محمود تركى بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 من بريد الأهرام وطبقته ألمانيا تعالت الأصوات التي تتشدق بحرمة ممارسة سياسات الإقصاء نحو فصيل بعينه من فصائل المجتمع, وذريعتها لذلك تعارض هذا المبدأ مع الأسس الديمقراطية وقواعد الحرية والمساواة ومباديء العدالة والحق يقال إن هذا الكلام لا يعدو إلا أن يكون اما ضربا من ضروب الهرطقة السياسية أو الجهل السياسي, ولا استبعد فكرة انه من قبيل الرومانسية المأجورة. ففكرة الإقصاء ليست خروجا عن الديمقراطية بل أحيانا تكون عمادا من أعمدتها إذ مارستها أعظم الديمقراطيات في العالم, ألا وهي الديمقراطية الألمانية فـألمانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية دخلت عصرا جديدا رأي الشعب الألماني معه ضرورة التخلص من النازية فصدرت مجموعة من القرارات والإجراءات التي تستهدف القضاء عليها وتطهير المجتمع منها وإقصاء كل من يؤمن بهذه الفكرة تحصينا للدولة. ثم رأي المشرع الدستوري الألماني استجابة لرغبات الشعب ومتطلبات المرحلة أنه لا مناص من التخلص من النازيين عبر حظرهم نهائيا من ممارسة أي نشاط سياسي أو حتي التدخل في الشئون العامة للدولة الألمانية, فنص في المادة931 من الدستور الألماني الصادر في عام9491, وهو ساري المفعول حتي اليوم, علي استمرار سريان تلك القرارات المتخذة من أجل تحرير الشعب الألماني من النازية, وحصن تلك القرارات من الالغاء, وقد لعبت دورا كبيرا في تحويل ألمانيا إلي دولة ديمقراطية يسودها القانون.. فما محل فكرة الاقصاء عندنا من الفكرة التي طبقها الليبراليون الألمان؟ وهل استمرار تحصين تلك القرارات حتي اليوم ينتقص من ديمقراطية الألمان؟ وهل من العدل تشبيه الإخوان بالنازيين؟ الإجابة, كلا بالطبع, فالنازيون أشد إخلاصا لألمانيا من إخلاص الإخوان لمصر, فهم لم يستعدوا العالم علي بلادهم, والإخوان فعلوا, والنازيون لم يعتبروا أن الشعب الألماني أحط الشعوب وفضلوا شعوبا أخري عليه بل النقيض هو ما ذهبوا إليه, حيث اعتبروا الدم الألماني أنقي من غيره.. أما الإخوان فقد فعلوا النقيض تماما, حيث أهانوا شعبهم, وباعوا أرضهم واستباحوا دماء شعبهم وجيشهم, واستعدوا الغرب عليهم, لذا كان من الظلم عقد مقارنة بين الإخوان والنازيين.. وعليه فإن الضرورة تحتم علي مصر أن تحذو حذو ألمانيا في عزل الإخوان نهائيا من الحياة السياسية, لاسيما أنهم هم ـ لا غيرهم ـ من دشنوا لفكرة الإقصاء حينما سنوا قانون العزل لمن سموهم بـالفلول فتعين معاملتهم بمثل قصدهم, ومحاسبتهم بالمبدأ نفسه الذي دشنوه ألا وهو مبدأ الحظر والعزل فهذا هو العدل, وعلي الشعب ألا يلتفت لدعوات هؤلاء, وعلي المشرع الدستوري أن يفيق من حلمه المبالغ فيه تجاه تلك الفئة, وألا يرضخ لضغوطها ولا لضغوط الغرب, ويكفي أن يريهم نصوص الحظر المتعددة الموجودة في الدساتير الأوروبية, حيث يقول نص المادة931 من الدستور الألماني إن لجنة الدستور قررت استمرار صلاحية القرارات والقوانين التي من شأنها تحرير الشعب الألماني من الاشتراكية القومية والنزعة العسكرية وحظرت إلغاءها. يوسف عماد قنديل ـ المحامي مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عطر الجنة بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 قرأتها و فيها من الحق الكثير لكن اتباع الاخوان هنا بمصر صعب الوصول لجميعهم فمثلا يوجد بالجماعة اعضاء مؤثرين لكن مبهمين لا يعرف عنهم احد فمثلا قبل حكم الدكتور مرسى كان هشام قنديل يتولى امر وزارة الرى و لم يعرف عنه العامة انه ينتمى لجماعة الاخوان و الحالات كثيرة لكنى مع اقصاء الرموز سواء كانوا اعضاء فى الحزب الوطنى اثناء حكم مبارك و اساءوا للوطن او كانوا اعضاء فاعلين بجماعة الاخوان المسلمين تحياتى " ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hossam Siyam بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 ويا ترى راي حضرتك في فلول النظام السابق اللي افسدوا البلد لمدة تزيد عن ستين عام لغاية البلد ما بقيت مش نافع فيها اصلاح والناس مبقتش طايقة بعض لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود تركى بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 عزيزى الأستاذ حسام, رأيى فى نظام مبارك معروف, و كتبت عنه عشرات المقالات, و فى رأيى أنه لا يجب أن يوجد فرق بين التعامل مع نظام مبارك, أو نظام مرسى. فكلاهما أخطأ, و يجب محاسبته هو و نظامه. تقبل تحياتى. مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود تركى بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 (معدل) قرأتها و فيها من الحق الكثير لكن اتباع الاخوان هنا بمصر صعب الوصول لجميعهم فمثلا يوجد بالجماعة اعضاء مؤثرين لكن مبهمين لا يعرف عنهم احد فمثلا قبل حكم الدكتور مرسى كان هشام قنديل يتولى امر وزارة الرى و لم يعرف عنه العامة انه ينتمى لجماعة الاخوان و الحالات كثيرة لكنى مع اقصاء الرموز سواء كانوا اعضاء فى الحزب الوطنى اثناء حكم مبارك و اساءوا للوطن او كانوا اعضاء فاعلين بجماعة الاخوان المسلمين تحياتى شكرا يا عطر الجنة على تعليقكم , و أنا أتفق معك على أن المخطئ, سواء أكان مبارك أو مرسى, يستحق العقاب المناسب للفساد فى عهدهما. تحياتى. تم تعديل 22 أكتوبر 2013 بواسطة محمود تركى مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 ويا ترى راي حضرتك في فلول النظام السابق اللي افسدوا البلد لمدة تزيد عن ستين عام لغاية البلد ما بقيت مش نافع فيها اصلاح والناس مبقتش طايقة بعض كان التيار السياسى المتأسلم هو أول من مارس سياسة الإقصاء وكان ذلك بإصدار مجلس الشعب المنحل لقانون "فاشل" أسموه قانون العزل السياسى أضيف على المثال الألمانى الذى كتب عنه الدكتور محمود المثال الأمريكى أين الحزب الشيوعى الأمريكى ؟ أين الشيوعيون الأمريكان ؟ ماذا فعلت بهم الديموقراطية الأمريكية ؟ ملحوظة: لا النازيون الألمان ولا الشيوعيون الأمريكان كانوا "عملاء أو أرهابيين" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان