مفاجأة.. ابن سنتين أيضا له أنشطته

[bentmasria]

:angry2: :sad: :sad:

ريمان نمر- اليابان

بالأمس البعيد كنت مدرّسة لطلاب المرحلة الثانوية، عشقت التدريس، وأصبح هوايتي، أنجبت بعد الزواج بسنتين، وأصبح ابني هو تلميذي الوحيد، كان هاجسي منذ ولادته هو تطوير مداركه وتنمية مهاراته، بحثت كثيرا عن كتب متخصصة باللغة العربية حول الأنشطة المقترحة التي يجب أن تقوم بها الأم مع ابنها ابن الثانية، فلم أجد إلا نتفا هنا وهناك، رسائل وأبحاث مطولة عن نمو الأطفال في هذه المرحلة، و لم أهتد لكتاب أو مرجع يجمع بين دفتيه أنشطة محددة وبسيطة لشغل ابني وتفريغ طاقته وتنمية مداركه في الوقت ذاته.

كنت مؤمنة وما زلت مؤمنة بأن الأطفال لم يخلقوا للبكاء وتعكير صفو حياة والديهم كما يصور البعض المسألة، هم يحتاجون إلى فرص كثيرة ومختلفة للعب لاكتشاف العالم من حولهم، فلا يوجد أطفال (نكدين بطبعهم) لكن يجب أن نفهم احتياجاتهم ونلبيها بمزيد من الأنشطة وكثير من الحب والصبر، أخيرًا وجدت ضالتي على الإنترنت للأسف، فقط على مواقع أجنبية، وفي بعض الكتب الأجنبية التي حرصت على تجميعها من هنا وهناك.. لشهور طويلة كان هذا هو شغلي الشاغل تجميع المقترحات، وتنفيذها، ومراقبة ما يعجب ابني بالفعل، مع إضافة بعض الخصوصية على هذه الأنشطة لتلائم ثقافتنا وطبيعتنا كعرب ومسلمين.

أعيش الآن في اليابان مع زوجي وابني، الذي التحق بالحضانة اليابانية منذ شهرين، نديم هو الطفل المصري الثالث الذي ينضم الى الحضانة، وقد لاحظت المدرسة تميُّز الأطفال المصريين على غيرهم من الأطفال ـ فسألتني ما الذي يجعل أبناءكم مختلفين؟.

نعم أطفالنا أكثر أطفال العالم ذكاء، هكذا يولدون!! سريعًا ما يتم ردم هذا الذكاء تحت أنقاض المناهج التعليمية، في حين يتقدم الأطفال اليابانيون، الذين يعيشون كل خبرات الحياة الحقيقية في المدرسة، فتتحول المدرسة بالنسبة لهم إلى جنة، ومتعة ما بعدها متعة.

لماذا نؤجل تعليم صغارنا إلى سن المدرسة؟ دورنا كآباء وأمهات أن نأخذ بأيدي هؤلاء الصغار؛ ليتعرفوا على العالم، ويعيشوا مباهج كثيرة بقليل من الوقت والجهد ومزيد من الوعي، من جديد عودي أنت وزوجك إلى عالم الطفولة واللعب واللهو، اضحكي من قلبك، استمتعي بأمومتك، واسعدي بصغيرك.

من خبرتي المتواضعة: قراءاتي المتعددة، وبحثي الدؤوب.. أحب أن أقدم لكم أهم الأنشطة التي فعلتها مع نديم ابن الثانية فأحبها وطورت مداركه بشكل ملحوظ، أنشطة غير مكلفة بالمرة، تستطيع كل أم أن تقوم بها مع صغيرها أثناء الحياة اليومية، أقدمها لكم علها تفيد من له نفس هاجسي وهمي.

1-أسمعيه سورة البقرة بصوت أحد المقرئين

2-عرفيه على ملابس الصيف المختلفة التي يرتديها في الجو الحار ( استعيني بصور من المجلات والكاتالوجات)

3 –احك له قصة ميلاد النبي (صلى الله عليه وسلم)، وتناولا حلويات المولد معا.

4 – أعطيه ورقة كبيرة وألوانا مائية وفرشاة، ألبسيه ملابس قديمة، واتركيه يرسم ما يشاء، علقي رسومه على الثلاجة أو جدار غرفته.

5- علقي على الحائط خريطة للوطن العربي وأشيري إلى موقع بلادك عليها، أشيري إليه بين الحين والآخر.

6- اجعليه يضع حيواناته الصغيرة ودماه المختلفة في أكثر من صندوق متصلة ببعضها البعض بحبل طويل يجره، فيتحرك قطار الدببة ويقع بعضها فيعيده إلى مكانها، اجعليه يقف في المحطات المختلفة، وينزل المسافرون ويركب مسافرون جدد.

7- اصنعي معه كعكة برتقال شهية، أشركيه في خفق البيض وعجن المحتويات، وتناولوا الكعكة مع كوب عصير في الفطور.

8- خذيه معك للتسوق، واجعليه يدفع العربة أمامه، يختار ما يحب من المأكولات، يدفع الحساب ، وعلميه كلمات مثل: تفضل، شكرا.

9- من كرتونة البيض والماصات والألوان اصنعا وردة يهديها لشخص يحبه.

10- اشتري ملصقاً أو اصنعي واحدا يحتوي على صور الفواكه المختلفة وعرفيه على أسمائها واجعليه يجرب ما لم يجربه منها من قبل.

11- عرفيه على ملمس الأشياء المختلفة (ورق سنفرة، صابون، إسفنج، مطاط، صوف، حرير، زجاج، قطن)

12- اجعليه يرتدي ملابس والده أو والدتها (بدلة، حمالات، رباط عنق، جوارب، حذاء) ولا تنسي أخذ صورة له للذكرى.

13-خذيه إلى البحر أو الحديقة ليلعب بالرمل، وخذي معك جردلا وجاروفا وأواني متعددة الأشكال.

14- اجعليه يضع يده على ورق ملون، ارسمي حولها، قصي شكل يده، كرري العملية مع قدمه، علقيهما داخل برواز، وتخيري لهما مكانا متميزا في المنزل.

15- أشعلي معه بخورا.

16- اغمسي إسفنجة مقصوصة على هيئة قلب في ألوان مائية وعلى كرتون مقوى اجعليه يطبع قلوب خضراء، اكتبي على الكارت إلى أبي ليعطيه إياه عند عودته من عمله.

17-اطلبي منه أن يجمع معك لعبة في مكانها المحدد، واشكريه بعد الانتهاء من العمل.

18- على طبق ورقي ضعي نقطة ألوان زرقاء وبجوارها نقطة صفراء واطلبي منه أن يمزجهما (هما الآن يحتضنان بعضهما البعض) راقبي اندهاشه بتحول اللون إلى الأخضر

19-ضعي حبلا على الأرض وعلميه كيف يقفز عابرا هذا الخط.

20-اقرئي معه كتابا به صور لوسائل المواصلات والمحركات والعربات المختلفة: سيارة، قطار، طائرة، مركب، قاطرة، شاحنة، سيارة إسعاف، سيارة مطافئ.

21-العبي معه بالمكعبات الخشبية الملونة، اصنعي له أشكالا يعرفها، اتركيه يلعب بمفرده.

22-راجعي معه صوره القديمة منذ ولد وحتى اليوم، وناقشي معه كل تغير وكم كبر، حدثيه عن الأشخاص المهمين في حياته.

23-املئي إناء كبيرا إلى منتصفه بالماء، وأعطيه أواني مختلفة، وأكوابا بلاستيكية، وأواني ، ومعالق، وقمعا، ومصفاة، ومضرب بيض، اجعليه تحت مراقبتك طوال الوقت.

24- خذيه إلى المكتبة العامة ـ اتركيه يختار الكتاب الذي يريد قراءته، استعيري بعض الكتب، علميه كيف يبرز كارته الخاص لأمين المكتبة عند الاستعارة، دعيه يشكره قبل مغادرة المكتبة.

25- أسمعيه بعض أغاني الأطفال التي تربينا نحن عليها.

26- قصي له أشكالا مثل مربع دائرة مثلث نجمة، قلب، سهم بألوان متعددة، واطلبي منه أن يلصقها باستخدام (الصمغ) على ورق مقوى وعلقيها في غرفته.

27- ادع له اثنين من أصدقائه ليلعبا معا، استعدي لفض الاشتباكات، لكن علميه كيف يُرحِّب بضيوفه وكيف يعطيهم ألعابه ليلعبوا بها.

28- انفخي له فقاعات صابون لتتناثر، ويركض خلفها.

29- خذيه إلى المخبز ليشم رائحة الخبز ويختار النوع الذي يفضله.

30- ازرعي معه بذرة زهرة عباد الشمس ليرويها كل يومين ويتابع نموها.

هذه ثلاثون فكرة تستطيعين تنفيذها مع صغيرك على مدار الشهر.. كل يوم فكرة، ولن يأخذ منك هذا أكثر من نصف ساعة، لكن ستضيف إلى صغيرك الكثير الكثير، الأمر يحتاج فقط إلى تنظيم وجدولة اقرئي الجدول كل مساء وحددي ما ستقومين به معه بالغد، وجهزي الأدوات في المساء ليلعب بها في الصباح. الأطفال لا يملون التكرار، راقبي ما يعجبه بحق وكرريه معه مرات ومرات.

[azizmaa]

الأخت العزيزة ريمان:

أنتى جد رائعة، أتمنى أن تصير مثلك كل نساء مصر، حتى يعود لمصر بهاءها ورونقها من خلال أولادها وبناتها الذين هم نتاج التربية التى تعتمد أساسا على أم تعرف وتتعلم وتمارس التربية السليمة الى جانب أب يساعد على خلق البيئة المناسبة ويتحمل الأعباء.

انها ليست مجاملة، أتمنى أن أجد مثلك لأتزوجها فورا

سلامى لكى ولأسرتك

[yasovinas]

ريمان ليست معنا في المنتدى بل هي من كتبت المقال ونقلته لنا الاخت العزيزة جداً على قلوبنا بنت مصريه ام محمد

بس انا قرأت الافكار وطبعا كلها افكار جميله ورائعه ولكن لا اظن امكانية تطبيقها على سن السنتين

ام محمد حاولتي تعملي حاجه مع حماده :D

[bentmasria]

ياسو انا برضه بحاول بس اتضح لى واقع جميل محمد بيعمل اللى هو عاوزه وسبحان الله غالبا بيفوق توقعاتى

بمعنى

نلبس عشان الرسم بيحب الالوان جدا بس بشرط

موش عاوز يلبس بالطو الرسم واختك قعدت يومين تفصله على اد العينة ابنى

عاوز الشلفطة فى كل الاماكن ويا متعته والفرشه يترسم على شعرى كل الوان الحياه

موش بيحب يرسم فى الكراس عاوز ينطلق بيرسم على الكنبه

فى موضوع الاكل

هو اصلا بيكره الاكل ولو وافق بعد معارك حربية عاوز ياكل بنفسه

يمسك الموزة ولا اجدع نسناس

وبعد ان يقتلها تقشيرا اللى فاضل منها بقى يبتدى يقطعه

قطع صغيره بايده

ثم يرصها على الكرسى ............الطبق لألألألأ

وياكل فتفوته فتفوته آل يعنى بقه خاتم سليمان

وطبعا بعد ما نلم الموزة يدخل محمد الى الدوش مياشرة مع مراعاة تغيير كل ما لمسه وجلس فوقه

السلوكيات بجد غريبه

الطفل لديه ادراك غريزى للخطأ او لما يزعج او يسعد من حوله

مثلا

يمسك الموبايل وينظر الى وجهى صامتا للحظات لو اخذته يتركه بهدوء لو تركته يضحك سعيدا ويبدأ التخريب

يصرخ بدون سبب او يلطشنى بالالم (بيهرج طبعا) ثم ينتظر ردة الفعل ويتصرف على اساسها لو افتعلت الحزن يحتضننى ولو ضحكت يكمل لعب ولا كأنه عمل حاجة

كتير جدا بيعلمنى دروس

وفعلا بحاول فى كلام ريمان لانى اظنه حقا مفيد

والاخ عزيز

لم ار مداخلتك الا الآن وانا لست ريمان فهى صديقة لى بالمراسلة من مجموعة صحبة صالحة اشكرك على اطرائك لجهدها الجميل وربنا يوفقك للزوجة الصالحة باذن الله

[azizmaa]

سلامى لكم،

أنا أكاد أجزم ان هذه الأشياء يمكن تطبيقها وأكثر وابتداء من عمر سنة تقريبا وممكن أقل كمان، وده من واقع تجارب كثيرة مع أولادى(يارب يكونوا بخير)، لأن الطفل ذكى جدا بالمقارنة بالمصريين بعد مايكبروا، ولكن يجب الاهتمام بهم وليس بالنكد فى البيت كغالبية المصريات، ابنى عمر (دلوقتى عنده 10 سنوات) كان عقله شغال وبيفهم كويس جدا كل الكلام اللى بيتقال حواليه وفى نفس الوقت نشيط ويعرف الكثير عن الذى يمكنه عمله من الذى لايمكنه وكان عمره أقل من سنة، وكنت أحارب والدته حتى تتركه على حريته(وكانت بتسمع الكلام نوعا وقتها) مش مهم يكسر حاجات ويخرب أشياء لأن الطفل من حقه يتعلم بنفسه ويجب أن نمكنه من ذلك.

أعتقد أنه من المفروض عند وجود أطفال فى البيت يجب أن نجعل البيت بسيط وبعيد عن الديكورات الزايدة أو الأنتيكات التى تملأ كل مكان، وذلك لكى نجعل الطفل على حريته وفى نفس الوقت نقلل الخسائر، ونخلى الطفل يكتشف الأشياء بنفسه بدون أن نخوفه أو ننهره وحذار من ضرب الطفل وخاصة قبل سن سنتين ونصف وياحبذا لو نمنع الضرب والصراخ المنتشر من الأم المصرية، ونجعل بدلا منه التفاهم والكلام حتى لو هيىء للأم أن الطفل ما فهمش الكلام كاملا هيفهمه المرة الجاية لأن ده هو التعليم.

ويوجد الكثير من الكتب التى تتحدث عن ذلك معظمها أجنبى وبعضها مترجم للعربى منهم كتاب كويس أعتقد كان اسمه (تربية الأولاد فى الزمن الصعب) ...

هذا ليس كل شىء ولكن حبيت أعلق تعليق سريع

سلامى لكم جميعا

م/عبدالعزيز

[عادل أبوزيد]

لعلنى وصلت إلى مرحلة من العمر أتحرق فيها شوقا للأطفال من المقاس الصغير.

عندى محمد و أحمد 27 و 24 سنة مهندسين ناجحين بارين بأبويهم هم قرة أعيننا أنا و أمهم و كل من يتعامل معهم.

كل ما ذكرتيه هنا كنت أقوم به مع أبنائى و ربما أكثر منه و كانت حياتى معهم عبارة عن مقطوعة موسيقية رائعة حتى فى فترات كبواتهم

شئ أتمنى أن أنقله للجميع التربية عملية مستمرة من اليوم الأول و العائد منها أكثر من رائع

للأسف الكثيرين فى مصر يظنون التربية مجرد دالة فى الزمن لإبن سنة اليوم بعد سنة سيكون عمره سنتان !!

أرجوكم على الحرص الشديد مع الأبناء و إعطائهم الأولوية المطلقة و أععطوهم الثقة هذه الثقة التى تتمثل بالنسبة للرضيع فى أن تضميه لصدرك و تهننيه .... نفس الشئ و أكرر نفس الشئ و نفس الإحتياج لإبن العشرين فقط ربما بطريقة مختلفة

يجب أن يجدك إبنك فى الوقت و الزمان الذى يحتاجك فيه

أدعو لكم بدوام المتعة مع أبنائكم

[Salwa]

موضوع جميل يااختى الفاضلة بنت مصرية وشكرا لك ولصديقتك ريمان ...

وكما قال الاخوة ..م/عبد العزيز ..والأخ /ياسو ..والأخ / عادل ابو زيد ..هذه نصائح جميلة جدا لمن يعمل بها ...

ولعلى لم اذكر هذه الأشياء مسلسلة قبلا عند حديثى على طريقة تربيتى لأولادى ..

لكن كما قال الاستاذ عادل ..فقد بدأت التربية والتوجيه والحب من اول يوم ..ورغم ان اصغر ابنائى الآن فى العشرين واكبرهم فى الثامنة والعشرين ..الا ان طريقة التعود وزرع الطباع الأصيلة بلا قيود او اجبار اتت ثمارها ...وهم الآن يخترقون طريق الحياة بسهولة وبلا اى عقد ..

اتذكر ان ابنى عندما كان عمره اقل من سنتين ..صنعنا سويا ..ساعة من القماش كساعة اليد لكن طولها نصف متر ووضعتها له على الحائط ..وكنت عند استيقاظه اجعله يرى عقارب الساعة واحركها حتى يتعود على وقت الاستيقاظ واقول له مثلا عندما تأتى الساعة الثانية يجب ان تتناول الغداءوفى الساعة الرابعة ممكن تشوف رسوم متحركة ..وهكذا ..كنت اعلمه قيمة الوقت .

ايضا مجموعة اللعب الخشبية (( مكعبات ومثلثات )) فى عربة صغيرة كان يجرها وراءه فى اى مكان بالمنزل ...كنت اجعله يحاول عمل اشكال ...وارى كيف يضع المثلث ...وكيف يضع العمود بين المستطيل حتى يصنع مثلثان ..

بصراحة .......يوم ورا يوم كنت انبهر بعبقرية الأطفال ..

ايضا اتذكر انى اعطيت ابنتى فى سن السنتين ..جهاز تسجيل وميكرو ...وقلت لها احكى لجدتك حكاية ..احكى لها بتعملى ايه كل يوم ...

وفوجئت بكم الخيال ...فوجئت من قدرتها الرهيبة على الحكى وعلى التأليف وكنت ارى الانفعال على وجهها وهى تحكى واتعجب ........من اين تأتى لها كل هذه المقدرة ؟؟

وفعلا عرفت من زمان وعن طريق المدرسين والأطباء ان الأطفال المصريين نسبة ذكاءهم عالية جدا جدا ودرجة استيعابهم تفوق اكثر من اربع اضعاف درجة استيعاب اى اطفال آخرين ...

لكن اللى بيحصل عندنا ...........عملية (( وأد )) منظمة لأى مواهب ..

الا لو فلتت بالصدفة موهبة وهربت منهم ..

مسألة ان نترك الطفل يلعب براحته .........

عندما كنت ارى طفل يجلس بجانب والدته فى الحديقة وكلما حاول ان يلعب مع اقرانه تنظر له وتعنفه حتى لا تتسخ ملابسه ..........كنت احزن فعلا ..

وكنت اقول انا وصديقاتى ان هذه المرأة بالتأكيد معقدة ..

ماذا يحدث لو لعب الطفل براحته واتسخت ملابسه ؟؟؟ لاشئ ...

دائما كنت اعطى ابنائى لوحات والوان ......الم اقل لكم ان لى ابنة فنانة ...ورغم انها ليسانس آداب لكنها تعشق الرسم والألوان ...ولها لوحات رائعة ...اقصد اكثر من رائعة ....وتمزج الألوان وترسم اشكال بطريقةتجعلنى اقول لها انى اعتبر رسمها عبارة عن ابيات شعر تعبر وحدها عن مكنون صدرى انا ...

مع العلم مثلا ...ان ابنى لايطيق الرسم ..ولا يتخيل نفسه وفى يده فرشاة والوان .

لكل طفل شئ خاص به وعلى الأم والأب الانتباه لهذا ورعاية الطفل دائما باعطاؤه حب واهتمام بدرجة كبير...