مصرى بتاريخ: 14 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2005 بسبب مقال تحدث فيه عن تعيين أبناء المستشارين فى وظيفة النيابة العامة رغم أحقية آخرين من أبناء الشعب .. طلب المجلس الأعلى للقضاء ـ المعين من رئيس الجمهورية ـ من النائب العام ـ المعين أيضا من رئيس الجمهورية ـ التحقيق مع كاتب المقال الشاعر المعروف فاروق جويدة مدير تحرير صحفية الأهرام بتهمة الاساءة إلى القضاء استمر التحقيق 5 ساعات !! وطلبت منه النيابة كتابة إعتذار !! ولا أعرف بأى صفة تطلب النيابة إعتذار الكتاب !! فى أعقاب هذا التحقيق المهين .. أصيب جويدة بجلطة فى الشريان التاجى نقل على إثرها إلى مستشفى دار الفؤاد حيث أجريت له قسطرة وتركيب دعامة الخبـــــــــر نقيب الصحفيين يستنكر !! الوصــــــــــلة عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
seastar44 بتاريخ: 31 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2005 الاخ العزيز مصــــرى .... يكون نوعــــا من االسذاجة المفرطه ..إذا صدقنـــــا ما تتشدق به الحكومة من استقلالية القضاء ... فالقضاء هو أحد أدوات السلطة للسيطرة على مجريات الامور ..وأحد أدوات الارهاب فى يد الدولة تستخدمه وقتما تشاء تدين به من تشـــاء حتى إن كان بريئا .. وتبرىء به من تشاء حتى لو إرتكب أعتى الجرائم .. الواجهة الامامية وما تدعيه الدولة .. هو قضاء نزيه مستقل .... الواقع المرير .. القضاء تسيطر عليه الدوله وحزب الحكومة وتوجهه وتلعب بورقته وقتما يحلوا لهم ... ولنا فى ذلك الكثير من الامثلة يندى لها الجبين .. والقانون بحره واسع .. وحمال أوجه ..وقليل من الناس هم من يفهمون دهاليز القانون .. ولذلك فهو ورقة رابحة دائما فى يد الحكومة ... وهناك العديد من القضايا الهامة التى تمس مصالح الجماهير .. تؤجل فى الخفاء وتجمد الى حين ميسره ... زى ما قال جحا .. يالحمار يموت.. يالحاكم يموت .. ياجحا يموت .. وتنقضى الدعوى بالوفاه ... قضاؤنا بطىء جدا ... وهذا أبشع أنواع الظلم ... قضاؤنا مجهد .. ويعمل بأساليب بدائية للغاية ... قضاؤنا يغفل أمورا كثيرة فى أحكامه .. فمن شهد كذبا فى قضية .. لم نشاهد حكما واحدا يعاقب من شهدوا بأدلة كاذبة أو وجهوا اتهامات باطلة ... ونكتفى فى النهاية بإطلاق الزغاريد والهتاف التقليدى .. يحيا العدل .. قضاؤنا يعمل بتعليمات الحكومة .. فيما يخص استعجال أو إبطاء العمل فى القضايا.. وزير العدل ليس محايدا ... المجلس الاعلى للقضاء معين من الحاكم .. وليس بالانتخاب من بين أعضاء الهيئة القضائية ... الخلاصة أن القضاء ورقة تلعب بها الحكومة والحاكم متى شاء ..وعلى ذلك يكون ما حدث للكاتب والشاعر فاروق جويده هو قرصة ودن خفيفه .. علشان ما يغلطش تانى فى أولاد الاكابر الذين تشملهم الحكومة وحزبها برعايتها الشاملة .. وآهو كله تبادل مصالح .. نحن نتطلع الى يوم يكون فيه القضاء مستقلا ونزيها .. بحق وحقيق .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان