبيب يجب أن يفصل حياته عن أي شئ يتعلق بالعمل و المرضى .. لكن وجهها للأسف من النوع الذي يشي بما داخلها ... وجه شفاف لو شئنا الدقة ..نافذة على روحها بحق...تحاول قدر إمكانها المداراة.. لكنها لا تستطيع... وبعد انقضاء ساعات العمل المرهقة.. تأتى إلي تلك الحديقة .. تقف عند البحيرة .. وتتذكر... تعود لبيتها .. لقد صار يومها خاليا.. هادئا أكثر من اللازم... إلا أن بعض البكاء في الفراش ليلا لن يضير أحدا..

أول مرة تشعر بالوحدة هكذا .. حياتها لم تتغير عن ما قبل آن تلقاه .. كانت تحيا تقريبا نفس الحياة... ليس لها اخوة.. كانت مع أسرتها الصغيرة ..مع عائلتها ... مع صديقاتها... مع زملائها في العمل.. لم تكن تشعر بالوحدة.. كانت تملأ حياة كل من حولها حبور ... كانت ترش السعادة كما يرشون الورود في الأفراح ... وحينما قابلته عرفت هي معنى آخر للسعادة.. وعندما رحل .. هاجمتها وحوش الوحدة المخيفة لأول مرة..لأول مرة أدركت ماذا يعنى الإحساس بأن تكون وحيدة... ماذا حدث؟؟؟ نفس الأهل ... نفس الصديقات.. نفس زملاء العمل... كل شيء كما كان... لماذا تشعر بسيل الوحدة الجارف هذا؟؟؟

آه ه ه ... لو يعود ...ولو ليوم واحد..ولو لساعة واحدة... حنينها يكاد يقتلها...تريد أن تراه ..فقط تراه .. شعورها بالعجز أصبح رهيبا... وقسوة الافتقاد تعصرها فى اليوم آلاف المرات ... ماذا تفعل؟؟

اللعنة على التميز .. لماذا لم يكن شخصا عاديا؟؟؟ لم يعد في استطاعة روحها الرقيقة الملائكية أن تتحمل شوقها العارم إليه ... وكلما اشتد شوقها إليه أكثر.. ذهبت وحدها إلي البحيرة ... يديها في جيبي معطفها ..تسير وحيدة .. تتذكر وجهه.. ابتسامته الهادئة..ملامح وجهه حين يضحك.. حين يقطب .. حين يهتم.. دعاباته المضحكة التي كان ينثرها حولها دائما.. ترتسم على وجهها ابتسامة باهتة..تتذكر تضحيته من أجلها أكثر من مرة .. تتذكر سعادته البالغة حين تخبره عن نجاح لها في العمل..سعادته البالغة حين يفعل أي شئ يسعدها.. تتذكر هدوءه.. ذكاءه النادر الطراز...تتذكر يوم أن بكى وهو معها ... تتذكر شعورها نحوه ساعتها.. آه.. تغمض عينيها ودون أن تشعر تنسال دمعة ساخنة على وجنتها.. أصدق الدموع هي التي تكون رغما عن الإرادة ..هي لم تكن تبكى .. وانما دمعة واحدة انسالت رغما عن أرادتها... كالمعتاد ..

متى سيعود.. لا تعلم ... هواء الشتاء البارد الهادئ يداعب وجهها..يوم بارد.. و هي لا تكاد تتبين الشمس من كثرة الغيوم ... نظرة أخيرة للناس القليلين الموجودين بالحديقة...جد عجوز مع حفيديه .. نظر لها نظرة بها شئ من التعاطف.. أصبحت ترى تلك النظرة كثيرا.. تراها حتى في أعين من لا تعرفهم أحيانا... أصبحت نظرتها حزينة ... ابتسامتها حزينة ... حتى نبرة صوتها ... نظرة أخيرة إلى المدى ثم استدارت بهدوء.. وبيدها الرقيقة مسحت دموعها الصامتة.. وانصرفت كما جاءت...بهدوء

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

:) :) clp::

الله عليك يا مهيب بجد انتا محصلتش

فكره جميله رقيقه زومانسيه

ان تنسال الدموع خلسه دون اراده ودون بكاء كانها الندى الذى يكلل الازهار

كم تمنيت ان اكون حبيبها حتى اعود اليها لامسح من عينها تلك الدمعه الحزينه ............

حسيت انى موجود وسط الناس اللى عند البحيره رايتها فى خيالى كانها الحقيقه ورايت تلك الدمعه الحزينه التى ابت ان تسجن فى عيونها فانسالت .............

بجد انت مبدع حقيقى يا مهيب

وانتظر جديدك دا ئما...............وشكرااااااااااااا....... :)

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز مهيب

اثناء قراءتى لقصتك الرائعه نبهتنى اختى الى اننى ابكى و لكننى لم الاحظ, لقد تملكتنى القصة تماما وشعرت مع الفتاة بنسمات الهواء البارده , شعرت بسخونه دمعتها وباوجاع قلبها.

اهنئك على هذه التحفه الفنية ونحن بانتظار المزيد

اموت اشتياقا

اموت احتراقا

و شنقا اموت

وذبحا اموت

ولكننى لا اقول:

مضى حبنا

حبنا لايموت

لا لمبارك

ياعود النعنع...لاتفزع

خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك

والبسمة..لا أجمل منها لا أروع

ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟

ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟

موعدنا حان..فلا تفزع

لا تفزع يا عود النعنع.

عادل قره شولى

رابط هذا التعليق
شارك

هشام ..

شكرا على اطراءك .. وشكرا على فهمك لما حاولت أن أقوله ... ان البكاء مصدر لفعل ... له طقوسه .. و لحظاته ... و له أيضا طابعه الخاص .. لكن أن تنزل الدموع دون بكاء و دون ارادة و دون حتى أن نشعر ... فذلك شيء غريب .. يجعلنا نفكر قليلا عما حدث اليها ...

مى ..

أقسى أنواع الدموع هى التى تنزل يهدوء و دونما ارادة ... هناك من يملأ الدنيا صراخا عند أول خدش يصيب سيارته ... و هناك من تكون دموعه غالية ... ثمينة ... ان للافتقاد لقسوة ...

أشكركم لاهتمامكم حقا ...

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مى ... بالمناسبة من كاتب أبيات (أموت اشتياقا) فى نهاية تعليقك ؟؟

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

هذه الابيات للشاعر محمود درويش

لا لمبارك

ياعود النعنع...لاتفزع

خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك

والبسمة..لا أجمل منها لا أروع

ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟

ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟

موعدنا حان..فلا تفزع

لا تفزع يا عود النعنع.

عادل قره شولى

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب

كم طاردتنى حروفك هذه لاناجيها بحسى ووحدتى وحنينى

لكنى كائن

يخاف من وحدته

من ضعفه

من كسر القشرة الهشة الكيان القوية المظهر التى تكسى ملامحه

كلما احسست انه ليس فى مكانه اخاف ان افقده اكثر

لقد ترك فراغا داخلى

كم تمنيت لمرات كثيره ان اعيده حيث كان يتنفسنى ويسكننى

ان اعيده فلا يتألم ولا يبكى

ولا تترجانى عيناه ان انقذه من ايديهم

ينظر الى باكيا راجيا

اخفى المى

دموعى

امومتى تحت ابتسامة الصبر الجميل

يكوم انامله الصغيره بين اصابعى وعظامه الرقيقة فى صدرى ويصمت

ابكى احتماله للألم ولا يرى دموعى

يرانى ابتسم ورغم كل ما يفعل به يبادلنى الابتسام

احتضن المه واخبره انه اشجع رجال الدنيا

ولا يمكن ان يرى دموعى التى تعلمت الا اذرفها

تعودت ان تنحت جدار قلبى نزفا ولا اراها تمس وجناتى

ادخله اليهم

انتظر فى صمت

ارى الشفقة فى عيون من حولى وتساؤل

هل هى حقا بهذه القوة

ساعات تمر دهورا

انتظر خبرا

هو حى

ذهب

يطول الوقت كثيرا

يمسكوننى من يدى ويذهبون بى اليه

مائة شىء يخرج من كل شىء فيه

لكن انامله الصغيره تدعونى

امسكها

اقبلها

واتمنى ان اراه يبتسم ولو لمره

اراقبه ليال طويله

اخاف ان اغفل فتتفتح عيناه

وفجأه ينظر الى يمسك بيدى ويحتضننى رغم الاسلاك

وتخبرنى عيناه الباسمتان انه عاد لى رغم كل شىء

وتجول دمعة ساخنة فى حدقة عينى لكنها تأبى الا ان تعانقها وتظل هناك

وتمر ليال اخرى طويلى قاتمة يحارب فيها رجلى الصغير ليحيا ويتخلصون من آخر اسلاكه لاتمكن من ضمه لاول مرة

يداه الصغيرتان تعانقانى

تمسحان بحب على وجهى

يعطينى تصريحا بالبكاء

فانظر اليه ممتنه واشكره ان منحنى القوه والحب والحياه من جديد

واعتذر

فدموعى بللت وجناتى للحظه

احتفالا بعودته

اشكرك يا مهيب

البنت المصريه

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

شىء رائع هو أن تجعلينى دائما أحس أن كتاباتى المتواضعة الحمقاء .. تحرك شيئا ما بداخلك ... أنتى تعلمين أن الغرور البشرى ليس له حدود ... وليس هناك ما هو أروع من أن أقرأ كلماتك الخاصة جدا ثم أهز رأسى فى ابتذال طفولى و أنا أقول لنفسى .. لقد كتبت هذا كتعليق فى موضوع لى ...

ولأن ما كتبتيه خاص جدا ... فلن أعلق أو أثرثر عليه ... سلامى لمادا .. الذى صورتيه ملاكا كما توحى صورته ... وعلى الرغم من اقتناعى الكامل بأن الأطفال فى هذا العمر ما هم الا شياطين هبطت على الأرض لتفسد أخلاق الناس ... و تجعل رجلا وقورا مثلا يضحك فى بلاهة و هو يداعب أحدهم .. أو تجعل سيدة محترمة تأتى بحركات و تعبيرات بوجهها كفيلة لتدخلها البيمارستان لتحظى بابتسامة أحدهم ...

الا أنه و يبدو لى أن محمد قد خرق القاعدة ... و أنه الملاك الوحيد بين بنى جنسه من الأطفال ... ربما لأن أمه هى البنت المصرية ... لست أدرى .. على العموم ... فأنا منتظر رؤيته على أحر من الجمر ... و منى له قبلة و حضنا .. و بلغيه سلامى بلغته طبعا حتى يعرفنى ...

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى مهيب

رغم دقة وصفك لمن يماثلون محمد فى العمر الا اننى والدة اهدأ طفل فى العالم

ماذا يكون وكيف يكون طفل تعلم لغة الألم قبل الابتسامة

كنت فى بداية الأمر اشفق عليه وذهبت به الى احد اصدقائى القدامى جدااااااااااا فأشار على بأمر غريب قال لى سانديه وعلميه الاحتمال فتعجبت وهل سيفهم ما اعنى اجاب نعم عامليه بشكل ناضج كلميه خاطبى عيناه وامسكى بيده وكان بارعا سبحان الله

انا وهو تعرضنا لمآزق عدة وزيارات للمستشفيات استغرقت احداها شهرا قضاها او معظمها فى العناية المركزة وكان شرطى الوحيد مهما تطلب الأمر ان اكون بجانبه حتى لو عقمونى الف مرة ووافقوا فى كل الاماكن الى ان جاء يوم ومنعنى الاطباء من الدخول اليه ثمانية ساعات اتدرى ماحدث لقد استدعونى لاطعمه واهتم به رفض ايديهم ومداعباتهم والدواء وظل يصرخ حتى فقد صوته

كنت اعلم كم هى حميمة علاقتنا ونجحت فى اقناع الطبيب بهذا فى الجراحة الاخيره واستدعانى بعد خروجه مباشرة من الجراحة حتى لا يبكى وقد كان

بكى كل الاطفال الا محمد كنت امسك يداه وينظر الينا هادئا وينام والآخرون يصرخون والله لا اكذب ولا ابالغ

يمكنك يوما ان تسأل ميتاليكا كان يزورنا بانتظام يأتى اليه ويلعبون سويا حتى تنتهى الزيارة يستقر بين يديه ويضحك ويمرح برغم الاسلاك والابر وكل شىء

وقبل خروجنا فاجئه الطبيب فوجده جالسا فى هدوء يتابع فيلم كارتون ويبتسم وقد اسند ظهره الى وسادة وانا بالخارج اكلم الممرضات

اعلم انى اطلت عليك

لكن تذكر ساقية الصاوى وحفلة الجاز ذهبنا جميعا مع توقعات الكل بصراخ محمد وازعاجه

طفلى الجميل حفظه الله ينام كل ليله على تلاوة القرءان ويصحو على غنائنا ويغنى مثلنا فى اى مكان كان يشاهد بمنتهى التركيز وربما يبدى الاستمتاع بهز جسده الصغير يمينا ويسارا ثم احتضننى ونام حوالى نصف الساعه واستيقظ راقصا وداعب الجميع وعاد سعيد جدااااااااااااااااااااااااا

كل الاطفال يمكن ان يكونوا هكذا اعتقد ربما نحتاج بعض الصبر والحب لنجعلهم يظهرون روعتهم فكلهم من اجمل ما يكون :angry2: :D

سامح اطالتى

دمت بكل خير

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

يارب يحفظه لك ... ويهبك القدرة على تربيته و الاعتناء به و القتال معه ان لزم الأمر حتى يصبح شابا يرعاك بدوره ...

ربما يوما (ان شاء الله) نراك .. ونراه جالسا بجانب عروس ملاك غاية فى الجمال ... طبعا سترينها أنتى ساعتها حدأة تخطف ابنك منك .. لكن هذا ديدن الأمهات ... هو سيراها ملاكا ... بالطبع سيرتدى شيئا مختلفا عن ذلك القميص الأحمر فى الصورة .. كما ستكون تصفيفة شعره مختلفة عن تسريحة كاظم الساهر فى صورته أيضا ... :D :angry2:

ستتذكريين ساعتها لحظات الألم .. و تنظرين الى الفتاة بجانبه و أنتى تقولين لها .. وماذا فعلتى أنتى حتى تفوزى به ... و يخبرك من حولك بأن تلك هى سنة الحياة ... تبتسمين .. لا بأس بدمعة أو دمعتين ... فدموع الفرح تضفى جوا من الشجن المصحوب بالبهجة ...

من يدرى ... ان الأيام تمر بسرعة جنونية ... والله رحمن رحيم ... و محمد عسول كقطعة اكلير ... و أمه مقاتلة من طراز الساموراى .. وأخواله كثيرون كسكان الصين ... وأحلى الأحلام ... هى التى نحس أنها يوما ما ستتحقق ...

من يدرى ... ربما يوما نرى صورة لمادا وهو يرتدى معطف الأطباء .. أو بدلة ضباط الشرطة .. أو خوذة طيارى الـ F16 .. ربما يوما نرى صورة أخرى فى توقيعك الشخصى بدلا من صورة تلك العروس ذات النظرة الحزينة الغريبة ....

تحياتى و سلامى ...

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

سلام الله عليكم0000

الرقيق المبدع مهيب000

الاخت الرقيقة القاسية على نفسها بنت مصر000

لدقائق لم احصها تأرجحت بين مشاعركما انت ومهيب000

تلاطمت مشاعرى فوق امواج مهيب مرة فأهرب منها لتبتلعنى امواج البنت المصرية

شقاء حروووف كان تدك بمعول الصدق جدران مشاعرى ووجدانى

دمتما صادقين الحرف000

ودامت لكما ولاحبابكما الصحة والسعادة000

مااروع الصدق حين نشمه بأنوف مشاعرنا فننتشى به

فارسة

اتمنى من اخوتى واخوانى

زيارة موقعى المتواضع

farsaben.jeeran.com

ونثر حروف الصداقة بيننا

فى دفتر التوقيع

00000000000000

متى ستشعر بى0000

وانت البحر 00وانا قارب يبكى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتى فارسة القلم ..

شكرا لك اطراءك الفائق الرقة ... ولعمرى ان ربة الشعر تلك لا تترك أحدكم فى حاله لحظة واحدة ... جاء ردك مفعما بالتعبيرات و الجمال ... انك مريضة بداء الأدب يا فتاة .. مريضة و فى مرحلة متأخرة ان شئت الدقة ... لكن لا بأس بأعراض مرضك هذا ... فهى ممتعة لنا ... و اعتقد انك أيضا أول من تستمتعين بها ...

دمت لنا برقتك ... و حضورك العطر الرائحة .. وروح التحدى التى تصرين على بثها ... لا أعرف لماذا لا أتخيك الا فتاة رقيقة و ليس امرأة فارسة متحدية ...

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

صديقى مهيب

لقاااء آخر وحرف آخر

لم يكن أطراء000 بل هو فيضان مشاعر سالت من طوفان

صدقك انت وبنت مصر0000

وصدقت حين قلت انى مريضة بالادب

فوالله لانه معى منذ زمن ومرض مزمن ومعد لبعض مايجاورنى ويحاورنى

لكم يمتعنى مرضى ولم تخطأ فى هذا ايضا

ادع الله معى ان اظل بمرضى هذا ولااشفى منه ابدا فأعراضه هى التى تصنع تاريخى

اما بالنسبة لتخيلك عنى فالتحدى واجب فى دنيا لم تخلق للجبناء

اما الرقة فأنا أنثى ومن لم تملك رقة لاتقف يوما فى صفوف الاناث

التحدى تعلمته من قلمى ومن سنه الحاد

والرقة تعلمتها من عذوبة اوراقى وهدوءها وصبرها

حتى تمتلىء بمداد عشيقها القلم

دمت بكل الحب اخى مهيب

اتمنى من اخوتى واخوانى

زيارة موقعى المتواضع

farsaben.jeeran.com

ونثر حروف الصداقة بيننا

فى دفتر التوقيع

00000000000000

متى ستشعر بى0000

وانت البحر 00وانا قارب يبكى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      رسمياااااا...دخل اسبانيا من السياحة هذا الصيف. 50،000،،،مليون يورو نقولها كتابة أحسن. خمسين ألف مليون يورو....ف كام شهر. و..بالطبع الجميع يعلم ما حدث في برشلونة يوم 17 أغسطس.. وكيف ان ..شوية معاتيه .مرتزقة...إرهابيين...تسببوا في وفاة ستة عشر شخصا  بلا جريرة ولا زال في المستشفيات  ناس في حالة خطرة...كان عدد الجريح 130 كانوا اتناشر شبان مغاربة ..والولد اللى دخل بالسيارة وسط الناس في ممشي الرملة كان عنده 17 سنة. طيب... مش ده اللى أقصده...ولا وقته نح
    • 1
      عندما طلب الخليفة عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين وعندما وردت الأسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص “سعيد بن عامر” موجود بين أسماء الفقراء. وعندها تعجب الخليفة من أن يكون واليه على حمص من الفقراء سأل أهل حمص فأجابوه أنه ينفق جميع راتبه على الفقراء والمساكين. ويقول (ماذا أفعل وقد أصبحت مسئولا عنهم أمام الله تعالى) وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه ؟ أجابوا نعيب عليه ثلاثا: فهو لا يخرج إلينا إلا وقت الضح
    • 4
      http://www.youtube.com/watch?v=FvmS9Y1bpMw&feature=player_embeddedبكاء من شيخ بالأزهر د.أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر وتعليقات
    • 16
      بكاء الأب عند زواج ابنته غيرة أم فرحة؟
    • 14
      من أزبل الشخصيات السياسية اللي ممكن تقابلها أو تستمع غليها في حياتك ... وكداب كدب العِرسه اللي بتسرق الكتاكيت أنا في إعتقادي وده مبدأ عندي إن أي شخصية بتبحث عن ألقاب فارغه ... بتبقى شخصية فاضية من جوه زي أخينا مصطفي التُربي أو الفقي ده اللي بيقول لك : ما تقولوش عليه سياسي .. لكن قولوا لي يا مُفكر !!!!!!!!! كإنه هو الوحيد اللي بيفكر أما إحنا فبناكل مشابك الغسيل .. جتك نيله يا مُزور يا للي داخل مجلس الشعب بفضيحة على إيد الإنسانة المحترمة المستئارة " نهى الزيني " اللي فضحتك فضيحة اللحمه وهي مع
×
×
  • أضف...