اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السياسة في الجامعة


Sherief AbdelWahab

هل تقر دخول السياسة في الجامعة؟  

7 اصوات

  1. 1. هل تقر دخول السياسة في الجامعة؟

    • نعم
      5
    • لا
      2


Recommended Posts

هل تقر دخول الأحزاب السياسية وغير السياسية الجامعة بشكل منفتح وأكثر حرية وبدون رقابة؟ إن نعم.. لماذا؟ وإن لا .. لماذا؟ وما هي الضوابط والتحفظات إن رأيت؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

فكرت في وضع هذا المقال في قسم الصحافة ..لكن منعاً للتشتيت .. ونظراً للأهمية .. هذا هو المقال:

هوامش حرة

ألغام بشرية

يكتبها‏:‏ فـــاروق جـــويـــدة

جاءت العملية الإرهابية التي اهتزت بسببها مآذن الأزهر والحسين لحظة دامية أعادت إلي الذاكرة المصرية أشباح الأمس القريب الذي حاولنا كثيرا أن ننساه‏..‏ وبقدر فجيعتنا في هذه العملية بقدر اعتزازنا بما قامت به أجهزة الأمن التي استطاعت في وقت قياسي لم يتجاوز الساعات أن تصل إلي الشخص الذي قام بهذه العملية وأن تكمل مهمتها في كشف كل من شارك في هذه المأساة‏..‏ كان الأداء الأمني إنجازا كبيرا بكل المقاييس من حيث السرعة والدقة والوصول إلي الهدف‏..‏

ولا أنكر أن هناك أكثر من جانب استوقفني وأنا أتابع هذه العملية خاصة بعد وصول قوات الأمن إلي منفذها الشاب حسن بشندي الذي فجر نفسه في سابقة هي الأولي من نوعها في مصر لأن العمليات الإرهابية السابقة علي أرض الكنانة لم تستخدم هذا الأسلوب الانتحاري‏..‏

ولكن السؤال الذي طاردني وطارد الملايين غيري‏..‏ ما الذي جعل هذا الصبي الذي حصل علي الثانوية العامة منذ شهور قليلة ولم يبلغ بعد العشرين من عمره يفكر في هذه العملية‏..‏ ثم يعد لها‏..‏ ثم ينفذها منتحرا سواء كان هناك خطأ في عملية التفجير أم أنه قصد الانتحار من البداية‏!..‏

إن هذا الشاب جاء خارج السياق القديم لأساليب العمليات الإرهابية من حيث التنظيمات الدينية السياسية التي تبنت هذه الأعمال في ظل برامج وأهداف واضحة وأياد تحرك كل هذه الأعمال وتمولها وتشرف علي تنفيذها‏..‏ كانت هناك خلايا وأمراء ومسئولون وكوادر‏..‏ وكانت هناك أفكار وخطط ومشروعات وأهداف وعقول مدبرة‏..‏ وكانت هناك مصادر تمويل وإشراف ومبايعة‏..‏

كانت الأنشطة الإرهابية مشروعات متكاملة من حيث التنظيم والخلايا والأفكار والمبادئ التي وصلت إلي حد تكفير المجتمع كله‏.‏

وكانت الصدمة الأولي في عملية الأزهر الأخيرة أننا أمام جيل إرهابي جديد حاقد وساخط ومتمرد دون أن يدفعه أحد إلي ذلك‏..‏ وفي تقديري أن مثل هذا الجيل أخطر بكثير من أجيال سبقت‏..‏ إن الأجيال القديمة كانت معروفة ومرصودة لدي أجهزة الأمن وكانت بينها وبين أجهزة الأمن معارك وحسابات كثيرة ولكننا الآن أمام وجه جديد أخطر لأنه يتحرك بدوافعه وليس من خلال الآخرين‏..‏

إن هذا الشاب الذي لم يتشكل بعد ثقافيا أو فكريا ومازال في بداية حياته الجامعية في كلية مرموقة‏..‏ وأسرة فقيرة ولكنها متعلمة‏..‏ وأب بسيط ولكنه مكافح‏..‏ وواقع اقتصادي صعب ولكنه ليس مدمرا‏..‏ هناك ثلاثة إخوة سبقوه درسوا في الجامعة وتخرجوا فيها‏..‏ وكان هذا الابن نفسه يفخر بوالده الرجل المكافح البسيط الذي مات وهو يوزع الشربات في ليلة عرس ابنه الأكبر‏..‏

هذه التركيبة تجعلنا نطرح أكثر من سؤال‏:‏ إن حياة هذا الشاب كانت تنحصر بين كلية الهندسة حيث الدراسة‏..‏ وجهاز الكمبيوتر حيث المذاكرة‏..‏ والإنترنت حيث الثقافة العامة‏..‏ والتليفزيون الذي كان يطالب أسرته بإغلاقه‏..‏

وفي تقديري أن الأزمة الحقيقية لهذا الشاب جاءت من عنصرين أساسيين‏:‏ العنصر الأول هو الإنترنت‏..‏ وهنا تنقسم اهتمامات شبابنا في هذه الأيام‏..‏ هناك فريق أول سقط ضحية الجنس علي هذا الجهاز الساحر وهو متوافر بمساحات كبيرة من الأغاني والأفلام‏..‏ والأحاديث والمناقشات سواء كانت إيجابية أم سلبية‏..‏ وهناك قسم آخر وقع فريسة لأقكار كثيرة سواء كانت دينية أو سياسية أو أخلاقية أو حتي لا أخلاقية‏..‏ هذا الفريق يتعرض لعمليات غسيل مخ حادة يشارك فيها الجميع حيث التشكيك في الأديان والسخرية منها‏..‏ والاعتداء علي مقدسات الناس وأفكارهم ومحاولات مستميتة لتشويه صورة العقائد السماوية وللأسف الشديد أن الجميع يفعل ذلك لا فرق بين دين وآخر‏..‏ أو اتباع رسالة دون أخري‏..‏ ولنا أن نتصور شابا في هذا العمر الصغير‏..‏ وهذه الثقافة المحدودة والتجارب البسيطة وهو يتعرض كل يوم لهذا العدوان النفسي المدمر‏..‏ وهذه الحيرة الشديدة بين أن يكون ملتزما أو منفلتا‏..‏ أن يسمع كلاما يضلله أو يشاهد فيلما جنسيا يحرك غرائزه‏..‏ هذا الفزع النفسي الرهيب يخلق أجيالا حائرة وقلقة ومضطربة نفسيا وعصبيا وسلوكيا‏..‏

علي الجانب الآخر‏..‏ ماذا يشاهد هذا الشاب علي شاشات التليفزيون‏..‏ إنه يري نفس الانشطار الذي يحدث علي شاشات الإنترنت‏..‏ نشرات الأخبار التي تحمل صور سجن أبو غريب والجنود الأمريكان يغتصبون النساء والرجال معا‏..‏ والكلاب البشرية التي تحاصرهم من كل جانب‏..‏ والأطفال الفلسطينيون الذين تتناثر أشلاؤهم تحت جنازير الدبابات والمصفحات الإسرائيلية تقتحم البيوت والمساجد‏..‏ وأشلاء الشيخ ياسين والرنتيسي أمام أبواب المساجد‏..‏ في كل يوم يشاهد مثل هذه الصور التي جعلت لون الدماء شيئا سهلا وبسيطا‏..‏ وجعلت القتل واجبا يوميا علي كل الشاشات‏..‏

في الجانب الآخر من الصورة كانت ثقافة العري والجنس والدعارة‏..‏ خمسون فضائية عربية تبيع الجنس كل يوم وتنفق بلايين الدولارات علي فنون هابطة دمرت أجيالا وخربت عقولا وجعلت الشباب حائرا ما بين لون الدم في نشرات الأخبار والرغبات الشاذة في بوتيكات العري‏..‏

هذا الجيل الجديد من الإرهابيين الجدد لم يقرأ كتابا في الدين ولم يرسخ فكرا أو يؤمن بقضية ولكنه نتاج لقيط لوسائل حديثة في التكوين النفسي والفكري والثقافي والسلوكي وصلت به إلي حالة من الاكتئاب‏..‏ ثم الإحساس بالعجز‏..‏ ثم الإحساس بالهوان وتوجه ذلك كله إلي عقل صغير غير قادر علي استيعاب كل ما حوله‏..‏ وأمام عقل عاجز‏..‏ وفكر محدود‏..‏ وثقافة هشة‏..‏ كان من السهل أن يقتحم الإرهاب القديم عقل هذا الشاب‏..‏

ولا شك في أن مثل هذه الجرائم علي شاشات الإنترنت والتليفزيون ما كانت لتصل إلي أهدافها وتحقق أغراضها لولا هذا المناخ الذي أعطاها الفرصة كاملة لكي تجد الأرض الصالحة لهذه البذور‏..‏ إن هذا الشاب ولد في عام‏1987..‏ أي أنه في عامه الأول شاهد الانتفاضة الأولي في أرض فلسطين ورأي الأطفال الصغار يذبحون في الشوارع‏..‏ وشاهد حرب البوسنة وآلاف القتلي‏..‏ وشاهد حرب الخليج‏..‏ ورأي بعينيه شارون وهو يقتحم بجنوده المسجد الأقصي وشاهد مذابح الجزائر واليمن والسودان والصومال وأفغانستان‏..‏ ثم مذابح العراق وسجن أبو غريب والفالوجة‏..‏ نحن أمام جيل الدم العربي المراق علي كل جزء من الأرض العربية‏..‏

لقد جاء في بيان وزارة الداخلية أن هذا الشاب تأثر كثيرا بالظروف الإقليمية والدولية التي تركت في نفسه آثارا كبيرة‏..‏ وكان ينبغي أن يقول البيان إن هذه الظروف حولت الشاب الصغير البسيط الفقير الطموح العاجز إلي لغم في قلب القاهرة‏..‏

إن أخطر ما في هذه العملية الدامية أنها تحتاج إلي أكثر من قراءة‏..‏ هناك قراءة أجهزة الأمن وقد أدت دورها في كشف الجريمة خلال ساعات قليلة ولها في رقابنا شكر وعرفان‏..‏ ولكن هناك قراءات أخري يجب أن نحرص عليها‏..‏ أولي هذه القراءات هي القراءة السياسية‏..‏ والأمر هنا يتطلب تفريغ هذه الطاقات بحيث نفتح أمامها قنوات للعمل السياسي لكي يعبر الشباب عن آرائهم ويخرجوا هذه الطاقات الهائلة التي دفعت واحدا منهم إلي أن يفجر نفسه في سابقة خطيرة‏..‏

وهنا أطالب بضرورة عودة النشاط السياسي إلي الجامعات‏..‏ لأن هذا أفضل بكثير من أن نترك أبناءنا فريسة لمواقع القاعدة والتطرف والإرهاب في ساحات الإنترنت‏..‏ وهذا أيضا واجب الأحزاب السياسية التي اكتفت بالغرف المكيفة والمعارك التليفزيونية وتركت أجيالا كاملة لهذا الفراغ الفكري والثقافي والسياسي والديني‏..‏

هناك أيضا قراءة أخري لهذه الجريمة ينبغي أن تقوم بها مراكز الأبحاث الاجتماعية والسلوكية لكي تقول لنا بصراحة ماذا جري لشبابنا‏..‏

وهناك أيضا قراءة ثقافية لهذه الجريمة تدخل فيها أجهزة الثقافة والإعلام والصحافة والأسرة والمدرسة والجامعة‏..‏ كيف تركنا ملايين الشباب للإنترنت الجنسي‏..‏ والإنترنت التخريبي‏..‏ وكيف نعيدهم مرة أخري إلي الكتاب والندوة والبرنامج الثقافي الجاد والأغنية الراقية والمسرحية الهادفة والحوار الممتع والدين الحقيقي بلا شطط أو جنوح‏..‏

وقبل هذا كله فإن هذه الجريمة تحتاج إلي قراءة أسرية لأننا جميعا نترك أبناءنا الصغار عشرات الساعات أمام جهاز الكمبيوتر ونحن لا نعلم ماذا يتسرب في عقولهم وماذا يفعلون أمام هذا الساحر الصغير‏..‏

إن جريمة الأزهر ينبغي أن تحرك ضمائرنا تجاه أجيال جديدة لم نعطها الوقت لكي تنشأ في مناخ أفضل‏..‏ ولم نعطها الفرصة لكي تتكون بأسلوب أحسن‏..‏ ولم نوفر لها حياة بسيطة خالية من كل ما نراه الآن من مظاهر الإحباط والعجز والانكسار‏..‏

إنها أزمة أمة فشلت في كل شيء ونجحت في شيء واحد‏..‏ إنها زرعت في كل بيت لغما سواء كان شابا عاطلا لا يعمل أو صبيا اعتاد علي صور القتل والجرائم كل يوم‏..‏ وقبل هذا كله هذا الاختراق الرهيب الذي يسمي الإنترنت وبقدر ما فيه من الحسنات فيه أيضا الكثير من المساوئ‏..‏ فكيف نجنب شبابنا أخطاره ومآسيه لكي يتعلموا منه كيف ينقذون مريضا‏..‏ ويبنون بيتا‏..‏ ويزرعون شجرة بدلا من أن يغرسوا في كل بيت لغما‏..‏

http://friday.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN...R2.HTM&DID=8464

يبقى أنني لم أصوت بعد في الموضوع .. في انتظار آرائكم.

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

وجود مساحة من المشاركة السياسية داخل الجامعة هام وللغاية

النشاط السياسى نشاط عام ومثل هذة الممارسات تخلق اللأنتماء لهذة البلد

تعود الشباب على ممارسة نشاط سيساسى سيقلل من السلبية المستشرسية

رابط هذا التعليق
شارك

هل تقر دخول الأحزاب السياسية وغير السياسية الجامعة بشكل منفتح وأكثر حرية وبدون رقابة؟ إن نعم.. لماذا؟ وإن لا .. لماذا؟ وما هي الضوابط والتحفظات إن رأيت؟

خلص الكلام

قمت باتصويت............لا

الاسباب

1- الساحه الحزبيه فارغه من الاحزاب الحقيقيه .............كلها بدون استثناء حبر على ورق او ضوضاء صوتيه.

2- سواء الطالب الجامعي او استاذ الجامعه فهم حاليا غير مؤهلين ثقافياً (اكرر ثقافياً) لاستقبال الحريه الحزبيه .

3- السؤال حلو وحيوي، والاجابه المفروض تكون عليه بنعم ، ولكن الان والشعب والجامعه مش فاهم حاجه عن الساسه للتعتيم الحادث من عصور بعيده ، نيجي الان ونقوله سياسه واحزاب.

4- ايام الانجليز- وعلى مارأيت في الافلام العربيه القديمه- كان طلاب الجامعه والاساتذه وبخاصه طلاب الحقوق لديهم وعي سياسي. يمكن ايامها صوره الاحزاب كانت اوضح من الان.............اما الان فصوره الاحزاب كلههههههههههههههههها باهته ولايوجد وعي عند الطلاب او حتى اساتذتهم.

5- الحل يبدأ من تثقيف المجتمع خطوه خطوه ، مع وجوده احزاب واقعيه (مش احزاب عبده مشتاق) ، وبعد كده نتكلم عن اجابه السؤال.

تحياتي

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

اولا انا غير مقتنع بمسألةالخطوة خطوة دى..وانا ارى ان اكثر ما يعيق السياسة فى الجامعة هو امن الدولة وليس انعدام الثقافة السياسية...وبعد كدة الثقافة السياسية تتكون بالمشاركة يعنى مافيش حد حيتولد كدة مثقف سياسيا....وبعد كده ليس منتظر من حكومتنا الرشيدة انها تقر الديموقراطية وتكون احزاب حقيقية وتثقف المجتمع.امال دور شباب الجامعات ايه ودور الشعب ايه؟؟؟؟؟

الشباب هم المفروض يطالبوا بالديموقراطية والحرية ولو استنينا الحكومة مش حيحصل جاجة لانه بصراحة عاجبها الوضع الحالى

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

بكل تأكيد اؤيد دخول الأحزاب السياسية وغير السياسية الجامعة بشكل منفتح وأكثر حرية وبدون رقابة ...

مع ملاحظة بعض الخطوات و الشروط الهامة .... اولهما هو إطلاق الحرية للطلبة أنفسهم لتنظيم و عقد الندوات المختلفة، سواء كانت إجتماعية، أو سياسية، أو فنية، أو دينية .. الخ .. الخ ... يجب أولا أن يتمرسوا على "مسئولية الحرية" فى التعبير، و الأهم حرية تقبل الأخر، دون إرهاب من أى نوع، و دون قمع من أى نوع، يجب أن تطلق لهم الحرية فى الإعلان عن تلك الندوات فى لوحة الإعلانات الرئيسية الخاصة بالجامعة .... بعد ذلك تأتى مرحلة "الرغبة فى التظاهر"، و التمرس عليها دون عنف او شغب، و المرور بأهم خطوة الا وهى "طلب الترخيص" المسبق بتنظيم تظاهرة داخل حرم الجامعة من إدارة الجامعة، أو مثلها من الجهات المسئولة اذا أرادوا تنظيمها خارج الجامعة ..... تلك التمرسات و غيرها هى فى حد ذاتها اسلوب عملى لممارسة الحرية و الديمقراطية، و بالتالى نوع من "أنواع إفراغ الطاقة" الإيجابى، بعدها لا أرى اى مشكله من دخول الأحزاب السياسية او غيرها فى داخل الجامعة، لأن الطلبة أصبح لديهم الوعى الكافى و الخبرة المطلوبة للتعامل مع أى منها .....

هناك خطوة فى غاية الخطورة، الا و هى الأحزاب التى إشتهرت أو لها تاريخ فى اللجؤ الى العنف، و القوة، و أعلنت تراجعها عن هذا النمط، و هذه يجب أيضا أن تحظى بحق التعبير، على شرط التحقق من نوع المادة التى يروجوا لها، فإذا ما أتسمت بالترويج لسياسة العنف، و الحض على كراهية أى جماعة أخرى ... الخ .. الخ .... يحق للسلطات الأمنية التحقق من مضمون مراجعهم بداية من التحقيق مع مسئوليهم، و حتى فحص كل ما هو مخزن على أجهزة الحاسوب الخاصة بهم!! و هذا مثلا إجراء تقدم عليه السلطات الألمانية فى حالة أى خروقات من جماعة من الطلبة المنتمين الى حزب "النازيين الجدد"!!!

أما اذا أردتم رأيي بوجه عام حول هذه القضية، فإن "القرائات" المختلفة التى دعى اليها كاتب المقال "فـــاروق جـــويـــدة" و الذى أورده العزيز "شريف عبد الوهاب" لا و لن تحل المشكلة بكل أسف! هذه ليست المرة الأولى التى يطالب بها احد الكتاب بمثل هذه الجهود، بل حدث و ان تكررت كثيرا فى كل مرة بعد حدوث "جريمة" من مثل هذا النع، و خرجت الكثير من الجمعيات و المؤسسات بأبحاث مختلفة لتحليل هذه المشكلة، بل و تناولها الكثير من الطلبه فى شكل أبحاث، و رسالات الدكتوراه - و ستظل هذه المشكلة بهذا الحجم طالما المنظومة الرئيسية خاطئة!

المسألة ببساطة ان طلبة الجامعات (ككثيرين غيرهم من أبناء الشعب) غير سعداء و غير راضين أو قانعين فعليا فى حياتهم، و هذا ليس فقط من عدم حصولهم على حرية التعبير، و قلقهم من مستقبل مظلم لا يشجع على التفائل، و لكنه يمتد حتى من قبل إلتحاقهم بالجامعة!!

- فالمئات ان لن يكن الملايين منهم لم "يختاروا" أساسا الجامعة التى يريدون الإلتحاق بها !!

- لم يتوفر لهم خلال مراحل نموهم ممارسة الرياضه المحببة لهم بشكل مناسب و متيسر !!

- لم يتوفر لهم "حيز الحرية" المناسب لممارسة وسائل الترفيه "المتنوعه" و إنتشارها !!

- لم يحظوا ببساطه بما يجب أن يحظى به أى شاب او شابه بطريقة بديهية و تلقائية !! الخ .. الخ ...

و هذه "بديهيات" بكل أسف أصبح لهم إمكانية التعرف عليها و بمزيد من التفاصيل عما ذى قبل بفضل ثورة التقدم التكنولوجى فى عالم الإتصالات و الأعلام، فى مشاهدتهم بما يحظى به من شباب و شابات فى نفس المرحلة العمرية فى مكان أخر ربما لا يبعد كثيرا عنهم، و هنا تبدأ المقارانات "الطبيعية" و التى تفقد بعض المنطقية فى الحكم على نتائجها النهائية فى كثير من الأحيان!!

و الأسباب التى تؤدى الى كل ذلك منذ البداية هى ما قد نختلف عليها - انا شخصيا مقتنع تماما بإحداها.

و لهذا أرى أن إطلاق حرية الممارسة السياسية و غيرها داخل الجامعة لهو أقل ما يجب أن يحصل عليه الطالبه و الطالب، حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا ....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

اولا انا غير مقتنع بمسألةالخطوة خطوة دى..وانا ارى ان اكثر ما يعيق السياسة فى الجامعة هو امن الدولة وليس انعدام الثقافة السياسية...وبعد كدة الثقافة السياسية تتكون بالمشاركة يعنى مافيش حد حيتولد كدة مثقف سياسيا....وبعد كده ليس منتظر من حكومتنا الرشيدة انها تقر الديموقراطية  وتكون احزاب حقيقية وتثقف المجتمع.امال دور شباب الجامعات ايه ودور الشعب ايه؟؟؟؟؟

الشباب هم المفروض يطالبوا بالديموقراطية والحرية ولو استنينا الحكومة مش حيحصل جاجة لانه بصراحة عاجبها الوضع الحالى

مش مختلفين

بس يعني ايه ( الثقافة السياسية تتكون بالمشاركة يعنى مافيش حد حيتولد كدة مثقف سياسيا[

يعني خطوات ثقافيه

عامه ومن الاخر، انا قلت الاجابه تكون بنعم.

السؤال بتاع الموضوع عامل زي سؤال:

هل تعتقد ان حيوان الدرجحان لونه عشحخان ام هسدكان؟

في النهايه اجابه وايت هارت كانت اكثر تفصيلا لما قصدته من خطوات ثقافيه.

ولو قرأتها وقارنتها بالواقع الحالي هتعرف انها خطوات مهمه يجب المرور بها قبل اجابه السؤال.

انا مش مختلف ، ولكن مبحبش الشعارات الرنانه والكلام الكبير الفاضي.

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...