عادل أبوزيد بتاريخ: 3 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2005 حفزتنى الفاضلة مصرية الهوى لكتابة هذا الموضوع و الذى كثيرا ما " ثرثرت " فيه مع أبنائى و أصدقائى. و حرصت أن أضعه فى موضوع مستقل .. ما سبق كان إستهلالا لابد منه بدائة أرجو من الفاضلة مصرية الهوى " كم هو و حميم إختيارك لهذا الإسم إنك به تقفزين إلى داخل القلوب" ألا تأخذى حديثى على أنه تدخل أو نقد للشئون الداخلية فى السعودية أو الخليج عامة ... و مرة أخرى كان هذا إستهلالا لابد منه نحن فى مصر نختلط بالجميع و نتزاوج و نتصاهر على أساس الشخص و أسرته فقط و لم يكن أبدا عنصر الجنسية جزءا من علاقاتنا الإنسانية. و تستطيعين أن تقولى أننا شعب " بظرميط" بمعنى أن ربما دماء العالم كله تجرى فى عرقنا بلا أى حساسيا و بلا أى تنازل قيمنا و أخلاقنا بل و لغتنا أيضا. الخواجة كرياكو اليونانى صاحب أفخم بقالة فى المنيا عروس الصعيد يتكلم العربية هو و أسرته و يشارك الجميع أفراحهم و أحزانهم. و الغريب على كثرة من عاش فى مصر فلم يتغير اللسان المصرى. من قيمنا التى تربينا عليها هذين البيتين من قصيدة تغنيها أم كلثوم و كتبت تلك القصيدة فى أوائل ثلاثينيات القرن العشرين: صونوا حماها و إنصروا من يحتمى لا تبخلوا بمائها على ظمى و أطعموا من خيرها كل فم أكرر كتبت هذه القصيدة قبل 1932 عام وفاة شوقى ووقتها كانت مصر من أغنى أو قولى أغنى دول المنطقة العربية و لم يكن البترول قد ظهر بعد فى معظم الدول العربية أو على الأقل لم تكن ثروات البترول قد ظهرت بعد. و الذى تغنت به أم كلثوم هذا هو قيمة مصرية أصيلة موجودة تحت الجلد .... نحن يا سيدتى تربينا على أن نشعر بالعار و المهانة من مجرد التفكير فى التمييز على أساس الجنس أو اللون أو العقيدة .... هكذا تربينا .... و لم نفكر أبدا فى الخروج من بلادنا ليس من منطلق الغرور أو التعالى و لكن من منطلق حبنا لمصر و للوطن و ربما هذا شئ وراثى ربما دارسى الأنثربولوجى يستطيعون تفسيره. -- و أستسمحك فى خروج بسيط عن السياق. كل الديانات القديمة تتصور الجنة و النعيم فى مكان آخر يذهب إليه ذوى الأعمال الطيبة فى دنياهم عدا الديانات المصرية القديمة التى كانت تتصور أن الجنة و النعيم هنا فى أرض مصر حيث يبقى ذوى الأعمال الطيبة فى دنياهم أما الأشرار فيعاقبوا فى مكان آخر ليس فى مصر. و نعود مرة أخرى إلى السياق . قد تتسائلين و ما علاقة هذا الحديث بحديث مصرية الهوى و الذى لمس برقة شكل العلاقة الإنسانية مع المصريين. من السطور السابقة لم نكن نتصور أنه سيأتى علينا يوما و يتعامل معنا الآخرون أيا كان هؤلاء الأخرون ك أناس من الدرجة الثانية و لا تتقبل قيمنا ذلك بل أن العالم كله لا يتقبل التمييز عشت فى بريطانيا سنوات و كان الفارق الوحيد بينى و بين الإنجليزى السكسونى هو مشاركته فى الإنتخابات فقط و حتى بعد تعسرت الأمور هناك ماديا لم يجرؤوا أن يميزوا بين المواطنين و الأجانب و كان التمييز فقط من خلال بحث إجتماعى بمقتضاه يتم منح قرض للتعليم. أنا لا أعرف المجتمع الخليجى عن قرب سواء هذه الأيام أو فى أوائل القرن الماضى و هل هذا النوع من التمييز يمثل صفة أصيلة أم أنها مجرد تماشى مع القوانين السائدة. أكيد هناك أسباب وجيهة تعلمونها أنتم كانت وراء نظم العمل عندكم و هذا شأن خاص بكم لا نتدخل فيه. و لكننى أقول مجرد ملاحظة عابرة على السعودية و كل دول الخليج - و هى ملاحظة نظرية - ترى لو كانت تسمح بالإستيطان و إستقر بها من إستقر من العاملين بها ألم يكن ذلك فى مصلحتهم أكثر و لتمت حركة تقدم إجتماعى و إقتصادى بطريقة أسرع ... مجرد فكرة نظرية. أتعشم أن أكون لمست بعض أسباب الحساسية فى العلاقة مع المصريين. هم تربوا كذلك و نشأوا كذلك و لكن فى قلوبنا متسع للجميع و فى أوطاننا متسع للجميع مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
UNTOUCHABLE بتاريخ: 3 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2005 سٍيدى الفاضل عادل، اسئله محيره ؟؟؟ هل من الممكن تصور ان هناك دوله اسمها الصعيد ودوله اسمها القاهره (حتى لو بعد 200 سنه). لو عاد الزمن مائتين عام فقط. ودارت نفس المناقشة، هل سيكون من الطبيعى ان يقال مصرى وسعودى؟؟؟ رأى خاص دائما وابدا لايمكن ان ننسى ان الحدود واسماء البلدان ماهى الا نتاج استعمار (لم يزل راسخا فى اذهاننا ) على الرغم من خروجه من اكثر من 40 عاما فى اغلب المنطقة العربيه؟ ايضا ينبغى الا ننسى ان اوروبا (التى قامت بتقسيم المنطقه العربية الى دويلات )اصبحت دوله واحده اقتصادها واحد وعملتها واحده. اتمنى من الله العلى القدير ان يزيل تلك الغمامه التى تعمى بصيرة العرب وياتى يوما ويصحوا من تلك الغفوهز اعتذر للأطاله وتحياتى. اللهم احمنى من اصدقائ اما اعدائ فانا كفيل بهم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 4 مايو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2005 الفاضل untouchable أتصور أنك بمداخلتك خرجت بالموضوع عن سياقه و نحن فى محارورات المصريين نحرص على عدم التشتيت. الموضوع هنا عن قيم مصرية و تداعياتها .. وحديثك عن أن التقسيمات الحالية ترجع للإستعمار فأقول أن ذلك ربما جائز و لكن ليس بالنسبة لمصر ... مصر يا سيدى من آلاف السنين على نفس الرقعة من الأرض لم تكن أبدا جزءا من الحجاز أو ليبيا ... و هذا ليس تعاليا و لكنها الجغرافيا عندما تتعانق مع التاريخ. و كان حديثى عن أننا المصريين لم نقبل أبدا على غيرنا أن نعامله كبشر من الدرجة الثانية و أن ذلك أحد القيم الأساسية التى تربينا عليها و إستشهدت بأغنية قديمة لأم كلثوم. و لذا لزم التنويه مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 4 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2005 (معدل) الفاضل الأستاذ عادل ... تعقيبا على حديثك بخصوص القيم المصرية و تأثيرها ... و مدى الاختلاف بين وجهة النظر المصرية و الخليجية على سبيل المثال فى معنى الاحتواء ... سألتنى ذات مرة طفلة صغيرة .. عن السر وراء اختلاف الناس ... و هو سؤال قد يبدو بسيطا لكننى سرحت و فكرت فى سبب اختلاف طبائع الشعوب و أسباب قيام صنوف شتى من الحضارات و القيم فى مناطق أو فى أزمنة مختلفة .. ودون الدخول الى تفاصيل هذا الموضوع ... لكنى أعتقد فى وجود نوعين من القيم التى تميز الشعوب ... النوع الأول قيم تعتبر من أساس الشعب .. صفة ملاصقة أزعم أنها لا تتغير .. و بتغييرها ينتفى وجود هذا الشعب ... فنحن لن نستطيع تخيل الأوروبيين مثلا و قد غلبتهم الهمجية ... ساعتها سينتفى وجودهم و ستنشأ سلالة جديدة تختلف عن الحالية ... هكذا المصريين ... يميزهم بشدة ارتباطهم بمصر ... مصر المعنى و مصر المكان و مصر الروح على السواء ... كما يميزهم بشدة ميلهم العاطفى الجارف لمن يميل اليهم بشكل أو بآخر ... فهم لا يمنعون خير مصر و روحها عن من أتى يتنسم ريح تلك الروح ... ربما كانت تلك ثقافة بحر متوسط ... ربما كانت تلك ثقافة مرتبطة بطبيعة أول شعب يقيم الحضارة فى التاريخ ... ربما كان هذا هو المقوم الذى توافر فى المصريين فأقاموا الحضارة الأولى ... لست أدرى لكنها صفة ملاصقة و قيمة متأصلة أما دول الخليج فالموضوع يختلف .. والثقافة تختلف ... نجد هنا معاملات أخرى قد أضيفت للمعادلة ... نجد الصحراء و التنقل و الترحال خلف مصدر المياه ... الطبيعة الصحراوية التى تميل الى التمسك بروح العشيرة ... و فناء الفرد من أجل المجموع ... و أنا أتحدث بالطبع عن الماضى وليس الحاضر ... ربما كان احتياج الانسان العربى القديم للتواجد القبلى و لوجود مضمون و معنى ينتمى له بشكل أو بآخر هو المحرك الطبيعى ... وهناك شعوب تشابهت ظروفها مع العرب القدامى و سلكوا نفس المسلك ... فالمضمون القبلى و روح العشيرة لم يكن عند العرب فقط ... لكنى أزعم أن شعوب و سط و جنوب أفريقيا كان عندها نفس المعنى المتأصل .. و نفس الاجلال لشيخ أو زعيم القبيلة ... للقائد و المعنى ... أيضا حضارة سكان أمريكا الأصليين كانت تعتمد على نفس المفهوم القبلى ... كان هناك الآباتشى و الشيين و الشيروكى و هكذا ... وهذا المعنى يفرض نفسه بشكل أو بآخر على السلوك و نظرة المجتمع للغرباء و أسلوب التعامل معهم ... وفى حالة كتلك يظل الغريب غريبا .. مهما بدا ودودا أو خدوما أو حسن المعشر ... وهذا فى رأيى ليس عيبا اذا كان الشعب صاحب الصفة يستطيع دفع نفسه للأمام .. وبالتالى ستجد مثلا أن المهاجر أو الغريب فى أمريكا ينصهر فى البوتقة الأمريكية فور وصوله الى هناك بينما ستجد الغريب فى مجتمعات كالمجتمعات العشيرية لا ينصهر حتى لو أصبح زعيم القبيلة .. سيظل غريبا و غير متأصلا .. سيظل من الدرجة الثانية حتى لو وصل الى سدة الزعامة ... و حتى بعد اكتشاف البترول و بعد محاولة استزراع حضارة حديثة و جلب الخبرات الأجنبية كأى دولة تحاول أن تلحق بالسبق ... نجد الصفة اللصيقة موجودة .. قد يشوبها بعض التطويع او التحور .. لكنها لا تنتفى لأنها تمثل ارثا و روحا لهذا الشعب ... النوع الثانى من القيم أو الصفات تكون صفات غير لصيقة لا تميز الشعب بشكل أو بآخر و من الممكن تغييرها دون أن تمحى تراث هذا الشعب .. مثلا لو أخذنا العسكرية اليابانية مثالا و السيطرة و السيادة أعتقد أننا لم نعد نرى لها أثرا الآن لكن الشعب اليابانى لم يتغير ... وأتعشم أن تكون السلبية المصرية صفة من هذه الصفات ... و أنه اذا ما تغيرت فسيظل الشعب المصرى بكل ما يميزه ولن يفقد الهوية ... أو الروح أعتذر بشدة عن الاطالة ... لكن الموضوع شيق تم تعديل 4 مايو 2005 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية الهوى بتاريخ: 4 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2005 والله يا أستاذ عادل أنا مش عارفة أقول لحضرتك ايه !! بمعنى آخر أنا مفهمتش اوي الي حضرتك عايزه توصله لنا .. وكمان من حق حضرتك إنك تتكلم في أي موضوع وده ميعتبرش تدخل منك في شئوون السعودية او الخليج .. يعني تبادل آراء .. (رحم الله امرء اهدى الي عيوبي ) اللي أنا فهمته تقريبا أن حضرتك عايز تقول أن المجتمع الخليجي تقريبا مجتمع منغلق على نفسه يعني بصعوبة يتقبل الآخر .. أنا شايفه ان ده فعلا حاصل للأسف الشديد .. بس حاسه انه بدا يقل في السنين الأخيرة .. وحاجة تانية حكاية ان الواحد يعاملني على اني مواطن من الدرجة التانية أنا لا يمكن اقبلها على أي انسان .. كلنا بني ادميين .. كلنا لنا نفس الكرامة الانسانية .. وانا بعامل كل الناس من هذا المنطلق " الاخوة الانسانية" .. ده غير الناس اللي يكونوا مشتركين معايا في اللغة او في العقيدة .. طبعا دي تبقى علاقة تانية اما حكاية انظمة العمل والعمال في السعودية .. والاستقرار ..فمعلوماتي في الحكاية دي صفر .. معرفش أي حاجه من هذه القوانين :P بس اللي اعرفوه انه اخر قانون نزل للجنسية .. اي واحد بقاله عشر سنوات في السعودية يحق له التقدم بطلب الجنسية .. الصراحة انا عن نفسي بعتبر السعودية بلد لكل المسلمين .. لما باتعامل مع اي انسان غير سعودي بعتبره في بلده ... ومبحسش انه فيه فرق بيني وبينه ... لأن فعلا البلد دي بلد لكل المسلمين مش السعوديين بس .. بس نعمل ايه في التقسيمات والجنسيات .. والتعامل مع المصريين بالذات أنا شايفه انه لازم يقوم على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه (استوصوا بأهل مصر خيرا فإن لنا فيها نسبا وصهرا ) أما عن كلام الأخ مهيب عن أن المصريين مشهور عنهم حبهم لبلدهم فعندنا مثل بيقول ( كل ديرة عند اهله مصر :blush: ) جيجي ... سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسـام المصـري بتاريخ: 9 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2005 الاستاذ عادل.. لا اعتقد ان جفاف المعاملة في دول الخليج الان يرجع لاسباب تاريخية او ثقافية على الاطلاق. ارى أن الامر باختصار مشابه لما حدث في مصر بعد الانفتاح، و سيادة القيم المادية، و صعود الكثيرين بسرعة من قاع المجتمع الى قمته. اصبح المهنيون و المدعون و امثالهم هم الصفوة. و لذلك لا عجب ان تستورد بلد في ظروف مصر أكل قطط و كلاب بملايين الجنيهات. أي سفه هذا؟ و لكن.. انظر من هم سادة المجتمع و من يسيرون اموره. المشكلة، و اعتذر مقدما لغير المصريين، ليست في البداوة أو جفاف الصحراء. كان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم بدويا. و لكنه كان انسانا سمحاً طيب المعشر محباً للآخرين. لكن الطفرة البترولية، و بكل صراحة، جعلت انصاف الرجال قادة. و الجهلة منظرين و مفكرين. و انصاف المتعلمين علماء دين، بل مراجع دينية. و الامثلة كثيرة جدا لا يمكن حصرها. هل تذكر افلامنا القديمة عن الفلاح او الصعيدي الذي يهاجر الى "البندر"؟. تذكر هذه المفارقات التي تحدث معه نتيجه جهله بمفردات الحداثة و حياة المدن. لا ارى اختلافاً بين الحالتين. فالحقيقة أولا أن اخواننا اهل الجزيرة العربية لم يكونوا مستعدين لهذه النقلة الاسطورية من حياة الرعي و الخيام الى حياة الترف البالغ و القصور. و لم يفهمو ان للقصور التزامات و بروتوكولات، و اسلوبا مغايرا تماما لما عاشوه أو ألفوه من قبل. و الحقيقة ايضا أن آخرين- تحقيقا لمصالح دولهم- اقنعوهم بتغيير كل شيء، حتى الجلد. البريطانيون ثم الامريكيون كانو الأكثر نفوذا في الخليج- و ما زالو. و ليس ادل على ذلك من فهمهم نقدنا لهم أو اعتراضنا عليهم، كراهية و حقد. فنحن فقراء و هم الاغنياء. كما لم يحسن اخواننا اهل الجزيرة استغلال نعمة الله عليهم. و انتهت مرحلة الطفرة دون نتائج حقيقية فيما يخص التنمية البشرية. ليس لغباء فيهم، و انما كانت النقله اكبر بكثير جدا مما يمكنهم استيعابه. و ربما لو كنا مكانهم لوقعنا في نفس الخطأ. كما انهم في النهاية عرب. و نحن العرب سادة العالم اذا ما تعلق الامر باهدار الموارد، و سوء التصرف، و المفاخرة بتوافه الامور. اذكر بأن عقد مقارنه بين اخواننا في الخليج و طبقة الاغنياء الجدد في مصر او غيرها من الدول العربية- العربية فقط- سيوضح المقصد تماما. إن سوء المعاملة و رفض "الغرباء" ليس ثقافة في الخليج. لكنه نتيجة طبيعية لنتيجة للطفرة. فبعد أن كانوا مجهولين في خريطة العالم، لا يتصلون بأحد و لا يهتم أحد أن يعلم عنهم شيئا، أصبحوا قبلة لأغلب شعوب الأرض- الفقراء منهم بالأخص. و أصبح الجميع في خدمتهم، و يحسن معاملتهم. ما سبب التغيير؟ المال. إذن فهؤلاء "الأجانب" هؤلاء "الوافدين" يهتمون بمالنا و ليس بنا. لم يأتوا للزيارة أو الاطمئنان. و إنما للمال. هم لا يزالون غير عابئين بنا. هم فقط يريدون أموالنا. إذن... تباً لهم. قد يبدو من حديثي تحامل عليهم، او ربما كراهية لهم. لكن يعلم الله ان هذا مجرد رأي موضوعي- أو حاولت أن يكون كذلك- بغض النظر عن أي شيء آخر. اشكر احتمالكم لي، و صبركم علي. و لكم تحياتي i am a big cat in a small cage رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان