شوارع القاهرة بعد غياب طويل

[عادل أبوزيد]

منذ يومين قمت و زوجتي بزيارة عائلية لعيادة مريض أجرى جراحة و يقيم في حي الدقي و كانت تجربة مؤلمة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

في نفس اليوم ذهبت إلى عيادة طبيب - من الاسرة - عيادته في شارع بطرس غالي في مصر الجديدة

كانت صدمتي أني لم أجد القاهرة. .. هذه ليست القاهرة. ليس فيها ما يمت للقاهرة

هذه مجموعة من الأحراش العشوائية في الدقي في مكان راقي سمعت ضوضاء ضوضاء عبارة عن ما يشبه الهتافات و معها أصوات قرع الطبول و قيل لي أن الأمر يتكرر كثيرا.

في طريق العودة إتخذنا طريق شارع رمسيس لأن كوبري أكتوبر كان مزدحما. و يا هول ما رأيت الباعة الجائلين يحتلون ليس فقط كل الأرصفة بل أكثر من نصف نهر الشارع.

نفس الوضع في مصر الجديدة !

إذا كان هذا حال العاصمة فكيف يكون الوضع خارج القاهرة أو في الصعيد مثلا ؟

هل هناك أمل ؟ أكيد الأمل موجود لكن كم من الوقت ننتظر ؟

[المخنوق دائما]

نفس الشعور بس على مستوى أكبر
فمصر كلها بالنسبه لي لم تعد مصر التي كنت أعرفها من 6 سنوات "قبل أن أسافر"
إختلفت الشوارع والناس ..بل واختلفت الطباع
فما كان يمتعني لم يعد يمتعني ..

ولا أرى أي أمل فى المستقبل القريب

[Alshiekh]

ترى كم من الوقت ستحتاجه مصر لنعود إلى 24/1/2011 كي تصحح الطريق؟

وهل سيصاحب هذا الوقت اللازم للتصحيح خلق نظام حكم ديكتاتوري أشد مما كان قائما قبل ذلك التاريخ؟

وهل سيضطر النظام إلى غلق فم "النوشتاء" وأصحاب الصوت العالي حتى يتمكن من العمل "بدون إزعاج"؟

[باهى الطائر الحزين]

طبعا القاهره نورت بحضرتك

استاذ عادل

ما آلمك مما رأيته فى القاهره

اعتقد انها متفرده به وظنى لم

يطل باقى المحافظات بنفس

الوحشيه العشوائيه

غير فى العجمى بالأسكندريه

منذ 25 يناير والهجوم الشديد

على الأرصفه وحتى احتلال

نصف الشوارع ونا والكثيرين

مثلى نتجنب المرور من وسط

البلد حتى لا نجابه الصعوبات

من الباعه الجائلين والمتسولين

والبلطجيه الذين يفرضون الإتاوه

على ركن العربيه ...

منذ شهران تحديدا اطررت الى

الذهاب الى شارع محمد على

بالعتبه لشراء ونوع معين من

من الأحبار وبعض المطبوعات

ركنت السياره وتركت ابنى بها

مشيتى لبضع خطوات فسمعت

صوته يتعالى نظرت خلفى

فرأيت شخص يحدثه وهو

يترجل عن السياره فعدت اليه

مسرعا فإذا هذا الشخص يطلب

من عشرة جنيهات نظير وقوف

السياره بالشارع العام !!

عنفت الرجال فتركنى مسرعا

وبعد دقيقتان اتانى بشخص

اخر وقتها كنا مستعدان لخناقه

ولكن الآخر جاء مستعطفا بأنهم

يدفعون ارضيه للمحافظه وانهم

اصحاب عيال ويأكلون عيش و

اشياء من هذا القبيل ...

فقلت له اى شارة السايس ان

كنت تابع او مؤجر من المحافظه

قال يابيه احنا بندفع من تحت

الترابيزه علشان يسيبونا ناكل

عيش وإلا فعلوا بنا كذا وكذا ...

حقيقه استمالنى واستعطفنى

ووعدته بالدفع شرط مسح

السياره تنظيف الزجاج ووافق

تخيل حضرتك لو الواحد عنده

مشوارين تلاته فى وسط البلد

يوميا متهيألى يبيع عربيته

لتسديد ثمن الركنه ده لو كفى ...