Cleo بتاريخ: 9 أبريل 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2005 الوثنية كونى كما تريدين.. لكن.. لن تكونى.. فأنا صنعتك من هوايا.. ومن ظنونى.. ولقد برئن من الهوى.. و من الظنون (كامل الشناوى) التفت الأعين حول الجثة الراقدة بلا حراك... ومن فجوة صغيرة فى جسدها النحيل... من موقع القلب، تفجر ينبوع الدماء الحمراء الغزيرة... عيون كثيرة، مختلفة الألوان.. مختلفة الأحجام... عيون تنظر للقتيلة فى هلع... مشفقة من أن تنال نفس مصيرها... وعيون تتأمل القتيلة وتستحضر العظة و العبرة... وعيون مشفقة على القتيلة من مصيرها الدامى المظلم... وعيون.... تنهش بنظراتها فخذين أبيضين تكشفا من تحت رداء القتيلة.. علت الأصوات و الهمهمات... و كثر الصخب و الضجيج. اخترق الحشد صف من رجال الشرطة... تقدمهم كبيرهم الذى نظر بعين الخبير، قتيلة صغيرة... جميلة... ملابسها الأنيقة ويديها ملوثين بطين مخلوط بالدماء... تتبع خيط الدماء الرفيع، حتى توقف عند باب مظلم... فتحه و نزل الدرج... ظل ينزل وينزل حتى كاد يصل لقلب الأرض.. الظلام دامس.. أخرج من جيبه علبة ثقاب وأشعل عودا أضاء له بصيص نور... يالهول ما رأى..!!! رأى صفا من الأوثان جميلة الهيئة، ضخمة الحجم وكأنه فى معبد وثنى قديم... وقد نقش على صدر كل وثن صفته... فهذا إله الصدق، وذلك إله الكرم، وذلك إله الحب.. وتحت قدمى هذا الأخير ورقة.. مكتوبة بخط مرتعش ضعيف.. كتب عليها "قدمت نفسى قربانا لكم" فقد كانت المنتحرة وثنية..!! (كليو، القاهرة – إبريل 2005) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 9 أبريل 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2005 والله زمان يا كليووووووووووووو والله اجمل رجوع للمنتدى تانى بجد جميله ............ وعجبنى قوى الجزء بتاع استحضار العظه والمقطع ده كله حقيقى معبر جدا عن اصناف البشر ورؤيه كل منهم للموقف متبقيش تغيبى علينا كده ............. :) :) انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مى محمد بتاريخ: 10 أبريل 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أبريل 2005 التفت الأعين حول الجثة الراقدة بلا حراك... ومن فجوة صغيرة فى جسدها النحيل... من موقع القلب، تفجر ينبوع الدماء الحمراء الغزيرة... عيون كثيرة، مختلفة الألوان.. مختلفة الأحجام... عيون تنظر للقتيلة فى هلع... مشفقة من أن تنال نفس مصيرها... وعيون تتأمل القتيلة وتستحضر العظة و العبرة... وعيون مشفقة على القتيلة من مصيرها الدامى المظلم... وعيون.... تنهش بنظراتها فخذين أبيضين تكشفا من تحت رداء القتيلة.. اوافق على ما قاله الاخ هشام فلقد استعرضت بحرفية ظاهرة نفسية مجموعات البشر الحاضرة وقد قمت بذلك باختصار و دون اسهاب 100 100 عليكى و انتظر المزيد لا لمبارك ياعود النعنع...لاتفزع خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك والبسمة..لا أجمل منها لا أروع ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟ ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟ موعدنا حان..فلا تفزع لا تفزع يا عود النعنع. عادل قره شولى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 13 أبريل 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2005 هشام.... دائما تخجلنى بمجاملاتك... وبعدين أنا أروح فين جنب فنان حقيقى زيك؟؟ مى... ربنا يخليكى وتعيشى و تسعدينا مداخلاتك... :) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 أبريل 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2005 اعتقد ان الموضوع كله ليس فى المقطع اللى اشار اليه الأعزاء مى و هشام ,... و لكن انا اعتقد ان الموضوع كله هنا : ................................................. يالهول ما رأى..!!! رأى صفا من الأوثان جميلة الهيئة، ضخمة الحجم وكأنه فى معبد وثنى قديم... وقد نقش على صدر كل وثن صفته... فهذا إله الصدق، وذلك إله الكرم، وذلك إله الحب.. وتحت قدمى هذا الأخير ورقة.. مكتوبة بخط مرتعش ضعيف.. كتب عليها "قدمت نفسى قربانا لكم" فقد كانت المنتحرة وثنية..!! .................................................. فلماذا كانت المنتحرة وثنية ؟؟ و لماذا قدمت نفسها قرباناً للإله الحب بالذات ؟ انا مازلت افكر ,..... فهل ساعدتينى حتى اصل الى المضمون ؟؟؟ القصة جميلة ,.... و انتظر المزيد ,.... الف تحية وتقدير ,.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 14 أبريل 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2005 عزيزى جدا و جارى فى البرج ملك الكمان... أنا لم أقل أنها قدمت نفسها قربانا لإله الحب بالذات..!!! من فضلك حاول الاتصال فى وقت أخر... :) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 14 أبريل 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2005 هل كانت قربانا للصدق والكرم والحب ؟؟؟ ان كانت الأوثان مكتوب عليها صدق وكرم وحب ......فهى باطل ...لأنها اوثان . الوثن لايكون رمز لشئ .....حتى وان ظهر كذلك . هى كانت ضحية للاشئ ....لوهم فى نفسها .. حتى وهى جثة ....نجد من يطمع فيها .. والجميع (( يتفرج )).. عاشت فى الوهم وماتت على باطل ....... كليو........ نورتى بيتك ...... اتمنى لك اقامة دائمة سعيدة ... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 14 أبريل 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2005 أنا لو قعدت 10 سنين أحاول أشرح القصة دى مش ممكن هنجح فى شرحها بالعمق و البساطة اللى عملتهم مدام سلوى... :) ربنا يخليكى يا مدام سلوى... أنا أصلا مسيبتش البيت عشان أرجع... أنا بس كنت بصيف... :) :) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان