حمار الشيخ وقف وسط العتبة

[عادل أبوزيد]

إستمتعت اليوم بجلسة حوار شيقة - تماثل تلك التى نتابعها فى محاورات المصريين - و ذلك فى النادى الأهلى مدينة و كنا نحن "عواجيز" النادى قد كونا أسرة جديدة إسمها الوفاء.

حقيقة سعدت للغاية و تناولنا كثيرا من الموضوعات حسن تربية الأبناء بر الأبناء بالأباء الحياة خارج مصر توشكى مشكلة القمح النزاهة الوقوف أمام الفساد ... إلخ

"حمار الشيخ وقف وسط العتبة" عبارة من وسط حديث الفاضل فخرى ربما ذكرها تدليلا على موقف صادفه.

و قبل أن أستطرد أقول للشباب العتبة هذه هى ميدان العتبة و الذى كان فى سابق الأيام مركز الإتصالات و المواصلات و الحركة فى العاصمة المصرية و كان كل أنواع الترامويات و الأتوبيسات و التروللى باصات يجب أن تمر فى العتبة - ليس بالقانون - و كان لا يمكن أن تتوقف الحركة فى ميدان العتبة أيا كانت الأسباب.

و حتى تكتمل الصورة فإن الشيخ هنا قد يعنى( شيخ الحارة) أو( شيخ التمن) أو (شيخ المنصر) المهم أن لفظة شيخ ترمز للهيبة و السلطة.

أما لفظة حمار فالكل يعرف معناها

و لك أن تتصور الموقف حمار الشيخ وقف فى العتبة .... منذا الذى يستطيع أن يجرح كرامة حمار الشيخ أو منذا الذى يستطيع أن يعترض على وقوف حمار الشيخ و لو فى العتبة .... طالما حمار الشيخ واقف فى العتبة فلا تفكير فى مواصلات أو أى نوع من الحركة .. ده حمار الشيخ !!

فى عدة مواقف و أحداث فى الفترة الأخيرة كنت أتسائل عن ذلك الشئ القوى الغبى القادر على تحريك أى شئ و لو فى الإتجاه المضاد ...

لم أستطع التوصل إلى تعبير يصف أفعاله أو تفسر أفعاله .. خطر على بالى إسم "راسبوتين" و لكنه ليس كافيا

لعلنى أستطيع إستخدام تعبير حمار الشيخ وقف فى العتبة لوصف البجاحة التى نراها فى مواقف عديدة ..

فاروق جويدة .. معلهش حمار الشيخ وقف فى العتبة

عبدالحليم قنديل ... حمار الشيخ وقف فى العتبة

تعديل مش عارف إيه ... حمار الشيخ وقف فى العتبة

حمار الشيخ يقف فى العتبة و يوف سير الحياة فى مسارها الصحيح لأنه حمار و لأنه للشيخ

[Salwa]

مساء الخير ..

هل تعلم ياسيدى الفاضل ان موضوع فاروق جويدة ...هذا الموضوع بالذات ...اثبت شدة غباء المجموعة اياها .

يعنى ده كان القشة التى قصمت ظهر البعير ...هذا الموضوع كان لعب على المكشوف من مجموعة عميان اعطوهم سيوف وقالوا لهم ..اضربوا ..وفى اى اتجاه ..

هل تعلم سيدى ...متى سوف يتحرك حمار الشيخ من العتبة ؟؟؟

عندما يجرؤ ..ولو ..طفل ..على قول الحقيقة فى وجوههم ..

هل تتذكر سيدى ..حكاية السلطان وحائك الثياب ؟؟؟

لقد طلب السلطان صنع ثوب من قماش ليس له مثيل فى العالم ولم يرتديه غيره ..

اوالا سوف يأمر بقطع رأس الحائك ..

فكر الحائك كثيرا ثم اهتدى الى فكرة عبقرية ....

اتى فى يوم للسلطان يحمل فى يده ....(( لاشئ )) ...

قال : هذا ثوب شفاف لا يراه سوى الأذكياء فقط ..لا يراه سوى شديدى الذكاء ..وبالطبع سيادتك تراه اليس كذلك ؟؟؟

خشى السلطان ان يتهم بالغباء ....قال : بالطبع اراه ..

قال له الحائك ....هيا ارتديه ...واخرج وتفقد احوال الرعية ...

خرج السلطان عاريا ....يراه الناس ويقفوا فاغرين الافواه...لم يجرؤ مواطن واحد على قول الحقيقة ...ولا مواطن واحد مهما كان مركزه ..

كان يوجد رجل فقير ..يحمل طفله الصغير ..

صرخ الطفل ...ضحك الطفل ..

انظروا ..انظروا ...ياله من شئ مضحك ...وشاذ...ان السلطان يسير عاريا ...ان السلطان يسير عاريا ..

جرؤ طفل ..وقالها ببساطة لأنه لايعرف النفاق ..لأنه يتصف بالبراءة ..ولم يجرؤ حكماء شعب كامل ...مواجهة السلطان بالحقيقة ..

[عادل أبوزيد]

مساء الخير ..

هل تعلم ياسيدى الفاضل ان موضوع فاروق جويدة ...هذا الموضوع بالذات ...اثبت شدة غباء المجموعة اياها .

يعنى ده كان القشة التى قصمت ظهر البعير ...هذا الموضوع كان لعب على المكشوف من مجموعة عميان اعطوهم سيوف وقالوا لهم ..اضربوا ..وفى اى اتجاه ..

هل تعلم سيدى ...متى سوف يتحرك حمار الشيخ من العتبة ؟؟؟

عندما يجرؤ ..ولو ..طفل ..على قول الحقيقة فى وجوههم ..

هل تتذكر سيدى ..حكاية السلطان وحائك الثياب ؟؟؟

لقد طلب السلطان صنع ثوب من قماش ليس له مثيل فى العالم ولم يرتديه غيره ..

اوالا سوف يأمر بقطع رأس الحائك ..

<{POST_SNAPBACK}>

سيدتى الفاضلة

تقولين أن مسألة فاروق جويدة كانت القشة التى قصمت ظهر البعير ... لكى كل الحق

و لكن بالنسبة لى فإن رفع الحصانة عن أيمن نور فى نصف ساعة يوم 29 يناير سنة 2005 كانت هى القشة التى قصمت ظهر البعير بالنسبة و بصرف النظر عن إسم أيمن نور دعينا نقول مجرد نائب !! و كان الحدث موثقا بكل أدوات و آليات التوثيق التى تعرفها أيامنا ..

و فى نفس اليوم وقف وزير الإسكان فى مجلس الشعب يتهم الناس الذى سرقوا الرمل و تسببوا فى كسر الماسورة و إنقطاع المياه عن مدينة نصر لمدة ثمانية أيام.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أعود إلى قولك

هل تعلم سيدى ...متى سوف يتحرك حمار الشيخ من العتبة ؟؟؟

عندما يجرؤ ..ولو ..طفل ..على قول الحقيقة فى وجوههم ..

هذا منتهى البراءة و الرقى من جانبك هناك مثل شعبى يقول "قالوا للقردة إتبرقعى قالت ده وش واخد على الفضيحة"

ما تقولينه ياسيدتى يفترض و جود نوع من الحس أو الفهم أو الحياء و هذا للأسف غير موجود ....

و لذا كان التشبيه "حمار الشيخ وقف فى وسط العتبة" هو الأقرب الى حالتنا ..

و لن يتحرك الحمار إلا بقوة بقوة لا يهمها الحمار أو صاحب الحمار

[achnaton]

و حتى تكتمل الصورة فإن الشيخ هنا قد يعنى( شيخ الحارة) أو( شيخ التمن)  أو (شيخ المنصر)  المهم أن لفظة شيخ ترمز للهيبة و السلطة.

أما لفظة حمار  فالكل يعرف معناها

و لك أن تتصور الموقف   حمار الشيخ  وقف فى العتبة   ....  منذا الذى يستطيع أن يجرح كرامة حمار الشيخ  أو منذا الذى يستطيع أن يعترض على وقوف حمار الشيخ  و لو فى العتبة    .... طالما حمار الشيخ   واقف فى العتبة  فلا تفكير فى مواصلات أو أى نوع من الحركة    .. ده حمار الشيخ !!

حمار الشيخ يقف فى العتبة و يوقف سير الحياة فى مسارها الصحيح    لأنه حمار   و لأنه للشيخ

<{POST_SNAPBACK}>

<span style='font-size:15pt;line-height:100%'><span style='color:blue'>

العزيز الفاضل الأستاذ عادل ..

فى الحقيقة أنا سعدت بقراءة هذا الموضوع يوم بدأته .. وكنت أنوى التعليق مشاركا .. ولكنى وجدت انه لا يليق .. ان احول الأنظار .. عن المعنى والمغزى الأصلى للحكاية .. واليوم ..دعنى من فضلك .. اقولك لك أصل الروايه ..

المثل صحيح .. ويحكى واقعة حقيقية معروفة .. وطبعا الحمار معروف .. الغير معروف هو الشيخ محمد المهدى " رحمة الله عليه " تعلم بالأزهر وقام بالتدريس فيه .. وكان يجيد الفرنسية عن والده وكان من الحاسبين .. وكان رحمه الله طليق اللسان غاوى فكاهة .. سريع البداهه .. مما مكنه من عقد صداقة مع احد علماء الحملة الفرنسية اسمه المسيو مارسيل .. وكانت لقاءاتهم اليومية فى بار فى احد عمارات العتبة الخضرا .. ولأنه كان للمنكر هاوى فى الخباثه وفى السر .. كان يخشى عند خروجه من السير مسافة طويلة .. فيظهر للعيان انه بالخمر مليان .. ولذلك كان يربط حمارة بالميدان قريبا من البار .. وكان الجميع يعملون حساب لحمار سيدنا الشيخ .. لعلاقاته الكبيرة بمعظم كبارات البلد مصريين وفرنسيين .. طبعا علاقات الشيخ المهدى مش علاقات الحمار .. .. وكان الكلام ده حوالى سنه 1776 أثناء عمله مدرسا بالأزهر .. ويقول المؤرخون والرواه .. أن مسيو مارسيل أراد مداعبة الشيخ المهدى فأوعز لقائد الحامية الفرنسية وكان اسمه الجنرال " أولم " ان يقيم وليمه للعلماء عقب اخماد ثورة القاهرة الأولى التى قادها عمر مكرم والشيخ الدواخلى .. وتعمد القائد الفرنسى أن يضع امام كل شيخ زجاجة مملوءىة بالنبيذ الأبيض .. ولما اكتشف العلماء أن لها رائحة غريبة غير الماء .. غضبوا وتحفزوا لترك الوليمه .. ولكن الشيخ المهدى وقد فطن الى هذا الملعوب .. وقف يخطب بين الموجودين واستطاع إقناعهم ان الذى فى الزجاجة عصير طبيعى للفاكهه .. وطبعا كان فيه الوليمه الكثيرين من الجيش الفرنسى وصلوا المكان بعربات .. ولكن الطريق كان بالضيق ان بعضهم خرج من العربية ماشى رجيلة باقى المشوار للمكان .. فشاهدوا الحمار اللى قافل السكة .. وارتفعت الأصوات .. مشوا الحمار .. اقتلوا الحمار .. ولكن الجواب كان جاهز باستمرار .. " ما نقدرش ده حمار سيدنا الشيخ .. مما اضطر البعض الى العود بعربته ولم يحضر الوليمه .. وسارت مثلا .. وقد قام الشيخ المهدى بدور عظيم فى الثورة المصرية على الفرنسيين فى بولاق مع الشيخ الدواخلى والحاج مصطفى البشتيلى عديل الشيخ الدواخلى الذى استشهد برصاص الفرنسيين فى بولاق ..

مع تحياتى </span></span>

تم تعديل 11 يونيو 2007 بواسطة achnaton

[عادل أبوزيد]

الفاضل إخناتون ... زادك الله علما و فضلا

لقد قمت بتأصيل الموضوع تاريخيا و أعترف أنه لم يخطر فى بالى البحث عن الأصل التاريخى لهذه العبارة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

يبقى الحدث نفسه أن حمار الشيخ يقف و يعطل السير و لا أحد يستطيع أن يقترب من حمار الشيخ.

ألا تظن معى ياسيدى أنه فى أيامنا هذه أن "حمار الشيخ يقف وسط العتبة " و أنه يعطل المركب السايرة

و أن بعض الأحداث الجارية لا يمكن تفسيرها إلا بإلقاب العبئ على حمار الشيخ و أظننى فى ردى على الفاضلة سلوى أشرت إلى بعض هذه الأحداث.

[achnaton]

ألا تظن معى ياسيدى  أنه فى أيامنا هذه  أن "حمار الشيخ  يقف وسط العتبة "  و أنه يعطل المركب السايرة

و أن بعض الأحداث الجارية لا يمكن تفسيرها إلا بإلقاء العبئ  على حمار الشيخ   و أظننى فى ردى على الفاضلة سلوى  أشرت إلى بعض هذه الأحداث.

<{POST_SNAPBACK}>

يا أستاذ عادل .. ليه نظلم الحمار ..؟؟ ولعلك تقصد المتشبهين بالحمار ..

تعرف حضرتك أن " الحمار " الأصلى مش التقليد حيوان شديد الحياء يقظ الضمير نزيه .. ومن مميزاته أنه يعرف الأصول .. وإذا ادى عملا أنجزه مهما كان ثقله وحجمه !! رغم اهانه العربجى له .. لدرجة انهم اطلقوا المثل على الضرب المبرح والظلم البين " زى اللى ذاقه الغلبان عم قنديل " حين يقول المرء " دا أخد علقه ما خدهاش حمار فى مطلع .. " ..

ويكفى الحمار " الأصلى فخرا أختيار الرب له ليشرف بحمل المسيح عليه السلام والسيدة العذراء .. فى رحلتهم الى ارض الامان مصر .. وقد قرأت مقالا فى الأدب الدينى الألمانى عن حديث جرى بين يوسف النجار .. والحمار يدل على الولاء .. وشدة الذكاء .. ولو اراد ربك لأختار لهم دابه أخرى .. وجحا المصرى ألم يكن مستشاره هو حمارة .. واراد استاذنا توفيق الحكيم أن يتحفنا بحكمه فسردها على لسان الحمار ..

واعتقد انكم تقصدون الحمار التقليد .. اللى فى الآصل كان تلميذ بليد .. هل تذكر زمان ايام ما كان فيه تربية وتعليم بالمدارس المصرية كنا نعاير الزميل اللى يحضر الحصة بعد إهمال الواجب .. ومش حافظ وكان يسارع ليساعد المدرس فى مسح التخته .. فأطلق عليه مجتمع التلاميذ " حجة البليد مسح التخته " .. اهمه دول الحمير التقليد .. الموجودين حاليا ومهمتهم ايقاف المراكب السايره .. لحجة فى نفسه .. قد تكون من باب النفاق زى اخوانا اللى بيستنوا معالى الوزير على الباب .. لينالوا بركته عند الوصول .. ويقضى كام ساعة من اليوم على مكتبه فى شرب الشاى واكل الفول ومنهم من يمارس هذا العمل .. لعقده نقص فى داخله يريد تعويضها فيتحكم فى البشر ويعمل انه راجل مهم .. زى الهلف الواقف على باب الشهر العقارى .. "مندوب شركة الحراسات الخاصه " .. يقولك هات البطاقة .. وطلباتك إيه؟؟ .. حضرتك دخانك صنفه إيه ؟؟ واذا قلت له ما بدخنش .. يقول طيب استنى هنا لما أسأل هو المكتب هنا مختص ولا لأ ( ودى تجربة شخصبة ) .. والألعن من دول فى فئة الحمير التقليد .. هذا الموظف المسئول .. اللى بيسيب ضميره فى البيت .. ويحود على عربية الفول .. يأخد رغفين .. واحد فول بالطحينة والشطه عشان يطحن آى مواطن حيخلص عنده مهمة وبعض جيبه كام عضه !؟؟ .. والرغيف التانى طعميه .. عشان يفاجأ المواطن باللى مش على البال واللى فى النيه .. ويفضل المواطن ملطوع ساعة واثنين .. حتى ينتهى عديم الضمير من القضاء على الرغفين .. ويحبس بالشاى وسجارتين .. ويفتح الدرج الشمال .. لتلقى النقوط !! كده مظبوط ؟؟ .. والأخر يقوله فوت بكره !!؟

وهناك نوع من الحمير التقليد .. بتبقى لابسه بدله شيك وكله جديد فى جديد .. واسم النبى حارسه تلاقيه مدير .. او نائب وزير ..أو عضو فى المجلس إياه ..! ومن صفاته عدم الضمير .. دا بقى ممكن يبيع أهله وبيته .. لو غديته .. ودول منهم كتير فى مصر .. لهم قصور وسرايات قريبه من مدينة نصر ..!! يموت فى أكل مال اليتيم .. ولا يعتق .. بالجنيه ماشى بالدولار ماشى .. وفيهم اللى نفسه حلوه يقوم يلم الملاليم ..

بقى ياخوانا .. عمركم شفتوا حمار حصاوى .. بيسرق برسيم وعليقة بنى جنسه .. عمركم شفتوا حمار حصاوى .. بيجرى بنى آدم وراه بالساعات والأيام عشان يركب ويقضى حاجته .. اهى دى بقى العلامة المميزة للحمير التقليد .. اللى نسوا تماما أن فيه حاجه إسمها نزاهه .. وفيه حاجة أسمها ضمير ..

تم تعديل 17 مايو 2005 بواسطة achnaton

[bentmasria]

:sad: :sad: :sad: :P :) :)

استاذ عادل

مدام سلوى

اخناتون

ادعوا معايا

يارب ما تجعلنا من حمير الشيخ

ولا من الشيوخ

ولا حمير تقليد

يارب ارحم اولادنا منهم لانه واضح اننا حنموت وهم مبلطين ف الخط

يارب يا محمد يابنى

ماتطلع حمار ولا تقليد ولا شيخ ولا حتى عمدة

تخيلوا ..................

وصل بينا الحال لايه

اننا ندرأ التهمة (عن انفسنا)

ياترى الناس دى حتعمل ايه

من يعيش تحت خط الكفاف ماذا يفعل بجددددددددددددددددددددد

من ينتظر معاش الشيخ اول كل شهر وهو لا يصل للقيمات يقمن صلبه

من ينتظر التموين الشهرى فى طابور الجمعيه والزيت (زيت الفرامل او اى شىء لا يؤكل) المدعم

انا اعتبر متوسطة الحال اشاهد هذا بعين المتفرج وابكى على حال الناس واشكر ربى انى لا اضطر لهذا واسأله الا اضطر اليه يوما

الشيخ افترى

وحماره سادد السكة

والناس كلها واقفه ساكته

وافتكر لازم يمشى

قبل ما يحصل ................................................................................

............انفجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــار :angry2:

يمكن ياخذ العاطل ع الباطل

وبس

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

النهارده عشت طول النهار اسمع عربى .. واتنقل بين يرامج الفضائية المصرية .. وضيوفها الاعزاء .. واللى عجبنى قوى ضيف الصباح .. وكان راجل قانون .. وتتنوعت الاصناف والاشكال من الضيوف واصحاب المقال .. وتعجبت المدام كيف احمرت خدودى بمواصلة مشاهدتى الفضائية المصرية ... ومتابعة النشرات الاخبارية .. والتغطية الخبرية والمصوره للانتخابات .. لغاية ما اتفقعت مرارتى .. !!؟؟ وقمت بقياس ضغط الدم عندى .. فوجدته قرب من خط الخطر .. قولت اضحك نفسى وآخذ ساعة راحة .. واخفف شويه من الزحام الذى غزا رأسى .. فقلبت بالماوس فيما سبق وكتبت .. وافتكرت موضوع كتبه العزيز عادل ابو زيد والفاضلة العزيزة اللى وحشتنا كتابتها مدام سلوى كان عن " حمار الشيخ اللى وقف وسط العتبه " ومشاركتى به .. وافتكرت موضوع امنيتى التى لم تتحقق حتى الآن .. والتى كتبت عنها موضوضوع " تمنيت ان اكون حمارا " .. وتذكرت الاحباء اللى شاركوا وقدموا التهانى وخاصة العزيز الفاضل" ابو قلب ابيض " الذى حرمنا من قلمه وافكاره .. وظللت مده ابحث ان موضوع حمار العتبه .. وطقت فى دماغى فكره بعد ان قرأته .. نويت والتوفيق من عند الله .. ان اعلن عن تكوين " حزب للحمير " .. بشرط يكونوا مثلى مغتربين .. ومالهموش ديول ولا ودان طويله .. وكفاية عضلات سليمة فى الارجل الخلفية .. وصوت حيانى يصحى كل البريه .. وياريت احد الاخوة افراد الادارة يضع لنا هنا رابطة هذا الموضوع بتاع الامنية فقد ضللت وانا ابحث عنه .. ونفتح باب الاشتراك قريبا .. وحتى نفتح الابواب نعمل كده تجربة مين حيشترك معانا . فى الحزب الجديد ؟؟؟

ليتنى كنت حمارا ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

http://www.egyptiantalks.org/invb/lofivers...php/t20746.html

تم تعديل 13 يونيو 2007 بواسطة achnaton

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

هو فى العادة فى السنوات الاخيرة .. لاحظت ارتباط عجيب بين ارتفاع ضغط الدم عندى .. وارتفاع نسبة تطبيق الاحكام العرفية المنزلية .. والفرق الوحيد الذى لاحظته مساء امس .. أن جبروت الحاكم العسكرى المنزلى .. " طبعا المدام أم الولاد .." اتغيرت مساء امس تماما .. وبدلا من مصادرة " الكى بورد " سارعت فى المساء بدعوة الاخوة الاحباء وائل وزوجته واولاده .. وماو واسرته .. والست ايمان .. جارتنا من زمان ولكن كانت مشغولة بالاطفال .. شرفتنا مساء امس تتفرج معانا على الحمار اللى واقف فى العتبه ومعطل حركة المرور ..

اما اللى حصل فى السهرة من مفاجآت .. فمحتاج منى ساعات .. فى الحقيقة أم العيال أسعدتنى .. وبجدتى " صبوحه " فكرتنى .. - طبعا عارفين جدتى صبوحة وايامها مع جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " - .. المدام لم يعجبها تمادى المخبز المجاور لنا فى استنزافنا .. فقد رفع سعر الرغيف الكايزر الى ثلاثة أضعاف خلال عام واحد .. واصبح الرغيف الذى يمثل " سندوتش " ب 42 سنت بعد ان كان ايام المارك بعشرة فينك آى خمسه سنت .. المدام لم تستسلم لهذا الابتزاز .. وحلا للأشكال .. قامت هى بالخبيز فى البيت .. ورجعتنى بفكرى لأيام النجع .. فى حضن جدتى وامى .. مع الفارق .. هن كن يعجن فى ماجور كبير بايديهن .. وام العيال بتعجن بالميكسر وفى وعاء انيق .. وعندما حل موعد العشاء وجدت على المائدة عدة انواع من ارغفة الكايز .. غير باقى الاصناف .. القليلة والبسيطة .. والمدام فرحانه .. وتؤكد بين لحظة واخرى انها توبه .. تشترى العيش من السوق .. وستتولى هى الخبيز فى البيت .. فالدقيق من كل الانواع موجود .. ومجهز ومخلوط .. لكل نوع من انواع العيش الخلطة موجودة بالكيلو .. حتى الخميرة مخلوطه .. وتكلفة الرغيف الواحد لا تتعدى اربعة سنتات .

واثناء العشا عرضت فكرة انشاء الحزب الجديد .. وكانت اول المشاركات .. "رئيسة الحكومة المنزلة " .. التى وعدتنى صباح اليوم نتناقش فى موضوع رغيف العيش لكل مواطن .. وطرح الحلول المتاحة لمشاكل الرغيف فى المحروسة الحبيبة .. ونبدأ كده فى الحزب الجديد .. نناقش مشكلة مشكلة .. نبحثها ونقترح الحلول .. وزى ما توقيعى بيقول ..

"كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. " ..

حنقدم الافكار .. ولن نكتفى بالاعذار .. ولا النقد الهادى او الشديد .. ولكن قبل كل نقد .. لازم نقترح الحل ..

ومازال باب الاشتراك فى حزبنا الجديد مفتوح على مصراعية لكل من يريد .. ويشارك ويساهم معانا فى حل مشاكل البلد بكل فكر جديد .. وبارك الله فيكم .. وليرحل الشيخ بحماره .. !!

تم تعديل 12 يونيو 2007 بواسطة achnaton

[رمضان]

انا معكم ان شاء الله

[Ghost]

خدني معاك يا اخناتون يا خوياااااااااااااااااا