Scorpion بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2013 في حلقة أخري من سلسلة اللامبالاة التي تصيب ساستنا و تمس ثرواتنا الطبيعية التي من الممكن لو احسن حمايتها قبل استغلالها .. نجد اننا امام كنزآ بكل معني الكلمة .. كنزآ يكفينا عن سؤال اللئيم .. و لكن لسبب ما لا يتحرك احدآ حتي الان ليحمي حدودنا التي تحوي هذا الكنز ... فماذا يجب علينا القيام به لحماية ثروتنا نحن .. و ميراث أبنائنا ... هذا ملف بجريدة المصري اليوم خاص بحقول الغاز التي نملكها و يتم التلاعب بها .. ادعوكم للنقاش حوله .. إنها أرض الصراعات والحروب والنزاعات منذ فجر التاريخ.. هكذا ينظر المؤرخون وخبراء السياسة إلى منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وإذا كانت التوقعات تشير إلى أن الحرب المقبلة فى المنطقة ستكون حول المياه الشحيحة، فإن اكتشافات الغاز المتتالية للدول المطلة على السواحل الشرقية للبحر المتوسط، ترسم صورة قاتمة لنذر تفجر حروباً بين هذه الدول للسيطرة على مناطق الغاز، الذى يعتبره الكثيرون وقود المستقبل بعد تزايد أهميته فى مجالات الحياة المختلفة الحرب بدأت بالفعل، حيث تتنازع إسرائيل مع سوريا وتركيا ولبنان وقبرص ومصر وفلسطين المحتلة- متمثلة فى قطاع غزة- على الأحقية المشتركة فى حقول الغاز المكتشفة حديثا بشرق البحر المتوسط، ويتمسك كل طرف بموقفه الذى يعززه بأن حدوده البحرية خط أحمر تندرج تحت طائلة السيادة الوطنية. «المصرى اليوم» تفتح أخطر ملفات الصراع الأكبر الذى تنتظره المنطقة، وتسعى من خلال هذا التحقيق إلى التعرف على الأبعاد المختلفة لهذا الصراع المكتوم حتى الآن بين دول المتوسط حول مناطق الغاز، من خلال التعرف على مواقف الدول المختلفة ممثلة فى كل من مصر وإسرائيل ولبنان والسلطة الفلسطينية واليونان من هذه القضية. سباق البحث والتنقيب بين دول «المتوسط» دخلت الدول المطلة على السواحل الشرقية للبحر المتوسط سباقا محموما فيما بينها، للبحث والتنقيب عن الغاز فى المياه العميقة بهدف تأمين احتياطياتها من الطاقة وتثبيت حقوقها التاريخية. فى مصر كشف المهندس محمد شعيب، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، عن أن الشركة سوف تطرح 5 مناطق فى المزايدة الجديدة التى ستعلنها رسميا قبل نهاية الشهر الجارى فى المياه العميقة فى البحر المتوسط، من بين 15 منطقة من المقرر طرحها فى المنطقة. وقال إن الهدف من هذه المزايدة تحقيق مزيد من الاكتشافات الغازية فى هذه المياه التى تؤكد المؤشرات أنها واعدة وتتضمن شواهد إيجابية حول توافر احتياطيات بها، مشيراً إلى أن من بين المناطق المطروحة مواقع تقع قرب المناطق التى تم اكتشاف الغاز فيها فى قبرص. وكشف مسؤول بهيئة البترول أن أغلب المناطق الجديدة تقع فى منطقة امتياز التى كانت تعمل فيها شركة «شل» العالمية فى المياه العميقة فى البحر المتوسط، والمعروفة باسم حقل «نميدا»، مشيراً إلى أنه تم تقسيم هذا الامتياز لضمان جدية الشركات فى عمليات البحث والتنقيب. كانت شركة «شل» قد تخلت عن منطقة امتياز «نميدا» فى مارس الماضى لعدم وجود جدوى اقتصادية رغم إنفاقها 1.2 مليار دولار استثمارات فى المنطقة واكتشافها احتياطى يقدر بتريليون قدم مكعب من الغاز لكن تكلفة استخراج الغاز مقارنة بأسعار بيعها لم تكن مجدية بالنسبة لها. وفى اليونان، أرسلت السلطات خطاباً رسميا لوزارة الخارجية المصرية تخطرها فيها بأنها سوف تستعد لبدء عمليات المسح السيزمى لبعض المواقع البحرية فى المياه العميقة فى البحر المتوسط. وقال مصدر حكومى مسؤول إن اليونان أرسلت خريطة تطلب فيها تعيين الإحداثيات المتعلقة بحدود الجانب المصرى لعدم انتهاكها فى عمليات المسح، لكن الخارجية طلبت من اليونان خريطة تتضمن إحداثيات محددة لعرضها على اللجنة العليا لترسيم الحدود والرد على طلب الجانب اليونانى. وفى لبنان، تستعد الحكومة اللبنانية لطرح أول مزايدة عالمية أمام الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز فى المياه العميقة فى البحر المتوسط بعد تأجيل دام عمر بسبب عدم إقرار قانون الحدود البحرية للبنان. أما سوريا فإن الظروف السياسية التى تمر بها دفعت الحكومة لتأجيل الإعلان عن نتائج المزايدة العالمية التى طرحتها للشركة للتنقيب عن الغاز فى المياه، فيما جدد النائب جوزيف المعلوف، عضو لجنة الطاقة والمياه النيابية فى البرلمان اللبنانى، التأكيد على أن بلاده ليست قادرة على التفاوض مع سوريا لترسيم الحدود البحرية فى ظل الوضع السائد فيها. كانت تركيا قد أعلنت عن أنها ستقوم للمرة الأولى بعمليات مسح سيزمى للمناطق البحرية لها فى مياه البحر المتوسط فى إطار خطوات تمهيدية لبدء طرح هذه المناطق للتنقيب عن الغاز، وضمان حقوقها. من جانبه، قال وزير البترول المهندس عبدالله غراب، وزير البترول، إن عمليات طرح مناطق للتنقيب فى المياه العميقة فى البحر المتوسط يتطلب من الحكومة والشعب ضرورة تقديم حوافز للشركات العالمية تضمن لها الحصول على عائداتها للاستثمارات التى تضخها فى المياه العميقة فى البحر المتوسط والتى تتعدى مليارات الدولارات فى كثير من الأحيان. ولفت إلى أن هذه الحوافز تبدأ من عمليات التوقيع وتنتهى بالاتفاقيات التجارية لشراء الغاز، فمن المعروف أن هذه الشركات حصلت على أسعار مناسبة لتكلفة عمليات الاستخراج من المياه العميقة فى البحر المتوسط، فلايمكن قياس سعر غاز مستخرج من المياه العميقة بآخر مستخرج من البر أو حتى من المياه الضحلة، علما بأن الاكتشافات الأخيرة لقبرص ترتبط بأبعاد اقتصادية وفرتها الحكومة القبرصية للشركة الأمريكية، مما ساهم فى تحقيق هذه الاكشافات. أضاف، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، أن الرأى العام سيجد صعوبة فى قبول إنفاق جهة حكومية مثل هيئة البترول 250 مليون دولار فى حفر بئر واحد فى مياه البحر المتوسط على غرار ما فعلته شركة «بريتش بتروليوم» فى منطقة شمال الإسكندرية، متسائلاً عما سيحدث، سيتم اتهامنا بإهدار المال العام وغيرها من الاتهامات التى نحن فى غنى عنها. لذا نقوم بعرض هذه المناطق على الشركات العالمية لكن التسهيلات التى تقدمها الدول المجاورة لنا تجعل الامور صعبة لكننا نحاول. أضاف وزير البترول أنه مقتنع بأن مصر يمكنها تحقيق المزيد من اكتشافات الغاز فى المياه العميقة فى البحر المتوسط لأنها تمتلك العوامل المناسبة لذلك وفى مقدمتها توافر شركات تمتلك التكنولوجيا والتمويل اللازم وتتحمل المخاطر وبالفعل هى موجودة وتعمل فى مصر منذ فترة مثل شركات توتال وبريتش بتروليوم وجاز دى فرانس وبريتش جاز وشل. وشدد «غراب» على أهمية إدخال بعض التعديلات فى الاتفاقيات المتعلقة بالبحث والتنقيب عن الغاز فى المياه العميقة لتشجيع الاستثمار فى هذه المناطق، حيث إن صعوبة البحث وارتفاع التكلفة والمخاطرة يؤدى إلى ارتفاع تكلفة الغاز وجار حالياً الإعداد لطرح مزايدة عالمية بالبحث والتنقيب عن الزيت والغاز بالبحر المتوسط، بهدف تحقيق اكتشافات جديدة. لفت إلى أن نموذج تقاسم الإنتاج، المعتاد إبرامه مع الشركاء الأجانب طبقا للاتفاقيات البترولية، ليس كتاباً «مقدساً»، فكل منطقة يجب التعامل معها بالخصائص الاقتصادية المعروفة عنها وإلا سنجد أنفسنا غير قادرين على تلبية احتياجات البلاد من البترول والغاز بسبب جمود الفكر، وهذا الكلام لا يجب أن يفسر بأن نقبل شيئاً يلحق خسارة بالجانب المصرى. نبه وزير البترول إلى أنه رغم أن مصر دولة منتجة ومصدرة ولكن فى ظل ارتفاع احتياجاتنا من الغاز، فلابد من النظر بموضوعية إلى طبيعية عمليات الاستخراج وتحديد السعر المناسب لكل عملية، فالعالم لا يعترف حاليا بسعر رخيص للغاز، خاصة فى ظل ارتفاع نفقات عمليات الاستكشاف، فنحن حاليا ندرس تجرية قبرص فى تشجيع الشركات العالمية على التنقيب عن الغاز، والتى قدمت لها حوافز تتفق مع طبيعة ومخاطر التنقيب فى هذه المناطق، فلابد أن ندرك أنه لا يوجد غاز رخيص فى العالم. ثروة «المخروط النيلى المصرى»: 217 تريليون قدم غاز و5.7 مليون برميل «مسال» قدرت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية(USGS) النفط والغاز غير المكتشف فى منطقة مياه دلتا النيل بنحو 223 تريليون قدم مكعب، مؤكدة أن هذا التقدير اعتمد على المعلومات الجيولوجية وبيانات تجارية من آبار النفط والغاز والحقول وإنتاج الحقول تقع فى هذه المنظمة، فضلاً عن مناهج المسح الجيولوجية الأمريكية المعمول بها فى تحديد أنظمة البترول ووحدات التقييم الجيولوجى وتقييم القدرة على النفط والغاز غير المكتشفة. وقال التقرير المنشور على موقع هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية إن تقديرات حجم احتياطيات البترول فى هذه المنطقة يقدر بحوالى 1763 مليون برميل من النفط ومتوسط يقدر بـ223 تريليون قدم مكعب من الغاز، فيما قدر احتياطيات الغاز فى السواحل التى تطل عليها إسرائيل ولبنان بما لايقل عن 120 تريليون قدم مكعب من الغاز. وتمثل هذه التقديرات النفط القابل للاستخراج من الناحية الفنية والغاز، ولم تبذل أى محاولة لتقدير الموارد القابلة للاسترداد اقتصاديا ، بما أن هذه المنطقة حتى الآن أكبر مورد للغاز فى أفريقيا ستكون مياه منطقة دلتا النيل. واعتبرت الهيئة مصادر النفط والغاز غير المكتشف بمنطقة الدلتا تدخل ضمن برنامجها الذى يهدف إلى تقدير النفط والغاز القابل للاستخراج، بل تأتى ضمن الأحواض ذات الأولوية فى جميع أنحاء العالم بما فيها التى تطل عليها سواحل الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت أن منطقة «المخروط النيلى» الواقعة فى منتصف المياه البحرية المصرية تستحوذ على أكبر الموارد ويقدر حجمها بـ217.313 مليار قدم من الغاز، و5.789 مليون برميل من الغاز الطبيعى المسال، وحسب التقرير فإن المنطقة تشمل حوالى 96.525 ميل أى ما يعادل 250 كيلو متراً مربعاً من المساحة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط. يذكر أن مصر تنتج 6.5 مليار قدم مكعب غاز يومياً ويتركز إنتاج الغاز فى البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية، فيما بلغ الاحتياطى المؤكد للغاز الطبيعى نحو 77 تريليون قدم مكعب من الغاز. «الحوت».. سلاح «تل أبيب» للتخلص من سيطرة العرب على النفط كثفت إسرائيل أعمالها فى التنقيب عن الغاز الطبيعى والنفط فى أعماق المتوسط، وحسب قول نائب وزير التعاون الإقليمى الإسرائيلى أيوب قرا، فإن الدولة العبرية تسعى أن تصبح دولة مصدرة للغاز لكل دول العالم، وأوضح أن هذا لا يعنى التخلى عن اتفاقية الغاز مع مصر. ونفى المسؤول الإسرائيلى أى علاقة للشراكة الإسرائيلية القبرصية فيما يخص التنقيب عن الغاز فى المتوسط، بفكرة الضغط على تركيا، أو أى دولة أخرى، مشيرا إلى أن العلاقة مع قبرص موجودة منذ زمن وستستمر. وأكد قرا فى تصريحات صحفية أن الاتفاقات التى وقعت مع الهند لتصدير الغاز إليها لن تكون الأولى، وأن إسرائيل ستعقد اتفاقات أخرى مع دول الشرق، مشيرا إلى أن الاتفاقية الموقعة بين مصر وإسرائيل شأن مختلف وذات اهمية بالنسبة لإسرائيل لما لها من دور فى ترسيخ الاستقرار بالمنطقة. وحول إمكانية إلغاء اتفاقية الغاز مع مصر إذا وجدت إسرائيل كميات كافية من الغاز، أوضح أن إسرائيل تأمل أن تصبح مصدرة للغاز والنفط لكل دول العالم، ولكن هذا لا يعنى التخلى عن أى اتفاقية وقعت مع مصر، لأن تل أبيب ترى أهمية كبيرة للدور المصرى فى استقرار المنطقة وتحترم الاتفاقات الموقعة معها. وذكر أيوب قرا أن إسرائيل تريد فتح علاقات اقتصادية، جديدة شرقا فى الهند والصين وغيرهما، من منظور الأهمية الاقتصادية نافياً وجود أى علاقة لذلك بالتخلى عن العلاقات مع دول الجوار. من جانبه، قال المحلل السياسى الخبير فى الشأن الإسرائيلى أنطوان شلحت، لـ «المصرى اليوم» إن الهدف من التنقيب الإسرائيلى عن الغاز الطبيعى فى أعماق المتوسط هو محاولة للتحرر من تبعية إسرائيل نفطياً لدول أخرى، خصوصا أن النفظ فى الغالب فى يد العرب لذلك تحاول إيجاد مصادر بديلة. وأكد شلحت أن التنقيب عن الغاز الطبيعى والنفط فى المتوسط يأتى فى هذا الإطار، لاسيما أن هناك أبحاثاً كثيرة ومنها أمريكية أظهرت وجود حقول ضخمة فى أعماق المتوسط ما يساعد إسرائيل على الاكتفاء ذاتياً وتصدير الغاز إلى دول أخرى. ويرى المحلل السياسى أنه فى حال اكتشاف هذه الكميات من الغاز والنفط يمكن لإسرائيل أن تضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فمن ناحية تتحرر من ارتباطها بمصر والذى شهد تحولات غاية فى الخطورة بالنسبة لإسرائيل، خصوصا بعد ثورة 25 يناير وهى تخشى من عدم إمكانيتها استيراد الغاز بالأسعار السابقة، ومن ناحية أخرى يجعلها قادرة على التصدير إلى دول العالم. و فى سياق التنقيب عن الغاز أكد أنطون شلحت أنه جرى الحديث عن عدة حقول تم اكتشافها فى عسقلان والخضيرة ولكن الأهم أن هناك استطلاعات تثير احتمالاً بوجود حقل ضخم جداً سيمكن إسرائيل من التصدير وأطلق على هذا الحقل اسم «الحوت» وتشير التوقعات إلى أنه سيبدأ الإنتاج فى العام 2016. وأكد المحلل السياسى أن تخلى إسرائيل عن اتفاقية الغاز مع مصر وارد بعد هذه الاكتشافات، خصوصا أن التوقعات تقول إن إسرائيل لن تسد فحسب حاجتها من الغاز وإنما ستصبح مصدرة له. وأوضح أن إسرائيل تسعى إلى شراكات مع دول جديدة بهدف التنقيب عن النفط والغاز أولا وثانيا لتصدير الغاز وتستخدم هذه الاتفاقيات ضد دول أخرى، ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة سلسلة اتفاقيات مع هذه الدول. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 12 يونيو 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2014 السلام عليكم الافاضل الكرام جزيتم خيرا فى الفيديو التالى معلومه يقولها احد المذيعين تحتمل الكذب و ننتظر التكذيب من ابطالها او انها تحتمل الصدق و هذه هى المصيبه بعينها و هذا ما هو ظاهر حتى الأن لم يتقدم احد من اصحاب الشأن المذكورين فى الفيديو سواء عدلى منصور او الرئاسه او حتى الانقلابيين بالرد على الكلام الخطير المرعب المذكور و الذى يحوى اسماء و معلومات و ارقام ..و نحن فى الانتظار https://www.youtube.com/watch?v=nybbnBEHWp0 طبعا اهتمامى بالامر نابع من كونى مصر اخاف على مستقبلى انا و اولادى و لا احب ان يسرقنى احد ...ببساطه <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 12 يونيو 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2014 و ماذا فعل العياط و جماعته حماة الوطن و الدين في نفس هذا الأمر عندما كانوا مدلدلين رجليهم عالكرسي .. يلهطون من صواني الكبسة علي بلاط القصر الجمهوري ؟؟؟ هذا السؤال سيتم توجيهه قريبآ الي السيسي .. فهو المسئول الآن امامنا ؟؟؟ فبجانب هذا الملف هناك مئات الملفات الاخري التي يجب ان يضع علي عاتقه حلها .. فان فشل كما فشل من سبقوه .. فسيلحقهم .. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 12 يونيو 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2014 و ماذا فعل العياط و جماعته حماة الوطن و الدين في نفس هذا الأمر عندما كانوا مدلدلين رجليهم عالكرسي .. يلهطون من صواني الكبسة علي بلاط القصر الجمهوري ؟؟؟ هذا السؤال سيتم توجيهه قريبآ الي السيسي .. فهو المسئول الآن امامنا ؟؟؟ فبجانب هذا الملف هناك مئات الملفات الاخري التي يجب ان يضع علي عاتقه حلها .. فان فشل كما فشل من سبقوه .. فسيلحقهم .. الفاضل سكوربيون و الله ثم و الله لو ثبت تفريط و تواطؤ د.مرسي رئيس الجمهوريه الشرعى المنتخب لطالبت بعقابه و لو حتى وصل الامر للاعدام المبادئ لا تتجزأ يا عزيزى الاهم هو الثبات عليها الشئ الجيد ان الامر الأن على الملأ و على الجميع إظهار ما لديه من حقائق و الامر الأن فرصه ذهبيه للانقلاب و اهله ليكسبوا ارض اما الشعب و الرأى العام بفضح تجاوزات نظام د. مرسي اما لو لم يحدث و ثبت تواطئهم هم كما قال الفيديو فماذا علينا جميعا كمصريين فعله معهم يا سكوربيون ؟؟!! . اخيرا هل حضرت و رأيت الرئيس مرسي و جماعته مدلدلين ارجلهم و يلهطون من صوانى الكبسه ؟؟!! عيب .. فهم فى السجون لا يستطيعون الذود عن انفسهم . و قصه الاكل و البطر و الاسراف ثبت كذبها و على لسان رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بنفسه . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 3 مارس 2020 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2020 اللعب دلوقتي بقي عالمكشوف ... و زي ما بيقولوا الطلاينة " العقدة وصلت لأسنان المشط " كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 3 مارس 2020 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2020 هممت بأن أضيف تلك المداخلة في الموضوع الذي يدور حول باتريك جورج و ريجيني .. و لكن وجدت ان اضافته في هذا الموضوع له صلة أكبر .. فرجيني و باتريك و ما يصب في افساد العلاقة بين مصر و ايطاليا ما هو الا تنقلات قطع شطرنج فوق رقعة كبيرة ... و كي نعي ما يحدث حولنا ... يجب ان ان نأخذ فكرة عن " لعب الكبار" الذين في ايديهم اوراق اللعبة نفسها .. و لهذا علينا ان نعود للبداية ... بداية توزيع الأدوار و الغنائم بعد الحرب العالمية التانية .. كما هو معلوم انتهت الحرب العالمية الثانية بخسارة المانيا و معها إيطاليا ... وبين بريطانيا العظمى والولايات المتحدة كانت هناك رؤية متضاربة للغاية بشأن مشكلة إيطاليا ...فبالنسبة للولايات المتحدة كانت إيطاليا دولة قتال متعاون.. أي أنها حررت نفسها من النازية من خلال القتال إلى جانب الحلفاء ... أما بالنسبة لبريطانيا فلقد كانت دولة مهزومة مباشرة بدون اي جدال ... إذن بلد يخضع للقيود المفروضة بموجب المعاهدات الدولية من القوى الفائزة إلى الدول المهزومة. تلك النقطة او هذا الخلاف هو الذي سيحدد مجرى الأحداث في تاريخ لاحق .. عمليا حتى يومنا هذا. وعندما بدأت المفاوضات التي تلت الحرب ... عندما بدأت القوى العظمى الفائزة بتقسيم العالم إلى مناطق نفوذ ... فمنطقة المحيط الأطلسي طالبت بريطانيا ( وحصلت عليها ) من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بنوع من حق الإشراف على ايطاليا. لذا فإن إيطاليا ... منذ الحرب العالمية الثانية وما بعدها ... هي بلد ينتمي إلى منطقة النفوذ البريطانية تلك كانت البداية كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 4 مارس 2020 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2020 ما يجري حولنا الآن و منذ سنوات طويلة هو مجموعة من الألغاز بل أكثر من ذلك نحن كما لو كنا راكبين مرجيحة يديرها مجموعة من المجانين الأمر يذكرني بما كان يحدث في الحرب العالمية الأولى و الثانية مفاجآت غريبة من كل نوع حكاية تركيا و ليبيا إيه اللي جاب القلعة جنب البحر ....... أعذرني الوضع لا يتحمل الهزل منظر طوابير السوريين المطرودين من تركيا و هم يتسابقون على موطئ قدم داخل الحدود اليونانية منظر أكثر بشاعة مما كان يجري لمن هم ليسوا آريين (نسبة للجنس الآري) و مما جرى للأرمن في الحرب العالمية الأولى الفاضل سكوربيون أشكرك أن أخرجتنا و لو لهنية من الإستغراق في المناقشات أو الجدل شبه الديني مثل هؤلاء اللذين كانوا يتعاركون على جنس الملائكة و العدو على الأبواب 1 مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 4 مارس 2020 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مارس 2020 ليست ألغاز استاذي العزيز عادل .. قد تكون الصورة مبهمة لنا .. لا ندري لماذا و نحن " مالناش في الطور و لا في الطحين " .. و لكن اذا نظرنا الي الصورة من كافة الزوايا .. منذ اول لحظة تم التقاط تلك الصورة فيها .. ربما سنفهم لماذا .. إذا أتينا بأي خريطة لمعرفة أين تقع إنجلترا .. سنجدها جزيرة كبيرة تقع في شمال أوروبا .. و لعدة عقود (و حتي يومنا هذا ) كانت مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية تتواجد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والشرق الأقصى. وما هو هناك بين بريطانيا ومصالحها تلك؟ هناك البحر الأبيض المتوسط .. وفي وسط البحر الأبيض المتوسط تقع إيطاليا .. لذلك منذ عصر النهضة كانت إيطاليا تمثل لبريطانيا وضعآ ذو أهمية أساسية ... فمن خلالها تمكنت من التحكم في نطاق سيطرتها علي دول مختلفة وطرقها البحرية حينما كانت الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس ماذا حدث منذ الحرب العالمية الثانية وما بعدها؟ وصلنا ان إيطاليا في في النهاية أصبحت بلد ينتمي الي منطقة النفوذ البريطاني .. لنلقي اذا نظرة فاحصة علي تأثير هذا النفوذ هناك فرق مهم بين دور الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا العظمى اثناء الحرب العالمية .. فالولايات المتحدة خاضت حربًا ضد النازية في إيطاليا ...بينما بريطانيا العظمى لم تحارب النازية فحسب .. بل خاضت أيضًا حربًا ضد إيطاليا نفسها .. و بالأخص ضد مجموعة من الطبقة الحاكمة في فترة ما بعد الحرب العالمية .. مجموعة من الوطنيين الشرفاء أستطيع ان اذكر منهم "De Gasperi" دي جاسبيري ماتيي " Matei" و "Fanfani" فانفاني و "Vanoni"فانوني و " Aldo moro" ألدو مورو .... تلك المجموعة ارادت لايطاليا ان ترجع لتكون دولة ذات سيادة .. دون ان تكون تحت اشراف أو سيادة أحد .. أي أنه حتى في سياق التحالف الدولي " التحالف الأطلسي " أرادوا لايطاليا أن تتحرك برؤيه مختلفة قائمة على المصلحه الوطنية للدولة فقط دون اي اعتبارات اخري . كانت إيطاليا ما بعد الحرب ... دولة ممزقة .. منهكة .. شبه مدمرة ... و لكنها أرادت أن تنمو وتتعافى وتعيد بناء مؤسساتها ونظامها الاقتصادي ... و لكي تنجح في ذلك فهي بحاجة إلى تلك المادة الخام التي هي الدم والأكسجين لكل نظام ... هي في حاجة الي النفط ... الطاقة. .. كان هذا هو أصل الصراع مع بريطانيا المستمر اليوم يتبع كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 5 مارس 2020 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2020 غاز البحر المتوسط المعارك القادمة بين مصر واسرائيل وقبرص وتركيا روجيني وباتريك جورج بريطانيا وايطاليا متابع للوصول لخيط الربط بين هذه الحلقات تسجيل اعجاب بالتحليل والاسلوب والتشويق وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 5 مارس 2020 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2020 اشكرك عزيزي فلان علي اهتمامك بهذا الموضوع .. و الذي اصدقك القول و بحكم وجودي هنا في ايطاليا اثارت خطوط عديدة غير مرئية اهتمامي كي افهم لماذا .. بدأت منذ تلك الحملة المبالغ فيها و التي قامت ضد مصر منذ العثور علي جثة ريجيني ... ثم احداث اخري تعاقبت حتي وصلنا الي حالة القبض علي باتريك جورج ... المؤسسات هي هي دائمآ .. علي رأسها مصادر تنتهي بانجلترا دائمآ .. تليها عديد من المنظمات الايطالية التي تتبع سياسة القطيع فقط ... بدأت رحلة قراءة بين ابحاث و كتب و وثائق تم نشرها مؤخرآ انتهت بما نحن بصدده الأن ... نعود الي الصراع الخفي بين بريطانيا و ايطاليا ... منذ الحرب العالمية الثانية استخدمت بريطانيا ( التي مارست سيطرة شبه مطلقة على نظام المعلومات بايطاليا ) الصحافة و وقادة الرأي والمثقفين لتوجيه الرأي العام ومحاولة تحديد الخيارات السياسية للأحزاب والحكومات. احدي هذه القرارات غاية الأهمية التي حاولت بريطانيا التأثير عليها كانت سياسة البحر المتوسط وسياسة الطاقة والنفط في إيطاليا ... ففي عام 1953 حصل رئيس الوزراء الايطالي دي جاسبيري " De Gasperi " رئيس الوزراء علي تفويض بحل شركة البترول الايطالية أجيب " AGIP" بعد مشاكل عديدة منها " فضيحة سنكلير" و التي كشفت عن اتفاق ايطالي امريكي سابق علي قيامها خسرت بسببه ايطاليا اموال عديدة في صالح الجانبي الأمريكي .. بجانب الخروج من حرب تم تدمير معظم ناقلات البترول الايطالية التي كانت تجوب المتوسط بين العراق و رومانيا و ليبيا ... و للمضي قدمآ في هذا الإجراء .. قام بتعيين شخصية وطنية أخري ماتيي " Matei " كرئيس مجلس ادارة AGIP تمهيدآ لحلها .. و لكن بدلآ من حلها قام بدعم مباشر من De Gasperi شخصيآ و الذي اصدر قرار وزاري محدد في سبيل ذلك بتكوين شركة قومية جديدة باسم ايني " ENI" و ضم اليها AGIP ... بعد ظهور شركة ENI القومية علي الساحة .. قام Mattei بتطبيق سياسته الخاصة و التي كانت ضد المصالح الخاصة للشركات العالمية حينذاك .... لذا منذ ولادتها لم يتم أعتبارها علي قدم المساواة علي طاولة الشركات العالمية الكبري ( خاصة الشركات البريطانية ) ... علي الأكثر كان يتم السماح لها بالجلوس علي مقعد بالصفوف الخلفية .. تلك المعاملة لم تفت من عضد Matei و من خلفه الوزارة الايطالية ... فلم يرضخ للضغط الواقع ... و الذي كان سيجعل ايطاليا تعتمد علي بريطانيا في مسألة الطاقة ....لذا فقد بحثوا بشكل مستقل عن مصادر الإمداد ... وعرضوا على البلدان المنتجة للنفط ( والتي كانت جميعها تقريباً خاضعة لسيطرة الشركات البريطانية ) شروطآ أكثر ملاءمة... كانت هناك قاعدة الفيفتي – فيفتي الشهيرة : 50 ٪ للمنتجين ... و 50 ٪ لشركات النفط الأجنبية... كانت هذه قاعدة فرضتها الأخوات السبع ( السبع شركات بترولية التي كان في يدها تحديد سياسة الطاقة بعد الحرب العالمية الثانية .. معظمها انجليزية و امريكية ) غير Matei قواعد التبادل تلك .. حيث عرض 25 ٪ للشركات و 75 ٪ للمنتجين ... فبدون ادني شك وجدت البلدان المنتجة أن التعامل مع إيطاليا أرخص من بريطانيا العظمى و هذا أزعج البريطانيين كثيرآ .. مما أسفر عن بداية حرب من نوع جديد ضد ايطاليا ... حرب اعلامية ( سنري ظلالها سارية حتي عصرنا هذا ) متمثلة في النيل من رموزها الوطنية و علي رأسهم تلك الشخصيات التي بيدها قرارات مصيرية مثل De Gasperi و مجموعته يتبع كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 5 مارس 2020 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2020 كتاباتك يا سيدي موسوعية و تغطي أفكار غائبة عنا بالكامل و لم نسمع عنها و إن أذكر أن إتفاق مصر مع شركة إيني الإيطالية أظن سنة ٦٣ و كان هذا الإتفاق big break through للدول المنتجة و شركات التنمية البترولية عامة نحن جهلة تماما بما حدث في الحرب العالمية الثانية صحيح تم أخيرا تغطية هذه الحرب في البرنامج التوثيقي الذي يذاع على قناة نتفلكس أظن حضرتك بإقامتك الطويلة في إيطاليا أكيد كونت رؤية موضوعية عما حدث في الحرب الثانية 1 مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 30 مارس 2020 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2020 فجأة ظهرت حملة ممنهجة من الأشاعات ضد دي جاسبيري و ذراعه الأيمن السياسي بيتشيوني وزير الخارجية حينذاك .. تم من خلالها غمرهم في مياه آسنة من اتهامات غير صحيحة .. بدأت بخلق فضيحة لدي جاسبيري من خلال نشر مراسلات مزيفة .. و عاني الكثير قبل كشف تزييفها .. اما بيتشوني فلقد تم استخدام ابنه في تلويث سمعته من خلال فضيحة اخري كانت بطلتها فتاة وجدت قتيلة و تم اتهام ابنه بالاشتراك في تلك الجريمة .. لتتضح برائته بعد ذلك بفترة ..و لكن بعد ان دارت آلة الشائعات دورتها لتصيب ابيه في مقتل ... مجرد أمثلة بسيطة حول كيفية استخدام بريطانيا اساليب قذرة للتخلص ممن يقفوا ضد مصلحتها الخارجية .. نصل الي اوائل الخمسينيات حين قام محمد مصدق .. رئيس الوزراء الأيراني حينذاك .. بتأميم صناعة النفط التي كانت تسيطر عليها بريطانيا منذ عقود .. و كان رد بريطلنيا علي ذلك هو فرض الحظر علي اي تعاملات معهم في هذا الشأن .. و لكن ايطاليا و علي رأسها دي جاسبيري ضربت بعرض الحائط بقرار الحظر ذلك .. مما اثار سخط تشرشل لدرجة الجنون و أمر أجهزة الدولة باعطاء درس قاس لإيطاليا لخروجها عن طاعة بريطانيا المفروضة عليها .. و عليه كانت وفاة Matei رئيس مجلس ادارة ENI ماتيي بأسلوبه العملي للألتفات لمصلحة بلده فقط قام تدريجيآ بتهميش جميع المؤسسات التي كانت ترعي المصالح البريطانية في بلاد كانت تعتبرها بريطانيا في غاية الأهمية بالنسبة لها ...بلاد مثل ليبيا .. مثل مصر .. مثل ايران .. او العراق .. تلك كانت مناطق ذات أهمية حيوية لأنجلترا .. ماتيي في سبيل تأدية واجبه ذهب مباشرة لعرين الأسد ... و دس أنفه في اعماله .. في سياساته الأقتصادية ... مما أدي بمرور الوقت الي ازعاج بل تهميش الحضور البريطاني في مجال الطاقة و النفط في تلك الدول .. و من خلال الوثائق البريطانية نفسها ( تلك التي اصبحت قانونآ متاحة للعرض يعد انتهاء فترة حظرها ) يتم وصف تلك الحالة بالنص : " انها فترة قاتلة للمصالح البريطانية في العالم " كما ان هناك وثيقة أخري تتكلم عن ماتيي هذا بالتحديد . " ماتيي ما هو الا "دِمِل" مزعج ... زائدة يجب علينا ازالتها بأي وسيلة .. حاولنا ايقافه بكل الطرق و لم نفلح .. قد يكون الوقت المناسب الآن بتمرير الدوسيه الخاص به لجهاز المخابرات لدينا " لم تمر شهور قليلة بعد هذا الا و لقي ماتيي حتفه في حادثة طيران .. اثبتت التحريات بعد ذلك بفترة انه كان بفعل فاعل ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 19 يوليو 2020 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2020 شخصية هامة أخري انتهت نهاية Matei هو "ألدو مورو" - Aldo Moro وريث سياسة Matei المعتدلة ... و شخصية عبقرية من شخصيات السياسة الخارجية الأيطالية .. تقلد بين عام1969 و عام 1975 منصب وزير الخارجية في عدة حكومات ... و تمكن من تسجيل المزيد من الضربات ضد المصالح البريطانية... بالرغم من ايطاليا في نفس الوقت كانت تقوم بنفس الدور في ليبيا .. في عام 1969 قام العقيد معمر القذافي .. و الذي تدرب في الأكاديميات العسكرية الأيطالية .. بالانقلاب الذي أطاح بالملكية الموالية لبريطانيا .. صحيح أن القذافي همش الأيطاليين في البدء ... لكنه فور تأميم النفط الذي كانت تسيطر عليه الشركات البريطانية ... وطرد القواعد العسكرية البريطانية من ليبيا .. بدأت علاقة مميزة مع الإيطاليين... وبفضل ذلك شهدت إيطاليا فترة كبيرة وضع اقتصادي صحي لم تفق بريطانيا من صدمة حرمانها من التحكم في النفط الليبي و رؤية ايطاليا تفوز بثقة الليبين بفضل ألدو مورو .. حتي تلقت صفعة أخري بنفس الطريقة في العراق التي استطاعت ايني بفضل عروضها المميزة و سياسة ألدو مورو الحصول علي حق التنقيب عن البترول بها بدلآ من الشركات البريطانية ... لتظهر في ايطاليا بعد ذلك الجماعة الأرهابية الآلوية الحمراء !!! و التي كانت من ضمن اعمالها الأرهابية اغتيال آلدو مورو ... مؤخرآ .. و بعد ازالة السرية عن بعض الوثائق تم اكتشاف اتصالات بين تلك الجماعة و المخابرات البريطانية .. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان