اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نانسي وروبي في مواجهة التطرف!


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

لن يتوقف الصراع بين المتطرفين والفن.. الفن هو صوت الحياة والمتزمتون أعداء الحياة، لذلك فالصراع منطقى.. الفارق هو أن الفن يدافع عن نفسه بمزيد من الإبداع، والمتزمتون يدافعون عن أفكارهم وتصوراتهم للعالم، بمزيد من الأساليب التحتية من الشائعات.. إلى فتاوى التحريم .. ومن الاغتيال الجسدى إلى الاغتيال المعنوى، يحدث هذا على مدى سنوات طويلة، وعلى مدى جغرافى واسع يمتد من المحيط إلى الخليج ومن الرياض إلى القاهرة، مروراً بعواصم أخرى، فصول مختلفة في كتاب واحد، من تكفير الأفلام إلى مصادرة الكتب ومن إطلاق الشائعات على المطربات إلى منع الجماهير من الإعجاب بمطرب. الأسبوع الماضى شهد صفحات سوداء جديدة فى كتاب حرب أعداء الحياة ضد الفن، حيث ازدهرت فى القاهرة شائعة تتهم نانسى عجرم بالإساءة للدين الإسلامى، وفى الرياض تم فض تجمع من الشباب السعودى حاول إبداء إعجابه بالشاب هشام عبد الرحمن بطل ستار أكاديمى، وعلى الجانب الآخر من الصورة سنرى أن ممثلة كبيرة مثل نبيلة عبيد التى تم تكريمها فى مهرجان الأفلام الروائية لا تستحق التكريم فقط بسبب أدوارها المتميزة، ولكن بسبب إخلاصها للفن وعدم استسلامها لدعاوى الاعتزال المدفوع ثمنه مقدما من أهل «البر والإحسان» فى حين يقدم مخرج مثل شريف صبرى نموذجين مختلفين لفتاتين مصريتين على شرف حب الحياة إحداهما فتاة جميلة محجبة ظهرت كموديل فى أغنية حب رومانسية والثانية «روبى» التى قدمها فى كليب جرىء مستوحى من الروح الفرعونية جعل الذين هاجموها يتراجعون قليلاً.

تحليل جريمة الاغتيال المعنوى لنانسى عجرم

لم تكن الشائعة التى انتشرت بقوة خلال الأسبوعين الماضيين ضد نانسى عجرم مجرد شائعات.. كانت محاولة متعمدة للاغتيال المعنوى.. اغتيال نجمة جميلة تحولت إلى رمز للبهجة وللجرأة الأنثوية، فتاة هاربة من قيود المتزمتين وكارهى الحياة. الشائعة قالت أن نانسى عجرم كانت فى ضيافة محمود سعد فى برنامج تليفزيونى وأنه سألها عن اسم الكلب الذى تقتنيه فأجابت (لاحظ حقارة الشائعة) بأن اسمه «محمد».. وهنا ثار محمود سعد.. وضربها بكوب العصير الموجود أمامه. شائعة حقيرة.. وربما لا نكون فى حاجة لبذل جهد لنعرف ماذا يريد أعداء البهجة.. فى الشائعة الكاذبة سنجد أن المغنية «المرأة» قد تحولت لرمز للخطيئة والإساءة لرمز دينى مقدس - وتحول الرجل - الذى هو أيضا ضحية للشائعة - لرمز الفضيلة والدفاع عن الدين باستخدام العنف مع المرأة.. الشائعة الحقيرة أيضا تلعب على فكرة قطرية فالمغنية لبنانية والمذيع مصرى!! إنه اغتيال فنى ومعنوى باستخدام الدين وكأن هؤلاء يصممون على ابتذال الدين واستخدامه فى أحط الشئون. وما يستحق الانتباه أن نفس الشائعة بحذافيرها - البرنامج، والكلب والاسم المقدس - كانت قد انطلقت منذ خمس سنوات ضد مغنية أخرى هى نجوى كرم.. والفارق الوحيد أن أحد مشايخ التطرف فى الخليج تلقف الواقعة وقتها وأصدر فتوى بتكفير نجوى كرم. ولعل هذا هو المراد.. تكفير الفن.. وتحريم البهجة، وتشويه كل فن أو نشاط يمنح البشر فسحة من الراحة وينقذهم من سيمفونية التخويف التى لا يتوقف المتطرفون والمتزمتون ومشايعوهم عن عزفها، وإذا شئنا المزيد يمكن أن نتذكر شائعة أخرى طالت الفنانة ذكرى حين قيل أنها شبهت نفسها بالرسول «صلى الله عليه وسلم» وهى تتحدث عن ظروف هجرتها من تونس. وهكذا دائما.. حقراء يطلقون الشائعات ودائما يستخدمون أقدس الأسماء والهدف ليس مطربة بعينها، الهدف اغتيال أى صوت يغنى للحياة، وأى امرأة تتمرد على أقفاص المتطرفين. وراء كل شائعة تنطلق يوجد عدو، ووراء كل قصة تهدف لتشويه فنان توجد رغبة مكبوتة.. هذا ما أكده الخبراء وهم يحللون الشائعات التى تنطلق من وقت لآخر على أيدى المتطرفين يستهدفون تشويه الفن والفنانين. د.أحمد عكاشة - رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى - يرى أن الشائعة بشكل عام هى نوع من أنواع العدوان. أما على مستوى الشائعات التى تطلق على بعض الفنانات والفنانين وتستهدف تشويههم من زاوية الإساءة للدين فيقول د. عكاشة: حالة العجز عن الفعل السائدة بين الشعوب العربية جعلت الكثيرين يهتمون بالآخرة أكثر من الدنيا، ومن ثم دفع اليأس الناس للالتزام المرضى بالأمور الدينية، مما جعل هناك حساسية لدى الناس مفرطة من أى موضوع يمس الدين. سواء بالحق أو بالباطل كما نرى فى هذه الشائعات. ويضيف: بعض المتزمتين يعتقدون أن كل ما هو قريب من عالم الفنانات والفنانين هو بالنسبة لهم من المحرمات، وفى نفس الوقت هم لا يستطيعون منع أنفسهم من الإعجاب بالفنانين ومتابعتهم. وتكون النتيجة أنه بعوامل ذاتية لاشعورية يتم إلصاق كل ما هو محرم بالفنانين، وعندما تصدر الشائعة من زاوية دينية ويتم اتهام الفنان بأنه سب المقدسات، فإن من أطلق الشائعة وهو هنا شخص متزمت، قد نسب للفنان أفظع شىء بالنسبة له، وهنا سنجد أن مطلق الشائعة لديه رغبة داخلية شديدة فى التمتع بهذا الفن، هذه الرغبة يساويها الكره الشديد للفن والاعتقاد بأنه حرام، وهذا التناقض فى المشاعر هو الذى يجعل هذا النوع من الشائعات قابلا للتصديق. ويضيف: أحيانا يأتى لى شخص ويقول لى أن زميلتى فى العمل تسبب لى توترا جنسيا، وترتدى ملابس ضيقة، ومثيرة وأن هذا يسبب لى مشكلة، وأسأله: ولماذا لا تسبب هذه الزميلة مشكلة للآخرين فى نفس المكان؟! ويكون تحليلى أنه يراها هكذا لأنه يريد أن يراها بهذه الطريقة، هى مثيرة فى وعيه هو وفى عينيه هو، لذلك ستجد أن كل هؤلاء الذين يطلقون الشائعات حول الفنانين لديهم رغبة دفينة فى التواصل مع الفنانة التى يطلقون حولها الشائعة، ولكن لأن هذا غير ممكن واقعيا، ولأن الشخص المتزمت حتى لا يستطيع أن يصارح نفسه بإعجابه بهذه الفنانة، فإنهم ينفسون عن هذه الرغبة بالهجوم على الفنانة أو بإطلاق الشائعات، والشخص المتزمت يقول لنفسه أنا أرغب فى هذه الفنانة، ولكن هذا حرام، لذلك سأطلق عليها شائعة! فى نفس الوقت سنجد د. عاطف العبد - مدير مركز بحوث الرأى العام فى جامعة القاهرة - يؤكد على القانون الذى يحكم انتشار الشائعة هو قانون «الغموض فى الأهمية»: وهو يشرح المصطلح قائلا: إن الغموض يعنى عدم التحديد، يتناقل الناس مثلا شائعة نانسى عجرم وأنها أساءت للدين الإسلامى، لكن أحدا لا يحدد متى حدث ذلك وفى أى يوم، ولكن الشائعة تبقى حية، أما الأهمية فمعناها واضح، حيث تنطلق الشائعة لتصيب شخصية عامة مثل نانسى عجرم، والشائعة هنا تنتشر مثل كرة الثلج، وكلما تدحرجت أكثر كلما كبرت أكثر، ويساعد على هذا أن المجتمع العربى مجتمع شفاهى يعتمد على الثقافة السمعية. ويضيف د. عاطف: بشكل عام من المعروف أن تيارات بعينها، وكذلك مؤسسات مختلفة تكون لديها مكاتب متخصصة فى إطلاق الشائعات، ويكون دورها تخليق الشائعة أولا، ثم ضمان الانتشار الواسع لها، وهذا يتم عن طريق اختيار موضوع مهم وشخصية محورية مهمة تدور حولها الشائعة، وهو ما سنجده متحققا فى شائعة نانسى عجرم، ومحمود سعد حيث إن كليهما شخصية مهمة، فضلا عن أن نانسى عجرم هى فى عيون الكثيرين من المتزمتين رمز للجرأة الأنثوية والانطلاق والبهجة، ومن جهة ثانية سنجد أن الدين بشكل عام هو المكون الرئيسى لثقافة الشعوب العربية، وعندما ترتبط الشائعة برمز دينى مقدس، فإن هذا يضاعف من تأثيرها ويحمل من يسمعها على أن يتجاوب معها بشكل عاطفى بحت. ويقسم د. عاطف الشائعات لثلاثة أنواع، النوع الأول هو شائعة الأمل والأمانى والتى تعبر عن رغبة الناس فى تحقيق شىء معين، وعندما لا يتحقق هذا الهدف على أرض الواقع، فإنهم يسعون لتحقيقه فى الخيال، أما النوع الثانى من أنواع الشائعات فهو شائعة دق الإسفين، وهو النوع الذى تنتمى له شائعة نانسى عجرم كما سنرى. أما النوع الثالث من الشائعات فهو شائعات الكراهية، وبشكل عام سنجد الشائعة الأخيرة حول نانسى عجرم وهى تكاد تكون تكرارا حرفيا لشائعة مماثلة أطلقت حول المطربة اللبنانية نجوى كرم، هذه الشائعة الأخيرة تنتمى لشائعة دق الإسفين بين أبناء الوطن العربى الواحد، حيث إن مضمون الشائعة يراهن على اختلاف الديانة بين أبناء الوطن الواحد، أو اختلاف الجنسية بين مقدم البرنامج والمطربة. ترى الإعلامية د.هالة سرحان أن الشائعات دائما تطارد الإعلاميين والفنانين الذين يقتربون من التابوهات التى تزعج أنصار الاتجاه المتطرف فى العالم العربى، وهى الدين والجنس والسياسة، فى حين أن هذه القضايا المهمة هى التى تقوم عليها دعائم أى إعلام محترف وحر فى العالم، حيث يعبر هذا الإعلام عن مجتمعات صريحة مع نفسها، فى نفس الوقت الذى سنجد فيه أن مثل هذه التوجهات المتزمتة دينيا تشكل ما يشبه موجة من الردة الحضارية فى العالم كله وليس فى الوطن العربى فقط. حيث أصبح هناك نوع من العقل الجمعى المتخلف الموازى للعقل الحر على مستوى العالم كله، وسنجد أن هذا موجود من أول اليمين المسيحى فى أمريكا إلى التيارات المتزمتة فى العالم العربى، وسنجد أن هذا التيار يرى أن الفضيلة هى التزام النفاق فى كل ما هو ظاهرى وشكلى، بغض النظر عما يدور وراء الأبواب المغلقة. وعلى مستوى آخر سنجد أن من يعتنقون مثل هذه الأفكار، وقد صاروا للأسف كثيرين، دائما ما يربطون صفات مثل الانحراف والانحلال بكل ما له علاقة بثقافة البهجة أو المتعة الإنسانية أو الحياة، وسنجد أن معتنقى هذه الأفكار يشغلون أنفسهم بمطاردة كل مظاهر البهجة الحياتية سواء جاءت فى عمل فنى أو إعلامى أو فكرى، أو حتى فى مباراة تنس، وهم يدفعون كل هذه النشاطات الإنسانية إلى منطقة التحريم، وما يثير الرعب أن أعلى الأصوات التى تطالب بتحريم هذه الأنشطة الإنسانية هى التى تسعى إلى مشاهدتها فى السر. ولعل هذا هو بالضبط ما حدث مع فتاة جميلة ومغنية لطيفة مثل نانسى عجرم. وهذا لا يحدث سوى لأن هذا التيار يرسخ فى المجتمع فكرة الادعاء والكذب، وهذه الفكرة يخضع لابتزازها كثير من المبدعين فيضطرون لممارسة النفاق حتى ينضموا لمدينة «التطرف الفاضلة»، لكن الحقيقة أن خضوع المبدعين للابتزاز هو بمثابة جريمة، وما يفعله هؤلاء المتزمتون يكشف عن جهل حقيقى بدور الفن والإعلام الذى هو بالتأكيد ليس الوعظ ولا الوصاية على شعوب يتخيل هؤلاء، أن أبناءها من القصر، ولكن دوره هو تحريض الناس على أن يختاروا ما يريدون بحرية. من جهة أخرى - تضيف د.هالة سرحان: هذا التيار الموجود فى الوطن العربى والذى يحاول أن يخترع لائحة مقدسات وهمية لا يعبر عن شىء سوى عن جاهلية حقيقية.. وعلى من يعتنقون مثل هذه الأفكار أن يتوقفوا طويلا أمام نموذج المذيع الأمريكى «جيمس ستيوارت» الذى اختارته مجلة «النيوز ويك» كواحد من أكثر مائة شخصية مؤثرة فى العالم و«جيمس ستيوارت» هو المذيع الذى يقدم نشرة أخبار كوميدية يسخر فيها من أكثر الأخبار السياسية جدية، ومأساوية بل إنه يقوم بإعادة مونتاج لها ويعلق عليها بسخرية، وقد فعل هذا مؤخراً مع أخبار اختيار بابا الفاتيكان الجديد دون أن يكفره أحد. شائعة نانسى عجرم ليست الأولى.. ولن تكون الأخيرة.. انطلقت من قبل شائعات عن مغنيات في سن نانسى وستنطلق فيما بعد شائعات عن مطربات أخريات، ولعل اللافت أن الشائعات تطارد فنانات يقدمن نوعا من الغناء فيه الكثير من الجرأة الأنثوية، والكثير من تحطيم صورة الفتاة المستكينة ولا يعنى هذا أننا نوافق على ما يقدمنه على طول الخط، لكنه يعنى أننا نوافق على حريتهن فى أن يقدمن ما يردن وعلى حرية الناس فى أن تقبل أو ترفض. الشائعات التى تنطلق ضد المغنيات تكشف عن موقف بدائى يتخذه العقل الجمعى ضد فكرة الأنثى موقف يحرم المتعة .. وعندما يجدها أمامه يرتبك ويجد الحل فى اغتيال نموذج الأنثى ويكون الحل الأسهل هو اتهامها بتهمة أخرى غير التهمة الأصلية، وبدلا من أن يقف مطلق الشائعة سواء كان فردا أو جماعة أو تيارا أو طريقة تفكير، بدلا من أن يقف أمام نفسه ليقول أنا أرفض هذه المغنية لأنها أنثى يريح نفسه ويتهمها بتهمة أبشع لا يمكن دفعها أو النقاش حولها، يتهمها بالإساءة للدين.. نانسى وزميلاتها لسن سبب نكسة الوطن العربى وهزيمته وإذا أردنا أن نعرف السبب علينا أن نتأمل جيداً فى أنفسنا.

وائــل لطـفــى

http://rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1423

؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

هو بيتكلم بجد :blink:

يعني كل كل كلمه كتبها ولا بيهزر :huh:

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

استعنا على الشقا بالله:

علمتني سنوات عمري التي أفنيتها في قراءة الصحف وتتبع كتابها أن الصحفيين يقفون على خط واحد ويتحركون كواحد ، تماماً مثل خطوط الدفاع في الفرق الفاشلة كروياً .. جوقة وتعزف في نفس الوقت..

عزفوا ، ومنهم محمود سعد نفسه الروزيوسفي القديم ، على نغمة الفضيلة ، وقاد حملة شعواء ضد نانسي عجرم التي سماها بالنص في بعض أعداد الكواكب "نانسي إجرام".. ليتغير موقفه منها 180 درجة على الأقل.. مصالح كما كشفتها ماجدة خير الله في إحدى الصحف..

في ثانية واحدة تحولت الخنفاء التي ينكرش صوتها في الحفلات اللايف ، صاحبة الجمال المصطنع والثقافة الانفلاشية ، إلى بطلة ونجمة جميلة وموهوبة دفعة واحدة!..من في مصلحته برأي هذا العبقري القضاء على صرح من خيال قد يهوى في أي لحظة؟

أما سطوره عن نبيلة عبيد فهي مثيرة للشفقة فعلاً ، فالمطلوب في رأيه أن تستمر مريم فخر الدين ونبيلة عبيد ونجمة المناخير ونجمة مصر الأولى عنداً في الزمن حتى عندما ينفذ البنزين والقدرة على العطاء .. غصبن عنكو ياليل .. غصبن عنكو يا عين!- على رأي مونولوجست.. ولا أعرف كم دفع أهل البر والإحسان للكبيرة نجاة لكي تعتزل من وجهة نظره مثلاً.. ربما لا يعي أنها أحست كفنانة كبيرة بحق وحقيقي بعدم قدرتها على العطاء فاعتزلت تاركة الصورة الجميلة في عيون من أحبوا فنها الحقيقي والجميل..وربما لسبب مباشر اعتزلت ممثلة بحق وحقيق مثل عبلة كامل..

هل معنى أن المتطرفين يحاربون الفن أن يساند الصحفيون كل فنان نصف لبة من يحاربنا ويحارب الزمن بفنه؟ هل تحول الفن - مثل النقد - إلى بلطجة وشغل عافية؟

الصحفيون يكرهون الفن والفنانين أكثر من أكثر الجماعات تطرفاً .. شوفوا بس لما فنان يقع تكتر سكاكينه..

شم نسيم سعييييد..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا سمعت هذه الشائعة البالغة الغباء من احد زملائي في العمل

وما دهشني حقا ليس الشائعة نفسها

ولكن غباء مروج الشائعة وسطحية مصدقيها ومروجيها في حال حسن النيه

فما مصلحة نانسي عجرم -بافتراض انها لبست عباءة ابا لهب واصبحت تكن كراهية شديدة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام- في خسارة اكثر من 100 مليون عربي مسلم يشترون شرائطها؟

فلو عشت في الهند لن اعلن غضبي وسبابي على الهندوس ولو عشت في اسرائيل فلن اسب اليهود

ما أغبى الاشاعه وأغبى منها مصدقيها

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع كله من وجهه نظرى يكمن فى تساؤل طرحه العزيز "شريف عبد الوهاب، و جملة واحدة طرحها كاتب المقال أعتبرها أفضل و أصح رد:

شريف عبد الوهاب كتب:

هل معنى أن المتطرفين يحاربون الفن أن يساند الصحفيون كل فنان نصف لبة من يحاربنا ويحارب الزمن بفنه؟

وائــل لطـفــى كاتب المقال كتب:

....أننا نوافق على حريتهن فى أن يقدمن ما يردن وعلى حرية الناس فى أن تقبل أو ترفض. ........

.....

.....

.. نانسى وزميلاتها لسن سبب نكسة الوطن العربى وهزيمته وإذا أردنا أن نعرف السبب علينا أن نتأمل جيداً فى أنفسنا.

أنا أتفق تماما مع كاتب المقال "وائل لطفى"، و أحييه .

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...