Scorpion بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 اعلم جيدا مقدار الأسى الذي يعانيه أهالي كنيسة الوراق الذين تحولت فرحتهم إلى حزن وعزاء ... واعلم ايضا انها ليست بالحادثة الأولى في تاريخ مصر التي تستهدف أقباطا داخل كنائسهم ... واعلم اننا جميعا مسيحيين ومسلمين سئمنا من تكرار هذه الجرائم الإرهابية البشعة من أشخاص لا يمتلكون الرحمة ولا الشفقة بقلوبهم .. ولكني اختلف في الرأي مع حركة ماسبيرو التي تطالب بإقالة وزير الداخلية لتحميله مسؤولية عدم حماية الكنائس.. لا اريد أن يأخذنا الانفعال والعصبية وأن نحمل الوزير وزر هذه الجرائم لأسباب عدة أولها : نعلم جيدا أن هذه الحوادث لم تكن هي الاولى في تاريخ الاعتداء على الاقباط وبالتأكيد لم ننسى جميعا الحادث الإرهابي المروع لكنيسة القديسين بالاسكندرية وما حدث بأسوان والمنيا وبني سويف ...وغيرها من المحافظات التي شهدت منذ فترة طويلة اعتداءات على الأقباط بشكل متكرر... انه تخطيط ارهابي ممنهج يهدف إلى زعزعة استقرار مصر واشعال فتنة طائفية يتمنوها بكل قلوبهم .. لا يمكننا أن نلقي باللوم على شخص واحد نحمله المسؤولية ثانيا: نعلم جميعآ اننا اليوم كأقباط ندفع ثمن مشاركتنا في الثورة الاخيرة والتي انتهت بعزل مرسي ... وهذا متوقع من هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم وتحجرت قلوبهم.. انا لا اعني بكلامي هذا ان اجد تبريرا للقيادات والمسؤولين بالشرطة ولكن اود أن اثير انتباهكم إلى ان إقالة وزير الداخلية ليست حلا رادعا للأعمال الإرهابية ضد الكنائس ... لأن ما يحدث الآن لا يمكن أن يوقفه القانون وحده وإنما هو تخطيط إرهابي منظم يحتاج لتكاتف جميع الجهود المجتمعية وليست الجهات الامنية فقط.. لقد عانينا لفترات طويلة من الرسائل الاعلامية المحرضة على العنف والقتل والتعذيب وكل اشكال الجريمة ... وتركنا هذه القنوات تبث سموما داخل الاسرة المصرية ... لقد تبدل كل شيء داخل المجتمع المصري ولم تصبح علاقاتنا كأقباط كما كانت عليه من قبل ... كل ما حولنا ... من تعليم بالمدارس .. إلي اعلام فاسد ومضلل يحفز على التفرقة والتمييز والقتل والعنف ... و منابر تخصصت فقط في التحريض علي الآخر المختلف ... ما يحدث الآن هو حصاد تراكم سنوات طويلة سمحنا فيها بدخول هذه الأفكار المدمرة إلى ابنائنا وذوينا ... إن كنا قد استطعنا ان نغرس في ابنائنا حب الآخر الذي يختلف معنا في الفكر والعقيدة .. إن كنا قد كرسنا في اذهانهم مباديء الرحمة والعطف والانسانية... لما وجدنا اليوم جنودا يقتلون على الحدود ومذابح دموية بالكنائس وانتهاكات في كل مكان .. لنسأل انفسنا الآن من الذي يتزعم مظاهرات المحظورة رغم ان غالبية قياداتها بالسجن .. انهم شباب اليوم الذين لم يجدوا الرعاية الأسرية الجيدة التي توجههم وتعرفهم الصواب من الخطأ ... الذين تعرضوا لسنوات طويلة لبرامج اعلامية تحرضهم على الكراهية والانتقام .. والذين نشأوا في مدارس لا تعرف معنى كيف تتحاور مع الآخر بدلا من أن تقتله؟؟؟ اننا في حاجة ماسة اليوم لدور حقيقي للإعلام يحاول من خلاله بناء أفكار جديدة للشباب تبتعد به عن التعصب والكراهية واحترام الآخر وقبوله ... ولنبدأ من الصغر داخل المدارس بتعليم الأطفال حب الانتماء والتسامح والاخلاقيات التي تدعو لها الاديان كافة .. ويجب الا تأخذنا العصبية والانفعال لننسى الدور الملموس الذي قام به وزير الداخلية في ثورة 30 يونيو والتي حمى فيها الشعب من بطش الاخوان وعرض نفسه لمخاطر جمه .. ولنتذكر جميعا ان حتى رجال الشرطة وقياداتهم ومنها وزير الداخلية شخصيا ... لم يسلموا من محاولات الاغتيال التي نظمتها الجماعات الارهابية تجاههم ... هذا ما يريده التنظيم الاخواني أن نتفكك ونتشاجر وكل منا يلقي بالمسؤولية واللوم على الآخر ... اقول لكم تعاونوا وتكاتفوا ولا تتركوا هذه الأفكار تسيطر عليكم لابد ان تظلوا يدا واحدة ولا تشمتوا فينا الاعادي. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 اعلم جيدا مقدار الأسى الذي يعانيه أهالي كنيسة الوراق الذين تحولت فرحتهم إلى حزن وعزاء ... واعلم ايضا انها ليست بالحادثة الأولى في تاريخ مصر التي تستهدف أقباطا داخل كنائسهم ... واعلم اننا جميعا مسيحيين ومسلمين سئمنا من تكرار هذه الجرائم الإرهابية البشعة من أشخاص لا يمتلكون الرحمة ولا الشفقة بقلوبهم .. ولكني اختلف في الرأي مع حركة ماسبيرو التي تطالب بإقالة وزير الداخلية لتحميله مسؤولية عدم حماية الكنائس.. لا اريد أن يأخذنا الانفعال والعصبية وأن نحمل الوزير وزر هذه الجرائم لأسباب عدة أولها : نعلم جيدا أن هذه الحوادث لم تكن هي الاولى في تاريخ الاعتداء على الاقباط وبالتأكيد لم ننسى جميعا الحادث الإرهابي المروع لكنيسة القديسين بالاسكندرية وما حدث بأسوان والمنيا وبني سويف ...وغيرها من المحافظات التي شهدت منذ فترة طويلة اعتداءات على الأقباط بشكل متكرر... انه تخطيط ارهابي ممنهج يهدف إلى زعزعة استقرار مصر واشعال فتنة طائفية يتمنوها بكل قلوبهم .. لا يمكننا أن نلقي باللوم على شخص واحد نحمله المسؤولية ثانيا: نعلم جميعآ اننا اليوم كأقباط ندفع ثمن مشاركتنا في الثورة الاخيرة والتي انتهت بعزل مرسي ... وهذا متوقع من هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم وتحجرت قلوبهم.. انا لا اعني بكلامي هذا ان اجد تبريرا للقيادات والمسؤولين بالشرطة ولكن اود أن اثير انتباهكم إلى ان إقالة وزير الداخلية ليست حلا رادعا للأعمال الإرهابية ضد الكنائس ... لأن ما يحدث الآن لا يمكن أن يوقفه القانون وحده وإنما هو تخطيط إرهابي منظم يحتاج لتكاتف جميع الجهود المجتمعية وليست الجهات الامنية فقط.. لقد عانينا لفترات طويلة من الرسائل الاعلامية المحرضة على العنف والقتل والتعذيب وكل اشكال الجريمة ... وتركنا هذه القنوات تبث سموما داخل الاسرة المصرية ... لقد تبدل كل شيء داخل المجتمع المصري ولم تصبح علاقاتنا كأقباط كما كانت عليه من قبل ... كل ما حولنا ... من تعليم بالمدارس .. إلي اعلام فاسد ومضلل يحفز على التفرقة والتمييز والقتل والعنف ... و منابر تخصصت فقط في التحريض علي الآخر المختلف ... ما يحدث الآن هو حصاد تراكم سنوات طويلة سمحنا فيها بدخول هذه الأفكار المدمرة إلى ابنائنا وذوينا ... إن كنا قد استطعنا ان نغرس في ابنائنا حب الآخر الذي يختلف معنا في الفكر والعقيدة .. إن كنا قد كرسنا في اذهانهم مباديء الرحمة والعطف والانسانية... لما وجدنا اليوم جنودا يقتلون على الحدود ومذابح دموية بالكنائس وانتهاكات في كل مكان .. لنسأل انفسنا الآن من الذي يتزعم مظاهرات المحظورة رغم ان غالبية قياداتها بالسجن .. انهم شباب اليوم الذين لم يجدوا الرعاية الأسرية الجيدة التي توجههم وتعرفهم الصواب من الخطأ ... الذين تعرضوا لسنوات طويلة لبرامج اعلامية تحرضهم على الكراهية والانتقام .. والذين نشأوا في مدارس لا تعرف معنى كيف تتحاور مع الآخر بدلا من أن تقتله؟؟؟ اننا في حاجة ماسة اليوم لدور حقيقي للإعلام يحاول من خلاله بناء أفكار جديدة للشباب تبتعد به عن التعصب والكراهية واحترام الآخر وقبوله ... ولنبدأ من الصغر داخل المدارس بتعليم الأطفال حب الانتماء والتسامح والاخلاقيات التي تدعو لها الاديان كافة .. ويجب الا تأخذنا العصبية والانفعال لننسى الدور الملموس الذي قام به وزير الداخلية في ثورة 30 يونيو والتي حمى فيها الشعب من بطش الاخوان وعرض نفسه لمخاطر جمه .. ولنتذكر جميعا ان حتى رجال الشرطة وقياداتهم ومنها وزير الداخلية شخصيا ... لم يسلموا من محاولات الاغتيال التي نظمتها الجماعات الارهابية تجاههم ... هذا ما يريده التنظيم الاخواني أن نتفكك ونتشاجر وكل منا يلقي بالمسؤولية واللوم على الآخر ... اقول لكم تعاونوا وتكاتفوا ولا تتركوا هذه الأفكار تسيطر عليكم لابد ان تظلوا يدا واحدة ولا تشمتوا فينا الاعادي. حركة شباب ماسبيرو تثير فى عقلى تساؤلات كثيرة فهى حركة استغلت أحداث هى فى حقيقة الأمر نتيجة وليست سببا تركت المرض وتعرضت للعرض هل سألنا أنفسنا ماهو سبب أحداث ماسبيرو المؤلمة ؟ والتى وضع فيها الجيش موضع الجانى ؟ السبب يا سادة كان جريمة كنيسة الماريناب من الذى ارتكب تلك الجريمة ونصب الفخ الذى وقع فيه شباب ماسبيرو ؟ من الجانى فى الماريناب ؟ من المستفيد من حادث الماريناب منذ وقوعه وحتى الآن حيث المطالبة بإقالة وزير الداخلية ؟ الآن تدخل الشرطة - بفضل الماريناب - إلى قفص الاتهام مع الجيش عزيزى سكوربيون ما تم هدمه فى عقود من التربية الخاطئة يحتاج إلى أجيال "متربية" منذ الصغر .. ابتداء من الحضانة وابتدائى المشوار طويل يا سكوب .. لأن الهدم بدأ من زماااااااااان ونحن نواجه جماعة كذابين نصابين ، ضحاياهم شباب هم اللى مربينهم على الكذب وتصديق الكذب .. على الخداع وسهولة الانخداع ضحايا مسلمين ومسيحيين نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2013 اوافقك الرأي تماما مايحدث الآن ضد الأقباط وضد الجيش وضد الشرطة انما هي اعمال ارهابية يجب ان يشارك الشعب المصري في حصارها والقضاء عليها بالابلاغ عن مرتكبيها هؤلاء الارهابيين لايأتون من الصحراء، بل هم يعيشون بيننا ولهم جيران يعرفون عنهم الكثير. مكافحة الارهاب ليست بالشيئ الهين ويجب أن تكون "مشروع وطني". -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان