Faro بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 بـريــد الأهــرام 42238 السنة 126-العدد 2002 يوليو 29 19 من جمادى الأولى 1423 هـ الأثنين نسف الأباطيل! أشار الصحفي الإسرائيلي يوري شمعون في جريدة معاريف إلي أن الجامعة العبرية قد توصلت عبر الأبحاث في علم الجينات إلي وجود تشابه جيني بين اليهود وسكان منطقة شمال العراق, وفي أبحاث سابقة ثم اكتشاف وجود تشابه جيني بين اليهود والعرب خاصة الفلسطينيين من سكان فلسطين المحتلة عام1948 والتي يطلق عليها الآن دولة إسرائيل, ويعرب الكاتب عن اعتقاده أن معظم الفلسطينيين هم أبناء اليهود أنفسهم الذين لم يهاجروا من فلسطين وان فلسطين لم تكن في يوم من الأيام خاوية من السكان. وأتفق مع الصحفي الإسرائيلي في الجزء الأخير وهو ان فلسطين لم تكن يوما من الأيام خاوية من السكان كما روجت افتراءات الحركة الصهيونية وزعمت ان فلسطين أرض بلا شعب وستكون وطنا لشعب بلا أرض, ولكن الجزء الذي أخفاه هذا الصحفي الإسرائيلي عن عمد هو أن سكان فلسطين لم يكونوا كلهم يهودا, بل شكل المسلمون والمسيحيون الأغلبية, وشكل اليهود العرب أقلية وان هذا التقارب الجيني بين اليهود والفلسطينيين يقتصر فقط علي اليهود العرب الذين عاشوا علي الأرض العربية في فلسطين واستمتعوا عبر قرون بمناخ التسامح الديني في ظل الحكم العربي الإسلامي, وأبرز مثال لهم مجموعة ناطورا كارتا اليهود العرب الذين يعارضون وجود دولة اسرائيل ولم يعان اليهود العرب الاضطهاد والتشريد مثلما حدث لهم علي يد الحكومات الأوروبية المسيحية التي لفظتهم وطاردتهم وجعلتهم يعيشون في مناطق معزولة عرفت باسم الجيتو اليهودي وعندما ضاقت بهم أوروبا وأصبحوا يمثلون مايعرف بالمشكلة اليهودية قامت بترحيلهم وألقت بأثقالهم علي الأرض العربية في فلسطين البريئة منهم ومن تبعة اضطهادهم. ويطالب هذا الصحفي الإسرائيلي باجراء بحث جيني للسكان العرب في مدن طبريا وصفد وعكا والناصرة وحيفا والرملة وعسقلان والخليل والقدس لتظهر الحقائق العلمية التي تؤكد مقولاته, وانا أتفق مع مايطرحه هذا الصحفي الإسرائيلي ولكن بالمنطق المعكوس, وهو ان يشمل البحث الجيني اليهود القادمين من أوروبا وألا يقتصر علي العرب لكي تكشف لنا الحقائق العلمية الجذور الجينية للملايين الثلاثة ونصف المليون يهودي الذين جاءوا من بولندا وروسيا وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا وأثيوبيا, وتنسف لنا الاحبولة والخرافة التي استند إليها الصهاينة في تأسيس دولتهم المغتصبة. عندئذ سوف يظهر للعالم أن جميع هؤلاء اليهود النازحين من أوروبا وافريقيا ويحملون جينات تنتمي للأجناس النووية والآرية والزنجية وسائر الأجناس التي لا تنتمي للأرض العربية موطن الحاميين والساميين, وسوف يتأكد العالم ان هؤلاء اليهود النازحين من أوروبا لا ينتمون للسامية التي يبتزون بها أوروبا خصوصا ألمانيا حتي اليوم, وحينئذ سيتولي العلم نسف الأباطيل السياسية التي روجتها الصهيونية عبر قرن من الزمان. د عواطف عبد الرحمن الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 29 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يوليو 2002 من أعمالكم سلط عليكم هم سعو للعنصرية وبحثو في الجينات الوراثية لتأكيد ذلك واليوم تظهر الحقيقة على يدهم والتاريخ لا يكذب أبدا طالما نقل بصدق وأمانه وهو سكان فلسطين هم من يهود وتنصرو وأسلمو وأختلطو بالعرب المسلمين أذا فهم سكان هذه المنطقة اما المهاجرين من اوربا فهو من سكان الغجر المطاردين وتمسحو بالدين اليهودي ليتجنبو بطش الصلبيين ضدهم عند فتح بلادهم وكذلك لتجنب بطش المسلمين بهم عندما يستردوها فكانهم بأعلان اليهودية بقو في الحياد بين الدولتين العظميين في هذا التاريخ وهو الطرح الغالب والصحيح في واقعنا يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان