amr2003 بتاريخ: 11 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2005 د. حبيب: الضغوط يجب أن تكون محسوبةً حتى لا تحدث فوضى ميلاد حنا: الإخوان القوى الوحيدة الموجودة . . والإسلام المعتدل ليس دكتاتوريا إخوان أون لاين - 10/05/2005 تحولت الندوة التي عقدها المركز المصري لقضايا المرأة لمناقشة تقرير التنمية البشرية يوم الإثنين 9 مايو 2005م إلى المطالبة بحق الإخوان المسلمين في إنشاء حزب سياسي يقبل بتداول السلطة. وأشار المشاركون بتطور فكر الإخوان واعتداله ونضجه، مؤكدين على أن الإخوان يقبلون بالآخر وبتداول السلطة، معتبرين ما يردده النظام ودوائره- من أن الإخوان لن يقبلوا بتداول السلطة- بمثابة فرية لإبقاء الوضع على ما هو عليه. كما أكد المشاركون على أن الإخوان هم القوى الوحيدة الفاعلة في المجتمع المصري، وهم البديل والحل لهذه الأزمة التي تمر بها مصر، موضحين أن الإخوان قدموا تضحياتٍ كثيرةً من أجل هذا الوطن. وقد أكد النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- الدكتور محمد حبيب- أن الإصلاح الخارجي سيفرض أجندته، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون الضغوط الداخلية مدروسةً حتى لا تؤدي إلى مزيد من إذعان النظام لمطالب الأجندة الأمريكية، وحتى لا تحدث فوضى فيتم التدخل من هنا أو هناك، ويعاد ترتيب الأوراق حسب الأجندة الأمريكية. وأشار حبيب إلى وجود إشكالية ومعادلة يجب أن تعالَج بشكل أكثر عمقًا، متمثلةً في الإدارة الأمريكية والشعب والنظم المستبدة والتيارات السياسية، والتي لكل منها داءٌ وعللٌ، فالإدارة الأمريكية تحاول الضغط على الأنظمة في سبيل إبتزازها والتدخل في شئونها، ولها أجندتها التي تريد أن تفرضها، كما أن لديها مشاكل لا أخلاقيةً يجب أن تُحل قبل أن تتحدث عن الحكم الصالح.. أيضًا لدينا نظم ديكتاتورية تنبطح أمام الأمريكان، أما الجزء الآخر من المعادلة- وهي القوى السياسية والشعوب- فالقوى تتحرك ولكن لا أثرَ لتحركها؛ لأن الشعب يتمتع بسلبية، مشيرًا إلى أن الشعب يعاني من ضمور في الحركة، وطالب حبيب القوى السياسية والشعب بالضغط المنظَّم على النظام لإحداث إصلاحات حقيقية. وفي كلمته أكد الدكتور ميلاد حنا- الكاتب المسيحي المعروف- أن القوة الوحيدة الموجودة الآن في مصر هي جماعة الإخوان المسلمين، وهي التي تمثل أحد البدائل للنظام الحالي، مشيرًا إلى أن الإخوان هم الذين يعانون بمفردهم من قهر النظام، فهم الوحيدون الذين يُعتقلون ويعذَّبون، أما اليسار- وعلى رأسه رفعت السعيد- فقد باع القضية واستطاع أن يتفاوض مع النظام لمصالح خاصة. وأشاد حنا بتطور الفكرة الإسلامية- متمثلةً في جماعة الإخوان المسلمين- مطالبًا في الوقت ذاته بحزب لهم، له نكهةٌ إسلاميةٌ تتماشى مع تدين الشعب المصري. وأوضح حنا أن الحل لمصر هو تيار ديني معتدل قادر على أن يؤكد للناس أن هناك تداولاً للسلطة، نافيًا أن يكون النظام الإسلامي ديكتاتوريًّا أو لا يسمح بتداول السلطة، والتي اعتبرها حنا فريةً من بعض الذي يخوِّفون الناس من النظام الإسلامي من أجل مصالح خاصة بهم، وهي المكث أطول فترة ممكنة في الحكم، وأكد حنا أن هناك أحزابًا دينيةً مسيحيةً في أوروبا، وبالتالي فهناك دول تسمح بقيام أحزاب دينية. أما نادر فرجاني- مدير تقرير التنمية البشرية- فقد أكد أن التقرير رسالةٌ موجهةٌ للغرب وللعرب، وأن الحرية قيمة أصيلة راسخة في الوجود العربي، وأن ما يحدث في الوطن العربي الآن من إصلاحات هي تجميل للشكل، وهي تعطل الإصلاح في الجذور والعمق. وشدد فرجاني على أن التقرير طالَب بوجود قانون حامٍ للحرية ومنصف، بالإضافة إلى قضاء نزيه يضمن حقوق المواطنة، وهذا يتطلب تداولاً سلميًّا للسلطة، مشيرًا إلى أن الوطن العربي لديه دساتير تنتهك الحرية عيانًا جهارًا، وأنظمة تنتهك الحرية عيانًا جهارًا، وأنظمة لا تحترم اتفاقيات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى استخدام القضاء العسكري في غير اختصاصاته، ومحاكمة المدنيين محاكماتٍ عسكريةً، والإفراط في استخدام الطوارئ. وأضاف فرجاني أن هناك اختزالاً للدولة من قِبَل مؤسساتها في جهاز واحد وهو الجهاز التنفيذي المتمثل في أجهزة الأمن، موضحًا أن ذلك يتم للاحتفاظ بالسلطة وإعادة إنتاجها عبر آليات القمع والفساد والتهميش الإستراتيجية للمجتمع المدني والسياسي. وأشار فرجاني إلى أن الإصلاح يتطلب ضغوطًا داخلية وضغوطًا خارجيةً، بشرط احترام كامل المنظومة حقوق الإنسان، بما في ذلك التحرر الوطني، وتقرير المصدر، وإنهاء سياسة ازدواج المعايير، واحترام نتائج الانتخاب. ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان