عادل أبوزيد بتاريخ: 10 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2005 لاحظت فى كل الحوارات الدائرة على ساحة الوطن لا يوجد ذكر للطلبة رغم أنى أؤمن بأنهم أصحاب البلد الحقيقيين. و فى نفس الوقت رغم أنهم يمثلون قمة المعاناة و لا أتجاوز الحقيقة لو إستعملت لفظة الإضطهاد فلا ذكر لمتاعبهم و إحباطاتهم و كأنما السبب فيما يعنونه. ماسبق كان إستهلالا لابد منه فى موضوع بعنوان البنية التحتية لحركة التغيير المصرية !! قمت بالرد و أشرت إلى الفئة المهضومة الحق .... و لكن بعدها عن لى أننى ربما أكون مخطئا و خاصة أنى أعتبر فى ربيع العمر (63 سنة) فتحت هذا الموضوع لأحاول تحسس رد فعل الطلبة و ليتنى أجد ردا و خاصة ممن فى الفترة العمرية 14- 23 سنة النقطة الهامة و الهامة جدا هى إغفال فئة الطلبة بالكامل رغم أن طليعة التغيير المكن فى مصر هم الطلبة و أكثر فئة تعانى من القهر هى فئة الطلبة و هى الفئة المؤهلة لقيادة و توجيه حركة التغيير أضف لذلك أنهم هم أصحاب هذا البلد.تصور الطالب لو إستطاع أن يحلم برفض السباق المجنون من أجل المجموع و فى نفس الوقت المسار الحياتى الطبيعى مثلا - مجرد مثل - لو كان يدرس بطبيعته بعيدا عن سباق المجموع و عنده الوقت يدخل الجامعة هذا العام أو الذى يليه أو الذى يليه و كان كذلك أمامه فرضة تغيير المسار من طب إلى هندسة إلى حقوق (نظام الساعات المعتمدة مثلا) ما سبق مجرد تصور تصور حجم الجهد و المال الذى يمكن توفيره و حجم التوتر الذى سيتجنبه الطالب و أهله لم يتم حتى الآن إشراك الطلبة فى الحوار !! أما مسألة التورتة و العزف الموسيقى فهذه مرحلة لااااااااحقة و سيكون لها مداخلة خاصة فقط قم بتصفح موضوع صياغة الحلم المصرى <{POST_SNAPBACK}> مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 10 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2005 لا أبالغ في القول بأن الطلبة والخريجين هم أكثر شرائح المجتمع المصري من الجنسين وخاصة الخريجين والطلبة الحاليين تعرضاً للاضطهاد والخداع.. وهم الخاسر الأكبر في كل ما يحدث في هذا البلد الطيب من تهريج.. بدأوا أطفالاً نشأوا على تناقض رهيب بين ما يتعلمونه وبين ما يرونه ، في ظل تطوير للتعليم استأصل منهم القدرة على الفهم وعلى التعبير بكل صورهما ، وحتى على التساؤل والبحث عن الحقائق ، انتقلوا من رعب إلى رعب ، وضعه نظام ما قبل جامعي لا أصدق أن الذين وضعوه من المتعلمين ، خرجوا من حرب الثانوية العامة إلى الجامعة ، حيث سلطان وسطوة أساتذة الجامعة ، واستئسادهم عليهم بكل ما لهم من سلطان ، من يستسلم يكتفي بالتخرج ليواجه مصيره - الشارع- بشجاعة المقاتل الموضوعة أطرافه في الجبس، لا يجد سوى وظائف شريفة ومتواضعة ليعامله المجتمع كلص وكمجرم وكشخص مهين ولا يكاد يبين ، ومن يبقى يواجه على أيدي الضقاترة الأمرين والثلاثة والأربعة .. أعرف أشخاصاً في الدراسات العليا يشتكون لي من الضغوط العصبية العنيفة بسبب تحضيرهم لرسائل دكتوراة يشرف عليها السادة هؤلاء.. هؤلاء المخدوعون سينجبون جيلاً مسكيناً آخر ، ولن يجدوا له أي خبرة ليعطونها إياه.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان