مواقف وطرائف - لكل منا مواقف لا ينساها

[Ragaai]

نتعرض في أعمالنا لمواقف أيضا طريفة وخاصة إذا كان هناك تعاملا مع الجمهور وطبعا اخوكم العبد لله صيدلي فكل عملي تعاملا مع الجمهور وقد كانت رحلة عملي كلها في المناطق الشعبية والعشوائيات ولكم ان تتخيلوا حجم المواقف التي فرضت نفسها على وإلى حضراتكم بعضها

جائتني تصرخ في وجهي وقد اشترت لتوها فوارا لعلاج المسالك البولية والكلى وسبب صراخها وتعنيفها لي أن الفوار مكتوب بداخله "مدر للبول"وطبعا فهمتم انها اعتقدت أنه مضر للبول وقالت :داحنا بنستمنى الشفا من ربنا تقوم انت تدينا حاجه تضر!!ولم استطع طبعا اقناعها فقد اقتنعت من جارتها بأن الحل الوحيد هو إعادته بعد تأنيبي

وهم يطلقون تعبيرات لطيفة جدا ومسميات غريبة للأدوية والمستلزمات

فالسرنجة =سنجة والحقنة الشرجية=حقنة شرعية وأحيانا حقنة اشتراكية!!

على أنني في السعودية تعرضت لما هو أمر خاصة من البدو فقد جاء أحدهم يسالني عن عصار مرهم -هكذا يسمونه-فسألته عن سعره فقال :لا أدري فقلت صفه لي فقال:إنه أبغث!!فقلت ماذا تعني؟ أبغث يعني أمغر!!!فأدركت أنني في كوكب آخر وقلت لا أفهم فقال ضاحكا أما زلت لا تفهم؟إنه الأدهم فلما رآني مبلما ولا حطتش منطق اشار ألى علبة بنية اللون وقال :ماذا تسمون هذا اللون؟

[الأفوكاتو]

عزيزى الدكتور رجائى,

لماذا لا تتعامل مع قوم يتكلمون العربية, و تريح نفسك...؟؟؟

الأفو...... قطايفيكو.

( حاول تحللها)

[Ragaai]

من الطريف أنهم هنا أيضا بعتقدون ان كلمة بديل كلمة غير مستحبة والبديل في نظرهم هو نوع من الدواء الغير أصلي تايواني مثلا لدرجة أن واحدة جاءت تسألني إن كانت هناك أقراص قوية للمغص فسألتها هل تستعملين نوعا معينا فقالت لا أرجوك هات أي نوع كويس بس مايكونش بديل !!!

[freefreer]

:D  :D  :D طرائف جد ظريفة :D  :D

[Byte]

الأدهم فلما رآني مبلما ولا حطتش منطق اشار ألى علبة بنية اللون

الظاهر انه سعودي احول، لأن ادهم يعني ابيض :colgate:

[بنت شعنونة]

كان عندي نبطشيات سهر في الأستقبال

المهم في يوم كنا كلنا ها نموت من الجوع

والساعا كانت يجي 2 بالليل

و واحد بس فينا معاه عربيه

رحناله..يهديك يرضيك خد تمن البنزين طيب

ابدا مارضيش

المهم واحنا واقفين بنتكلم دخلت سيارة الأسعاف بواحد عامل حادثا

فرحنا عشان نشوف المصاب وفجاة

نظرت شعنونة نظرة خبيثة لسواق الأسعاف اللي انا بعرفه كويس

ورحت بصاله

وااد يا ياسر انت وراك حاجا دلوقت

بصلي باستغراب وقالي لا يادكتورة ليه؟!؟

قلتله طب بص بقى انا ها اموت من الجوع اعمل فيا خير ووصلني لأقرب محل نجيب اكل ونيجي

راح ضحك وقالي..عشان خاطرك انتي بس حاضر

طبعا شعنونة اتنططت على الأرض ولا العيال وهيييه هيييه

طيب ياالله بينا

واحدا زميلتي سمعتني فقالتلي انتي بتتكلمي جد؟!

قلتلها ايوا؟

قالتلي طيب خديني معاكي انا كمان:D

قلتلها ياالله بينا

واحنا في طريقنا للعربية شبططت فينا بنت كمان واخدناها

المهم طالعين بقى المهابيل التلاتا انا و 2 بنات كمان لابسيين البلاطي والسماعات على رقابينا

وماشيين زي الهبل بنضحك ولا اللي طالعين رحلة

واذا بي افاجا بالدكاترا الصبيان واقفين مرصوصين على الباب زي ريا وسكينة كدا وبيسالونا

انتوا رايحين فين كدا بربطة المعملم ان شاء الله!!!

-رايحين نجيب اكل؟

-نعم؟؟ ازاي من غير عربيه!!

-ااه ما احنا رايحين بالأسعاااااااف:D  

وزقيناهم ومشينا و دول واقفين مبلمين مش مصدقين كلامنا

لحد ما شافونا ركبنا عربية السعاف فعلا

وعندا فيهم رحت قلت للسواق عشان خاطري شغلي السارينة (بعد ما سبلتله شويا طبعا)

راح مشغلها واحنا واقفين

رحنا احنا ال3 في نفس واحد هييييييي هييييييي لولولولوولولليييييي

وزغرطنا...هههههههه عشان نغيظ الأعادي

طبعا على الضحك اللي ضحكناه

المهم الأسعاف كانت طيارة ..اخر الليل بقى وسارينا كمان

المهم

وصلنا لأقرب محل اكل

طبعا الناس اتفزعت

وكله عمال يبص فوق وتحت ويمين وشمال ايه اللي جايب عربية اسعاف

وخير يا رب

المهم

اتفتح الباب بتاع الأسعاف

وكنت انا اول واحدة نازله

تخيلوا بقى الناس مرعوبة وانا نازلة بضحك وازعه ولابسا البالطوا

شويا والأزعة اللي بعدي نزلت بتضحك برضة

شويا والتالتا نزلت

رحنا ميتييييين ضحك

ايه يا جماعا جايين ناخد ديليفري بس بسرعة عشان الأسعاف مستنية

واادي الموقف

:D

[أسد]

الظاهر انه سعودي احول، لأن ادهم يعني ابيض

سلامة الشوف ..

الأدهم يعني الأسود

ويقال الأدهم .. أي الحصان الأسود

ويقول العرب .. خير الخيول أدهمها .. أي الأسود منها

ويقال ليلة دهماء .. أي ليلة حالكة الظلام

:colgate:  :colgate:  :colgate:  :colgate:

[disappointed]

أثناء عملى كنائب بالمستشفى الجامعى بالدمرداش جائنى طلب مناظرة مريض بمستشفى الجراحه لتظبيط سكّره الضارب قبل عمليّة بتر

وأثناء ذهابى من مستشفى الباطنه الى مستشفى الجراحه (بينهم حوالى 100 متر) وأنا مرتدى البالطو الأبيض وعليه البادج وحاطط السمّاعه فى جيب البالطو ونصفها مدلدل برّاه استوقفنى شخص فى أوائل الثلاثينيّات من عمره عند بوّابة مستشفى الجراحه وأعطانى مجموعة صور لأشعّه تليفزيونيّه لأقول له ماذا بها... وبعد ان أخبرته أن هذه الأشعات لمريض عنده حصوه بالمراره وتضخّم بالكبد لوجود دهون عليه أخرجت ورقه من جيبى وكتبت له على دوائين لعلاج الحاله

فنظر لى ممتنّا وشكرنى قائلا:

ألف شكر يا باشمهندس

:0  :0

Edited By disappointed on Sep. 08 2002 2:33pm

[disappointed]

وبمناسبة قصص أخونا رجائى مع المرضى

كنت جالسا مع زميله لى أيّام الامتياز فى غرفة نوّاب القسم بعد بدء موعد الزياره بالدمرداش... فدخلت علينا واحده لابسه ملايه سوداء .... وسألتنا : الاّ أخبار عمّكو محمّد ايه؟؟؟

قلنا ليها : عمّنا محمّد مين؟؟

قالت : اللى عنده دوالى فى المرّيخ(المرّئ).... أصل بعد مانزّلوه من جلسة الغسيل البريطانى (البريتونى) وهمّه عمّالين يقولوا لينا ان الاستثناء (الاستسقاء) اللى فى بطنه جاله ميكروب ولازم له مضاد حلوى (حيوى) فى الوليد (الوريد)... وآهو ماحدّش سئل فيه من ساعتها والحقنه الاشتراكيّه (الشرجيّه) بقالها ساعه عن ميعادها وماتعملتش.. خللوا بالكو منّه ده احنا غلابه ومتلطّمين بعد بيتنا ما وقع فى الزنزان (الزلزال)

طبعا...كل ده فى دقيقتين...مش عارف لو الواحد قعد معاها ساعتين ممكن لغته يحصل فيها ايه

[disappointed]

كنت أجلس أيّام عملى كنائب بمستشفى الدمرداش فى استقبال الطوارئ ذات ليله وحولى مجموعه من طلبة الامتياز وعمّال أتكلّم معاهم عن الحالات المحجوزه بالقسم الداخلى... فنزلت لى أحد التمرجيّات من القسم وهى تشتكى لى أنها تقوم بتغيير ملائة سرير أحد مرضى الشلل كل ساعه لأن ابنه الذى يرافقه لايقوم بوضع المبوله تحته بانتظام ... فناديت على ابن المريض ... وكان جاى من مجاهل مجاهل مجاهل الصعيد.. فقلت له : ياريت تحط المبوله تحت أبوك علشان مش كل شويّه حيغرّق الملايات

بعد نصف ساعه كلّمتنى التمرجيّه فى التليفون وهيّه بتصوّت : تعالى شوف الملايات بنفسك يابيه... آهى غرقت تانى

طلعت للقسم مع بعض طلبة الامتياز.... لنجد أن المحروس العبقرى ابن المريض بيحلف ميت يمين انه وضع المبوله تحت أبيه عندما أخبره برغبته فى التبوّل

وعندما نظرت للتمرجيّه صاحت فى وجهى : انت مش واخد باااااالك... المخفى بيحط المبوله تحت السرير

:0  :0  :0

والله.... هذا الكلام حصل وليست تشنيعه

قولو لى انتم بقى

هذه النماذج التى أوردتها كلّها : كيف يمكن أن تكلّمهم وهم بهذه الوضعيّه الذهنيّه والثقافيه عن ديموقراطيّه أو انتخابات أو نشاط حزبى

لو أبلغناهم بأنهم سيمارسون الديموقراطيّه وهم بهذه الحاله الكرب فما هو مصير البلد... بل ماهو مصير هذه الديموقراطيّه؟؟؟

خللوا الطابق مستور الله يخلّيكم

:blush:  :blush:

Edited By disappointed on Sep. 08 2002 2:55pm

[Byte]

سلامة الشوف ..

ده مالوش دعوه بالشوف ،ده اللي مدرس العربي قالهولي من 30 سنة لما سألمته عن معني الفرس الادهم

:blush:

شعنونة

مداخلتك لم تجعلني اضحك

بل اصابني اكتئاب :blush:

[disappointed]

عندما كنت فى فترة الخطوبه اتّفقت مع خطيبتى على الذهاب لدار الأوبرا لمشاهدة عرض "القرصان الأحمر"... وكانت فى الحفله الصباحيّه

المهم أنه نظرا لكون هذه الحفله فى الفتره الصباحيّه فقد تعذّر أن أسطو على سيّارة والدى (لارتباطه بأعماله الخاصّه) كما أفعل كلّما نزلت فى أجازه الى مصر... ولهذا كان علىّ وعلى التاكسيّات

رحت بيت خطيبتى , وكنت عازم أختها اللى كانت أيّامها لسّه فى الجامعه... المهم نزلنا من البيت احنا الثلاثه... ووقّفت تاكسى (تاكسى شكله نظيف قوى) ....و....و...رايحين فين؟؟؟؟ ....دار الأوبرا.... اتفضّلوا

ركبت جنب السوّاق...وخطيبتى (سابقا وزوجتى حاليا) وأختها فى المقعد الخلفى

سوّاق التاكسى عنده بتاع 35 الى 38 سنه , يرتدى قميص كالفين كلاين شيك قوى ولونه فى قمّة الذوق, مع نظّاره فاسونابل فرنسيّه لاتخطئها عينى العاشقه للنظّارات الشمسيّه (مع انّى شيش بيش وبأحط عدسات نظر ملوّنه فى نظّارات الشمس) , مع ساعه أكيوريت سويسريّه أنيقه , ورائحة عطره(أرمانى على ما أذكر) تملأ التاكسى...وكان مشغّل شريط موسيقى ساكس لكينّى .جى وحاطط علبة سجائر دوفى داف على التابلوه

وفوجئت به يقول : النهارده فيه القرصان الأحمر... ظريفه قوى ودمّها خفيف

وهنا ادركت أننى أمام انسان مثقّف جدّا ومتابع للحركه الفنّيه والثقافيّه وواضح انه ابن ناس..... فأخذنا فى التحاور طوال الطريق من مصر الجديده الى دار الأوبرا... وأخذ يحكى لى قصّة حياته وانّه كان محاسب وبعدين طقّت فى دماغه وسافر النمسا واتجوّز هناك وبعدين انفصل عن مراته ورجع مصر وفتح سوبر ماركت سايب أخوه يشغّله واشترى هذا التاكسى للعمل عليه لمزاجه الخاص لأن من هواياته مقابلة نوعيّات كثيره من البشر والتعامل معها

ثم....ثم...بدا فى التلبيخ والضرب تحت الحزام والتلقيح عندما بدأ يحكى عن حياته الزوجيّه من بنت عمّه التى تزوّجها (ولازال) بعد استقراره فى مصر

وهذه مقاطع من كلامه:

يا أخى مراتى النمساويّه ماحسّتش بالحب والعاطفه والرقّه والتوحّد بجد غير معاها

الست المصريّه دى عايزه كرسى كهربائى تزرعه ليها فى الصالون زى الكمين

اييييييه هوّه ده؟؟؟ هوّه الراجل عبد؟؟؟؟ يشتغل ويشقى زى الحمار ويرجع البيت هلكان عايز كلمه حلوه : مايلاقيش.. طب ابتسامه : مافيش.... طب فورمة شعر جديده بدل الكدش اللى مقابلاك بيه على طول : أبدا.. طيب طبطبه على كتفك أو لمسة عاطفه : انسى..... طب كلام فى حاجه غير مشاكل العيال ولوازم خزين البيت : مش ممكن..... طب تلاعبك او تناغشك أو تسامرك بدل ماهى بترميلك الأكل على الترابيزه وتحط بوزها فى التليفزيون زى ماتكون بتحط الأكل للكلب فى الجنينه : بعينك.... طب تشغّل مرّه مزّيكه هاديه بدل زعيقها مع العيال : انسى....طب تخش مرّه تلاقيها ماسكه كتاب مش ماسكه التليفون وهات يا رغى : مش ممكن

وتيجى تكلّمها تقول لك : مش كفايه انّى واخده بالى منّك ومن عيالك؟؟؟

كأنه يا أخى العيال دول أنا جايبهم لوطّات من بورسعيد وانهم عيالى لوحدى...أو كأن رعايتها لجوزها دى صدقه او احسان أو فنجره منها

هيييييييييه.....لسّه بدرى عليك يا أستاذ....بكره تعرف ان الجواز ده اختراع سيّئ مالوش أى لازمه وان الجواز هو مقبرة الرجال وان الستّات دول عايزين (سورّى ياجماعه:وجّهها لخطيبتى وأختها) انتقام الهى من من لايرضى بظلم العبيد

======================

وطبعا....أنا حأموت على روحى من الضحك وكاتم ضحكى بالعافيه وانا عمّال أبص بطرف عينى لخطيبتى واختها وهمّه عاملين نفسهم مش سامعين وباصّين من الشبّاك ووشّهم أحماااااااااااااااار

وأكيد...وهوّه بيركن اول ماوصلنا دار الأوبرا كان لازم يدّينا الفيناله والختام المسك :

حمدالله على السلامه... هاف أ جود داى... بس على فكره يا أستاذ...كانوا دايما يقولوا ان الجواز عامل زى برميل القطران اللى على وشّه طبقه من العسل...بس اوعى تعمل زيّى

قلت له:

وهوّه انت عملت ايه

قال لى وهو مسخسخ من الضحك :

فتحت البرميل بالعكس

 :blush:  :blush:  :D  :D  :D

طبعا فضلت خطيبتى وأختها لاويين بوزهم ومافتحوش بقّهم بكلمه لاقبل ولا أثناء ولا بعد العرض..الى أن وصلنا الى المنزل فسألت متخابثا:

هوّه فيه ايه ؟؟؟؟؟ مالكم؟؟؟؟

وخذ عندك بقى :

ايه سوّاق التاكسى قليل الذوق ده؟؟؟؟ ازّاى تسكت له؟؟؟ مش توقّفه عند حدّه؟؟؟ والاّ هوّه الكلام يعنى علشان كان على مزاجك؟؟؟ احنا شفناك وانت كاتم ضحكك بالعافيه؟؟؟؟ الخ   الخ   الخ

و.....و.....طبعا.....كان فيها خصام يومين ثلاثه لمجرّد انّى قلت انى شايف انه راجل ظريف وابن ناس ودمّه خفيف

ومن يومها تعلّمت أن.......لا أركب تاكسيّات فى فترة الخطوبه

:D  :D  :D  :D

Edited By disappointed on Sep. 09 2002 1:34pm

[disappointed]

أيّام المدرسه الثانوى قرّرنا أن نأخذ صوره جماعيّه لطلبة الفصل كلّه فى آخر يوم من امتحانات ثانيه ثانوى

ووقفنا كلّنا فى مدخل اللّوبى السفلى لمبنى فصول ثانيه ثانوى... وأخذنا الصوره الجماعيّه... وبعد ظهور الصوره ....كانت....المفاجئه....تاتاتاتاتاتااااااا

اتّضح ان احنا كنّا واقفين أمام أحد لوحات الحائط المعلّقه ورائنا (كانت خريطه)...فكنّا مغطّيين على محتويات الخريطه ولم يبقى منها فى الصوره سوى عنوان اللوحه منوّر فوق رؤوسنا بالبنط العريض

وكان هذا العنوان هو:

توزيع الحيوانات فى العالم

:blush:  :blush:  :D  :D  :D  :D  :D

[disappointed]

عملت لفتره فى سنة 96 كمدير ادارى فى أحد مستشفيات مدينة جدّه القريبه من المدينه الصناعيه والتى تخدم نسبه كبيره من عمّالها تحت مظلّة التأمين الطبّى الخاص

وكان النظام المتّبع يقضى بضرورة تصوير رخصة اقامة العمّال الأجانب لضمان تحديد هوّية المريض ومنعا لاستخدام شخص آخر لبطاقته الصحّيه بما أنه لايوجد عليها صوره شخصيّه

وفى أحد الليالى كنت معزوم على العشاء فى أحد الفنادق واثناء العوده اكتشفت انّى نسيت رخصة السواقه فى مكتبى بالمستشفى فقرّرت أن أتوقّف عند المستشفى لأخذ الرخصه قبل العوده لمنزلى

الساعه كانت واحده الفجر

والمستشفى هس هس وهاديه و الأنوار فى الاستقبال محطوطه على الاضائه الخافته... وعلى كاونتر الاستقبال مريض واحد فقط (هندى) يرتدى يونيفورم مصنعه الأزرق ويستعد لانهاء الاجراءات ليذهب لغرفة الكشف... وسمعته بيقول لموظّف الاستقبال (مصرى) انه عنده شويّة صداع

استفزّنى بصراحه ان عامل يكون شغّال فى ورديّة الليل يقوم يسيب مصنعه وشغله ويروح المستشفى ويضرب ساعه رايح وساعه راجع وساعه بالمستشفى (يعنى يطيّر 3 ساعات من شغله) علشان شكوى تافهه زى الصداع (ده اذا كان عنده صداع من الأساس)... فقررت أعمل فيه مقلب أخلّيه يترعب منّه

لفّيت من وراء الكاونتر ودخلت لموظّف الاستقبال

ازّيك يا سعيد

صباح الجمال يا باشا

خللى الواد ده يروح أوضة الكشف وقول له انّك حتبعث له كارت التأمين بتاعه ورخصة اقامته بعد ماتصوّرهم

ماشى ياباشا

وقد كان

ندهنا الممرّضه الفلبّينيّه واخذت المريض لغرفة الكشف

أما أنا بقى.....مسكت الاقامه بتاعته ورحت مصوّرها على المكنه الزيروكس صوره فى الأوّل......ورحت واخد الصوره دى وجبت قلم رصاص وعامل على وجه الولد الهندى فى صورة الاقامه شنب وذقن بعنايه فائقه... ورحت مصوّرها بعد كده كمان مرّه.... تاتاتااااااااا...والنتيجه النهائيّه : صورة اقامه بها صوره شخصيه لشخص بشنب وذقن كالطبيعى تماما

:devil:  :devil:  :devil:  :devil:

ورحت رايح للولد فى غرفة الكشف

انت فلان الفلانى؟؟؟

ييس سير

رحت مطلّعله الصوره اللى عملتها :

أمّال مين ده اللى اقامته بنفس اسمك وانت شايلها فى جيبك؟؟؟

تاتاتاتاتااااااااا

:devil:  :devil:  :devil:  :devil:

طبعا الواد لقى واحد داخل من برّه المستشفى ولابس بدله وكرافتّه ومبوّز فى وشّه وقافل ليه حواجبه وبيزعّق ليه وبيتّهمه انه معاه اقامه مزوّره وانه منتحل شخصية انسان آخر ومعاه صورة اقامه تثبت هذه الاتّهامات....راح...راح...راح تفكيره مشلول... ومخّه فصل منّه....و..و..و...كان رد الفعل الغير متوقّع :

أغمى عليه فورا

:0  :0  :0  :0  :devil:  :devil:  :devil:  :devil:

بعد مافوّقناه (هوّه الولد جاله حالة اغماء نتيجة حالة فزع وهلع طبعا) الولد قعد يعييييييييييط بعد مافهّمته القصّه... ووبّخته على هروبه من شغله بهذه الطريقه الملتويه...فقعد يشتكى لى من ان شغله صعب وان هروبه للمستشفى هو الحل الوحيد للراحه فى وسط الشغل

بس أحلى حاجه فى الموضوع...انه لما فاق من الاغماء كان الصداع اللى عنده اختفى نهائيّا

:D  :D  :D  :D

Edited By disappointed on Sep. 09 2002 2:12pm

[Set_Amina]

أنا أحب الفجل وخصوصا الورق الأخضر منه وفي البلد التي أعيش فيها لا يؤكل هذا الورق الأخضر ولذلك تجد البائع وبسرعة البرق يقطع من الفجل الورق ويرميه على الأرض ، وقررت في احدى المرات التي اشتري فيها الفجل ان أكون اسرع من الرجل في طلب الا يقطع الورق وفكرت في حجة حتى اطلب منه بسببها عدم قطعه لهذا الورق الذي لا يؤكل من وجهة نظره، فرجوته الا يقطع الورق الأخضر لأن عندي بالمنزل ارنب اربيه فانا أكل الرأس والأرنب يأكل الورق،، فما كان من البائع الا ان انحنى الى الأرض وجمع لي كل ما تحت اقدامه من زبالة خضراء ووضعها في كيس و أعطاني اياها حتى يأكل الأرنب ويشبع ولم املك الرفض طبعا واخذت الزبالة الخضراء على حس الارنب المزعوم ومشيت  :D

[freefreer]

اهلا و سهلا .. بالست أمينة .. فى انتظار المزيد من القصص اللطيفه ..

[Set_Amina]

اهلا و سهلا .. بالست أمينة .. فى انتظار المزيد من القصص اللطيفه ..

شكرا على الترحيب الرقيق هذا واتمنى ان تسعفني الذاكرة لكتابة المزيد من الأحداث الطريفة،وأرجو أن أكون عضوة خفيفة واعية متفهمة ومستفيدة مما تقدمون ومفيدة لكم اذا كان لدي شيء يقال ان شاء الله

[Set_Amina]

تذكرت حكاية طريفة اليكم اياها

في عملي كنت أراجع نصا سيعرض على لجنة مجتمعة في اجتماع هام وبعد أن أعددت النص من الناحية التقنية كان علي أن اراجعه مع زميل لي تفاديا لأي نسيان وتصحيح لأي خطأ حتى نرسله سريعا الى اللجنة المنعقدة. وأثناء قراءتي للنص مع زميلي استوقفني الزميل عند جملة تقول "واستطرد المتحدث قائلا" فقال لي الزميل "على كرسي" فتعجبت كيف يستطرد المتحدث كلامه على كرسي!! فسألت زميلي "استطرد قائلا على كرسي؟؟؟" فقال لي نعم على كرسي، وسكتت للحظة ثم سألته ثانية "استطرد قائلا على كرسي؟؟" فأجاب "نعم" فأخذت بالقلم الأحمر أضيف كلمة على كرسي بعد  كلمة قائلا وانتهينا من المراجعة وارسلنا النص بسرعة بالغة الى قسم الطباعة ليعيدوا طباعة النص وارساله الى اللجنة ، واذا برئيسي يدخل المكتب صارخا "ايه ده؟؟ ازاي "قائلا على كرسي دي"؟؟ فأجبته ان زميلي هو الذي أملى علي الكلمة وانا اضفتها رغم استغرابي وبعد ان سألته مرارا، واذا بزميلي يجيب "أنا قصدي ان الهمزة بتاعة كلمة قائلا تحطيها على كرسي" بقى بالذمة فيه حاجة اسمها همزة على كرسي!! يعني كنت هاروح في ستين ... علشان الهمزة بس ربنا ستر ،، وكان تعليق المدير ظريف حيث قال "كان من الأفضل كتابة استطرد المتحدث قاعدا على كرسي وليس قائلا على كرسي" ;)  :D

[أسد]

مرة واحدة في حيات يتعرضت للنشل في الأتوبيس .. عند صعودي الأتوبيس وكان ذلك منذ حوالي 15 سنة ، وكان في محفظتي 74 جنيه ، أعتقد أننا كنا أول الشكهر ، وأنا طالع الأتوبيس على السلم أحسست بأن محفظتي تنشل ، وعندما التفتت وجدت رجل يسحبها من جيبي ، احترت ماذا أفعل ، قلت للكمساري اقفل الباب علشان أنا اتنشلت وطبعاً كنت باقوله بصوت واطي ، لقيته راح مزعق ، وقال لي انت حترمي بلاك علينا ، مفيش نشالين في الأتوبيس ، وكأنه يدافع عن نفسه ، ولكن بالأحرى كان ينبه النشال لأن يهرب.

وقد كان ، قفز اثنين من الأتوبيس ، النشال وكان واحد تاني معاه ناوله المحفظه وجروا ، خدتني الحماسة وجريت وراهم ، دخلوا شارع جانبي ، وكان خالي من المارة تماماً .. دارت الهواجس في رأسي انهم ممكن يستفردوا بي .. ولكن أخذتني الحماسة أكثر وقلت ده أنا ممكن أكسرهم .. شباب بقى .. المهم جري واحد في شارع علىاليمين والتاني دخل في شارع على الشمال ...

وقتها عقلت وقررت أن أجري أنا على طول ..

وطبعاً تركتهم .. على اعتبار ان العمر مش بعزقة .. خصوصاً لما شفت اللي دخل يمين طلع مطواة ..

[Set_Amina]

انا لو مكانك كنت جريت ورا الكمسري،، واضح انه معاهم وكنت على الأقل هاتذله وتركب بعد كده مجانا ;)