عادل أبوزيد بتاريخ: 5 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مايو 2005 يؤلمنى كثيرا أن أضطر لوضع عبارة أؤكد فيه على نزاهة قصدى عند الكتابة. هذا الموضوع قد يظنه البعض دفاعا أو ترزقا عن\من أيمن نور و يعلم الله انى لم ألتقى به شخصيا منذ 2001 نعم رأيته و سمعت خطبته ربما ثلاث أو أربع مرات فى مقر حزب الغد فى القاهرة. و لكن غرضى الأمين من هذا الموضوع هو إيضاح بعض الحقائق عن تلك الشهادات هنا فى مصر. بغرض ألا يستدرج - بضم الياء - أى منا إلى مستنقع الخوين و التلويث بحسن نية. ما سبق كان إستهلالا لابد منه نبدأ بشهادات الميلاد الأصل العادى أن تسجل واقعة الميلاد فى نفس مكان الميلاد و نفس تاريخ الميلاد. و لكن الواقع و الاقع المتكرر أن الأهل لا يأبهون كثيرا بضرورة تسجيل الميلاد فى مكانه و يومه أو إذا حدث خطأ كتابى لا يأبهون بإصلاحه إلا عندما تدعو الضرورة و ذلك لكثرة الإجراءات المطلوبة. و هناك أسباب كثيرة للتباين فى تسجيل واقعة الميلاد أغلبها بحسن نية أى بدون قصد التغيير مثل الإنشغال أو السهو. شهادة ميلادى أنا التى عشت بها دهرا بها إسم الجد خطأ و تاريخ الميلاد خطأ و تفسير الوالد أننى ولدت فى يوم مطير .. و أظن أحد شهاداتى الدراسية صدرت بالإسم الخاطئ. مما سبق أعتقد أن أيا منا يستطيع أن يضع مسألة صحة تاريخ الميلاد و مكانه و حتى أسماء الأب و الجد و الأم فى سياقها الصحيح. و لايمنع الأمر من وجود خلافات بأغراض إجرامية لا أعرف مثل ماذا و لكننا كثيرا ما نسمع دعاوى الميراث و النسب. و بالنسبة لشهادة الدكتوراه ... الصورة التى نعرفها فى مصر أن طالبا يدرس الماجستير ثم يتقدم لدراسة الدكتوراه و يحصل عليها بعد سنوات. واقع الأمر أن شهادة الدكتوراه يمكن الحصول عليها من آلاف الجامعات و هذه الجامعات تتراوح فى قيمتها العلمية بين هارفارد و أكسفورد و بين جامعة دعبس فى أى مكان. و كل هذه الجامعات لها آليات التوثيق الخاصة بها و كلها تدعى أنها من أحسن الجامعات و موضوعات الدكتوراه تختلف إختلافا بينا و تتداخل فيما بينها. و فى مصر منذ الثمانينات كثر الحاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات خارجية و معظم هؤلاء لم يحصلوا على الدرجة للعمل بها و بالتالى لا يهمهم فى كثير أو قليل معادلتها فى وزارة التعليم العالى و عليه فكون شهادة ما لم تعادل فى وزارة التعليم العالى لا يعنى أن الشهادة غير موجودة. و هذا الكلام ينطبق كل المجالات أظن عدا الطب. أظننى عرضت لفهمى لمسألة شهادات الميلاد و الدكتوراه فى مصر و ليس فهمى أنا فقط و لكنه السائد. و ختاما أؤكد أن هذا كلامى أنا شخصيا ووجهة نظرى الشخصية و ذكرتها كمحاولة لتحصين المثقفين من حملات التخوين و تسميم الآبار. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 6 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2005 التخوين وإساءة الظن بالآخرين .. أصبح ظاهرة مرضية إجتماعية فى مصر .. تقتل جهود الإصلاح .. فلا إصلاح بدون قيادات شعبية .. ولا قيادت فى ظل هذا المناخ الذى يثير الشك ويلقى بالإتهامات على الجميع ناقشنا هذه الظاهرة فى عدة موضوعات من قبل أذكر منها الإدارة بالزنب وأهمية الدليل وأذكر موضوع آخر بعنوان "سوء الظن ليس من حسن الفطن" يصحح الخطأ الشائع استناداً إلى مبادىء العدالة فى الشريعة الإسلامية التى تنهى عن سوء الظن عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان