اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العشق عند ناصية من التاريخ


تصحيح

Recommended Posts

في عصرنا الحالي المتفرع من شارع التاريخ و عند ناصية من نواصي الزمان العديدة وقفت الارقام في طابور الاختيار..

. . أفصح قليلا حتى نفهم .. في أي شيء سيكون الاختيار

إذا لم تصبروا و إذا ما قاطعتموني سأطوي ربابتي و ارحل ..

الاختيار يا سادة يا كرام كان من بين الألوان ..

اليوم تنتهي مهلة توزيع الألوان علي الأرقام ....

لم يبقي من الألوان سوي اللون الأحمر ..

في الطابور يقف الرقمين السادس و السابع من دون رفيق ..

مخالفة لقانون طابور الأرقام و طمعا في الاستحواذ علي اللون الأحمر ..دفع الرقم السابع الرقم السادس و وقف أمامه ..

ثار الرقم السادس ..

نعق بصوت غراب أسود ..

حقي أبد لن أتنازل عنه ..

لا يصلح مع هذا الغاصب إلا القوة ..

سأقف مكاني أمام الرقم السابع .. من شعر ا لرقم السابع المسترسل فوق قفاه جذبه ..

اختل توازن الرقم السابع ..

لم يترك الرقم السادس شعر الأخر و وقف أمامه ..

في نفس اللحظة سكب الجالس في شرفة توزيع الألوان اللون الأحمر ..

و أيضا في نفس اللحظة .. أمسك الرقم السابع الرقم السادس من أنفه حتى لا يسقط ..

احتضنا الرقمان ..

تلاصقا ..

الرؤية غامت أيهما يقف أمام الآخر ..

اللون الأحمر يغمر ثنايا الرقمين .. ما زال اللون الأحمر يسقط منسكبا .. لزجا .. يغمر جسد الرقمين ..

في تلاصق حميم سقط الرقمان..

تدحرج أحدهما فوق الآخر فوق تراب الأرض ..

أختلط اللون الأحمر بلون غبار الطين ..

الرقم السادس يلتف بقوة فوق جسد الرقم السابع و الرقم السابع يفعل مثله ..

أشبه بزواج الأفعى كان الرقمان

أمام شهود و من بين الأرجل في حجم البطيخة سقطت بيضة ..

هل هي بيضة ..

لا أنها صفر أبيض ..

الابن الشرعي للرقم السادس و الرقم السابع .. صفر أبيض

تم تعديل بواسطة تصحيح

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

ملحوظة هامة :

رقم القيد الصادر و الوارد

67 .. تاريخ / 0 / 76 .. تعديل دستور / 2005 .................

تم تعديل بواسطة تصحيح

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

كن متفائلا يا صديقى ان بلدنا فى طريقها للتقدم سواء السنه دى او الجايه او الوراها او ........الخ :D

LIVE....................AND LET THEM DIEEEEEEEEEE

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة رعد

جاءتني فكرة القصة عندما اكتشفت علاقة سلبية سيئة بين الرقم 6 و الشعب المصري في تاريخه القريب .. الهزيمة الفاضحة كانت عام ( 67 ) و المادة الحزينة من الدستور المعيب و التي أوهموا الشعب المصري أنها ستحل جميع مشاكله و تحقق الإصلاح تحمل نفس الأرقام معكوسة ( 76 ) مدة الرئاسة حسب الدستور أيضا 6 سنة ..

كتبت هذه القصة منذ شهر تقريبا

حصل الشعب المصري بعد مداولات مجلسي الشعب و الشورى في غياب مشاورة و شوري الشعب لتعديل المادة ( 76 )...علي صفر سالب .. تماما كما حصل عليه من قبل عام ( 67 )

اللونين الأسود و الأحمر يتقدموا جميع الألوان .. الصورة أكثر قتامه

ربنا يستر

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...