bentmasria بتاريخ: 14 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2005 عندما يندفع الإنسان في العمل انطلاقا من حب الجاه والرئاسه فإن عمله سينغمس كنتيجه لذلك في الأخطاء فمقتضيات الجاه والرئاسه تستدعي تصرفات غير مشروعه أحيانا وقد يؤدي إلي أنواع من الشرور والخصومات لذلك كان المرض خطير وعلاجه ضروري ما يحمد من حب الجاه وما يذم الجاه عارض من أعراض الدنيا كالمال ينقطع بالموت وكما أن الإنسان لا يستغني عن الطعام ولا عن المال الذي يبتاع به الطعام فكذلك لا يخلو عن الحاجه إلي خادم يخدمه ورفيق يعينه وأستاذ يرشده وسلطان يحرسه فحبه لأن يكون له في قلب خادمه من المكانه ما يدعوه إلي الخدمه ليس مذموم وحبه لأن يكون له في قلب رفيقه من المكانه ما يدعوه إلي ما يحسن به مرافقته وحبه لأن يكون له في قلب أستاذه من المكانه ما يدعوه إلي ما يحسن به إرشاده وحبه لأن يكون له في قلب سلطانه من المكانه ما يدعوه إلي ما يحثه علي دفع الشرعية كل ذلك ليس مذموم فإن الجاه وسيله إلي الأغراض كالمال فحب المال والجاه لأجل التوصل بهما إلي مهمات البدن غير مذموم لا يوصف صاحبه بالفسق والعصيان مالم يحمله الحب علي مباشرة العصيان ومالم يتوصل إلي أكتسابه بعباده فإن التوصل إلي الجاه والمال بالعباده جناية علي الدين وهو حرام ويرجع إليه معني الرياء المحظور علاجه أعلم أن من غلب علي قلبه حب الجاه صار مقصور الهم علي مراعاة الخلق مشغول بالتودد إليهم ويجر ذلك لا محال إلي التساهل في العبادات والمراءاه بها كما أن حب الجاه ينبت النفاق إذ النفاق هو مخالفه الظاهر للباطن بالقول أو الفعل وكل من طلب المنزله في قلوب الناس فيضطر إلي النفاق معهم وإلي التظاهر بخصال حميد هو خال عنها وذلك هو عين النفاق إذن حب الجاه من المهلكات قال تعالي " بل تؤثرون الحياة والآخرة خير وأبقي " الأعلي 16,17وقال تعالي " كلا بل تحبون العاجله وتذرون الآخرة " القيامه 20,21 ولعلاج هذه الآفة (حب الجاه) يجب أولا العلم بالآفات العاجله المترتبة عليها ثم يجب أن يتفكر في الأخطار التي تؤدي لها وأعلم أن كل ذي جاه محسور وأعلم أن كل ما يبني علي قلوب الخلق يساوي ما يبني علي أمواج البحر فإنه لا ثبات له أما العمل فإنه يعمل من المباحات ما يسقط قدره عند الناس حتي يتعلق قلبه برضي الخالق وليس المخلوق روي أن بعض الملوك قصد بعض الزهاد فلما علم الزاهد بقربه منه استدعي طعاما وأخذ يأكل بشره ويعظم اللقمه فلما نظر إليه الملك سقط من عينه وانصرف فقال الزاهد الحمد لله الذي صرفك عني فحب الجاه أعظم شر من حب المال ولا يقطع الإنسان الطمع في قلوب الناس إلا القناعة فمن قنع استغني عن الناس وإذا استغني لم يشتغل قلبه بالناس عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان