اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وجهي العملة لأزمة سوريا


Scorpion

Recommended Posts

كنت ‏واحدا‏ ‏ممن‏ ‏استعصي‏ ‏عليهم‏ ‏إدراك‏ ‏حقيقة‏ ‏مايحدث‏ ‏في‏ ‏سوريا‏ ‏منذ‏ ‏عدة‏ ‏سنوات‏ ‏سابقة‏ ‏علي‏ ‏انفجار‏ ‏الثورة‏ ‏الحالية‏...‏استعصي‏ ‏علي‏ ‏قبول‏ ‏توريث‏ ‏السلطة‏ ‏لبشار‏ ‏الأسد‏ ‏عقب‏ ‏رحيل‏ ‏والده‏ ‏حافظ‏ ‏الأسد‏ ... ‏كما‏ ‏استعصي‏ ‏علي‏ ‏تفهم‏ ‏حالة‏ ‏الهدنة‏ ‏غير‏ ‏المعلنة‏-‏لكن‏ ‏المعاشة‏-‏بين‏ ‏سوريا‏ ‏وإسرائيل‏ ‏فلا‏ ‏سلم‏ ‏ولاحرب‏...‏واستعصي‏ ‏علي‏ ‏أيضا‏ ‏ابتلاع‏ ‏السياسات‏ ‏الوحشية‏ ‏التي‏ ‏انتهجها‏ ‏بشار‏ ‏الأسد‏ ‏ونظامه‏ ‏وجيشه‏ ‏لقمع‏ ‏الانتقاضة‏ ‏الثورية‏ ‏التي‏ ‏انفجرت‏ ‏في‏ ‏سوريا‏ ‏منذ‏ ‏نحو‏ ‏عامين‏ ‏وكيف‏ ‏تلطخت‏ ‏يداه‏ ‏بالدماء‏ ‏وتمادي‏ ‏في‏ ‏قتل‏ ‏شعبه‏ ‏غير‏ ‏عابئ‏ ‏بالصرخات‏ ‏والاحتجاجات‏ ‏التي‏ ‏أطلقها‏ ‏العالم‏ ‏مستنكرا‏ ‏ذلك‏,‏فكان‏ ‏كالطاغية‏ ‏الذي‏ ‏فقد‏ ‏عقله‏ ‏وبات‏ ‏يدافع‏ ‏بشراسة‏ ‏عن‏ ‏كرسي‏ ‏السلطة‏ ‏لايريد‏ ‏أن‏ ‏يتركه‏ ‏حتي‏ ‏وإن‏ ‏ظهر‏ ‏في‏ ‏صورة‏ ‏الجلاد‏ ‏الذي‏ ‏يستحل‏ ‏إبادة‏ ‏شعبه‏.‏

كانت‏ ‏مصر‏ ‏وقتها‏ ‏تعبر‏ ‏أولي‏ ‏مراحل‏ ‏ثورة‏ 25‏يناير‏2011 ‏منضمة‏ ‏إلي‏ ‏قافلةالربيع‏ ‏العربي‏ ‏حيث‏ ‏سبقتها‏ ‏تونس‏ ‏وتبعتها‏ ‏اليمن‏ ‏وليبيا‏ ‏وها‏ ‏هي‏ ‏سوريا‏ ‏تلحق‏ ‏بالركب‏...‏وكان‏ ‏الحماس‏ ‏ينتاب‏ ‏الكافة‏ ‏أن‏ ‏المنطقة‏ ‏التي‏ ‏نعيش‏ ‏فيها‏ ‏والتي‏ ‏سيطرت‏ ‏عليها‏ ‏لعقود‏ ‏طويلة‏ ‏أنظمة‏ ‏استبدادية‏ ‏قمعت‏ ‏شعوبها‏ ‏قد‏ ‏استيقظت‏ ‏وتمردت‏ ‏علي‏ ‏جلاديها‏ ‏مطالبة‏ ‏بالحرية‏ ‏والكرامة‏ ‏والعدالة‏ ‏الاجتماعية‏...‏لكن‏ ‏بالرغم‏ ‏من‏ ‏تشابه‏ ‏الواقع‏ ‏الذي‏ ‏ثارت‏ ‏عليه‏ ‏تلك‏ ‏الشعوب‏ ‏ظلت‏ ‏مصر‏ ‏تتميز‏ ‏عن‏ ‏غيرها‏ ‏في‏ ‏مسار‏ ‏ثورتها‏-‏أو‏ ‏هكذا‏ ‏ما‏ ‏تصورناه‏ ‏وقتها‏-‏فهي‏ ‏الأقل‏ ‏عنفا‏ ‏ودموية‏,‏وهي‏ ‏التي‏ ‏انحاز‏ ‏جيشها‏ ‏لإرادة‏ ‏شعبها‏,‏وهي‏ ‏التي‏ ‏تنحي‏ ‏رئيسها‏ ‏عن‏ ‏السلطة‏ ‏دون‏ ‏عناد‏ ‏أو‏ ‏مكابرة‏ ‏وظل‏ ‏يعيش‏ ‏علي‏ ‏أرضها‏ ‏لم‏ ‏يهرب‏ ‏منها‏....‏نعم‏ ‏تلك‏ ‏الأمور‏ ‏وضعت‏ ‏ثورة‏ ‏مصر‏ ‏في‏ ‏صدارة‏ ‏ثورات‏ ‏الربيع‏ ‏العربي‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏قورنت‏ ‏بالثورة‏ ‏التونسية‏ ‏التي‏ ‏نجحت‏ ‏بعد‏ ‏هروب‏ ‏رئيسها‏ ‏زين‏ ‏العابدين‏ ‏بن‏ ‏علي‏ ‏إلي‏ ‏السعودية‏,‏والثورة‏ ‏اليمنية‏ ‏التي‏ ‏نجحت‏ ‏بشق‏ ‏الأنفس‏ ‏بعد‏ ‏مقاومة‏ ‏وعناد‏ ‏شديدين‏ ‏من‏ ‏رئيسها‏ ‏علي‏ ‏عبدالله‏ ‏صالح‏,‏ثم‏ ‏الثورة‏ ‏الليبية‏ ‏التي‏ ‏انتزعت‏ ‏إرادة‏ ‏شعبها‏ ‏من‏ ‏القذافي‏ ‏الطاغية‏ ‏المجنون‏ ‏الذي‏ ‏أبكي‏ ‏وأضحك‏ ‏العالم‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏واحد‏ ‏وهو‏ ‏يمعن‏ ‏في‏ ‏قتل‏ ‏شعبه‏ ‏ويتوعده‏ ‏بالعقاب‏ ‏والانتقام‏ ‏لأنه‏ ‏تجرأ‏ ‏ورفض‏ ‏حكمه‏ ‏بعد‏ ‏أربعين‏ ‏عاما‏ ‏من‏ ‏الاستبداد‏ ‏والإذلال‏...‏من‏ ‏أجل‏ ‏ذلك‏ ‏وقفنا‏ ‏جميعا‏ ‏متوجسين‏ ‏من‏ ‏الضربات‏ ‏التي‏ ‏كالها‏ ‏بشار‏ ‏الأسد‏ ‏للثوار‏ ‏السوريين‏ ‏نتساءل‏:‏هل‏ ‏يسير‏ ‏بشار‏ ‏علي‏ ‏درب‏ ‏القذافي؟‏...‏وهل‏ ‏يسانده‏ ‏جيشه‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏إلي‏ ‏النهاية‏...‏وهل‏ ‏يسكت‏ ‏العالم‏ ‏علي‏ ‏مايجري؟

وبينما‏ ‏كان‏ ‏الموقف‏ ‏في‏ ‏سوريا‏ ‏يشتعل‏ ‏وشوكة‏ ‏الثوار‏ ‏تقوي‏,‏ظهر‏ ‏جليا‏ ‏هنا‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏صعود‏ ‏تيار‏ ‏الإخوان‏ ‏المسلمين‏ ‏ومن‏ ‏بعدهم‏ ‏السلفيون‏ ‏وفي‏ ‏أثرهم‏ ‏سائر‏ ‏جماعات‏ ‏الجهاد‏ ‏والإسلام‏ ‏السياسي‏,‏وقفزهم‏ ‏علي‏ ‏ثورة‏ ‏المصريين‏ ‏وإصرارهم‏ ‏علي‏ ‏اختطافها‏ ‏لحساب‏ ‏تطلعاتهم‏ ‏وأجنداتهم‏ ‏الخاصة‏ ‏التي‏ ‏تسحب‏ ‏مصر‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏حضارتها‏ ‏ووسطيتها‏ ‏ومدنيتها‏ ‏وحتي‏ ‏وطنيتها‏...‏وسرعان‏ ‏ما‏ ‏انقسم‏ ‏المصريون‏ ‏بين‏ ‏أنصار‏ ‏الدولة‏ ‏الدينية‏ ‏وأنصار‏ ‏الدولة‏ ‏المدنية‏ ‏ودار‏ ‏الصراع‏ ‏طويلا‏ ‏مريرا‏ -‏ليس‏ ‏هذا‏ ‏مجال‏ ‏الخوض‏ ‏فيه‏ ‏تفصيلا‏-‏إلي‏ ‏أن‏ ‏جاء‏ ‏الخلاص‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏حركةتمرد‏ ‏وخروج‏ ‏المصريين‏ ‏في‏ 30‏يونية‏2013 ‏لاستعادة‏ ‏ثورتهم‏ ‏وإنقاذ‏ ‏بلدهم‏.‏

في‏ ‏هذه‏ ‏الأثناء‏ ‏أذكر‏ ‏جيدا‏ ‏كيف‏ ‏كان‏ ‏أصدقاؤنا‏ ‏السوريون‏-‏سواء‏ ‏من‏ ‏منهم‏ ‏يعيش‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏نزح‏ ‏إليها‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏كان‏ ‏يزورها‏-‏يدخلون‏ ‏معنا‏ ‏في‏ ‏منافشات‏ ‏حامية‏ ‏يدافعون‏ ‏فيها‏ ‏عن‏ ‏بشار‏ ‏الأسد‏ ‏ويؤيدون‏ ‏استماتته‏ ‏في‏ ‏حربه‏ ‏ضد‏ ‏الثوار‏ ‏وجيش‏ ‏التحرير‏,‏مصرين‏ ‏علي‏ ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏يفعل‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏السلطة‏ ‏والبقاء‏ ‏فيها‏ ‏إنما‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏سوريا‏ ‏الدولة‏ ‏المدنية‏ ‏وإنقاذها‏ ‏من‏ ‏الوقوع‏ ‏في‏ ‏براثن‏ ‏تيار‏ ‏الإسلام‏ ‏السياسي‏ ‏الصاعد‏ ‏فيها‏ ‏بشراسة‏ ‏سواء‏ ‏عناصره‏ ‏التابعة‏ ‏للإخوان‏ ‏المسلمين‏ ‏والسلفيين‏ ‏أو‏ ‏غيرهم‏,‏والمهتمين‏ ‏جميعا‏ ‏بالتحالف‏ ‏مع‏ ‏عناصر‏ ‏منظمة‏ ‏حماس‏ ‏ومنظمة‏ ‏القاعدة‏,‏وأن‏ ‏سقوط‏ ‏سوريا‏ ‏في‏ ‏أيدي‏ ‏هؤلاء‏ ‏وأولئك‏ ‏سيكون‏ ‏وبالا‏ ‏علي‏ ‏سوريا‏ ‏وعلي‏ ‏المنطقة‏ ‏علي‏ ‏السواء‏.‏

بدأت‏ ‏أنظر‏ ‏إلي‏ ‏سوريا‏ ‏بمنظور‏ ‏مختلف‏-‏خاصة‏ ‏وأننا‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏كنا‏ ‏وقتها‏ ‏نذوق‏ ‏ونتجرع‏ ‏فصول‏ ‏حكم‏ ‏جماعة‏ ‏الإخوان‏ ‏وأسلمة‏ ‏الدولة‏ ‏وأخونة‏ ‏مؤسساتها‏ ‏وهدم‏ ‏أركانها‏ ‏الأساسية‏ ‏وسلطاتها‏ ‏وإقصاء‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏لا‏ ‏ينتمي‏ ‏إلي‏ ‏الإخوان‏-‏ومن‏ ‏هذا‏ ‏المنظور‏ ‏أخذت‏ ‏أتعرف‏ ‏علي‏ ‏الوجه‏ ‏الآخر‏ ‏للأزمة‏ ‏السورية‏ ‏ودأبت‏ ‏علي‏ ‏تفحص‏ ‏الأخبار‏ ‏التي‏ ‏ترد‏ ‏إلينا‏ ‏عن‏ ‏جيش‏ ‏التحرير‏ ‏وتحركاته‏ ‏وأساليبه‏ ‏وتعاملاته‏ ‏مع‏ ‏الشعب‏ ‏السوري‏ ‏في‏ ‏الأماكن‏ ‏التي‏ ‏يبسط‏ ‏نفوذه‏ ‏عليها‏...‏وانفجر‏ ‏صراع‏ ‏في‏ ‏داخلي‏...‏فجزء‏ ‏مني‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏قبول‏ ‏استمرار‏ ‏العنف‏ ‏والقتل‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏بشار‏ ‏الأسد‏,‏والجزء‏ ‏الآخر‏ ‏يقرأ‏ ‏جيدا‏ ‏مشهد‏ ‏استنساخ‏ ‏جماعة‏ ‏الإخوان‏ ‏ومعسكر‏ ‏الإسلام‏ ‏السياسي‏-‏العنيف‏ ‏والدموي‏ ‏أيضا‏-‏في‏ ‏الثوار‏ ‏وجيش‏ ‏التحرير‏ ‏السوري‏!!‏

وأفقت‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏الصراع‏ ‏علي‏ ‏صراخ‏ ‏العالم‏ ‏من‏ ‏ضحايا‏ ‏يسقطون‏ ‏نتيجة‏ ‏استخدام‏ ‏السلاح‏ ‏الكيماوي‏ ‏اللعين‏ ‏المحظور‏ ‏دوليا‏ ‏في‏ ‏ساحات‏ ‏الحروب‏ ‏والصراع‏...‏وانهالت‏ ‏الاتهامات‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏جانب‏, ‏تارة‏ ‏تتهم‏ ‏بشار‏ ‏الأسد‏ ‏بهذه‏ ‏السقطة‏ ‏الإجرامية‏ ‏وتارة‏ ‏تتهم‏ ‏الثوار‏ ‏وجيش‏ ‏التحرير‏ ‏بذلك‏...‏حتي‏ ‏القوي‏ ‏العالمية‏ ‏انقسمت‏ ‏فيما‏ ‏بينها‏,‏فالولايات‏ ‏المتحدة‏ ‏وبعض‏ ‏دول‏ ‏أوربا‏ ‏تتهم‏ ‏الأسد‏ ‏بينما‏ ‏روسيا‏ ‏وبعض‏ ‏دول‏ ‏أوربا‏ ‏تتهم‏ ‏جيش‏ ‏التحرير‏...‏ولا‏ ‏تقولوا‏ ‏لي‏ ‏كيف‏ ‏يضرب‏ ‏جيش‏ ‏التحرير‏ ‏الجنود‏ ‏أو‏ ‏الناس‏ ‏في‏ ‏المناطق‏ ‏التي‏ ‏يسيطر‏ ‏عليها‏ ‏بالأسلحة‏ ‏الكيماوية؟‏...‏فقد‏ ‏توقفنا‏ ‏عن‏ ‏استغراب‏ ‏أي‏ ‏شئ‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏رأينا‏ ‏بأنفسنا‏ ‏كيف‏ ‏كان‏ ‏أنصار‏ ‏الإخوان‏ ‏ومتظاهروهم‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏يضربون‏ ‏زملاءهم‏ ‏من‏ ‏الخلف‏ ‏بالرصاص‏ ‏للإيهام‏ ‏بأنهم‏ ‏سقطوا‏ ‏ضحايا‏ ‏رصاص‏ ‏الجيش‏ ‏والشرطة‏!!!‏

إذا‏ ‏الأزمة‏ ‏السورية‏ ‏ماتزال‏ ‏رهينة‏ ‏البحث‏ ‏عن‏ ‏الحقيقة‏,‏وهناك‏ ‏إدراك‏ ‏متزايد‏ ‏أن‏ ‏توزيع‏ ‏الأدوار‏ ‏فيها‏ ‏ليس‏ ‏بالضرورة‏ ‏يعطي‏ ‏بشار‏ ‏الأسد‏ ‏وجيشه‏ ‏أدوار‏ ‏الشياطين‏ ‏بينما‏ ‏يعطي‏ ‏للثوار‏ ‏وجيش‏ ‏التحرير‏ ‏أدوار‏ ‏الملائكة‏...‏ولعل‏ ‏مايحضرني‏ ‏هنا‏ ‏تصريح‏ ‏أحد‏ ‏الخبراء‏ ‏الاستراتيجيين‏ ‏الأمريكيين‏ ‏الشهر‏ ‏الماضي‏ ‏حين‏ ‏قال‏:‏إذا‏ ‏قامت‏ ‏الولايات‏ ‏المتحدة‏ ‏بتوجيه‏ ‏ضربة‏ ‏عسكرية‏ ‏لسوريا‏ ‏ستكون‏ ‏بمثابة‏ ‏ضربة‏ ‏استباقية‏ ‏لإجهاض‏ ‏قدرتها‏ ‏علي‏ ‏استخدام‏ ‏الأسلحة‏ ‏الكيماوية‏ ‏ضد‏ ‏شعبها‏,‏لكنها‏ ‏أبدا‏ ‏لن‏ ‏تكون‏ ‏ضربة‏ ‏للإطاحة‏ ‏ببشار‏ ‏الأسد‏ ‏لأن‏ ‏الإطاحة‏ ‏به‏ ‏تعني‏ ‏تسليم‏ ‏سوريا‏ ‏وشعبها‏ ‏إلي‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏السلفيين‏ ‏المرتبطين‏ ‏بتنظيم‏ ‏القاعدة‏.‏

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الصورة ضبابية فليس كل من ينتفض على نظام حكم يستحق التشجيع و التهليل

ما سبق كان استهلالا لابد منه

في الاسابيع الاخيرة. شاهدت صور عمليات الذبح. أكرر الذبح التي يقوم بها من يسمون بالجيش الحر او جيش النصرة. هذه وحدها تجعلني أميل احد وجهي العملة

من يذبح بشرا بدم بارد أمام كاميرات التصوير لا استطيع إلا أن أعاديه و أرفضه حتى لو كان اخي ابن أمي و أبي

و سبب آخر يدفعني للوقوف ضد من يسمى الجيش الحر. هو أن تقسيم سوريا لدويلات يصب في غير صالح مصر.

ما سبق لا يعني أني سعيد أو راضي عن بشار. الأمر يبدو. إختيارا بين. الطاعون و السرطان

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الصورة ضبابية فليس كل من ينتفض على نظام حكم يستحق التشجيع و التهليل

ما سبق كان استهلالا لابد منه

في الاسابيع الاخيرة. شاهدت صور عمليات الذبح. أكرر الذبح التي يقوم بها من يسمون بالجيش الحر او جيش النصرة. هذه وحدها تجعلني أميل احد وجهي العملة

من يذبح بشرا بدم بارد أمام كاميرات التصوير لا استطيع إلا أن أعاديه و أرفضه حتى لو كان اخي ابن أمي و أبي

و سبب آخر يدفعني للوقوف ضد من يسمى الجيش الحر. هو أن تقسيم سوريا لدويلات يصب في غير صالح مصر.

ما سبق لا يعني أني سعيد أو راضي عن بشار. الأمر يبدو. إختيارا بين. الطاعون و السرطان

الجيش الحر هم المنشقون عن الجيش السوري و المعارضون لنظام بشار

04f6a3a77b.jpg

أما جيش النصرة فهم جماعة متطرفة تريد اقامة دولة اسلامية في العراق و سورية و هم يتبعون الفكر الجهادي التكفيري للقاعدة

27991344.jpg

و الان هناك صراع بين الجيش الحر و جبهة النصرة

فالجيش الحر يريد اسقاط نظام بشار

و لكن لا يريد دولة اسلامية يحكمها أبناء القاعدة

كما لدينا الاخوان ركبوا على بداية الثورة التي كان في طليعتها كفاية و 6 ابريل

يعني هم هدفهم معا سقوط بشار لكن لن يمكنوهم من بناء حكم اسلامي

و الناس الان المعارضون لبشار يقولون نعم لبشار و لا ان القاعدة يحكمون سورية

تم تعديل بواسطة عبير الشرقاوي

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أنظروا إلى أى بلد من البلاد العربية "الإسلامية" التى انقسمت أو فى طريقها للانقسام


ستجدون "القاسم" المشترك هو ما يسمى التيار "الإسلامى"



العراق


السودان


فلسطين


اليمن


ليبيا


سوريا



وباقى الدول على الجدول


والجائزة الكبرى مصر



فى مصلحة "من" هذا التقسيم ؟


و "من" هم أدواته فى التقسيم ؟


إدعى ذلك التيار المتأسلم أنه يسعى إلى تكوين


أمة واحدة موحدة


ما رأيك فى هذا الادعاء ؟



هذه أسئلة من مسابقة


إعرف عدوك


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

لم يعد هناك علي الساحة الآن الا جيش النصرة الذي ذكرته الفاضلة عبير سابقآ .. لم يعد هناك وجود في سوريا حتي للجيش الحر فلقد تم ابتلاعه من عصابات القاعدة التي تدفقت من كل صوب جهة سوريا لتصبح علي ما هي الآن .. و هو مصير كان مرتبآ لمصر أيضآ ..
في الفيديو التالي حقيقة الأوضاع علي أرض الواقع .. ما يحدث في سوريا الآن .. اعتقد ان هذا سيكشف الوجه القبيح .. الغير آدمي لمن اتخذوا من الدين ستارآ لأمراضهم النفسية .. فصيلة جديدة أدني من الحيوانات تدب علي الأرض ..

برجاء ملاحظة ان الفيديو به مشاهد و لقاءات ذات محتوي دامي و خارج عن الأعراف .. لمن لا يرغب في ان يجد امامه شيئآ مماثلآ ..

http://youtu.be/24Up2xZigfA

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

لم يعد هناك علي الساحة الآن الا جيش النصرة الذي ذكرته الفاضلة عبير سابقآ .. لم يعد هناك وجود في سوريا حتي للجيش الحر فلقد تم ابتلاعه من عصابات القاعدة التي تدفقت من كل صوب جهة سوريا لتصبح علي ما هي الآن .. و هو مصير كان مرتبآ لمصر أيضآ ..

في الفيديو التالي حقيقة الأوضاع علي أرض الواقع .. ما يحدث في سوريا الآن .. اعتقد ان هذا سيكشف الوجه القبيح .. الغير آدمي لمن اتخذوا من الدين ستارآ لأمراضهم النفسية .. فصيلة جديدة أدني من الحيوانات تدب علي الأرض ..

برجاء ملاحظة ان الفيديو به مشاهد و لقاءات ذات محتوي دامي و خارج عن الأعراف .. لمن لا يرغب في ان يجد امامه شيئآ مماثلآ ..

http://youtu.be/24Up2xZigfA

هكذا كنتم ستحكمون يا مصريين

ولا زالوا يحلمون ويعملون لتحقيق هذا الحلم بهذا الحكم

حكم شريعة الغاب يسمونه حكم شريعة الاسلام

هذا هو إسلامهم

الذى يهتفون له "قادم قادم يا إسلام"

يحرقون علم مصر ليرفعوا علما أسود

رمزا للظلام الذى يعشش فى عقولهم وقلوبهم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

العاقل لا يحمل على ظهره أكثر مما يستطيع، وقد حملت الأمة أكثر مما تستطيع بكثير. ولا أملك أن أقول فى نهاية هذا المقال المختصر مرة أخرى ومرات «أن الذى يتغطى بأمريكا سيظل عريانا طول العمر»، ومن لا يصدق، عليه أن يقرأ دروس التاريخ المعاصر فى أفغانستان والعراق وسوريا ومصر، فضلا عن موقفها المخزى من فلسطين المحتلة والتقدم العلمى والتقنى فى إيران.
لم أثق يوما ما فى أمريكا بعد الذى فعلته ولا تزال فى أفغانستان، رغم أن أفغانستان هى الصخرة التى تكسرت عليها شوكة الاتحاد السوفيتى والإمبراطورية الشيوعية، مما مكَّن أمريكا من قيادة العالم وحدها حتى اليوم. كان هذا الدرس كافيا للإسلاميين خصوصا أينما كانوا،ألا يثقوا فى مساعدات الأمريكان، وبخاصة أولئك الذين «يجاهدون» فى بلدان حول فلسطين المحتلة مثل: لبنان وسوريا والأردن ومصر. نقطة خرى مهمة جدا فى هذا الصدد، لا أدرى إذا كان قد التفت إليها الإسلاميون أم لا، وهى أن مما يسمونه جهادا هو تخريب رغم خلوص النيات لمن يستشهد أو يقتل من الطرفين بسلاح أجنبى، وسوريا اليوم خير شاهد على ذلك إن لم تكن دروس أفغانستان كافية ولا العراق.
طالعتنا الأخبار يوم 12 ديسمبر الحالى، أن واشنطن ولندن تعلقان مساعداتهما العسكرية للمعارضة السورية، وكان المبرر واهيا لا يقنع أحداً، ألا وهو تراجع سيطرة الجيش الحر على بعض المناطق الشمالية ومنها باب الهوى.
يقول الغربيون المثل المشهور: «الصديق الحقيقى هو الذى يتقدم عند الحاجة». أنا لست ممن يريدون استمرار الصراع فى سوريا، وكتبت كثيرا ضد ذلك الصراع، لأن الكسبان فيه خسران، ولأن الوطن هو الخاسر الأكبر فى هذا الصراع الدامى، الذى قَّدم فيه الغرب المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات للمعارضة السورية بغية تدمير سوريا ليس إلا. ونحن نرى اليوم أن الغرب نفسه نجح فى بدء عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية فى سوريا، ولكن لا تشغله الأسلحة الذرية والنووية والكيماوية فى إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين، وليست أرض الغرب، لكى يقفوا وراء إسرائيل فى عدوانها وجرائمها العديدة على مدى خمس وستين عاما الماضية.
المعارضة السورية تقول: «إن قرار المساعدات قرار خاطئ ونأمل أن يعيد أصدقاؤنا النظر فى قرارهم». الحروب والصراع لايعرفون الصداقة بل يعرفون المصلحة، ولو كانت فى التدمير والتخريب والتهجير،وليس لذلك حد حتى تتحقق المصالح.
المريكان والبريطانيون، يقولون إنهم يخشون أن تقع الأسلحة فى أيدى الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة، وهى حجة المعتدى فى الأول والآخر. الأمريكان يتعاملون مع من يريدون إن قبلوا، أو مع من يُشترون، أو يُستخدمون، ولو من وراء حجاب أو ستار، ولكنهم ينتظرون اللحظة المناسبة حتى تتوارى مصالحهم وراء المساعدات التى يقدمونها ولو عن طريق ثالث، مثل تركيا على سبيل المثال لا الحصر. أمريكا أيها القراء تتغنى بحقوق الإنسان، ولكن هذه الحقوق عندها لا تمنع من إقامة جوانتانامو الرهيب أو سجن أبو غريب فى العراق، أو تفعل ما فعلته فى أفغانستان وخصوصا فى « تورا بورا» وفى «بجرام».
أمريكا أيها القراء جاءت إلى الخليج بدعو أو فتوى أو حتى قبل الدعوة والفتوى، بمبرر ظاهرى تختلف حوله الأمة والعلماء مثل طرد صدام حسين من الكويت، ولكنها بقيت بقواعدها العسكرية فى الخليج، ولا يتحدث عالم واحد أو فقيه اليوم عن تلك القواعد العسكرية، بل اشتهرت المقولة السيئة أثناء حرب الخليج الأولى: «إذا جاء بوش نم فى الحوش» إشارة إلى جورج بوش الأب الذى هزم مع تحالفه صدام حسين، واحتل بقواعده العسكرية الرهيبة منطقة الخليج وسط فرح وابتهاج بعضهم.

كمال الهلباوي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

العاقل لا يحمل على ظهره أكثر مما يستطيع، وقد حملت الأمة أكثر مما تستطيع بكثير. ولا أملك أن أقول فى نهاية هذا المقال المختصر مرة أخرى ومرات «أن الذى يتغطى بأمريكا سيظل عريانا طول العمر»، ومن لا يصدق، عليه أن يقرأ دروس التاريخ المعاصر فى أفغانستان والعراق وسوريا ومصر، فضلا عن موقفها المخزى من فلسطين المحتلة والتقدم العلمى والتقنى فى إيران.

لم أثق يوما ما فى أمريكا بعد الذى فعلته ولا تزال فى أفغانستان، رغم أن أفغانستان هى الصخرة التى تكسرت عليها شوكة الاتحاد السوفيتى والإمبراطورية الشيوعية، مما مكَّن أمريكا من قيادة العالم وحدها حتى اليوم. كان هذا الدرس كافيا للإسلاميين خصوصا أينما كانوا،ألا يثقوا فى مساعدات الأمريكان، وبخاصة أولئك الذين «يجاهدون» فى بلدان حول فلسطين المحتلة مثل: لبنان وسوريا والأردن ومصر. نقطة اخرى مهمة جدا فى هذا الصدد، لا أدرى إذا كان قد التفت إليها الإسلاميون أم لا، وهى أن مما يسمونه جهادا هو تخريب رغم خلوص النيات لمن يستشهد أو يقتل من الطرفين بسلاح أجنبى، وسوريا اليوم خير شاهد على ذلك إن لم تكن دروس أفغانستان كافية ولا العراق.

طالعتنا الأخبار يوم 12 ديسمبر الحالى، أن واشنطن ولندن تعلقان مساعداتهما العسكرية للمعارضة السورية، وكان المبرر واهيا لا يقنع أحداً، ألا وهو تراجع سيطرة الجيش الحر على بعض المناطق الشمالية ومنها باب الهوى.

يقول الغربيون المثل المشهور: «الصديق الحقيقى هو الذى يتقدم عند الحاجة». أنا لست ممن يريدون استمرار الصراع فى سوريا، وكتبت كثيرا ضد ذلك الصراع، لأن الكسبان فيه خسران، ولأن الوطن هو الخاسر الأكبر فى هذا الصراع الدامى، الذى قَّدم فيه الغرب المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات للمعارضة السورية بغية تدمير سوريا ليس إلا. ونحن نرى اليوم أن الغرب نفسه نجح فى بدء عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية فى سوريا، ولكن لا تشغله الأسلحة الذرية والنووية والكيماوية فى إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين، وليست أرض الغرب، لكى يقفوا وراء إسرائيل فى عدوانها وجرائمها العديدة على مدى خمس وستين عاما الماضية.

المعارضة السورية تقول: «إن قرار المساعدات قرار خاطئ ونأمل أن يعيد أصدقاؤنا النظر فى قرارهم». الحروب والصراع لايعرفون الصداقة بل يعرفون المصلحة، ولو كانت فى التدمير والتخريب والتهجير،وليس لذلك حد حتى تتحقق المصالح.

المريكان والبريطانيون، يقولون إنهم يخشون أن تقع الأسلحة فى أيدى الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة، وهى حجة المعتدى فى الأول والآخر. الأمريكان يتعاملون مع من يريدون إن قبلوا، أو مع من يُشترون، أو يُستخدمون، ولو من وراء حجاب أو ستار، ولكنهم ينتظرون اللحظة المناسبة حتى تتوارى مصالحهم وراء المساعدات التى يقدمونها ولو عن طريق ثالث، مثل تركيا على سبيل المثال لا الحصر. أمريكا أيها القراء تتغنى بحقوق الإنسان، ولكن هذه الحقوق عندها لا تمنع من إقامة جوانتانامو الرهيب أو سجن أبو غريب فى العراق، أو تفعل ما فعلته فى أفغانستان وخصوصا فى « تورا بورا» وفى «بجرام».

أمريكا أيها القراء جاءت إلى الخليج بدعو أو فتوى أو حتى قبل الدعوة والفتوى، بمبرر ظاهرى تختلف حوله الأمة والعلماء مثل طرد صدام حسين من الكويت، ولكنها بقيت بقواعدها العسكرية فى الخليج، ولا يتحدث عالم واحد أو فقيه اليوم عن تلك القواعد العسكرية، بل اشتهرت المقولة السيئة أثناء حرب الخليج الأولى: «إذا جاء بوش نم فى الحوش» إشارة إلى جورج بوش الأب الذى هزم مع تحالفه صدام حسين، واحتل بقواعده العسكرية الرهيبة منطقة الخليج وسط فرح وابتهاج بعضهم.

كمال الهلباوي

أنـَّى لمن يعشش الظلام ويتغلغل فى عقولهم

أن يفهموا

بعد أن كانت ديون سوريا "صفر"

أصبحت تحتاج الآن 200 مليار دولار

إعادة إعمار يا كلاب السكك

الغرب يتخلى عن المعارضة السورية
22.12.2013, 18:15
photo_mini.gif printer_mini.gif mail_mini.gif add_to_blog_mini.gif 4h_51142004.jpg

Photo: © EPA

بدأت يتبلور لدى الغرب الرأي القائل بأن انتصار القوات الموالية للرئيس الأسد في سورية هو أفضل سيناريو محتمل في البلاد. طبعا الى الان لم يتم الحديث بشكل مباشر عن هذا الرأي من قبل المسؤولين الامريكيين والاوروبيين، ولكن بدا ذلك واضحا مع قطع المساعدات تدريجيا عن المتمردين السوريين، بينما تمضي سورية بتنفيذ الاتفاق حول تدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية بصورة منهجية حيث وعدت روسيا بتقديم كل المساعدات لضمان أمن هذه العملية.

سوف تقدم روسيا السفن البحرية لضمان النقل الآمن للأسلحة الكيميائية السورية من مدينة اللاذقية الى أحد الموانئ الأوروبية . وسيتم شحن السموم هناك على متن سفينة أمريكية مجهزة خصيصا لهذا الغرض حيث يتم اتلافها . تحدث عن ذلك في بداية الأسبوع المنصرم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف . وبعد ذلك أفاد نائب الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فاسيلي تيتوشكين أن اتلاف الترسانة الكيميائية السورية سيتم تدميرها قبالة سواحل إيطاليا. طبعا لا بد من مشاركة البحرية الروسية لتجنب عمليات استفزازية من قبل المسلحين. جدير بالذكر أنه اثناء الاتفاق في جنيف حول مسالة تدمير الاسلحة الكيميائية السورية هدد الراديكاليون بعرقلة تنفيذها.

وفي الوقت نفسه بدأ موقف الغرب يتغير تدريجيا تجاه المتمردين السوريين والان يُقال في الغرب بشكل علني أن انتصار الأسد سيكون نعمة بالنسبة لسورية، فيما قال الخبير في معهد الدراسات الاستراتيجية سيرغي ديميدينكو:

ومن الواضح الآن للجميع أن أغلبية السكان في سورية يؤيدون الرئيس الأسد، بينما تنقسم المعارضة الى معارضة راديكالية متطرفة، وهذا ما يخاف منه الغرب كثيرا ومعارضة علمانية غير قادرة على الاستيلاء على السلطة إذا انهار نظام الأسد ، كما ولا يمكنها فعل أي شيء لوقف الاسلاميين.

في الاجتماع الأخير لـما يسمى بـنادي " أصدقاء سوريا " في لندن لأول مرة أدلى ممثلو المعارضة بشكل واضح أن الغرب لم يعد يفكر بمغادرة الأسد كشرط ضروري لتطبيع الوضع. على العكس من ذلك ، فهو يعتبر الآن انتصاره هو أفضل السيناريوهات المحتملة، فيما ذكرت وكالة رويترز عن المشاركين في محادثات لندن . ومع ذلك ، نفت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف هذا المعلومات. ووفقا لها ، لا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن الأسد يجب أن يتنحى ولا مكان له في الحكومة الانتقالية. ومن جهة اخرى، من غير المرجح أن بيان هارف يعكس النوايا الحقيقية للقيادة الأمريكية، فيما قال رئيس مجلس السياسة الخارجية و الدفاع، فيودور لوكيانوف :

يقول جميع الخبراء الأمريكيون الذين ينظرون الى الامور بشكل واقعي أن أي سيناريو يؤدي الى فوز المعارضة سيكون أسوأ من السيناريوهات الاخرى فمهما كان الرئيس الأسد يبقى له الفضل في استقرار سورية وازدهارها تحت حكمه وقد يعود هذا الاستقرار من جديد اذا تم دعم الاسد ومناصرته ولكن لم يقل ذلك الساسة الغربيون بشكل رسمي والا سيكون من غير الواضح ما فعلوه عبر السنوات القليلة السابقة

وقد ساهم في تغيير موقف الدول الغربية تجاه سورية هو ظهور جماعات متطرفة اسلامية لمحاربة الاسد وبنفس الوقت لمقاتلة المعارضة الاكثر اعتدالا. على سبيل المثال ، في الآونة الأخيرة استولى الاسلاميون على مستودعات الذخائر التي كانت بحوزة الجيش السوري الحر واضطر زعيمه للفرار من البلاد. ونتيجة لذلك ، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا إنهاء تسليم معدات عسكرية غير فتاكة للمتمردين.

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

image.jpg


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

امريكا والغرب بيدعموا

الجماعات اﻹرهابيه فى

الدول العربيه بأموال من

العرب انفسهم !

قطر مستلمه مصر

السعوديه بتلعب فى سوريا

وهما مش وخدين بالهم ان

المولى عز وجل بيقول :

( ويمكرون ويمكر الله والله

خير الماكرين )

( إنما يحيق المكر السئ بأهله )

الجماعات دى هاتثقل خبراتها

القتاليه وبنفس سﻻح الغرب

هتبيده وقتما يكشف الله وجه

الخديعه عنهم ...

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...