البحث عن الحقيقة ( الإلحاد و الإيمان )

[MZohairy]

بل انا عايزه وعايزك تقنعنى بما تعتنقوه من افكار حول فكرة الدين والإله ((بعيدا عن التركيز على دين او إله معين)) وحسلملكم راسى تلعبوا فيها براحتكم

يا عم انا مسلم زيك و المصحف

و اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله

بس فيما بعد كده فيه حاجات مختلف فيها معاك

[عبير يونس]

مرحبًا بالعزيزة عبير الشرقاوي

نعم أتذكر مشاركاتك جيدًا ووقتها قلت لك أني أحب الله جدًا .... دعوته كثيرًا وكالعادة لم يجب

غريب جدا

ما دعوته قط و لم يستجب لي و على الفور

هو قريب جدا ..أقرب مما تتصور و هو الوحيد في هذا الكون الذي مستحيل أن يخذل من دعاه

يجيب المضطر و لو كان كافرا به

هو عند ظن عبده به

فإن ظننت أنه لن يجيبك فلن يجيبك

و إن ظننت أنه أقرب إليك من حبل الوريد كان لك كذلك

وبخصوص الإنكار ... لايوجد ملحد مدرك لحقيقة الإلحاد يتحدث عن إنكار كل ماهنالك هو عدم إيمان

والإيمان هو اليقين الذي لا يخالجه شك طالما خالجه الشك لم يعد إيمانًا

ويوجد في الملحدين درجات من الشك ولا يوجد في المؤمنين درجات فهو لون واحدًا لا يحتمل الدرجات إما مؤمن مصدق تصديقًا مطلقًا أو غير مؤمن

نعم أستطيع استيعاب جزئية عدم الايمان أو عدم التصديق

و دعني أسرك أمرا

الشك في وجود إله يأتي لا شعوريا من محاولات الهرب من التكاليف :)

مثل أن يقتع الطالب نفسه أن هذه الجزئية لن تأتي في الامتحان

و بالتالي لن يتعب نفسه و يذاكرها !!!!

مع ان المذاكرة ستنفعه هو و لا يحتاجها واضع الامتحان

فتكاليف العبادة ليست إلا تمارين لتقوية القلب السليم و لا يحتاجها الخالق عز وجل

و فعلنا لها لن يزيد في ملكه شيئا و عدم عبادتنا لن ينقص في ملكه شيئا

وبالطبع لايحدث شيء بالصدفة ولكن ليس معنى أننا لا نفهم كيف حدث إما نحيله للصدفة أو نحيله لإله

حسنا لا بد من منظم لما يحدث و إن كان ليس صدفة و لا يوجد إله فمن يا ترى المسؤول عن ذاك الأمر ؟؟

بخصوص قصة آدم وحواء هي قصة لا يؤمن بها الملحدين عمومًا فلا يوجد ملحد يصدق أساسًا بأن آدم وحواء هم أصل كل البشر

وأصلًا لايوجد دليل علمي واحد يدعم هذه القصة ويوجد ملايين الأدلة العلمية تدعم نظرية التطور وتثبتها بالأدلة والبراهين

بخصوص إثارة بعض الملحدين لمسألة زنا المحارم في قصة آدم وحواء هذا لأن المؤمنون عمومًا عند علمهم بوجود ملحد يبدأون بسؤاله عن زنا المحارم

وكأنهم يشتهون أمهاتهم وأخواتهم والرادع الوحيد هو الدين

فالملحدون يتكلمون عن هذه القصة متهكمين على مايؤمنون به وهو منافي للأعراف عمومًا وحتى منافي لدينهم الذي يؤمنون به

وليس هذا وحسب بل دائمًا ماتشغل المؤمنين تلك القضية ! وهذا إن دل يدل على أن هؤلاء بالفعل ليسوا أسوياء أبدًا

حقا لم أتصور ذلك

و أعلم أن الأخلاق لا علاقة لها بدين

و أن الأديان عززت الأخلاق و لم تبتدعها

وكما قُلتي هذه السمات قاتلة وأثناء الإنتقاء الطبيعي أو الإنتخاب تبقى السمات الصالحة القادرة على البقاء وتتوارث ومن يحمل السمات القاتلة والمرضية لن يفلح في البقاء لإنها ستنقرض

والنمط الوراثي المعزز للبقاء يزداد شيوعًا

فالبيئة تغربل هذه الأفعال ويصبح سلوكًا إجتماعيًا لدى البشر الأسوياء

بخصوص تسيير الحياة فهم من يسيرون حياتهم

البشر يسيرون حياتهم بأنفسهم لأرى أي تدخل إلهي ومعجز في أي شيء من حياتنا

لم أقصد تسيير حياتهم بمعنى أنهم مسيّرون

أنا تحدثت تحديدا عن قلبك الذي ينبض

من يشغّله لك ؟؟

من صنعه أصلا ؟؟

و ان كنت انت من تجعل قلبك ينبض بارادتك و بقوة العقل

فمن يشغله لك و أنت نائم ؟؟

ها أنا كررت السؤال فهل لديك إجابة ؟؟؟

[مسافر زاده الخيال]

سلام للجميع مرة اخرى,,,,,,,,,,,,

اسأل الله ان ينير طريق اﻻخ (عيسوي وامثاله) و يهديه و يهدينا الى (الحق المطلق)....

(اظن) انه من اكبر مشكلات الملحدين (او من يظنون انفسهم كذلك او من يظنهم الناس كذلك)...هو انه لما (عجزوا بفكرهم و عقلهم القاصر-و كلنا عقولنا قاصرة بدرجات شتى)...عن الفهم-بالحد ﻷدنى- للكون و حكمة الخالق في خلقه ...و عن بدهية وجود خالق ((رفضوه و انكروا وجوده)) رغم ان اغلب تصرفاتهم هي ((قسرا)) ﻻ تستقيم اﻻ في الخضوع التام و المطلق في فلك مشيئة هذا الخالق المدبر......

عدم فهمي التام -ﻷمر ما او مكانيزمه (ﻻ يوجب انكاره)....فاذا كان عقلي القاصر (ﻻ يعرف كيفية عمل الساعات بتروسها الصغيرة لعدة سنوات او الدوائر اﻻلكترونية و اﻻقمار الصناعية) ولم ارى لها صانعا او مشغلا....فليس ذلك دليل على ان ((الطبيعة)) قد قامت بذلك.........!!!!!!!!!!!!

و حدوث زلزال او غرق سفينة او سقوط -قنبلة ذرية على رؤوس اﻻبرياء (او من يظهرون انهم كذلك) ﻻ ينفي -وجوبا ان هناك اسبابا (ورائها مسبب او اكثر) ادى الى تلكم الكوراث (بحجة ان ذلك ليس عدﻻ وما ذنب اﻻبرياء المساكين).........

طبعا ...احيانا (جميعا) من يرى في الحياة امورا ﻻ تتفق مع العدالةو المنطق (من وجهة نظره القاصرة ومن زاويته الضيقة)...مثل قصة سيدنا موسى مع الرجل الصالح الذي قتل -طفلا بريئا-!! (من وجهة نظر حماة الطفولة و اﻻنسانية و حقوق اﻹنسان ال..خ ال...خ بل و سيدنا موسى نفسه) انها جريمة (وهي حقا كذلك في غير هذه الحالة)...لكن ذلك كان في صالح ابوية و صالحه هو شخصيا (اعلم ان هذه القصة ليست ذا بال لدى الملحدين او غير المؤمنين ولكنها للتوضيح)...

====

و لكن و عودة للطبيعة(بصفتها المنشئة و الدبرة و المفسرة للكون):

هل من العدل انه اذا سقطت صخرة من حالق على من في الوادي انهم يهلكون؟؟؟ اذن ليست هناك طبيعة.

هل من العدل اذا اشتعلت النيران في مكان ما و اختنق النائمون فماتوا؟؟ اذن ليست هناك طبيعة....

هل من العدل ان التسونامي اغرقت ملايين البشر و الشجر ؟؟؟؟ اذن ﻻ طبيعة....

====

ﻻ معنى للقلق و الخوف و الترقب و اﻻمل ((ان لم يكن هناك خالقا للكون و ليس هناك معاد و حساب)) فما الذي يخيفنا ؟؟؟؟؟ من عمل صالحا او سيئة من قتل او قتل (بالضم) من عاش سنة ومن عاش مئة عام فالكل سينتهي (بنفس الحالة) ﻻ شعور وﻻ الم بل ((العدم المطلق))...و ﻻ معنى (للخجل وﻻ الحياء وﻻ الضمير)بل ان تلكم المشاعر ضياع وقت-للا شيء...فممن اخجل ؟؟؟ من المجتمع او الوالدين او الطبيعة؟؟ تأمل قول الشاعر

((ولو انا اذا متنا تركنا....لكان الموت غاية كل حي ***و لكنا اذا متنا بعثنا و نسأل عندها عن كل شيء))....ان وجود ((الضمير الداخلي)) من اكبر اﻻيات و الدﻻئل على وجود الخالق...فضمير احد-الملحدين -الذين ﻻ يقبلون ان يعيشوا مع ام اوﻻدهم بلا رباط شرعي دليل على وجود الخالق ((فلا زواج -شرعي بين ذكر او انثى اﻻ باخذ اﻹذن من الخالق و سؤال بركته))..و البحث عن عقد (ﻻ ديني او مدني او غير الهي)سفسطة مضحكة مبكية ...فلماذا ﻻ يتم الزواج برابط (الطبيعة) وهل الطبيعة او الدولة (امرت او انها ستعاقب) الذي ﻻ يتزوج -بامرها او اطاعة شورها؟؟؟؟

((وما شعور هذا الملحد-لو ان امه واباه قد انجباه عن طريق زواج غير ديني او حسب الطبيعة؟؟؟و هل يرضى ﻷخته او ابنته اﻻ تتزوج حسب (سنة الله و رسوله) لشكه او انكاره التام لوجود اﻻله ؟؟؟؟؟

-----

اتحدى اي (ملحد او من يظن نفسه كذلك) انه لن يناجي ربه او يسأله العون عند مواجة المخاطر المحدقة...اتحداه لو كان طالبا ينتظر نتيجة اختباره اﻻ يقول-ما معناه- يارب او لو كان له عزيز في غرفة العمليات ينتظر خروجة اﻻ يقول مامعناه يارب او لو كان ابنه في العناية المركزة ال..خ ال..خ

لن تجد (ملحدا ) يا طبيعة انجديني او يا طبيعة لما ظلمتيني ..لما يا عقلي لم ترشدني الى الحق او لماذا يا قوانين الفيزياء او البيلوجيا لم تشفيني....

مما (ﻻشك فيه عندي)ان تصرفاتنا و حركاتنا و سكناتنا (تؤدي )الى اﻻيمان بالخالق المسيطر و المهيمن و الرحيم ال...خ عرفنا ام لم نعرف اردنا ام لم نرد....

=====================

اخيرا اعتذر (لعدم التنسيق الوافي)لهذه المداخلة حيث اني اكتبها مباشرة الى المنتدى دون تنسيق..و امل من باقي اﻻعضاء ان يضيفوا لما كتبت....وﻻ انسى الدعاء ﻻخونا (عيسوي وامثاله) ﻻن بذرة الخير ظاهرة فيه ((ولو لم يكن محتاجا للمساعدة لما بث لنا همومه وافكاره وﻻكتفى -بما يظن انه الحق)) امين.........

[أبو محمد]

إلى الآن أنا لست متأكدا من فهمى لمسألة الأستاذ عيسوى

هل هو مؤمن بالله ومتشكك فى دين الإسلام

أم أنه متشكك فى كليهما

أم هو منكر لكليهما

ليته يوضح لنا

بعد قراءتى للمزيد من المداخلات

تأكدت أننى لا أفهم المسألة

[شرف الدين]

http://www.youtube.com/watch?v=61JHv6KUDsw

اخترت أن أبدأ مداخلتي بمشهد النهاية من فيلم الإخوة الأعداء .. هذا المشهد الذي يقر فيه الأخ الملحد بوجود الله .. بعد أن شعر بالعجز عن إثبات ما يعلمه علم اليقين .. فلجأ فورا للإقرار بالقوة التي لا يجد العاجز بديلا عن اللجوء إليها حين يشعر بالعجز .. وهي الله ..

( كنت أتمنى أن أحصل على مشهد الدقيقة الأخيرة فقط ولكن للأسف لم أجده منفردا .. ) ..

.. اخترت أيضا أن اقتبس هذا الجزء للأخ متعب .. أكرمه الله بهذا الجزء حق الإكرام ..

أنت مشكلتك انك لا ترى الله جهراً . فأنت أيضا لم ترى عقلك الذي هداك إلى هذا التفكير . ولكنك تؤمن بوجود العقل ولا تؤمن بوجود من خلقه . فلماذا تؤمن بوجود العقل ولم تؤمن بوجود خالقه ؟

حقا .. لله في خلقة شؤون .. من يقرأ ردك هذا يا عزيزي متعب لا يمكن مطلقا أن يتصور أنك صاحب موضوع البخاري .. والأراء التي تطرحها فيه.

المهم .. عزيزي عيسوي .. أنت تقول يا عزيزي أنك في مرحلة الشك .. لم تصل لدرجة الإنكار .. لكنك في مرحلة الشك .. وهذا جيد .. لأن الشك بإذن الله قد يتحول إلى يقين بالله .. واطمئنان له ..

قديما ( منذ مدة طويلة جدا ) سألني أحد أصدقائي .. ( وللعلم هو أزهري ) .. [ فكر كده بعقلك يا خالد .. ربنا جه ازاي .. فكر كده بعقلك هتلاقيها مستحيلة ) .. وقتها أجبته بأن العقل قاصر عن الإحاطة بكل أمور الدنيا ذاتها فما بالنا بالخالق عز وجل ..

ولكن عندما عدت إلى منزلي لم استطع منع نفسي من التفكير في هذه المسألة ..كيف كان الله موجودا من دون واجد له .. بمعنى آخر كيف كان موجودا ولا شيء قبله .. في حين أن كل الأشياء في الدنيا توجد نتيجة لحوادث قبلها .. أيا كان نوع هذه الحوادث كيميائية فيزيائية بشرية جسدية أيا كانت .. المهم أن الأشياء كلها في الدنيا بلا استثناء توجد نتيجة حوادث قبلها ..

بعد فترات من التفكير وجدت نفسي أبدأ من النهاية ( وللعلم كانت قضبان القطار هي العامل المساعد لي في التفكير لأنها تبدو هي الأخرى لا نهائية ) .. كيف جئت أنا إلى الدنيا .. وكانت الإجابة .. نتيجة زواج أبي وأمي .. فكيف جاء أبي رحمه الله .. نتيجة زواج جدي وجدتي .. وكيف جاء جدي .. نتيجة زواج جد والدي وجدة والدي .. وهذا تمضي السلسلة إلى ما يبدو أنها متوالية لا نهائية .. كل فرد في هذه الدنيا ولد نتيجة علاقة بين ذكر وأنثى سبقاه في الحياة .. والمتوالية هكذا تمضي إلى ما لا نهاية .. لكنني عندما تذكرت قضبان القطار التي تبدو أنها لا نهائية .. وجدت أنها بالفعل لها نهاية في محطة القطار الرئيسية .. من هناك تبدأ قضبان القطار واحدا وراء الآخر لتبدو أنها لا نهائية .. إذا فبما أن كل شيء له بداية .. فلابد أن المتوالية البشرية ( بشر جاء من بشر لها بداية ) .. فكيف تكون هذه البداية ؟

مثل قضبان القطار .. مثلما يبدأ شريط القطار بقضيب منفرد لا قضيب قبله .. وبعده تتوالى القضبان .. إذا فلابد أن بداية المتوالية البشرية كانت هي شيء موجود ولم يوجد شيء قبله .. ومن هذا الشيء وُجِدَت باقي الأشياء ( في مثالنا المتدارس هنا هي المتوالية البشرية ) .. إذا فلابد أن بداية المتوالية البشرية كانت عند شيء خَلَقَ ولم يُخْلَقْ .. لأنه إن ( خُلِق ) بضم القاف .. كان معنى هذا أن هذه المتوالية لم تبدأ عنده وإنما بدأت عند شيء آخر قبله ..

إذن فهذا الشيء الذي خَلَق ولم يُخْلَق .. أو موجود ولم يوجد شيء قبله .. هو الخالق .. هو الله .. فالسلسلة البشرية بدأت عند خالق .. فهذا الخالق هو الله .. إذن فالله موجود ولم يوجد شيء قبله .. أو كما يقال في العقيدة الأول بلا بداية.

هذا كان التفكير الذي وفقني الله له .. للإجابة على سؤال .. كيف كان الله موجودا ولم يوجد شيء قبله ..

عندما نطبق هذه النظرية على باقي الأشياء في الكون .. سنجد أن كل شيء في الكون يوجد نتيجة حوادث سابقة له .. وحيث أن كل شيء له بداية فلابد إذن أن بداية هذه الحوادث بدأت عند شيء لم يحدثه شيء .. أي أن هذا الشيء موجود بدون حوادث سابقة له .. إذا فهذا الشيء الذي أحَدَثَ ولم يُحْدَث ( إن جاز التعبير ) .. هو الخالق الذي خلق ولم يخلق .. هو الله ..

إذا فكل هذا الكون الذي طبقا للنظريات العلمية يأتي نتيجة الحوادث .. قد خلق بواسطة الله عز وجل .. الذي لم يحدثه حادث .. ولا تجوز عليه الحوادث ..

في النهاية .. لا أجد ما هو أعظم من هذه الأبيات أختم بها مداخلتي ..

http://www.youtube.com/watch?v=zjqGaig_ogc

ولمن أراد القصيدة كاملة ( وهي رائعة وتستحق السماع كاملة )

http://www.youtube.com/watch?v=rZ13bh1dgwk

تم تعديل 13 يناير 2014 بواسطة شرف الدين

[باهى الطائر الحزين]

هناك اشياء في الكون ..

جميله جدا ومعقده جدا وذكيه جدا

وإحتمالات ان تكون قد جائت ( صدفه )

ضعيفه جدا جدا جدا ...

[tarek hassan]

الأستاذ : عيسوي

كان لحضرتك موضوع سابق

مش إلحاد ... أنا مشتت !

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=141901&page=2

فياريت تحدد نقاطك نقطة فنقطة حتى نفهم شبهتك

شكرا

[عبير يونس]

الأستاذ : عيسوي

كان لحضرتك موضوع سابق

مش إلحاد ... أنا مشتت !

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=141901&page=2

فياريت تحدد نقاطك نقطة فنقطة حتى نفهم شبهتك

شكرا

الأخ عيسوي مصدوم في شخصيات دينية سقطت في نظره و سقط معها تصديقه لما يقولون

على اعتبار أن ذلك هو الدين !!!

و هذا ما جفت حلوقنا و نحن نحذر منه

أن هؤلاء لا يمثلون الدين و لا يمثلون إلا أنفسهم

و هذه النتيجة

فكانت النتيجة الطبيعية

اذا كان هذا هو الدين ..اذن لا نريده

دين القتل و التدمير و التعذيب !!!

يقول الله لرسوله صلى الله عليه وآله

{ وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ }

فيصرون هم أنه قاتل و سافك للدماء !!

يقول تعالى

{ لا إكراه في الدين }

و يفترون على الرسول

أنه بعث ليقاتل الناس حتى يؤمنوا !!!

و الكثير من الاختلافات بين القرآن الكريم و الروايات البخارية

و اصرار عجيب على رفع و تقديس البخاري و نسب العصمة لكتابة البشري و أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه!!!

قلتها من قبل و سأقولها ثانية

لم يقدروا على تحريف القرآن الكريم فحرفوا تفسيره و وضعوا الأحاديث المكذوبة المنافية لما فيه و عضوا عليها بالنواجذ و أنزلوها منزلة القرآن بل أعلى

و وقفوا بوجه كل من يشكك فيها بكل قوتهم

عليهم من الله ما يتسحقون

و أضع برقابهم ذنب كل من يضل بسبب ما يدافعون عنه

و لا أملك سوى الدعاء بالهداية ...لكل من يريدها و يستحقها

[tarek hassan]

الأخ عيسوي مصدوم في شخصيات دينية سقطت في نظره و سقط معها تصديقه لما يقولون

على اعتبار أن ذلك هو الدين !!!

وهل في الدين أصلا شيء اسمه شخصية دينية بحيث لو أحسنت فقد حسن الدين وإن أساءت فيكون الدين سيئا

إذا كنت مسلما تريد معرفة الله ومعرفة دينه فاذهب مباشرة إلى كلام الله دون أن يأخذ بيدك أحد أو يسيطر عليك أحد فالدين قد حررك من الأشخاص وجعلك عابدا للواحد الأحد ...

لا تشتت نفسك بين هذا وذاك ...

ولا تعل من قدر هؤلاء أو أولئك وتعطيهم منزلة أكبر فهم عباد امثالنا

أمرك سهل حيث لا شبهة لك في القرآن ( الذي لا شبهة فيه ) وإنما شبهتك في الأشخاص وقد أخبرك الدين أنهم غير معصومين

( قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۖ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧١﴾)

لا تشتت نفسك ... لا تنشغل بالعباد فليسوا حجة على الدين اخضع لله حده فقط تسترح وتذق حلاوة الإيمان

( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

[شرف الدين]

بصراحة لست أدري ما هو السر في إقحام صحيح البخاري في مسببات الإلحاد هذه ..

ملايين إن مليارات المسلمين قرؤوا صحيح البخاري على مدى أكثر من ألف عام ..

فكم شخصا خرج بعد قرائته شاكا في الدين أو في وجود الله ؟

قلناها من قبل .. من لا يفهم الأحاديث .. فعليه أن يسأل ليفهم لا أن يحكم على الحديث لمجرد أنه لم يفهمه ..

فلم أعد أدري ماهو السند الذي يستند عليه المسلم

كيف أتمسك بدينًا أحاديثه لا تعبر عن إله وقرآنه لا يفهمه أحد
كيف يليق هذا بآخر الأديان السماوية
كيف يمكن أن يبعث لنا إلهنا هذا الكم من التضارب في آخر رسالاته لنا

السيد عيسوي يتحدث عن القرآن ويقول أنه لا يفهمه أحد .. ويضعه ضمن أسباب شكه ..

فما رأيكم إذن أن نحكم على القرآن بنفس الحكم الذي أصدرناه على صحيح البخاري

[tarek hassan]

الأحاديث الصحيحة ... صحيحة ونقلت بشكل متواتر محكم

لا يمكن أن نرد حديث صحيح والقرآن نقل بذات الطريقة

في البداية ( حينما كنت مسلمًا )

كنت ببساطة أرد الحديث بجهل وأقول ( الدين مش ممكن يكون كدا)

لكن بعد مرحلة البحث إتضح أن معهم حق تلك الكتب حقيقية

ولعلمك السلفيين والمتشددين هم من يملكون الدين الصحيح بالفعل

هؤلاء لا ينطقون عن الهوى بل هو ماجائهم ويذكرون مابين أيديهم بدون تجميل

ولديهم الكثير من الأدلة الصحيحة والآيات الصريحة على مايدعون

ودعني أوضح لك أمرًا .. نعم أنا بدأ الشك لدي يدخل مرحلة جادة عندما صُدمت بشيخ كنت أعتبره رمزًا

ولكن قبل هذا , الكثير جدًا من الأحاديث في صحيح البخاري التي كانت تجبرني على أن أرفضها حتى أستطيع إكمال حياتي مسلمًا

ولكن بعد أن دخلت مرحلة الشك الفعلية والقوية بدأت أبحث في القرآن كباحث ليس مجرد شخص يتلوه بتجويد وترتيل

أو يستمع إليه من أشخاص أصواتهم عذبة ( بالمناسبة مازلت أعشق إستماع القرآن من ذات الأصوات )

فتضح لي أن القرآن نفسه لا يمكن أن يكون من إله ( بحسب تفسيرات المفسرين )

فبدأت أبحث عن الآيات التي تعتبر إعجازًا علميًا وإتضح أن هذا العلم يخضع للكثير من التعديل بحسب العلم الحديث

فلم أعد أدري ماهو السند الذي يستند عليه المسلم

كيف أتمسك بدينًا أحاديثه لا تعبر عن إله وقرآنه لا يفهمه أحد

كيف يليق هذا بآخر الأديان السماوية

كيف يمكن أن يبعث لنا إلهنا هذا الكم من التضارب في آخر رسالاته لنا

المشكلة عندك هي تفسيرات المفسرين وكما قلت من قبل هي مشكلة أشخاص اجتهدوا بفهمهم هم وغير معصومين أو أناس غيرهم مشوهين لجلال الدين وعظمته أو متكسبين لا نعلمهم الله يعلمهم .... القرآن جاء بلسان عربي مبين ... ألفاظه واضحة ... تأملها ... افهمها بنفسك أنت محاسب على فهمك فقط ... لا تجعل أحد يغير لك في معناها أو يجبرك على فهمه ... أو يدعي على الله فيها بغير ألفاظها ... عندك كتب اللغة ... عندك معجم ألفاظ القرآن الكريم ... خذ اللفظة فيه كما هي ... ابحث عن الدين الحق .... كلمة الحق ذكرت في القرآن كثيرا خذ كل الألفاظ وافهمها ... ستصل حتما - إن اجتهدت - للصواب ... الحمد لله أنه لم يأمرك أن تتبع فلانا أو علانا ... فاقرأ القرآن كأنه رسالة جاءت لك مبلغة إليك بلا واسطة إلا واسطة خير دليل موثوق لا يجعل عليك في الدين من حرج فليس في الدين شيئا يمكن أن تتحرج منه أو تقبله على مضض

( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ ............ )

واستغفر ربك من قولك : ( لا يفهمه أحد )

( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )

ألست عربيا تتحدث بالعربية والقرآن بلسان عربي مبين ؟

[EsoWay]

ببساطة فى ناس كتير عندها نفس الأفكار ... بالنسبة لهم مفيش دليل ينفي أو يؤكد ان فيه خالق أو اله وأسمهم الاادريين .. وبيكون ردهم علي اللي بيقول شوف الكون والمخلوقات والتناسق و التناغم وان دا بيؤكد علي وجود الخالق هو ان نشيل كلمة أله أو خالق ونحط كلمة سبب ... فيبقى كل شىء فى الحياة ليه سبب ... يعني أنت نجحت بسبب أنك ذاكرت مش بسبب ان فيه أله هو اللي نجحك ... أنت مرضت بسبب أنك كلت أكل فاسد مثلا وشفيت بسبب أنك أخدت الدواء... المطر نزل بسبب الغيوم مش بسبب أن فيه أله وهكذا ... المشكلة في الكلام دا أنه بيقول ان كل نتيجة لازم ليها سبب ودا معناه أن وجود السبب يتحتم عليه وقوع النتيجة ودا فى احيان كتير مش بيحصل ... يعني ببساطة ممكن تذاكر كويس جدا و يجي الأمتحان من بره اللي أنت ذاكرته ... ممكن تأكل أكل فاسد و متتعبش .... ممكن تأخد الدواء و متتحسنش ...ممكن السماء يبقي فيها غيم كتير والنشرة الجوية تقول أن حيبقى فى مطر في اليوم التالي و مينزلش يعني ممكن يكون السبب موجود لكن النتيجة متحصلش او تحصل نتيجة تانية غير اللى مفروض تكون ... وهنا الأنسان بيحس بضعفه ولزوم وجود قوة أعلي يلجيء لها علشان تساعده وتعينه ... فى اعتقادى فرضية عدم وجود أله أو خالق أو قوة عليا شيء ضد الفطرة الأنسانية وعلشان كدا تلاقي ان فكرة وجود الاله وجدت مع وجود الأنسان

أهلًا بك سيدي الكريم

السبب يفسر أي شيء ولكن ليس هذا السبب وراء هذا الفكر

حتى الأمثلة التي تفضلت بذكرها يوجد وراءها سبب يفسرها وربما غير معتاد

ولكنها ليست خوارق غير مفهومة السبب أو خالفت كل الأسباب الطبيعية حتى نحيلها لإله أحدث معجزة

فالطالب الذي لم يجب مع أنه ذاكر سبب هذا أن الأسئلة لم تكن من المنهج الذي درسه

وإن دعى الإله قبل الذهاب للإمتحان سيُصدم كذلك ولن يستطع الإجابة بشكل خارق على شيء لايعلمه

عمومًا هذا ليس هو مايجعل الإنسان يفكر في وجود الله من عدمه

الأديان ... لا تعبر عن إله فأين مايعبر عنه ؟

[EsoWay]

طبعا السؤال المبني عليه الموضوع بدائي والجواب عليه قيل آلاف وملايين المرات لم يقل به أشد الناس كفرا لأن الكفار والمشركين أنفسهم كانوا يعترفون بالإله

( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ.... )

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ}

فلا أحد ينكر الوجود حوله ... ينكر خلق نفسه خلق السماوات والأرض والكون .... ولم يقل أحد أنه خلق غير الله فلازم التصديق ولابد من واجد لكل شيء هو الله حتما لا غيره ادعي ذلك

أهلًا ومرحبًا بك عزيزًا

( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ.... )

أود أن أتكلم عن هذه الجزئية

أولًا

لن أتحدث عن الأخطاء التي تخالف المنطق هنا

فليس من المعقول أن تقنع شخصًا لا يثق بالقرآن بكلام مذكور في القرآن

وليس من المعقول أن نؤمن بمجرد أن هذا هو الحال لمجرد أن الجميع يفعل هذا !

ولا يعني أساسًا كوننا نرى الكون إذًا هناك إله فعل هذا

ولكن هذه ليست مشكلة بحد ذاتها أصلًا , فأنا لا أتصادم أبدًا ولا أعادي فكرة وجود خالق للكون

قد يكون للكون خالق بالفعل ولكن الأديان لا تعبر عن هذا الخالق

وسأذكر لك مثلًا ليس ببعيد عن المثل الذي طرحته

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ

فهل السماوات والأرض خلقت في 6 أيام ؟؟

تم تعديل 13 يناير 2014 بواسطة EsoWay

[EsoWay]

لمست من كلمات الاخ عيسوي انه شخص طيب حلو المعشر يحب الانسانية جمعاء.....و يعشق (التفكير و التحليل)...لكن يبدوا عليه انه (قد يعاني فرط التفكير و العبقرية=ان صحت التسمية)....و الشيطان يحاول (استمالة مالطيبين امثالك...بما يشبه SPAMs فكرية-ان صح التعبير)فيبث افكار متتابعة و متلاحقة و متقاطعة و متوازية...دون ان يترك لعقلك الفرصة لالتقاط انفاسه...و يريد الاجابة الفورية و الحاسمة و المقنعة في ان....

حسنا وما الحل؟؟؟؟؟

من وجهة نظري (الالتجاء الى الله)او ما قد تسمية ((القوة العلية المهيمنة على الوجود)) و طلب العون و الهداية (بالحاح منقطع النظير و بلا استعجال)...فتاكد ان الله لن (يخذلك) و سيشرح (صدرك للإيمان)....

هذه مرحلة ((الايمان بوجود خالق مدبر مسيطر عادل رحيم ال...خ))

بعد ذلك..(اي العقائد و الاديان )اصح و التي يقبلها الله؟؟؟؟؟؟ ((و هذا موضوع اكبر من سابقة و يحتاج وقفة و تروي عميقين)) نأمل من الله (اي يعينني و يعين الاخرين لتبيانه و توضيحه بما يستحق)....

أهلًا ومرحبًا بك سيدي الكريم

أشكرك على حسن الظن بي وكلماتك الحسان

... أتمنى أن أعبد إله حقًا ... هذه أمنية

ولكن الحقيقة دائمًا قاسية جدًا بكون هذه الحياة لا معنى لها

أو تخاف من كونك مختلف جدًا عن من هم حولك وتشعر دائمًا أنك تميل إلى إخفاء نفسك

لا أشعر بالراحة على هذا الحال وكم أتمنى أن تهدء نفسي

أمضي يومي في التفكير و في البحث عن إله أو عن حقيقة تريحني

أتمن أن أتوصل لإيمان مريح بأي شيء ولكن أرتاح وتستقر نفسي

الملحدين لا يعيشون في راحة كالمؤمنين هذه حقيقة

( قد أكون في مرحلة مبكرة لهذا أنا مضطرب وغير مستقر ولكن أنا أعبر عن نفسي بالطبع لا عن أي أحد آخر , قد يكون شعور غيري من الملحدين مختلف ويشعرون بالراحة لا أعلم )

[EsoWay]

فنصيحتي لك يا اخي الكريم بدل ما تسأل عن الزواج المدنى للملحدين

انت تفكر في الزواج بفس الطريقة اللي اتجوز بيها جدودنا

و تطلب من الحاجة والدتك انها تبحق لك عن بنت حلال من اسرة طيبة و بتصوم و بتصلي و تعرف ربنا

عشان السعيد من وعظ بغيره

و انا شفت الملحدين دول بس بعد ما قطار العمر فات و شعرهم ابيض

بعد ما انقضي العمر مع الملحدات , في نهاية حياته يدور علي زوجة مصلية و تعرف ربنا

اهي تخدمه و تمرضه و تونسه في نهاية حياته ، عشان بتنتظر الاجر من الله و بتنتظر ثواب الاخرة

الزواج من ملحدة

الملحدة دي بتبقي متفرغة للزوج 24 ساعة و لا عندها الله ولا الرسول ولا صوم و لا صلاة ولا رايحة تعزي جارتها ولا رايحة تساعد جارتها في حشى المحشي

و المفروض بقي انه يكون ستاند باي في جميع الاوقات

المهم ان الجواز من ملحدة الراجل مش حياخد معاها كام سنة و بعد كدة مش حيصلح للأستهلاك الادمي

و خلاص الجنس البشري حينقرض منه الذكور

و تبقي البشرية كلها اناث و يبقي الرجالة دول موجودين في المتاحف مع الحفريات و الكائنات المنقرضة

طقوس وواجبات الدين بتعمل كبح لشهوات الانسان ، 5 صلوات في اليوم لازم الانسان يبقي طاهر و متوضي و منتظر الصلاة

شفت ناس كانوا ملحدين في اوائل حياتهم و بعد سنوات العمر ما عدت مش بقوا دينين و بس لا دول بقوا كمان مع الاخوان و السلفيين

اهو لقيوا ان الدين ارحم من الست الملحدة اللي زي الفك المفترس و حتقضي عليهم عاجلا ام اجلا

أهلًا بك سيدتي الفاضلة

لا أعلم كيف تتخيلين حياة الملحدين الإجتماعية ... طبيعية جدًا الملحد في الغالب لا يعلم عنه أحدًا

مع أني لا أعرف حياة الملحدات لإني لم أتعرف على ملحدة ولا أعرف ملحدات من الأساس

الإنسانة التي أحبها مسلمة وصارحتها و تعلم حقيقة ما أنا فيه

وأخبرتني أنها تستطيع أن تحبني فقط لا يمكن أن تستمر في إقناع أهلها بالأرتباط بي

لإنها أصبحت تراني ( كافر ) ... ولم أحاول التأثير عليها بفكري

وأصلًا حتى لو كنت مسلمًا موضوع الإرتباط بها كان صعبًا الفرق الوحيد أنها هي بذاتها أصبحت رافضة حتى أعود مسلمًا ولا أعلم إلى متى ستنتظر

وأنا لن أقدم على الزواج بمسلمة إحترامًا لعقائدها وإحترامًا لنفسي , موضوع الزواج معقد جدًا بالنسبة لي

لا أستطيع التخلص من حبي لهذا المرأة ولا أستطيع تركها لتعيش حياتها مع غيري وغير قادر على البقاء عازبًا هكذا

باقي الكلام لم أفهم المغزى منه تمامًا لذلك سأكتفي بفهمي لنفسي

شكرًا سيدتي

[EsoWay]

إلى الآن أنا لست متأكدا من فهمى لمسألة الأستاذ عيسوى

هل هو مؤمن بالله ومتشكك فى دين الإسلام

أم أنه متشكك فى كليهما

أم هو منكر لكليهما

ليته يوضح لنا

أهلًا بك سيدي الكريم

لا أستطيع أن أقول أني منكر لأني لا أملك معلومة حقيقية عن وجود إله أو عن عدم وجوده

فأنا متشكك في الدين الإسلامي وفي جميع الأديان وهذه مشكلتي الرئيسية

لا يوجد لدي مشكلة مع فكرة وجود خالق للكون

لكن أعتقد أن الأديان تفشل دائمًا في وصف الفاعل الحقيقي لهذا الكون

[Alshiekh]

فهل السماوات والأرض خلقت في 6 أيام ؟؟

ستة أيام بحساب من وأين؟

بحساب كوكب الأرض؟ 24 ساعة

بحساب كوكب الزهرة؟ 243 يوم أرضي؟

أم بحساب "كألف سنة مما تعدون"؟

أشعر بمشكلتك، ولكن ليس لدي ما أنصح به لأن الكلام عن الغيبيات وعن الله يخرج عن قواعد المنطق ويخرج عن العمليات الحسابية والهندسية والكيميائية والعلوم عموما.

إنها أشياء روحانية لاتحسها إلا إذا آمنت بها.

لقد كان لي احاديث مع إناس من ملل شتى وملحدين أو كافرين بفكرة الإله من الأساس، ووصلت إلى قناعة مفادها قول الله حسب إيماني " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"

الإقناع بطريقة إقناع سيدنا إبراهيم عندما سأل الله أن يريه كيف يحيي الموتى لن يستطيع أحدا أن يؤديه لأن الخالق فقط هو القادر على ذلك، ليس هناك بشر يمكنه أن يقنعك بوجود الله بشيئا ماديا ومحسوسا ، كلهم سيحاولون أن يقنعوك بالفلسفة وعلم الكلام.

عرفت الكثيرين يعبدون الله أو كما يسمونه الخالق أو الواجد ولكنهم غير مقتنعين بالأديان أو بالكتب "السماوية" ويعتبرونها جميعا "Human made" . هم لاينكرون وجود خالق لانهم لم يستطيعوا التوصل الى سر الحياة وهذا هو السر الوحيد الذي يمنعهم من عدم الايمان بوجود خالق.

انظر حولك وفكر وتفكر، لو اقتنعت بأنه لا يوجد خالق وأن المخلوقات إنما خلقت بشكل عشوائي ، حاول ان تبحث عن هذا الخالق العشوائي، فإن لم تجد فلتؤمن بأن هناك خالق ولكنه ليس عشوائي، بعدها فكر في المرحلة التالية،

هل أوحي الله لإناس إختارهم من خلقه بتعاليم ورسائل لتبليغها لباقي الخلق؟ ولماذا اختارهم دونما غيرهم؟ وهكذا حتى تصل بنفسك للقناعة التي ترضيك.

[أبو محمد]

أهلًا بك سيدي الكريم

لا أستطيع أن أقول أني منكر لأني لا أملك معلومة حقيقية عن وجود إله أو عن عدم وجوده

فأنا متشكك في الدين الإسلامي وفي جميع الأديان وهذه مشكلتي الرئيسية

لا يوجد لدي مشكلة مع فكرة وجود خالق للكون

لكن أعتقد أن الأديان تفشل دائمًا في وصف الفاعل الحقيقي لهذا الكون

شكرا على الإجابة

أستطيع أن استخلص الآتى :

1) لاتملك "معلومة حقيقية" عن وجود أو عدم وجود إله

2) ليس لديك مشكلة مع "فكرة" وجود إله

3) لكن الأديان - ومنها الإسلام - تفشل فى التعبير عن خالق الكون

حتى وإن كان إلها

هل ما ستخلصته صحيح أم أننى مازلت لا أفهم فهما صحيحا ؟

[حسين امبابي]

أهلا بك أخي EsoWay بعد غياب أشهر عن الموضوع الذي كان بداية شكك بالدين

بعد صدمتك في التيارات الاسلامية

يومها قلت لك دعك من كل شيء و ابق مع الله

يبدو أنك سرت في طريق من يؤمنون بتلك الجملة المظللة بالأحمر

الإيمان هو الأصل لكل شيء

حتى الملحد يؤمن بالالحاد :)

سمعت هذه الجملة في فيديو لأحد الملحدين الشباب

و كان يوضح باصرار أن الإلحاد ليس انكار الله و لكن هو عدم "الإيمان " بوجوده

تبدو العبارة لغزا حقا

و الألغاز عموما مغرية للانسان

قلت يا أخي أنك لا تملك إجابة

حسنا

نحن أيضا لا نملك اجابات للكثير جدا

هناك غيبيات لا يمكن اثباتها بالأدلة العقلية

رغم أنني قد يبدو من كلماتي أنني على اطلاع على الفلسفة

لكن الحق أن معلوماتي عادية جدا في هذا الشأن و ربما أقل من عادية

أنا مغرمة بالمنطق و الاستنتاج الرياضي

هناك سبب و نتيجة

و لا شيء يحدث صدفة ( هذا اعتقادي طبعا )

لن أحدثك عن الكون و ما فيه من أجرام سماوية و لا الشمس و لا القمر و لا السماء و لا الأرض و لا الناموس الكوني في خلقة البشر من نطفة رجل في رحم امرأة

الملحدين مثلا يسألون سؤالا خطيرا عن زنا المحارم

يقول أن آدم و حواء لم يوجد غيرهما على الأرض

لا أسرة أخرى ليتزوج ابناء آدم و حواء بأبناء الأسرة الأخرى

و أننا بهذا نتاج زنا محارم بزواج الأخ من أخته

دار السؤال برأسي

لكنني توصلت إلى سؤال

لماذا أصلا تم تحريم زواج الأخ بالأخت ؟؟؟

اذا تقابل أخ مع أخته و هما لا يعرفان انهما اخوة فقد يميلان لبعضهما بمنتهى البساطة صح ؟

تبرمجنا على أن ذلك حرام منذ الصغر

فعدم ميلنا لإخوتنا سببه أننا نعرف أنهم اخوتنا

نشأنا أن الأخ لا يمكن الميل إليه بل أنني أشبه الرجل الذي لا يمكن أن أميل إليه بأخي

المشكلة لم تكن زواج الأخ بالأخت وقت آدم و حواء

فلم يكن هناك ما تم تسميته لاحقا بالمجتمع

بل لم يوجد غيرهما أصلا

و أعود لأقول لماذا حرّم الله زواج الأخ بالأخت

اجابتي و التي قد تكون ساذجة او ربما ليست الاجابة الصحيحة

هي أن هذا التزاوج ( بحسب علم الوراثة ) كلما تزاوج أخ و أخت كلما كان الجيل القادم أضعف من الجيل الذي سبقه

اذن فالمنع كان لحفظ النوع من الضعف و من الأمراض الوراثية حيث يحملان نفس الصفات الوراثية

و التي ثبت علميا أنها تنتقل حتى من زواج أبناء العمومة أو الخوؤلة فكيف بالإخوة ؟؟؟!!!

من هنا جاء التحريم من الخالق الصانع الذي يعلم ما فيه الخير و ما فيه الضرر

هذه اجابتي و وجهة نظري و نفس أسبابي لتحريم كل المحرمات و التي تعتبر معدودة مقابل لا نهائية الحلال

أخي الفاضل

انظر لجسدك و كيف أن قلبك يدق و انت نائم دون توقف

هل هذه صدفة ؟؟

حسنا من يشحن بطارية جسدك فلا يتوقف قلبك عن النبض

اذا لم يكن هناك إله من يقوم بذلك ؟؟ لك و لمليارات البشر !!!

احدث تطورات التكنولوجيا من وسائل الاتصال لا تعمل الا بالطاقة و بشحن البطاريات و كل تلك الثورة الالكترونية بما فيها الانترنت الذي أكتب لك من خلاله الآن ..بلا كهرباء ..ميت

لو ان ما يحدث في أجسادنا محض صدفة

حسنا لماذا لم يتصادف حتى الآن في مليارات الاجهزة الالكترونية أن وجدنا جهازا واحدا يعمل بلا كهرباء !!

و هل تبقي الصدفة وحدها جسدك كل يوم من أيام عمرك بقلب نابض دون توقف ؟؟

طبعا ده غير جسد والدك و والدتك و اخوتك واقاربك وجيرانك و اصدقاءك

من المسؤول عن تسيير حياة كل هؤلاء إن لم يكن هناك إله خالق صانع متكفل بأكوان بكل ما فيها ؟؟؟!!!

انتظر اجابتك

عبير الشرقاوي ........ أنتي رائعة

[حسين امبابي]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ * كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى * إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى * أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ *فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ))

..................................................................................................................................................................

لحظة الموت فقط ........ عندها ستعلم الحقيقة

تم تعديل 14 يناير 2014 بواسطة حسين امبابي