اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سبيلنا إلى تنشئة جيل ملتزم


bentmasria

Recommended Posts

اهتم الإسلام بتربية النشء ووضع القواعد والأسس التي تكفل تنشئة جيل ملتزم قادر على رفع لواء الإسلام ويكون واجهة مشرفة له وأوكل هذه المهمة إلى الوالدين بوصفها أصعب مهمة على وجه الأرض لأن العبرة ليست بتربية الجسد لكن بتربية الإيمان والتقوى.

وهذه المهمة تبدأ قبل الزواج بحسن اختيار شريك أو شريكة الحياة وجعل الدين هو الحكم الفصل في اختيار الزوجين . ولنا أن نتذكر أن مهمة تربية الأبناء هي أصعب مهمة على وجه الأرض.

وهنا يلوح في الأفق سؤال كيف ننشئ جيلاً ملتزما؟

وتبدو الإجابة جلية أن اللبنة الأولى في بناء الجيل الملتزم هي: تعليم الطفل الإسلام على أنه ما وقر في القلب وصدقه العمل، والتزم به الأفراد في كل حين ووقت.. وتعليم الطفل الإسلام بجوانبه الثلاث الرئيسة من عبادات ومعاملات وأخلاق... كل ذلك يأخذ الكثير من الوقت والجهد من الوالدين ولكن النتيجة هي جيل ملتزم

يخاف الله ويق

يم الخلافة في الأرض كما ارتضاها الله تعالى.

أولا: العبادات:

يجب تعليم الطفل أساسيات العبادة من طهارة وصلاة وصوم وزكاة وصدقة إلى آخره. وفي أثناء تعليم الطفل هذه المفاهيم لابد أن يراعي الوالدان عمر الطفل ومستوى إدراكه واهتماماته، ومن هنا تأتي ضرورة تقريب المفاهيم إليه من خلال إعطاء أمثلة من حياته الواقعية، بأسلوب الترغيب وليس الترهيب، التبشير وليس التنفير. ومن الأفضل أن يبدأ الوالدان بتعريفه مفاهيم الجنة بتوسع والنار باختصار من دون الدخول في التفاصيل ومن دون التخويف بالنار وعذاب السعير خاصة أن الأطفال في أعمار إدراكهم الأولى يكون ذهنهم قاصراً على ما تعطيهم من معلومات.

ومن الأمور المساعدة على تعليم الطفل الصلاة المحافظة على صلاة الجماعة داخل البيت المسلم، وتعليم الطفل احترام الوقت، وتوثيق روابط الأسرة، الشعور بالمحبة والأثر النفسي الرائع الذي تؤديه الصلاة بالإضافة إلى كون الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي وسيلة للتقرب إلى رب العالمين. فيقول الوالد لأولاده عند حضور وقت الصلاة: هلم إلى لقاء المولى عز وجل، فلو كان عندك موعد مع رئيس عملك فلم تكن لتتأخر دقيقة واحدة عن ذلك، فالله تعالى أولى بهذا الالتزام بالوقت.

ومن الأفكار المفيدة أيضاً عمل جدول أسبوعي لتقييم التزام الأطفال بالصلاة، والذي أحسن يكافأ مكافأة تشجيعية كأن يتحصل على كتاب معين أو لعبة أو غيره.

توثيق صلة الطفل بالقرآن الكريم، وهناك العديد من الطرق التي نستطيع بها توثيق هذه الصلة، من ذلك:

تشغيل أشرطة القرآن الكريم وتحفيظه بعض السور، ذكر قصص القرآن الكريم من قصص الأنبياء والأمم السابقة وقصص رسل الله.

ثانياً: المعاملات

لابد من تعريف الطفل منذ البداية أن الإنسان في تعايشه في هذه الدنيا تقوم أساسيات تعايشه على ثلاثة أسس: تعامله مع الله، مع النفس، ومع الآخرين ففي تعامله مع الله تعالى يجب أن يتعلم الطفل مفهوم التقوى، والتقوى كما وصفها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل".

كما يجب تعليمه أسماء وصفات الله تعالى، وتعزيز مفاهيمها في نفسه.

وفي تعامل الطفل مع النفس يجب تعليمه احترام الذات وتقوية شخصيته وزيادة ثقته بنفسه عن طريق التشجيع الإيجابي للأعمال المرغوبة والإصلاح للسلبيات في تصرفاته.

وفى تعامله مع الآخرين يجب تعليم الطفل أسس التعامل مع من حوله بدءاً من والديه إلى إخوته وأقاربه وجيرانه وأصحابه وتعليمه حسن اختيار الصديق وتشجيعه على أن يسأل عمن غاب من أصحابه كما كان الصحابة يتفقدون من غاب عنهم في الصلاة فيسألون عنه ويزورونه.

ثالثاً: الأخلاق

يجب تحبيب الطفل في مكارم الأخلاق، وعلى الوالد تذكر أن من أوتي من الأخلاق قسماً فقد أوتي الخير كله. وخير الأخلاق، أخلاق رسول الله { وكيف أنه كان قراناً يمشي على الأرض كما وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها، فعلمه عن طريق القدوة الصالحة من الكتاب والسنه والصحابة، ويكون الأب والأم قدوة أمام عينيه تلتزم الأخلاق وتطبق مكارمها.

وهناك الكثير من الطرق المفيدة التي تعين على تعليم الأطفال مكارم الأخلاق، عن طريق القدوة أولاً، وثانياً عن طريق القصة الطريفة التي تقرب الصفة الحميدة إلى قلب الطفل مثل تعليم الطفل الرحمة عن طريق تقبيل أخيه الصغير واللعب معه، وعن طريق سقي الأزهار في الحديقة حتى لا تذبل أوراقها وتعليم الطفل الصدق والوفاء بالعهد وتعليمه الشجاعة: ومفهوم التوكل وعدم التواكل وتعليمه الاهتمام وعدم اللامبالاة وتعليمه معنى التقوى.

المصدر /المجتمع

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن اضيف أشياء ..

1- القدوة الصالحة ..

فأول خطوة -في نظري - لتربية جيل صالح مسلم ملتزم .. ان (نربي نحن أنفسنا ) بحيث نكون قدوة صالحة لأبناءنا ... فما فائدة أن اقول لإبني لا تكذب .. وأنا أقول له ( رد علي التليفون ولو كان عمك ابراهيم قول له بابا مش موجود !! ) وما فائدة أن أجلس مع ابني وأشاهد التلفيزيون وما يعرضه من رقص و خلاعة ! وما فائدة أن أحاول ان اجعل منه غير مدخن وأنا أمارس التدخين !! .. الخ ..

والطفل دائما ما يعتبر أبوه وأمه واسرته ( مثل أعلى ) لأنهم أول من يرتبط بهم في الحياة ...

ولذلك يجب أن نعمل علي تقويم سلوكياتنا أولا ...

2- اختيار الأصدقاء

ولا يقتصر ذلك علي اصدقاء الطفل .. بل علي الأسر التي نصادقها .. فمثلا لا داعي لأن اصحب اسرتي وابني لزيارة شخص أعرف أنه هو وأبناءه سيؤثرون علي اخلاقي واخلاق زوجتي وابني ...

وإلا سيكون سؤال ابني الدائم : ( ما عمو فلا ن ... بيعمل كدة !! )

وشكرا علي الموضوع الجميل

وبارك الله لك في ( محمد ) واعز به الإسلام والمسلمين ...

قولي امين !!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...