أبو محمد بتاريخ: 13 نوفمبر 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 نوفمبر 2013 مباراة استراتيجية «١-٢» بقلم جلال نصار ١٣/ ١١/ ٢٠١٣ بدأت ملامح مباراة سياسية واستراتيجية تتشكل يستطيع من يراقبها، دون تحيز، أن يحدد أطرافها واستراتيجيتها وتكتيكاتها. البعض يشارك فيها بصورة مباشرة وأساسية، والبعض يتم توظيف مواقفه فيها، دون وعى منه، ولكنه مفيد للبعض فى قواعد تأسيس وتفعيل اللعبة. حاول الإخوان والتنظيم الدولى عدم الوصول إلى يوم ٤ نوفمبر الحالى، ومثول الرئيس المعزول محمد مرسى كسجين جنائى وليس معتقلا سياسيا، وظلوا ينظمون حملات إعلامية وقانونية فى مصر وخارجها، للتأكيد على فكرة وجود اعتقالات سياسية وانتهاكات متكررة لحقوق الإنسان، وبأنه يوجد عنف ممنهج يرتكب بحق المنتمين والمتعاطفين معها، وأن تلك الممارسات - من وجهة نظرهم - تؤكد أن ما حدث هو انقلاب على الشرعية، وتدخل سافر من المؤسسة العسكرية وقادتها.. بالتوازى تطرح مبادرات من خلال وسطاء ينتمون أو يتعاطفون مع الإخوان، بهدف خلق واقع جديد يختلف عن الواقع الذى فرضته ثورة ٣٠ يونيو وقراراتها فى ٣ يوليو فى مناخ من العنف تتصاعد وتيرته كل ساعة، كى يجبر الحكومة على الجلوس على مائدة التفاوض، وأن تقبل بما يعرض عليها فى مقابل وقف التصعيد فى سيناء وفى الجامعات وفى الشوارع والمحافظات، المهم خلق واقع جديد يتجاوز تماما كل ما ترتب على ٣٠ يونيو، وألا يحاكم أى من قادة الإخوان جنائيا، ويعاملوا كمعتقلين سياسيين يجب الإفراج عنهم فورا. بالتوازى، يتم استغلال بعض القوى السياسية والنشطاء الذين يختلفون منهجيا وسياسيا، بوعى أو بدون وعى، مع ثورة ٣٠ يونيو على عدة مستويات تبدأ بالقول إن ٣٠ يونيو ليست ثورة، وإنما هى موجة ثورية من ثورة ٢٥ يناير، كى لا تخلع الشرعية عن نظام الإخوان الذى يعتبر أنه أهم منتج لثورة ٢٥ يناير، وأنه يمثل شرعية الثورة وإرادة المصريين، وأن برلمانه ودستوره هما الممثلان لثورة ٢٥ يناير... البعض الآخر يتحدث عن أن الجيش تعجل بالتدخل يوم ٣ يوليو، وكان على قادته انتظار كفاح الشعب السلمى الذى سيسقط مرسى فى أيام، وهو حق يراد به باطل، لأنه يتجاهل حقيقة وجود أنصار مرسى على بعد خطوات فى «رابعة» يهددون كل من يقترب من الاتحادية أو يخرج فى الشارع بالسحق والقتل، وأن شعب ٣٠ يونيو والموقعين على استمارة «تمرد» كفار ومارقون يجب القصاص منهم، لأنهم خارجون على الحاكم الشرعى المسلم. مقال يعبر تعبيرا متحررا من محاولات فرض واقع يصب صبا فى مصلحة"الجماعة" هذه المحاولات يقوم بها التنظيم نفسه ويعاونه فيها من اتفق المجتمع على تسميتهم "الطابور الخامس" بعض أعضاء هذا الطابور يعرفون ما يفعلون وبعضهم يردد بلا معرفة اللهم إلا :"أنا أعارض ، إذن أنا موجود" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts