اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حب الجاه والمال


bentmasria

Recommended Posts

عندما يندفع الإنسان في العمل انطلاقا من حب الجاه والرئاسه فإن عمله

سينغمس كنتيجه لذلك في الأخطاء فمقتضيات الجاه والرئاسه تستدعي

تصرفات غير مشروعه أحيانا وقد يؤدي إلي أنواع من الشرور

والخصومات لذلك كان المرض خطير وعلاجه ضروري

ما يحمد من حب الجاه وما يذم

الجاه عارض من أعراض الدنيا كالمال ينقطع بالموت وكما أن الإنسان

لا يستغني عن الطعام ولا عن المال الذي يبتاع به الطعام فكذلك لا يخلو

عن الحاجه إلي خادم يخدمه ورفيق يعينه وأستاذ يرشده وسلطان يحرسه

فحبه لأن يكون له في قلب خادمه من المكانه ما يدعوه إلي الخدمه ليس مذموم

وحبه لأن يكون له في قلب رفيقه من المكانه ما يدعوه إلي ما يحسن به مرافقته

وحبه لأن يكون له في قلب أستاذه من المكانه ما يدعوه إلي ما يحسن به إرشاده

وحبه لأن يكون له في قلب سلطانه من المكانه ما يدعوه إلي ما يحثه علي دفع الشرعية

كل ذلك ليس مذموم فإن الجاه وسيله إلي الأغراض كالمال فحب المال

والجاه لأجل التوصل بهما إلي مهمات البدن غير مذموم لا يوصف

صاحبه بالفسق والعصيان مالم يحمله الحب علي مباشرة العصيان ومالم

يتوصل إلي أكتسابه بعباده فإن التوصل إلي الجاه والمال بالعباده جناية

علي الدين وهو حرام ويرجع إليه معني الرياء المحظور

علاجه

أعلم أن من غلب علي قلبه حب الجاه صار مقصور الهم علي مراعاة

الخلق مشغول بالتودد إليهم ويجر ذلك لا محال إلي التساهل في العبادات

والمراءاه بها كما أن حب الجاه ينبت النفاق إذ النفاق هو مخالفه الظاهر

للباطن بالقول أو الفعل وكل من طلب المنزله في قلوب الناس فيضطر

إلي النفاق معهم وإلي التظاهر بخصال حميد هو خال عنها وذلك هو

عين النفاق إذن حب الجاه من المهلكات قال تعالي " بل تؤثرون الحياة

والآخرة خير وأبقي " الأعلي 16,17وقال تعالي " كلا بل تحبون العاجله

وتذرون الآخرة " القيامه 20,21 ولعلاج هذه الآفة (حب الجاه) يجب أولا

العلم بالآفات العاجله المترتبة عليها ثم يجب أن يتفكر في الأخطار التي

تؤدي لها وأعلم أن كل ذي جاه محسور وأعلم أن كل ما يبني علي قلوب

الخلق يساوي ما يبني علي أمواج البحر فإنه لا ثبات له أما العمل فإنه

يعمل من المباحات ما يسقط قدره عند الناس حتي يتعلق قلبه برضي

الخالق وليس المخلوق روي أن بعض الملوك قصد بعض الزهاد فلما علم

الزاهد بقربه منه استدعي طعاما وأخذ يأكل بشره ويعظم اللقمه فلما نظر

إليه الملك سقط من عينه وانصرف فقال الزاهد الحمد لله الذي صرفك

عني فحب الجاه أعظم شر من حب المال ولا يقطع الإنسان الطمع في

قلوب الناس إلا القناعة فمن قنع استغني عن الناس وإذا استغني لم يشتغل

قلبه بالناس

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

×
×
  • أضف...