الملاك الكريم .. والديناصور اللئيم " صورة رمزيه"

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

<span style='font-family:arial'></span>

كنت ايام حكم " غراب الخراب " اللى خربها وقعد على تلها .. يأكل المانجه السودانى .. اللى سودت عيشتنا طبعا انتم عارفينه .. أستاذ ورئيس قسم الخراب الأقتصداى .. اللى سرق وهو والشله بتاعته كل خير بلادى .. كنت لما أحزن واتغم .. من اللى بيعمله فينا عديم الدم .. ( كان السواد يملأ وجهه .. والحمرة " حمرة الخجل" هربت منه .. وبقال والله اعلم أن السواد كان نتيجة أكل المانجة السودانى السودا ..اللى كان ناوى يآخد توكيل توزيعها فى المحروسة !! كنت لما يصيبنى الأحباط واليأس الجأ للنوم .. وأكل التوم - لأن رائحته بتطرد الهوام والبراغيت - وبتزعج مصاصى الدماء والعفاريت .. ؟؟ والمصيبة الكبيرة .. إنه ساب فى الوزارة خميره .. وخميره مش آى حاجه .. دى خميره الكترونى .. لتنظيف الجيوب .. بدون رابسو ولا حبوب .. تضغط على الزرار .. تلاقى المرتب فى اول يوم ..طااااااااااااااااااار .. تكنولوجيا بقى !!.. هذه التكنولوجيا التى ابقت على المكروهين فى الوزارة .. وشالوا الزبد .. وتركوا لنا العكاره .. وكله كوم ووزير " الدندورما " كوم .. ومش حقولكم على اللحمة الأثيوبى ولا حجيب سيرة اللحمة السودانى .. فقط حأقعد جنب الحيط .. انعى حظ البلد .. واقول آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يانى .. منك لله ياعبيد .. ياللى حرمتنا من كل حاجة حتى المش والجعضيض !!! والأيام دى بكرر محاولات زمان .. واهرب للنوم عشان أنسى الأحباط واليأس والخير اللى كان .. وآهو على الأقل كان جدى الشيخ حسن "رحمة الله عليه " وانا نايم بيشرفنى .. وبحقائق الأمور بيعرفنى .. ما أعرفشى ليه هو هجرنى .. واقربها امبارح بالليل .. قرأت فى جريدة حزب الوفد " النعمانى ".. مانشيت الصفحة الأولى عن ديونا اللى زادت فى عدد اليوم "الجمعة " .. كده على بيات .... ودخلت تحت اللحاف مع الأموات .. وكفاكم الله شر اللى حصل لى .. !!

شفت ديناصور من بتوع ماقبل الناريخ .. أنا فسرته أنه نعبير عن حوت من الحيتان .. المتكاثرة فى بلدنا الغلبان .. ماسك سيف كبير بأديه .. واللى يقرب منه بقضى عليه .. ( يعنى السجن أو الخطف او سرقة الهدوم فى الصحراء دى حاجة بسيطه ) .. وهو كده طايح فى عباد الله .. نزل ملاك من السما .. لابس ابيض فى ابيض .. وفى اليد الشمال غصن أخضر .. وفى ايده اليمين سيف صغير .. لكن إيه بتار .. ودخل هو الديناصور فى صراع هائل .. وكل ما يطول سيف الملاك جلد الناصور .. يزأر زئيرا يخوف الطور .. ولكن الملاك كان خفيف الحركة .. ومليان بركه .. وكام خبطه .. وكام وغزه .. سقط التنين بلا حركه .. وبدأ الملاك .. يلم من على الأرض الأشواك .. ويبدر بذور .. فى كل مكان .. تطرح على طول ورد وريحان .. جمعت ريتحته الطيور والبلابل وتحول المكان سريع سريع .. الى حديقة غناء ولا الهايد بارك المصرية .. ولقيت نفسى أنسى الأحباط .. واشيل من على دماغى الرباط .. وكل اللى معايا عملوا زى ما عملت .. وارتسمت البسمه على الوجوه .. واتجهت الأنظار الى الأمام .. تعيد بناء ما خربته الأيام .. وكلله بفضل هذا الملاك .. اللى بعث فيهم الحياه ..

ياترى .. مين الملاك ده .. ومين كان التنين اللى قضى عليه .. ؟؟ فيه حد يعرف ؟؟

تم تعديل 15 أبريل 2005 بواسطة achnaton

[achnaton]

توصلت الأخت الفاضله الأستاذه لايت هاوس فى الهايد بارك الى الحل الصحيح

وهو الأمــــــل هو الملاك ..... واليأس هو التنين او الديناصور ولذا نغلق الموضوع .. والى موضوع آخر لكم تحايتى

[G.G]

خلاص كده بسرعة!؟؟؟:(

ده أنا كنت منتظرة تحديث أخر..و محضرة الإجابة..

بس الحقيقة كنت ناوية أقول "الفساد" مقابل "الإصلاح"!:D

إذن,,في انتظار حكاية ممتعة جديدة..

و إلى حين,,تحياتي من القلب (وردة)