اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سور مصر العظيم .. بناه الفراعنه .. وهدمه العرب


achnaton

Recommended Posts

أجمل ما فى برلين بالنسبة لى .. متحفها المصرى .. واجمل ما فى المتحف .. مكتبته .. وقاعة البرديات .. واجمل الأوقات يقضيها المرء إذا سمح له بين أمهات الكتب هناك .. بكل اللغات .. حتى بالهيروغلافية - المصرية القديمة .. واللغة القبطية .. ويتملكنى العجب أحيانا وانا أقرأ نصا مترجما عن الهيروغلافية أو القبطية .. او العربية .. واجد التشابه بين النصوص قريب .. رغم كتابها المختلفين التى يفصل بينهم قرون وسنين .. وللأنى مولع بحبيبتى وحبيبة الكل .. المحروسة .. احب ادعبس فى النصوص مخصوص عن تاريخها الغير منشور .. وكنت عاوز أعرف إزاى دخلها الإسلام .. وايه اللى حصل فى تلك الأيام .. أيام ما كان " المقوقس " حاكمها .. فى عهد هيرقل .. ووجدت كتابا مترجم عن الطبرى .. وآخر اعتمد فى مصادره على معجم البلدان لياقوت .. والأثنين يدعنهما الكثير من ترجمات البرديات والنصوص المحفورة على الأثار والقلاع القديمه .. وتحكى تلك المراجع مسيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه الى الشام .. وبعد أن استخلص بيت المقدس من يد " اريطيون " حاكم الروم على بيت المقدس آنذاك واصل سيدنا عمر "رضى الله عنه " مسيرته الى الشام واقام فى دمشق .. وكان طوال الطريق يسمع الحاح سيدنا عمرو بن العاص لفتح مصر .. فلما انتهت حرب الشام .. كرر عمرو الرجاء على الخليفة للسير بجزء من الجيوش الى ارض مصر وجعل يبين له ما كانت عليه مصر آنذاك من الغنى وسهولة فتحها .. مؤكدا له أنه ليس فى البلاد ما هو أقل منها قوة ولا أعظم منها غنى وثروه .. ملوحا أن " اريطون " حالكم الرم على بيت المقدس قد لاذ بمصر .. وانه يجمع فيها جنود الروم للتصدى للجيوش العربية .. وكان ذلك فى خريف 639 م .. ورأى سيدنا عمر " رضى الله عنه وارضاه " أن فتح مصر فيه خير كثير للمسلميين .. ولكنه ظن أن سيدنا عمرو بن العاص يقلل من شأن ما قد يلقاه من الصعوبة فى فتحها .. واقصة تقريبا معروفه ..وحكى لنا المقريزى الكثير وبالتفصيل .. ولكن الذى اثار انتباهى أن العريش أبامها كانت تعد من أراضى مصر .. ويدلل العلماء على ذلك بعدم وجود جيش الروم بها ..ولكن أثار لكنيستين كبيرتين عظيمتين على شاطئها بجانب الحصون المصرية .. وتقول المراجع أن اجود انواع المرمر .. وافخر الأعمده التى كانت موجودة بمصر القبطية كان كلها تأتى من العريش .. وسند هؤلاء العلماء ما جاء بالكتاب العربى " أبى صالح " .. واعجب من هذا ما رواه المؤرخون القدامى أن سور مصر العظيم كان يبدأ من العريش ويتجه الى القلزم " السويس حاليا " ثم يتجه مع شاطئ النيل الشرقى الى الجنوب حتى الجنادل الأولى ( بعد أسوان ).. ويقال أن الذى بناه هو " سيزوسترس " ولكنه كان إنقاضا حينما دخل جيش عمرو بن العاص الجدود المصرية ( حوالى 3500 رجل الى 4000 ) فلم يعق تقدم جيش المسلمين وأطلق عليه الغزاة العرب آن ذاك " سور العجوز " .. وابناء محافظة المنيا حتى اليوم

يحافظون على بعض اجزاء هذا السور العظيم بجوار جبل الطير - لمن يهمه الأمر - ممكن يزورا المنيا ويشاهدوه ..

لقد أطلت عليكم .. وغدا نستكمل السيرة .. وكيف وصل جيش العرب الى بابليون .. :bye:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الفاضل الكريم / اخناتون ..

اول رؤيتى لموضوعك شعرت بفرحة طاغية ...كما تعلم هنا ايضا يوجد متحف مصرى ولست ادرى هل هو فى عظمة متحف برلين ام لا ؟؟

لكن ما اود قوله انى من حوالى عشرين سنة كنت قد اشتريت ثلاث كتب يعتبروا ثروة عن تاريخ مصر الفرعونية ( طبعا باللغة الاسبانية ) .كتبها وجمع مادتها جاك بيرين ...حوالى الف ومائتين صفحة .......كنت قد قرأت الكتاب الأول وزهقت ثم عدت بعد عدة سنوات لقراءة مقتطفات من الكتاب الثانى .والثالث ...

لا اعتقد انه توجد ترجمة باللغة العربية لكل هذا ......وبهذا التفصيل ................وها انت تفتح شهيتى مرة اخرى لقراءة ماتركته .......كل كلمة وكل صورة وكل ايضاح بيقول ان الفراعنة لم ولن يتكرروا .......سبحانك ربى ..

اعطاهم كل شئ ..........

لكن مسألة السور تداعب ذاكرتى ....ولا استطيع التركيز فيها...اعتقد واقسم انى قرأتها سابقا ....مازلت لا استطيع التركيز ...

احكى يااخى...فى انتظار معلوماتك القيمة ....وفقك الله ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل اخناتون/

المسلمون كانوا دوما فاتحين لاغزاة!!انا اعلم صفاء نيتك وحسن سريرتك!! ولكن برجاء ان تذكرهم كفاتحين!! هذا طلب من ابن لك!! ولك الحق ان تتجاهلة ان شئت !!

واسف علي الخروج من الموضوع الاصلي!! وفي انتظار المزيد والمزيد!!!

ابنك منمان!!

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

يا اهلا بك يا اخى الفاضل .. منذ فترة طويلة نفتقدك .. والحمد لله على سلامتك .. !!

فهمت ما تقصده من من استعمال كلمة فتح .. وكلمة غزو .. وتلك النقطة بالذات يأخذها علينا المستشرقون .. واسمح لى الا ندخل فى بحثها .. ودعنا نأخذ عن أجدادنا وعلمائنا ما سبق أن رددوه .. وسجلوه .. وليقل المستشرقون ما يشاءوا .. والحمد لله أنى لست بمؤرخا !! وحين كتبت هذا الموضوع كانت تلح على بعض المعلومات التى جمعتها من قرآتى .. وما هى الا خواطر أبرر بها الحزن الشديد الذى أعيشه لما وصل الينا الوطن الحبيب .. الذى تحول – ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم – الى مائده للئام .. ومنهم من التهم ما فوق طاقته .. ومنهم من اتسعت على رأسته " طاقيته من الحرمان الجوع .. !! وعندما اتلفت حولى .. كيف كنا .. وماذا اصبحنا .. يتملكنى البكاء .. بعد أن تمكن من المحروسة شر داء .. دار الأنانية والتكاسل والتواكل .. وحب الذات .. واصبحت مقدارتنا فى يد الخواجات .. وياليتهم المحترمين .. ولكن أبناء المجرمين .. كما يقول لنا التاريخ ايضا .. بنينا فى عالمنا ما تعجز وعجزت احدث تكنولوجات العالم على تحقيقة .. وكما سنترك نحن للأجيال القادمه .. نتاج جهدنا .. وخلاصة فكرنا فى مشروع نفخر به الآن .. ترك لنا أجدادا ما كان يفتخرون به .. وما الأهرامات والمعابد .. والأثار الفرعونية الا نماذج يحق لنا ايضا أن نفخر بها .. وكانت المحروسة وستظل بإذن الله معبرا هاما فى حقبات التاريخ .. وتواتره .. جيل بعد جيل .. ولا ابحث عندما اشير الى احد تلك الإنجازات عن ما اذا كان كان دخول العرب مصر .. غزوا أو فتحا أو تحرير فالواقع الموجود يؤكد ويشير .. أن فى تلك البقعة الجمليلة من أرض الله كان هناك قوما عرفوه وتقربوا اليه .. وعبدوه .. أما كيف فهذا ما قد يعالجه غيرى ويفسره .. وظل بين هذا القوم .. وحتى اليوم من ابقى على معتقدات اجداده .. متقربا الى الى الخالق سبحانه وتعالى بالشكل الذى اراده .. ولو شاء ربك لخلق الجميع مسلمين ..

يقول ابن كثير فى كتابه " الكامل فى التاريخ " .. وهو مرجع إسلامى – على الأقل للبعض وهو يتحدث عن زحف الجيوش العربية الاسلامية فى الشام قال :

" غزا معاوية الروم فبلغ عمورية فوجد الحصون التي بين أنطاكية وطرسوس خالية فجعل عندها جماعةً كثيرة من أهل الشام والجزيرة حتى انصرف من غزواته، ثم أغزى بعد ذلك يزيد بن الحر العبسي الصائفة وأمره ففعل مثل ذلك، ولما خرج هدم الحصون إلى أنطاكية.

كما جاء بكتابه ايضا تحت عنوان " ذكر غزوة إفريقية "

في هذه السنة سير عمرو بن العاص عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى أطراف إفريقية غازياً بأمر عثمان، وكان عبد الله من جند مصر، فلما سار إليها أمده عمرو بالجنود فغنم هو وجنده، فلما عاد عبد الله إلى عثمان يستأذنه في غزو إفريقية، فأذن له في ذلك.

ثم تحت عنوان " ذكر عدة حوادث " كتب يؤرخ ويقول :

" أرسل عثمان عبد الله بن عامر إلى كابل، وهي عمالة سجستان، فبلغها في قولٍ، فكانت أعظم من خراسان، حتى مات معاوية وامتنع أهلها

وفيها ولد يزيد بن معاوية. وفيها كانت " غزوة سابور الأولى "، وقيل: سنة ست وعشرين، وقد تقدم ذلك. وحج بالناس عثمان.

كفاية كده ولا نقول كمان .. ولم أكون ولن اكون أنا افضل ولا أعلم من بن كثير وغيره من أئمة الأسلام واللغة والتاريخ .. رحمهم الله جميعا .

مع تقديرى

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

كفيت ووففيت!! اعترف ان الحماسة اخذتني!! لم اقراء الكتب التي اشرت اليها!! أعتذر!!

ولنعد الان لصلب الموضوع!! اين بقية الموضوع!!

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

ويقال أن الذى بنى سور مصر العظيم هو " سيزوستريس " ولكنه كان إنقاضا حينما دخل جيش عمرو بن العاص الحدود المصرية ( حوالى 3500 رجل الى 4000 ) فلم يعق تقدم جيش المسلمين وأطلق عليه الغزاة العرب آن ذاك " سور العجوز " .. وبعض اجزاء هذا السور مازال موجودا حتى يومنا هذا بمحافظة المنيا بجوار جبل الطير .. و - لمن يهمه الأمر - ممكن يزورا المنيا ويشاهدوه .. وقول المراجع العربية والألمانية أن العرب عندما وصلوا العريش .. احتفلوا بعيد الأضحى هناك وكان ذلك فى العام الثامن عشر من الهجرة .. وكان فعلا إحتفالا جادا كما يقول الرواه بين تلك القلة العربية التى صاحبت سيدنا عمرو بن العاص " رضى الله عنه .. فذبحوا الأضاحى .. ووزعوها .. وعلت أصواتهم بتكبيرات العيد بعد فجر اليوم واقاموا صلاه العيد فى الخلاء بين تعجب أهل العريش والمتبقى من جيش الرومان المهزمين .. وقد يرجع جدية هذا الإحتفال الى الروابط التى كانت تربط افراد الجيش بقائدهم من روابط نسب وقرابه وولاء ورغم قلة عددهم كان إنتمائهم للدين الجديد .. وقرابتهم وحبهم لقائدهم عمرو" رضى الله عنه " يؤكد لهم نصرهم فى فتح بلاد الفراعنه .. وكان معظم الجند كما تقول كتب التاريخ من قبيلة " عك " .. وإن كان فى مرجع " الياقوت " يقول نقلا عن الكندى أن ثلث الكتيبة الصحروايه – زى ماسبق الأشارة 3500 – 4000 مقاتل – كانوا من قبيلة " غافق " .. وقد أنضم لهذه الكتيبة بعض من أسلم من الروم كما يروى بن دقماق ..

وبعد العيد .. غادر العرب العريش – وكانت أيامها رائعة الجمال والنماء مليئة بالبساتين ونخيل البلح من كل الأنواع .. واتجهوا غاربا الى الطريق القديم المؤدى الى مصر .. والذى سلكه من قبل سيدنا ابراهيم ويعقوب وقمبيز بن كسرى والأسكندر وكيلوباتره والعائلة المقدسة عليها السلام ( يوسف والسيدة العذراء والمسيح عليهم جميعا السلام ) .. ثم سلكه جيش الفرس عندما هاجم مصر .. وكان هذا الطريق فى جميع الأوقات .. فى السلم والحرب الطرق المعروف لقوافل التجارة .. وهواة الأسفار وحجاج بيت المقدس .. حتى أشرف العرب على مدينة " الفرما " ولم يقابلوا طوال الطريق آى جنود من جنود الرومان .. وعسكروا على تل مرتفع يشرف على الفرما وكان إسمها آنذاك كما أطلق عليها الرومان " بلوز " .. واطلق عليها القبط اسم " برمون " .. ولما دخلها العرب غيروا الأسم الى " الفرما " .. وكان لها ميناء على فرع النيل " فرع دمياط الحالى " وكان أسمه " فرع " البلوزى " .. وتعتبر هذه المدينة المفتاح الشرقى لمصر .. لإشرافها الكامل على القادم من الصحراء .. او القادم من البحر عن طريق فرع النيل .. ولذلك أمتلأت بالحصون المنيعة .. وكثر بها أثار الفراعنه .. وعدد كبير من الكنائس والأديرة ..

ورغم كل تحصيناتها .. إستطاع الفرس وكانوا ممتازين فى فنون حرب الحصون .. إستطاعوا بسهوله دخول مصر والتغلب على حاميات الحصون .. بل ودكوا اسوارها وقلاعها دقا - وقد يكون هدم جزء من سور مصر العظيم – قد تم على إيديهم وكان هذا تخصصهم بما لديهم من معدات ووسائل .. لمهاجمة الحصون وتسلق الأسوار ..

ولما كان العرب القادمون بقيادة عمرو بن العاص " رضى الله عنه .. يفتقدون لهذه الوسائل .. بالإضافة الى قلة عددهم .. فلم يستطيعوا حصار المدينه من كل جانب .. وانتظروا خارجها الفرج من الله ووصول المدد من الخليفة .. وفى هذه الأثناء كان الروم وحاميات الحصون ينزلون ليلا فيهاجموا العرب فى مخيماتهم واستمرت تلك المناوشات اكثر من شهرين ولو أن المقريزى يقول فى رواياته انها كانت شهرا واحد فقد فيه العرب الكثيرين من رجالهم ..

وفى احد مرات الهجوم .. تابع العرب افراد الحاميه اثناء عودتهم للحصن ودخلوا الحصن فى اعقابهم قبل غلق الأبواب .. ويقول الكندى ويؤكد كلامه السيوطى أن اول من دخل الحصن من العرب كان " إسميقع بن وعله السباى " .. ويضيف المقريزى وابن البطريق – مؤرخ قبطى شهير – أن اقباط مصر وقفوا بجانب العرب وساعدوهم وخاصة وقت الحصار .. وبالإستيلاء على الفرما .. اصبح أمام العرب مشكلة اقتحام حصن بابليون .. وكان شديد المناعه .. وأدرك عمرو بن العاص " رضى الله عنه " أنه لا سبيل أمامهم لإقتحام حصن بابليون الا بعد أن يرسل له الخليفة عمر بن الخطاب " رضى الله عنه وارضاه " المدد تلو المدد خاصة بعد حشد الرومان وراء أسوار الحصن أكثر من عشرة آلاف مقاتل .. ولذلك سلك العرب طريق آخر الى الجنوب الغربى .. وكان طريقا غير معتاد .. ووصلوا الى نجع فى وسطا المكان الذى حفرت فيه قناة السويس .. بالقرب من بحيرة وكان يسكن هذا النجع قبيلة " مجدول " .. وحاليا تحول الى مدينة معروفة هى " القنطرة " .. ومنها واصل العرب مسيرتهم الى مدينة الصالحية ( القصاصين ) ثم الى التل الكبير .. الى بلبيس .. وهنا فى بلبيس بدأت اتصالات مقوقس القبط مع عمر بن العاص وقادة الكتيبة العربية .. وهو ما سنتكلم عنه فى المداخلة القادمه بإذن الواحد الأحد ..

ونشوفكم على خير ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم

اشكرك جداً على السرد الجميل, اسلوب مشوق تماماً! انا ايضا من هواة قرأة تاريخ مصر , ارجو منك ان تتفضل

بعمل قائمة لاهم للكتب التى تعتقد بوجوب قرآتها للمهتممين بهذه الحقبة التاريخية وياحبذا إن امكن ان تتفضل

بذكر اسماء الكتب الأجنبية ايضاً.

مرة اخرى, مع جزيل الشكر.

Egypti

رابط هذا التعليق
شارك

ارجو منك ان تتفضل

بعمل قائمة لاهم للكتب التى تعتقد بوجوب قرآتها للمهتممين بهذه الحقبة التاريخية وياحبذا إن امكن ان تتفضل

بذكر اسماء الكتب الأجنبية ايضاً.

أولا ..اهلا بك فى المحاورات .. والحقيقة المراجع كتيره .. والأهم من المراجع هى عمليه تقييم المكتوب بها فسوف تجد فى الكتب القديمه دى قصص وحكايات .. الواحد لازم يوزنها ويأخذ المقنع منها .. مهما كان المؤلف .. يعنى عندك مثلا .." كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر " لإبن خلدون ..وفيه كتاب " الإنتصار لواسطة عقد الأمصار " لإبن دقماق .. وحتى تسمع كل الآراء اقرأ كتاب " نظم الجوهر " لسعيد بن بطريق .. وفيه كمان خطط المقريزى .. وايضا كتاب تاريخ الكنائس وده ثلاثة اجزاء جميل وفيه مروج الذهب بتاع المسعودى .. وفيه حاجات تانية المانى مثل " Mittheilungen aus der Sammlung der Papyrus.

وان شاء الله سأكتب اسماء بعض الكتب الأخرة تباعا .. لأن معظم هذه الكتب موجوده عندى يمصر .. وانا اكتب من مذكراتى وملاحظاتى الموجوده بكشاكيل ..

مع تحياتى ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ونرجع لموضوعنا وأسأل الله التوفيق ..

واصل العرب مسيرتهم الى مدينة الصالحية ( القصاصين ) ثم الى التل الكبير .. الى بلبيس .. وهنا فى بلبيس بدأت اتصالات مقوقس القبط مع عمر بن العاص وقادة الكتيبة العربية ..وانضم اليهم الكثيرين من بدو الصحراء مما عوض بعض خسائر سيدنا عمرو فى الرجال .. ولكن ليس فى الجهد ولا فى الإيمان بالجهاد .. فمعظم هؤلاء البدو كما قال " المقريزى " كانوا من قبيلة " راشده " وقبائل " لخم ".. إنضموا الى عمرو عند جبل الجلال .. بقصد القتال طبعا ولكن أيضا وهو الأساس طمعا فى الغنائم .. ويقول ابن دقماق أن قبائل لخم كانت قبائل غير عربية وكانت مولعة بالإغارة على القبائل الموجودة بجوار الفرما فى الصحراء ..

ولم يستطع جيش العرب أن يفتح حصن بابليون .. أو حتى يحاصره .. لقلة عدد الرجال من ناحية ومن ناحية أخرى كانت تنقصهم معدات اقتحام الحصون والخبره فى اختراق الأسوار .. ولكن عمرو بما كان له من ذكاء فضل الا يركن للراحة فى انتظار المدد الذى وعد به الخليفة عمربن الخطاب رضى الله عنه .. فحاول من رجاله الأشداء الإستلاء على مدينة مصر .. وكانت تحيط بحصن بابليون من كل جانب .. ورغم بلاء العرب الأشداء فى المعارك التى دارت جتى يدخلوا مدينة مصر .. لم يوفقوا فى جميع المواقف .. ولذلك أرسل عمرو بن العاص رسله الى امير المؤمنين يرجوه سرعة ارسال المدد .. واتجه بما معه من رجال بعد أن ترك حامية صغيره تناوش حامية حصن بابليون واتجه جنوبا على الشاطئ الغربى للنيل قاصدا غزو أقليم الفيوم .. وكان يحكمه روميا اسمه " تيودوسيس " وكالعاده ترك امر الدفاع عن الأقليم وحمايته الى احد اهالى الأقليم الشجعان اسمه " حنا " ويقول عنه المؤرخ الألمانى النمسوى زوتنبرج أن حنا هذا هو حنا حاكم "برقية " برقة حاليا .. وقد تابع حنا هذا سيدنا عمرو ورجاله من على بعد .. وكان يواصل السير فى الليل .. وسختبى بالنهار بين النخيل والأشجار .. ولكن أحد شيوخ قبائل البدو أنهى امره الى سيدنا عمرو وارشده عن مكان إختبائه .. فعاد عمرو ورجاله وهاجموه بغته .. وقتل منهم الكثير حتى حنا ووكيله.. فلما بلغت اخبار تلك النكبه الرومانية القائد الأعلى للجيش الرومانى " تيودور " بكى وصرخ .. وطلب النجده من من حكام الأقاليم المجاورة .. وحاول الرومان تنظيم قواتهم ..وقد تأكدو انها ليست غارة قبائل بدوية .. وانها حرب حقيقية .. وتنبهوا للخطر .. فأرسلوا التعزيزات الى حصن بابليون .. ودعموا القوات فى الفيوم فأمتنع فتحها على العرب .. واكتفوا بالإستلاء على" أم دنين ".. وهناك بلغت الأخبار لعمرو أن إمدادات المسلمين جاءت وانها فى الطريق نحو عين شمس .. ( هليوبوليس ) وكانت فى ذلك العهد احد المدن الكبرى واسمها " أون " .. وظل الأقباط يحتفظون لها بهذا الأسم حتى القرن السابع .. و" أون " معناها بالعربية " مدينة الشمس " وقد اطلق عليها الرومان اسم " هليوبوليس " .. وهناك التقى عمرو بنجدة الخليفة عمر بن الخطاب .. 15 الف مقاتل من الفرسان الأشداء وقد ذكر ابن الحكم بعض أسماء الصحابه الذين ضمهم هذا الجيش وكان منهم الزبير وعبد الله بن سعد بن ابى وقاص وخارجه بن حذافه وقيس بن ابى العاصى السهمى و الأسود واخيه عبد الله بن سعد بن ابى سرح .. ومن الأنصار كان هناك عباده بن الصامت ومحمد بن مسلمه وابو ايوب خالد بن يزيد وغيرهم الكثيرين .. وقائمة الأسماء موجوده فى كتاب { النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة } ..

ورغم ان أعداد الروم بلغت ايامها حوالى عشرين الف مقاتل .. مدربين على حروب المدن والحصون .. الا أن العبقرى الهمام .. عمرو بن العاص وضع خطة محكمه .. للتغلب عليهم .. وهذا ما سوف نشير اليه فى المداخلة القادمة بإذن الله وتوفيقه ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ورغم ان أعداد الروم بلغت ايامها حوالى عشرين الف مقاتل .. مدربين على حروب المدن والحصون .. الا أن العبقرى الهمام .. عمرو بن العاص وضع خطة محكمه .. للتغلب عليهم ..

وقد لاحظت إختلاف روايات المؤرخون عن عدد الأمدادات التى ارسلها سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه لدعم جيش العرب .. فمنهم من قال أنهم اربعة آلاف فارس ومقاتل كما جاء فى روايات ابن عبد الحكم .. ومنهم من قال انهم كانوا 12 الفا مثل " ياقوت " .. أما المقريزى وهو المؤرخ المعروف لنا فى مصر فقد قال نقلا عن رواية للكندى انهم كانوا 15500 رجل ..

والذى يتصور الوضع الذى كان .. ويأخذ بما يمكن تصديقه من الروايات .. يستطيع ان يتأكد من صدق رواية " ياقوت " انهم كانوا 12 الفا .. لأن الروايات أجمعت أن الزبير رضى الله عنه .. جاء مصر على رأس كتيبة من 4000 مقاتل .. وظنها " حنا النيقوسى " أنها كل المدد .. ولذلك اتخذ هيرقل قراره بعودة تيدور بنصف الجيش الى الفيوم للدفاع عنها .. وانفذ النصف الثانى الى حصن بابليون .. وكان فى إمكانه أن يمنع جيش عمرو من عبور النيل الى الشرق .. فيفصل بينه وبين المدد القادم .. ولكنها مشيئة الله .. جعلهم يصدقون قلة عدد الأمدادات .. فتقاعسوا .. وتجمعوا داخل الحصن .. وكانت خطة عمرو رضى الله عنه على درجة كبيرة من الذكاء .. ( كررها صلاح الدين مع الفرنجه ايام الحرب الصليبية ) .. فقد أوحى للروم بضعفة .. وكره وفره أمامهم بقصد إستدراج الروم للحرب فى السهل بعيدا عن الحصن .. واحس " تيودور" بالقوة وكثرة العدد حينما تكرر فر العدو العربى أمامه .. فخرج اليهم فى جيوشه .. متجها الى " هليوبوليس " وبلغت اخبار تحركهم سيدنا عمرو .. فخرج هو بالتالى مع معظم جيشه متجها الى نفس المكان .. وفى الوقت نفسه ارسل تحت ستار ظلام الليل كتيبة من 500 مقاتل بقيادة " خارجه بن حذافه " أختبأت فى مغار قبيلة بنى وائل .. وارسل الأخرى الى " أم دنين " ( الأزبكية حاليا ) .. وامر الأولى بالهجوم على جيش الروم عندما يشتد القتال من الجانب .. ففعلوا واثاروا الزعر فى الجيش الرومانى وظنوا انه جيشا ثانى للعرب .. واتجه بعض قادتهم الى الجنوب نحو " أم دنين " فخرج اليهم الكمين الثانى فظنوا انه جيش للعرب ثالثا .. ففروا يطلبون النجاه .. ودخل بعضهم حصن بابليون وفر الباقين بالسفن فى النيل ..

وعندما بلغت أخبار انتصار العرب حاكم الفيوم وقائدها الذى وقف عقبه فى فتح العرب لها .. وكان اسمه " دومنتيانوس " جمع جنوده .. وخرج الى " ابويط " على نهر النيل وركب السفن وجد هاربا الى " نقيوس " فلما علم عمرو بن العاص بهربه .. أرسل الى الفيوم طتيبة من جنده .. أستولى عليها وعلى بلدة " ابويط " واصبح هذا الأقليم منذ ذلك خاضعا للحكم الإسلامى ..

وقد يتساءل البعض .. كل كلامنا كان الرومان .. وجيش العرب .. أمال فين قبط مصر .. اصحاب البلد .. واين ذهب المقوقس ؟؟

يقول " الطبرى " أن المقوقس كان مع جيش القبط فى عين شمس .. وكان يعد نفسه للسير الى " مصر " حين يتم انتصار الروم على عمرو بن العاص .. ولكن الهزيمة الكبرى للرومان وتشتت جيشهم فى مختلف الأتجاهات .. جعلت عمر يرسل كتيبه من جيش الغرب الى عين شمس لتلتقى بجيش القبط وتشتته عند بداية اللقاء .. وبدأ قبط مصر فى مساعدة العرب على مطاردة الرومان ..

وبعد أن استقر الأمر للعرب فى الفيوم .. واستقر بهم الأمر داخل حصن بابليون .. واستولوا تمام على مدينة مصر والقرى المجاورة .. ووقع حاكم أقليم مصر " جورج " أسيرا فى يد العرب .. وسلم للعرب بكل شئ وخضع لأمرهم .. فأثار الرهبة من العرب بقلوب المصريين .. ومما زاد تلك الرهبة فى النفوس .. أن عمرو بن العاص سير كتيبة من الجيش أستولت على مدينتين كبيرتين على حدود أقليم مصر .. هما " اثريب " و" منوف " وملكوا ريفهما .. ويقول " زوتنبرج " أن العرب لم يكتفوا بذلك بل أمر عمرو بن العاص أن بؤتى بالحكام من الروم مقيدين بالحديد بالأيدى والأرجل .. واعلن عن مصادرة اموالهم وممتلكاتهم .. وامر بمضاعفة الجزية على الرعية الرومان .. وصادر كثير من اموالهم .. وامرهم أن يأتوا بالأعلاف لخيله .. وإن كان بعض الرواة لم يذكروا هذا فى رواياتهم .. ولم يذكر احد أن نصر العرب أوقع الرهبة والخوف فى قلوب قبط مصر ..

وقد ادى هروب كثير من الروم الى الدلتا .. وسقوط أثريب ومنوف .. الى تجمع كبار الروم فى اقليم " سمنود " وكان اقليما يطلقوا عليه اسم " اراضى بين النهرين .. وكانت سمنود مركز الأتصال بين مدن وادى النيل والأسكندرية .. ومن هنا .. تجمعت الأخبار بالحصانة القوية للأسكندرية مما جعل الكثير من الروم ومن اقباط مصر الى الهجرة اليها .. تاريكين ارضهم وبيوتهم ومتاعهم .. وفى نفس الوقت لم يتمكن عمرو بن العاصل من مواصلة السير الى الأسكندرية .. نتيجة لارتفاع مياه النيل الذى كان آخذا فى العلو كل يوم ( اواخر شهر أغسطس 640 م ) .. فتفرغ لتحرير حصن بابليون بالكامل حيث تسلمه بالكامل فى 9 ابريل سنة 641 وهذه قصة اخرى سنرويها فى سرد منفصل ..

وفى المداخلة القادمة نتحدث عن سير العرب الى الأسكندرية ..

مع تمنياتى وتحياتى

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...