اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من مفردات النجاح .. 3 كلمات


Recommended Posts

النجاح ببساطة هو إجادة العمل و ليس مجرد الإجادة و لكن التجويد المستمر فى العمل و تبنى هذا العمل ربما كلمة devoted هى الأكثر وصفا للفظة تبنى العمل و هناك لفظة أخرى و لكنها غائبة عن بالى الآن. وجدتها هى التفانى فى العمل.

الفاضلة جى جى إخترت هذا العنوان خصيصا من وحى مداخلة لك عن لفظة عامية و لاحظت كم كنت فرحة بتلك اللفظة.

نفس الشئ حدث معى و أن أردد هذه الكلمات الثلاث بينى و بين نفسى ووجدتهم فعلا كلمات عامية بسيطة و لكنها تعبر ببساطة شديدة عن كتب بأكفلها تشرح أبجديات النجاح.

و ربما كمحاولة ساذجة منى أو ربما كسلا منى سأذكر الكلمات الثلاث !!

و بدون شرح منى سأدعو الأعضاء الأفاضل لشرح تلك الكلمات و هل هى فعلا يمكن أن تلخص جزءا من أبجديات النجاح.

السلوقة و تنطق "سلوأة"

طصلقة و تنطق " طصلأة"

تلصيم و تنطق كما هى

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

السلوقة و تنطق "سلوأة"

طصلقة و تنطق " طصلأة"

تلصيم و تنطق كما هى

ده الـ 3 ألفاظ دول بالذات هم سبب تخلفنا وتأخرنا عشرات السنين

فأصبح كل واحد يعمل لو مافيش حد وراه واقف بكرباج يراقبه ويحاسبه .. لا يعتني بعمله وأصبح الكثيرون يخافون من البشر ولا يخافون من الله ...

وخصوصاً طائفة الصنايعية ... مش ممكن قلة الضمير مستشرية بشكل بشع .. وأقربها المهازل التي تحدث في مدينة نصر .. تلاقي نفس الماسورة كل أسبوعين تتكسر .. أما لو أتصلحت مره بضمير فمستحيل تتكسر إلا بقى لو قام زلزال ..

بص كده يا أستاذ عادل على أي عمال بلدية بيصلحوا مثلاً كبل كهربا أو ماسورة مياه .. تلاقي 20 عامل واقفن واحد مسند واحد ... والتاني بيدعي للي جنبة .. ورئيس العمل جايب ساندوتش فول بياكلوه بعيد تحت شجره .. في حين إن الشغلانه محتاجةو إتنين أو ثلاثة فقط .. لكنها فهلوة وشطارة وطصلأه .. وخلي اليوم يعدي وتتحسب يوميه ..

وحكيت هنا يمكن مرتين تلاتة عن فنيي شركة الكهربا اللي مصه دمنا في مصر لما جم صلحوا الكبل اللي داخل البيت عندنا ولحم كبل الضغط العالي بالكابل الصاعد الى المنزل بشكيرتون ( شريط لاصق ) دي لوحدها ياخد فيها إعدام ... وطصلأ يا جدع وإسلق يا عم ماحنا هنود وبعدها بيوم حدث ما كان متوقعاً والكبل إنصهر زي حتة الزبدة وإنقطع التيار الكهربائي عن كل الشارع وكلف الدولة إتصالات وفنيين تاني ييجوا يصلحوا وموال ..

- كذلك رصف الشوارع ... وما أدراك وحدث ولا حرج وألف مجلدات عن السلق والطصلأه واللكلكه التي تحدث بحيث يادوب على ما البلدوزر يمشي يروح تلاقي الشارع بقى عالي وواطي وسبحان الله تظهر مطبات صناعية في قلب الشارع زي الجُزر التي ظهرت فجأة بعد إعصار تسونامي ...

- قابلت أخو زوج أختي في الإجازة الماضية وكان جاي من الدنمارك لمدة شهر يوضب شقته وراجع تاني .. فقالي إنه جاب صنايعية يصلحوا حاجات في الشقة وسألهم عن مصنوعيتهم فقالوا له مبلغ معين .. فقال لهم لأ .. أنا هاعطيكم زيادة عن اللي إنتوا طلبتوه بس الله يخليكم ما تربطونيش جنبكم ولا تخلوني عيني في وسط راسي ولازم أتابع كل حاجة وأراجع وراكم وليكوا عليه زيادة على الفلوس دي هاجيبلكم كذا تُرمس شاي وأكل وميه وكل إحتياجتكم بس خلصوا الشغل بما يُرضي الله ....

شوفت قلة الضمير وصلت بنا لحد فين .. حتى أبسط حقوقنا أصبحنا نخشى الحصول عليها بسبب تلك الألفاظ الثلاثة ..

بيعجبني جداً حالةالنظام والترتيب اللي بيتبعها الكثير من الغربيين ... يعني تلاقينا نحضر إجتماع والواحد فاكر نفسه فهلوي وفكيك ويقولك النقاط بتاعت الإجتماع كلها في دماغي ورايح طرزان .. أما هما والله بتصل درجة إنه كاتب كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة يُريد أن يُناقشها ويرجع يفرغ ده بشكل منظم ( minutes ) ويوجه رسالة بريدية لجميع الحاضرين عشان ما حدش يرجع يحمرأ ويقول إن ده ماحصلش وناقشناه ...

كذلك من ضمن خطوات إجادة العمل كلمة سحرية أخرى بالإضافة إلى التنظيم الذي يختصر الكثير من الوقت ، وهذه الكلمة هي " المتابعة " دي مهمة جداً يعني مش تعمل اللي عليك وخلاص لأ .. ده أنت لازم تتابع خطوات تنفيذ العمل وتتأكد بإن كل شيء إتنفذ كما تريد ...

كان في ناس هنا زمان وعدونا بحاجات عن التنمية البشرية وبعدين بلغوا فرار ... هي إيه الحكاية هو أحنا هانحارب لوحدنا ولا إيه ؟ :D :D

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...