اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حدث ويحدث في مصر !!!


yasser6666

Recommended Posts

قرأت هذه القصة وتأملت كثيرا فيها لبضع ساعات وكدت ابكي من شدة الألم والظلم الذي يعانيه الضعفاء والفقراء في مصر ...

هل انعدمت الرحمة من قلوب الناس حتي ينحرم أب من ابنائه بسبب قروش قليلة تسد رمقهم

...لماذا بعض الناس عندهم تخمة من كثرة المال وبعضهم ييأس من رحمة الله بالرغم من حسن خلقه والتزامه لعدم قدرته علي توفير 6 جنيهات يعود بها الي اهله ....

متي تخلصنا ياالله من الفاسدين والمفسدين في مصرنا المحروسة ...بعضهم يركب احدث سيارة ويسكن الفيلات والقصور والأخر يموت والشبشب في قدميه وينام في العري!!!

لماذا انقلبت الموازين في هذا الزمان الأغبر؟؟؟أين بيت مال المسلمين ليتكفل بهذه الأسرة المعدومة؟؟؟

من المسئول عن هذه المصيبة؟هل كلنا مسئولون امام الله؟ أم أولياء أمورنا فقط الذين يتصارعون علي المناصب وحساباتهم في البنوك ولايبالوا بالمواطن العادي الجوعان..

اللهم ارنا فيهم من عجائب قدرتك يارب

القصة:

أب شنق نفسه من أعلي كوبري الملك فيصل

لم يجدوا في جيبه سوي جنيهين وربع ومسبحة!

السيد جمال الدين

ضاقت أبواب الرزق في الفيوم فانضم إلي 'سوق الرجالة' في القاهرة

كأنه أراد أن يشهد الجميع علي انتحاره وقراره بالانسحاب من الحياة.

هو محمد أحمد .. واحد من آلاف 'الفواعلية' الذين يتجمعون في أسواق اصطلح علي تسميتها 'أسواق الرجالة'.

لم ينتحر داخل حجرة أو في مكان مستتر ولكنه انتحر شنقا علي كوبري الملك فيصل .. أعطي ظهره للمارة وظل معلقا في الهواء من الحادية عشرة وحتي الواحدة ظهرا .. ليشهد انتحاره الآلاف.

محمد أحمد 40 سن، عامل معماري يقطن في منزل ريفي بسيط بإحدي قري محافظة الفيوم، متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء .. ولدان وبنت .. لا يمتلك من حطام الدنيا سوي جسده الذي يعتمد عليه في عمله وذلك من أجل الانفاق علي أسرته .. معروف عنه التدين وحسن الخلق، يؤدي الفروض في وقتها، محبوب لدي الأهل والجيران، أشقاؤه وأقاربه مثله تماما، كان محمد حريصا علي أن يعمل ليل نهار من أجل تلبية مطالب زوجته وأبنائه الذين يحبهم ويحبونه بجنون، كان يفضل أن يعمل دائما في الفيوم حتي يكون بجوارهم، ولكن كلما ضاقت أبواب الرزق في محافظته وكثيرا ما يحدث يضطر إلي السفر إلي القاهرة الكبري ليعمل هناك في نفس مجال المعمار ثم يعود في نهاية الأسبوع إلي زوجته وأطفاله الثلاثة يمكث معهم يوما كاملا حتي يشعروا بالدفء جميعا .. وكان محمد يعطي كل ما يتقاضاه من جنيهات إلي زوجته حتي تنفق علي أبنائه .. ورغم أن النقود لم تكن كافية إلا أن الزوجة تحاول أن تدبر حالها بهذه الجنيهات القليلة .. وكانت تحرم نفسها من أجل أبنائها .. وكذلك كان الزوج أيضا .. وفي الأيام الأخيرة انعدمت فرص العمل تماما في الفيوم، فاضطر الزوج إلي السفر إلي القاهرة الكبري ليقف مع عمال التراحيل في سوق اصطلح علي تسميته 'سوق الرجالة' في انتظار أن يأتي مقاول أو أحد الأشخاص ليطلبه للعمل معه .. ولكن هذا لم يحدث واستمر الوضع لعدة أيام .. ولأن محمد ليس له أقارب في الجيزة وليس معه نقود للمبيت في لوكاندة اضطر إلي أن يتخذ حديقة ملاصقة لكوبري فيصل مكانا للجلوس هناك والمبيت وكان ينام علي الأرض لأنه لا يجد شيئا يفترشه ولا بطانية يلف فيها جسده من البرد الذي يحل في آخر الليل .. لم ير طعم النوم في الحديقة كان فقط يلقي جسده علي الأرض ليستريح من عناء البحث عن عمل .. وفي نفس الوقت كان يخشي أن يقابله أحد من رجال الشرطة ويسأله عن سبب وجوده في هذه الحديقة ويلقي القبض عليه للتحري عنه، أصيب محمد بحالة اكتئاب شديدة .. فهو لا يجد عملا كما أن النقود التي تركها لأفراد أسرته قد انتهت .. أصبح محمد حائرا لا يعرف ماذا يفعل .. هل يعود إلي الفيوم مرة أخري خاوي اليدين؟ .. وماذا تقول له زوجته وأبناؤه الصغار؟ .. هل يقول لهم انه فشل في العثور علي فرصة عمل؟ .. ماذا يقول لهم؟ تراجع محمد عن فكرة العودة إلي الفيوم وظل يواصل الليل بالنهار بحثا عن عمل في أي مكان .. ولكن دون جدوي .. وقبل الحادث بيومين وأثناء جلوس المهندس عمرو السيد أمام السوبر ماركت الذي يمتلكه بالقرب من كوبري الملك فيصل اقترب منه محمد الذي كان يرتدي جلبابا باليا وبيده رغيف من الخبز .. سأله عمرو ماذا تريد؟ .. فطلب قطعة صغيرة من الجبن كي يتناول بها رغيف الخبز .. فأعطاه عمرو الجبن .. ودار حوار سريع بينهما عرف عمرو من خلاله أن محمد يقطن في الحديقة الملاصقة لكوبري فيصل فشاهده أكثر من مرة .. ويوم الاثنين الماضي وبينما كانت دقات الساعة تشير إلي العاشرة و40 دقيقة كما يقول عمرو السيد نظر إلي كوبري فيصل الذي يقع في مواجهة محله فشاهد شخصا جسده مدلي من علي الكوبري فوق الحديقة وحول رقبته سلك 'واير' والجزء الآخر مربوط في الكوبري .. فترك عمرو محله واقترب من الكوبري الذي يبعد عنه عدة أمتار ليدقق النظر في هذا الشخص الذي أعطي ظهره للمارة ووجهه بالداخل ناحية الكوبري فإذا بعمرو يقترب منه أكثر فأكثر .. وعندما نظر إلي وجه هذا الشخص ظل يصرخ: إنه محمد الذي طلب منه قطعة من الجبن .. عمرو لم يستطع الاقتراب منه من شدة الصدمة وظل يصرخ بأعلي صوته يستنجد بالمارة الذين هرولوا ليشاهدوا هذا المنظر البشع .. وما هي إلا دقائق وحضر عشرات المواطنين .. ثم المئات ليشاهدوا هذا الشخص الذي شنق نفسه واعطي لهم وللمجتمع ظهره وعليه رسالة احتجاجية علي الفقر والبطالة.

'الأسبوع' انتقلت إلي مكان الحادث للوقوف علي التفاصيل وهناك التقينا بشخص يدعي ياسر محمد الذي قال لنا إن حركة المرور تعطلت علي كوبري الملك فيصل والشوارع المجاورة نظرا لتدافع أهالي فيصل لمشاهدة الشخص المشنوق فوق الكوبري.

وأضاف : أن الغريب في الأمر أن الأهالي ظلوا يشاهدون محمد ما يقرب من ساعة ولم يفكر أحد في إبلاغ الشرطة وكأنهم يستمتعون بهذا المنظر.

حسين المنسي صاحب كافتيريا قال: ان هناك عددا من المواطنين عندما شاهدوا هذا المنظر انهمروا في البكاء بصوت عال ورددوا 'حسبنا الله ونعم الوكيل' .. وأضاف أن الناس كانت عندهم قناعة بأن ما وراء انتحار هذا الرجل هو ظروف الحياة القاسية وارتفاع الأسعار.

تامر ثروت قال لنا ان السيدات اللاتي شاهدن هذا المنظر البشع كن أكثر تأثرا من الرجال لدرجة أن إحداهن سقطت علي الأرض مغشيا عليها من شدة بشاعة المنظر.

سامي محمد أحد المواطنين الذين يعملون في أحد المحلات القريبة من الكوبري قال: ان هذا الشخص الذي شنق نفسه في ميدان عام هو شخص لابد أن يكون في كامل قواه العقلية فهو شنق نفسه في ميدان عام احتجاجا علي الظروف القاسية التي يعاني منها السواد الأعظم من الشعب المصري فهو أراد أن يقول للحكومة ولكل إنسان ان هناك أناسا فقراء .. انتبهوا.

وتساءل: لماذا لم تحضر الشرطة إلا بعد أكثر من ساعة من وقوع الحادثة رغم ان حركة المرور تعطلت وجميع أهل فيصل علموا بالواقعة.

والتقينا أيضا بالشاهد الوحيد في قضية محمد وهو عمرو السيد الذي كان أول من شاهد محمد مشنوقا ومعلقا في كوبري فيصل فقال: انه عندما شاهد محمد أول مرة قبل الحادث بيومين وطلب منه قطعة من الجبن لاحظ علامات اليأس والحزن الشديد تبدو علي ملامحه وكان يرتدي جلبابا متهالكا .. وكان في كامل قواه العقلية وكانت توجد علامة الصلاة علي جبهته وملامحه تدل علي انه إنسان متدين ومسالم .. كان يتخذ من الحديقة الملاصقة لكوبري فيصل مقرا لاقامته .. وقال انه أول من شاهد محمد .. سألناه: لماذا تأخرت في إبلاغ الشرطة .. قال: إنني كنت مذهولا من شدة الصدمة ولم أكن أعرف ماذا أفعل .. ولكن بعد أكثر من ساعة أبلغت الشرطة .. ثم صمت عمرو وقال: إنني لا استطيع أن أنسي منظر الهم والحزن الذي كان يبدو علي محمد رحمه الله ولن أنسي منظره وهو معلق في كوبري فيصل .. ثم أضاف ان شقيق محمد حضر في المساء بعد أن علم بانتحار شقيقه وجلس معي وقال ان محمد ظروفه المادية قاسية ولديه ثلاثة من الأبناء .. ونظرا لعدم وجود فرص عمل في الفيوم جاء إلي القاهرة .. وهو دائما يعتمد في عمله علي جسده .. حيث يعمل في الطوب والرمل والأسمنت ويصعد الأدوار العليا محملا بهذه الأشياء الثقيلة .. ورغم تهالك جسده وتدهور صحته إلا أنه لم يكف عن البحث عن عمل بالإضافة إلي ان ما يتقاضاه إذا وجد عملا هو قروش قليلة لا تكفي لسد رمق الأسرة التي كانت تطالبه بالإنفاق عليها .. ومع ارتفاع الأسعار وقلة العمل زادت الضغوط النفسية عليه .. الأمر الذي دفعه إلي الانتحار .. ثم قال شقيقه: إن ظروف العائلية صعبة وأرجو من الله أن يساعدني ويساعد العائلة للانفاق علي أبنائه.

وبعد أن انتقل رجال الشرطة إلي موقع الانتحار وتم اخطار النيابة حيث انتقل هشام سكر مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة لمناظرة الجثة .. وأمر مدير النيابة بفك السلك الملفوف حول رقبة محمد وانزال الجثة وبتفتيش ملابس محمد عثر علي بطاقته الشخصية ومسبحة وجنيهين و25 قرشا فقط مما يدل علي ان محمد عجز حتي عن العودة إلي زوجته وأبنائه حيث لا يمتلك تذكرة السفر التي تتعدي ال6 جنيهات للعودة إلي الفيوم بالإضافة إلي أن الحذاء الذي كان يرتديه وهو عبارة عن 'شبشب' كان أسفل مكان الانتحار .. أمر هشام سكر مدير النيابة بنقل الجثة إلي مستشفي أم المصريين لتشريحها وتم تشييع جثمان محمد بقريته بالفيوم وسط موكب جنائزي مهيب حضره أهل قريته والقري المجاورة والكل يردد: حسبنا الله ونعم الوكيل.

أحد أقاربه قال ان محمد يقطن في منزل صغير ولا يمتلك أرضا ..وكان يعمل في مجال المعمار ما بين القاهرة والفيوم .. وأشار إلي أن محمد معروف عنه التدين وحسن الخلق .. كما أشار إلي أن زوجته وأبناءه لا يصدقون أن محمدا قد رحل إلي العالم الآخر.

الدكتورة إيمان شريف خبيرة علم النفس بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية قالت: إن ما فعله محمد بشنق نفسه في ميدان عام أراد منه عرض قضيته علي الآخرين موجها لوما شديدا ورسالة قوية بأنهم السبب في انتحاره مطالبا بمحاكمتهم لأنهم دفعوه إلي ذلك وعجزوا عن توفير فرص عمل.

ومحمد واحد من آلاف عمال التراحيل الذين يعانون نفس مشكلته فهل ننتظر أن يشنق هؤلاء أنفسهم ونراهم معلقين علي الكباري؟!

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/421/0604.asp

--------------------------------------------------------------------------------

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ..

لو كانوا بدل ما يهتموا بالطفل وضرورة تثقيفه ..وكتاب لكل طفل ..كانوا فكروا فى رغيف لكل طفل ..الأول .

يعنى العقل السليم فى الجسم السليم .........ودول بداءوا بالعقل ...يعنى بداءوا يبنوا البيت من السقف ..

بداءوا بالسقف...........

محدش حاسس بحد ..

يعنى مليون مرة قلنا مطلوب مكاتب فى كل حى لدراسة احوال المعيشة للناس ...فى المدن..فى القرى والنجوع ...

يظهر انه اسم على مسمى ......نجوع......(( اهم سايبينهم يجوعوا ))..!!!!.

منتهى الظلم ....يعنى الواحد حاسس بسخط غريب ...وغل ليس له آخر ..

دى كانت صرخة ...صرخة من رجل انتحر ...يعنى كدة بيصرخ حتى وهو معلق فى مشنقته ..

وكأنه بيقول لهم .شايفين ؟؟؟ آهو انا كنت متدين وكنت وكنت لكنكم نجحتوا حتى فى تكفيرى ..

انت عليهم يارب العالمين ...

الموضوع ده مش لازم يمر كدة مرور الكرام .......هذا الرجل لم ينتحر هو ايضا لأنه ملتاث عقليا كما كانوا يدعون فى كل مرة ينتحر اب ..

هل تذكرون فى العام الماضى ؟؟ ايضا انتحر اب لأنه لايستطيع احضار كتب المدرسة لابنه ...

ومحدش اتحرك ....ومحدش عمل حاجة ..

مفروض كل الطقم اللى فوق ده يتشال .كله....كله....

مش يحاسبوا الصحفيين ويسجنوهم اللى قالوا ان ده حرامى ؟؟؟ مفروض كلنا نقول ده ظلم ...ده ظلم ...ده منتهى الظلم ..

وان بحثنا الموقف حانلاقى ان حتى مفيش مندوب من وزارة الشئون الاجتماعية حايروح يشوف زوجة هذا الرجل واولاده .....الا اذا تحرك فاعل خير ...على الأقل ..هم كثر فى بلدنا ...والحمد لله .

لكن هذا لن يكون ابدا ابدا علاج لهذا الداء المستعصى ...لابد من حل جذرى لظاهرة الفقر ..

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

نفس الحكاية القديمة المكررة ,,فقط تتغير وسيلة الإنتحار.

كلنا مسئول عن هذا الرجل و امثاله حولنا و لكن لا نشعر بهم,,

و إن كانت تتفاوت المسئولية حسب قوة السلطة و سعة العيش و فساد الذمم,

لكن كلنا في الأخر مسئولون..

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم....

situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter
رابط هذا التعليق
شارك

فعلا يا مدام سلوي.الموضوع ده مش لازم يمر كدة مرور الكرام

فعلا انا كمان جاتلي حالة اكتئاب وأشعر بالعجز عن عمل شئ نافع او تغيير أي شئ

كنت بتكلم مع واحد صاحبي علي النت امبارح بعد ماكتبت الموضوع ده. وبنحكيله علي القصة دي واني فعلا زعلان ومتضايق ....ولكني وجدت أن صديقي يقول لي ( لا. موضوع الانتحار ده بقي عادي هنا دلوقتي !!...الأب المزنوق بمصاريف بيته والدروس الخصوصية لعياله والبنت اللي سنها كبر قوي ولسه ما أتجوزتش )

الظاهر انهم بيسمعوا القصص دي كتير في مصر اليومين دول ومتعودين عليها

وللأسف الشديد وجدت من صديقي منتهي السلبية والأسترخاء في تقبل هذا الأمر وكأنه يقول لي (ليس في الأمكان احسن مما كان)

وتقريبا ده من اهم الأسباب التي تدعو أب مثل (محمد أحمد) صاحب قصتنا دي أنه ينتحر

ربما دار ولف وحاول يجد مساعدة ولكن الناس بسلبيتهم قتلوه

فعلا مش عارف الحال ممكن يكون أيه وأزاي ؟؟؟

الناس فعلا لازم تعود لخالقها بروحها وأعمالها و قلبها في كل تعاملتهم مش مجرد تدين ظاهري فقط

فيه شاب هندي بيشتغل معايا وهو من الهندوس ومرة قال لي أنه يُفضل أن يخدم شخص عن أنه يتعبد للألهة....لأن الألهة التي يعبدها لا تحتاج مساعدة منه أو من غيره بينما الشخص العادي يحتاج الوقت والمجهود

فعلا العبارة دي استوقفتني شوية وقلت سبحان الله ...حتي الكفرة امثاله بينفعوا بعضهم بمنق برضه

وحاولت ان اتذكر الحديث النبوي الشريف فيما معناه انك لو مشيت مع اخاك في حاجة له افضل عند الله من عبادته

لابد لنا ان نهتم اكثر ببعضنا ونرعي شئون بعضنا كأنها عبادة أن لم تكن كذلك..والسلام عليكم

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 18
      في خضمّ انشغالنا بالتطورات اليومية المتسارعة في مصر ... رأيك أن أعود خطوة الى الوراء وأنظر الى الصورة شاملة لتحليل مواقف الأطراف المختلفة مما يحدث وفهم منطلقاتهم ودوافعهم ... آملا أن يساعدني ذلك على استشراف صورة للمستقبل القريب قبل ثورة 25 يناير كانت هناك ثلاثة مشاريع يتم الترويج لها لمستقبل مصر: 1-بقاء الوضع القائم على ما هو عليه ... نظام استبدادي يستمد شرعيته من انقلاب يوليو ودعم المؤسسة العسكرية ... يقف بقوة ضد كل القوى التي تنادي بالديموقراطية. 2- دولة مدنية ديموقراطية حديثة
×
×
  • أضف...