محمود تركى بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2013 شرطة بدون عساكر أو طبقية. الزملاء الأعزاء, قبل ثورة يوليو عام 52, كانت الشرطة بمعناها المعروف لنا تتكون من ثلاثة عناصر: 1-- العسكرى, و الذى كان يرقى إلى وكيل أمباشى, ثم أمباشى, ثم جاويش, ثم باشجاويش, و أحيانا قد يصبح صولا, وهى أدرجة أعلى من الباشجاويش, و أقل من الملازم ثانى بوليس.و العسكرى لم يكن هناك مؤهلات محددة له غير معرفة القراءة و الكتابة. 2-- الكونستابل, و كان يدرس و يتدرب فى مدرسة الكنوستابلات, ثم يتخرج كونستابل, و هى رتبة أعلى من الشاويش, و تتساوى مع الباشجاويش, و عندما يرقى, يصبح كونستابل ممتياز. 3-- الصول:وهى رتبة و سط بين الباشجاويش, و الملازم ثانى, و كان بعضهم يرقى إلى درجة ملازم ثانى إذا كان سجل خدمته ممتازا. 4-- ضابط الشرطة, الذى كان يدرس فنون الشرطة لمدة 3 سنوات, زيدت فى السنوات الأخيرة إلى أربع سنوات, لتتضمن شهادة فى القانون, إلى جانب شهادة فى علوم الشرطة. حاليا, مازال عسكرى البوليس باق على أسفل درجات الشرطة, و مازالت ترقياته مثيلة للترقيات القديمة, و لكن التغيير الذى حدث فى ال 30 سنة الأخيرة هو: 1-- إلغاء نظام الكونستابلات نهائيا, و ظلت الشرطة بدون مستوى يعادلها. 2-- أصبح يعمل جنبا إلى جانب "العسكرى " الحاف, أفراد يسمون " قوات الأمن المركزى" وهم من يتم اختيارهم مما وقعت عليهم القرعة للخدمة المسلحة, و لكن ثقافتهم أو حالتهم الصحية لا تصلح للجيش. 3-- ابتكار وظائف جديدة إسمها " و كيل و أمين شرطة" , و أشياء أخرى لا أستطيع وصفها تماما, لأنها لا معنى لها فى الشارع المصرى سوى الفساد و الفوضى. 4-- أصبح ضابط الشرطة مؤهلا للعمل فى مهنة المحاماة بعد ترك الخدمة, أو التقدم للعمل فى النيابة العامة, أو ما يشابهها من مراكز. و فى أستراليا, لا يوجد عساكر بوليس, و النظام الحالى ( المقتبس من النظام البريطانى و الأمريكى) هو كالآتى: بعد الحصول على الثانوية العامة, يتقدم الراغب فى الوظيفة بطلب التحاق بكلية الشرطة ( كل ولاية لها كلية مستقلة, و توجد كلية للبوليس الفيدرالى, أى لأستراليا كلها).و تختلف مدة الدراسة من ولاية لأخرى, و عند تخرج الطالب, يحصل على رتبة " كونستابل". و يمكن بعد ذلك ترقيته إلى رتبة " كونستابل ممتاز" بعد الحصول على دراسات داخلية, و أداء ممتاز.بعد ذلك, يمكنه الترقى بامتحان خاص إلى رتبة" سارجنت" أى شاويش", و الشاويش هنا يمكنه أن يقوم بعمل وكيل النيابة فى المحاكم الدنيا, أى أنه يمكنه تمثيل الإتهام, و ذلك إذا كان قد حصل على مؤهل قانونى جامعى خلال العمل. و الترقية التالية هى إلى " سينيور سرجنت" أى شاويش ممتاز, وهو الذى يكون مسئول عن نقطة البوليس, و يرأسها. إلى هنا, لا يوجد ضباط, و لكن يمكن لأى شخص بلغ رتبة " سنيور سارجنت" أن يترقى إلى رتبة "ملازم " بعد أداء امتحان خاص, و الحصول على مؤهل جامعى. و لا يعمل الضباط إلا فى المراكز القيادية, و الإدارية, و أعمال الأمن الداخلى, و مكافحة المخدرات, و الإرهاب. و تتدرج الرتب بعد ذلك, إلى أن تصل إلى أعلى رتبة, وهى " حكمدار البوليس". و الجميع من أسفل السلم ( من درجة كونستابل) إلى أعلاه يشار إليه بكلمة " ضابط بوليس بدرجة كذا" و الضابط من أى رتبة, لا يعترف به كضابط فى ولاية أخرى, و يعتبر زائرا فقط, إلا إذا كان فى مأمورية يتعاون فيها مع ضابط محلى. و لا يتدخل البوليس الفيدرالى إلا فى حالة الجرائم الفيدرالية, أو التنسيق فى حالة جرائم ترتكب فى أكثر من ولاية بنفس الأشخاص. و نصف قوة البوليس تتكون من العنصر النسائى, و هناك ضباط تخصصوا فى أمور المهاجرين, و يقومون بالتحقيق مع من لا يتحدث الإنجليزية, بدون الحاجة إلى مترجم. و الضباط يعملون فى ورديات ثنائية, و غالبا رجل و امرأة, و منهم من يجوبون الشوارع, فى زى أزرق منسق , و النساء يمكنهن ارتداء البنطلون أو الجونلة . و هناك فرقة للتصدى للشغب, يركب أعضاءها الخيول, و لكن أغلب الدوريات تتم فى سيارات حديثة مجهزة بوسائل الإتصال الصوتى و المرئى كما يوجد فى كل سيارة كمبيوتر متصل بالرئاسة, يمكن عن طريقه التحرى الفورى عن الأشخاص من واقع رخصة القيادة, أو رقم السيارة المعدنى. و ضباط البوليس يتدربون على التعامل مع الكبير و الصغير بنفس درجة الإحترام, و دائما يستعملون كلمة Sir أو Madam , أو Ms., وهى تجمع بين كلمة " سيدة"," أو آنسة". و كما لا توجد طبقية فى البوليس, لا توجد أيضا فى أستراليا طبقة متوسط, و السبب بسيط, لا توجد هنا طبقات, فالجميع متساوون فى الحقوق و الواجبات, و لا توجد طبقية أرستقراكية, أو القاب, إلا لمن منحتهم " الملكة " القاب رمزية لا تعطيهم أية ميزة فى أستراليا. و متى انتهى العامل أو رئيس الوزراء من عمله, تجدهما يجلسان فى الحانة أو المطعم, و ربما لن تعرف الفرق بينهما, و الفرق الوحيد ربما هو اختلاف سعر الحذاء أو البدلة, لإختلاف الدخل. و أصحاب الدخول المتدنية, لهم تخفيضات ضرائبية كثيرة, و جميع المكتسبين للجنسية ألأسترالية لهم غطاء صحى, و لكن يمكنهم تغطية أفضل إذا كانت دخولهم تسمح بذلك. تقبلوا التحية. مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان