ahmadkli بتاريخ: 19 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2005 الحركة الليبرالية المصرية " حلم " * ظهرت الحركة الليبرالية المصرية بين مجموعة من الشباب الليبرالى كاستجابة لتحدى فرضته اللحظة التاريخية الراهنة , فنحن كمجموعة من الليبراليين نستطيع أن نرصد الظواهر التالية داخل المجتمع المصرى :- اولاً :- ترجع دور التيار الليبرالى فى المجتمع المصرى تحت تأثير النظرة البوليسية التى تنتهجها أجهزة الدولة المصرية تجاه المعارضة بشكل عام والتيارات الليبرالية بشكل خاص , حيث تسهم الدولة بأجهزتها القمعية والأعلامية فى تكريس حالة الحصار المفروضة على الفكر الليبرالى فحالات مثل تصفية الأحزاب , حبس الصحفيين , التزوير المنهجى للأنتخابات لم تزل شاخصة تستحضر فى الأذهان قوى القمع التى تطارد الفكر الليبرالى وأدواته فى المجتمع المدنى. ثانياً :- تغير المزاج العام فى مصر نحو إتجاهات الأسلحة وماتبعها من رؤية رافضة للطروحات الليبرالية التى تتجه بطبيعتها إلى العلمنة ورفض الحكم الدينى . ثالثاً :- الممارسات الأمريكية المنحازة أو التى تظهر كممارسات إستعمارية فى الشرق الأوسط .... وضعت التيار الليبرالى فى موقف الدفاع الدائم وذلك للطبيعة الأختزالية للعقل المصرى التى طالما ربطت بين التوجه الليبرالى والسياسات المرفوضة التىتمارسها الولايات المتحدة . رابعاً :- تظهر الليبرالية فى مصر فى وضع غريب نسبياً .... حيث توجد فجوة واضحة بين مفكرى الليبرالية فى مصر أو منظريها على المستوى النظرى والفكرى وبين التيارات السياسية التى تحمل لواء الليبرالية أو ما يمكن أن نسميه بحالة إنفصال ما بين المنتج الليبرالى الفكرى { مفكرى الليبرالية } , والمنتج الليبرالى السياسى { الاحزاب الليبرالية} . ربما يعود ذلك إلى عدم قدرة هذه الأحزاب على الاستيعاب الفكرى الليبرالى , أو عدم درة المفكريين على التعامل مع الضعف الهيكلى فى بنية الأحزاب المصرية . غير أن هذا الوضع كرس بدوره حالة الضعف عما هو ليبرالى فى مصر على المستويين الفكرى والسياسى , كما كرس لحالة انحسار لطروحات الليبرالية لتكون على المستوى النخبوى دونما أن تخلق قاعدة شعبية . خامساً :- الانقطاع التاريخى مابين لتراث الليبرالى العظيم المتمثل فى جيل الرواد والآباء المؤسسين للفكر الليبرالى المصرى الذى ظهرت إرهاصاته الأولى فى منتصف القرن 19 حتى يوليو 1952 والجيل الليبرالى الحالى , مما أدى الى عدم تهيئة المناخ لتقبل الفكر الليبرالى , حيث خلقت التجربة الناصرية وعى جمعى أدى الى تكريس دور الدولة فى مقابل دور الفرد . ** بناء على ماتقدم :- وجدنا أن التيار الليبرالى فى مصر يعيش أزمة حقيقة تحاصره بين مطرقة القمع السلطوى وسندان التخوين الاعلامى والشعيى فـكانت فكرة الحركة التى تهدف الى الآتـى :- 1- محاولة نشر الفكر الليبرالى على المستوى الشعبى لتجسيد الفجوة بين الخطاب النخبوى والمطالب الشعبى . 2- رصد حالة القيم الليبرالية فى المجتمع المصرى مثل التعددية وقبول الأختلاف والتسامح والتعايش .....الخ . 3- الدفاع عن المفكرين أو المنتمين إلى التيار الليبرالى ضد حملات التشويه والتخوين والتكفير الدينى أو الوطنى وكذلك ودعمهم على المستوى الفكرى والشعبى . 4- التكريس لقيم الليبرالية السياسية المتمثلة فى تداول السلطة والمساواة أمام القانون , وتفعيل الرقابة الشعبية والتوجه الديمقراطى وكذا حريات التعبير والراى . الحركة الليبرالية المصرية حلم نرحب بتلقى استفسارتكم وتعليقتكم راسلونا على harkahelm@hotmail.com harkahelm@yahoo.com http://egyptnew.blogspot رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 21 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2005 الأفاضل الموضوع بأكمله يتكلم عن الليبرالية كما لو كانت بديهية لجميع مثقفى مصر أو مصطلح يعرفه القاصى و الدانى. هل أطمع أن تبذلوا بعض الجهد فى تعريفنا ما هى الليبرالية أولا و بعدها تقدمون لنا أنفسكم و ما هى رؤيتكم "بالبلدى" و ليس على طريقة المثقفين ساكنى الأبراج العاجية مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahmadkli بتاريخ: 25 مايو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2005 السيد الأستاذ / عادل أبو زيد ــ فى البداية نود أن نشكرسيادتكم على كريم إهتمامكم بمشاركتنا فى موقع محاورات المصريين , ذلك الأهتمام الذى لا نشك إنه يثرى الحوار بيننا وسيحفزنا دائماً على مواصلة جهودنا البسيطة التى تهدى لخير هذا الوطن المحاصر بالفساد والطوارئ , ولخير هذا الأنسان المسجون اسيراً للقهر والقمع والفقر والبطالة وتلوث الذمم قبل الهواء ، ذلك الأنسان الذى هو هدقنا وحلمنا وأملنا فى مصر "بتاعة بكرة" , هذا الأنسان الذى كان دافعنا للتغييروسيكون إن شاء الله اداتنا فى التغيير, الأنسان الحر الفاعل والقادر, الأنسان الذى يؤمن بحقوقه ويؤدى واجباته , الأنسان الذى يعبر عن رأيه دون خوف من عسكرى الأمن المركزى أو قانون الطوارئ . ــ إنسان يبدع بإرادته الحرة فيرتقى فى المجتمع دون انتظار "كارت توصية" من فلان بك أو علان باشا ليتحول إنجازه الشخصى إلى كارت مروره وكلمة السر فى نجاحه. ــ إنسان يقبل الأخر ويتاعيش معه ولا يصنف البشرعلى أساس دينى أو لون أو شكل فلا ينفى هذا لأنه يختلف عنه فى الدين ولايسئ لهذا لأنه ليس فى مثل "مستواه". ــ إنسان يؤمن بحق الأحتلاف فلا يخّون ولا يكّفرلمجرد الاختلاف فى الرأى . ــ إنسان يؤمن بأن التعدد والتنوع هما سنة الله فى كونه فلا مصادرة على فكر أحد ولا إستبعاد لفكر أحد . ــ إنسان يعيش فى وطن حر يمارس فيه حقه فى الحياة ما لم يوذئ أحد ولم يعتدى على أحد ويمارس حقه فى التعبير ما دام لم يستبعد أحد ولم يخّون أحد ويمارس حقه فى التعبير مادام ينتهج الطرق السلمية فى تعبيره عن رأيه . ــ إنسان حرومبدع ومفكر ومشارك وإيحابى , إنسان لم تفسده خطط الهندسة الإجتماعية والفكر الواحد والرجل الواحد و الحزب الواحد والهدف الواحد , ولم يفسده خطط الجمود والإحتكار وتقديس الحاكم وقمع الفرد لصالح النظام أو لصالح الأوهام البالية . ــ أننا نريد أن نفجر طاقات الإنسان الفرد وهذه هى ليبراليتنا التى امنابها منهج لتغير مصر للأفضل . ــ إنسان لم تفسد معدته مبيدات حشرية " بتوع الزراعة " ولم يفسد عقله إعلام " بتوع التلفزيون والصحف القومية " ولم يفسد حاضره حضرات اللصوص المحترمين ذو الكرافتات الشيك ولم يفسد مستقبله السادة الأفاضل بتوع الحزب الوطنى اللى بيبعوا بالروح والدم . ــ إن الليبرالية يااستاذنا هى تلك الأفكار التى من شأنها أن تهتم بالفرد وحريته وإبداعه وتعبيره ومبادراته الخاصة وتؤمن أن الفرد الحر هو أساس المجتمع الحر فلا معنى لمجتمع يزعم الحرية والديمقراطية تنتهك فيه حقوق أفراده . ــ كمانؤمن بقيم التسامح وقبول الأخر وعدم إحتكار الحقيقة والتعدد وإعلإ قيم العقل والعلم . ــ ونعود ونكرر أن الليبرالية فى سعيها للفرد لم تهمل مصالح المجتمع وتتركه نهباً للأنانية وسيادة القوى وسيطرة الغنى فقد تطورات الليبرالية بحيث وصلت إلى أن الفردية لا تحقق على نحو مستقر مالم يتوفر التوازن بين الإعتبارات الفردية فى حماية الحقوق الأساسية للفرد وبين الإعتبارات المجتمعية من حيث توفير فرص التقدم الإقتصادى وعدالة التوزيع وحماية البيئة والقضاء على الفقر وحماية الطبقات المهمشة . هذه هى الليبرالية بالبلدى كده ياأستاذ عادل غير اننا نوجه عنايتكم لعدة ملاحظات :- 1- اشرت فى معرض ردكم اننا اشرنا لليبرالية دونما ان نبذل الجهد فى تعريفها وهذا ما يؤكد أن سيادتكم لم تتابع مقالاتنا من البداية حيث قمنا بتوضيح فكرتنا عن الليبرالية وقام الموقع بنشر مقالنا وذلك بتاريخ 30 ابريل 2005 وتلقينا عدد من الردود على بريدنا الإليكترونى بعد ما نشرنا هذا المقال ولم يسعدنا الحظ ان نتلقى من سيادتكم الرد أو التعليق فى حينه . 2- ثم كان تعليقكم فى نفس الرد اننا استخدمنا لغة " المثقفين العاجية " كما لو كان هذا اتهام عليناأن ندفعه ولكن أسمح لنا أستاذنا الجليل أن ادعى أن التأصيل الفكرى والمنهجى لم يكن يوماً تهمة ولا عيب نتبرأ منه ولكن العيب أن يقتصر خطابنا على ذلك فلا ينبغى أن نتهم لمجرد أننا نشرنا مقال واحد نسجل فيه ملاحظاتنا بطريقة منهجية فى مقابل 6 مقالات أخرى نتكلم فيها " بالبلدى " على حد تعبير سيادتكم . 3- اشرت سيادتكم انك تريدنا أن نتكلم " بالبلدى " نظراً لاننا كتبنا مقالاً واحداً " مش بالبلدى " , ولكن نود أن نحيط علم سيادتكم اننا بداية من 30أبريل ونحن نكتب مقالات " بالبلدى " فبدأنا بمقال "عن رؤيتنا لليبرالية" وكان مقالأً بالبلدى ومقال أخر بعنوان "هل مصرتستحق كل هذا" يوم 4مايو وكان بالبلدى كسابقه ثم فى اليوم التالى نشرنا مقالاً وتصويت بالبلدى جداً بعنوان "عن الشرطة اللى مش فى خدمة الشعب" ثم مقال أخر بعنوان "أذهب الى فرعون انه طغى" وقد كان مقالاً بالبلدى أوى ثم اتبعناه بمقال " الى عزير مصر الجديدة " وكام مقالاً بالبلدى {أوى جداً خالص} لدرجة أن سيادتكم إنزعجتم من طريقة "البلدى" هذه فحذفتم المقال بعد أقل من يوم , ثم حاولاً أن نكون وسطاً بين هذا وذاك دونما أن نسبب لكم إحراجاً مع أحد فكتبنا مقالنا بعنوان " رسالة الى السيد مواطن " . ــ وفى النهاية نشكر لسيادتكم جزيل إهتمامكم ونتشرف بدعوة سيادتكم الى الأسكندرية مدينتـنا الجميلة عاصمة التسامح والتعايش وقبول الأخر لنثرى الحوار فيما بيننا ونؤكد أن هذا الوطن يستحق منا على الأقل ان نتحاور من أجله . " يهمنا الأنسان ولو ملوش عنوان" الحركة الليبرالية المصرية حلم harkahelm@hotmail.com harkahelm@yahoo.com http://egyptnew.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 25 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2005 رجاء التعامل مع مداخلاتى بكل حسن نية و أنا فعلا لا أعنى إلا ما أقوله حرفيا. هل تتصور أنى أستطيع أن أنادى "عم عبده البواب" و أسأله هل تحب الليبرالية؟ هذا ما قصدته بالشرح بالكلام البلدى أما و قد عرفتها بكل الفضائل التى سردتها - هذا إذا كنت أنا فهمت صح - فما الجديد كل الفصائل ليس الآن فقط تقبل هذا الكلام و تفرح به و تنادى به فأين الخلاف ؟ و أقصد بالخلاف السبب الذى من أجلة وجدت جماعة إسمها " حلم" لأنى لا أعتقد أن أحد يعترض على أى من الفضائل التى تفضلت و ذكرتها. لا أتصور أن الموضوع بهذه البساطة و أتصور أن هناك حلقة مفقودة على الأقل فى فهمى أنا الشخصى. هل يتفضل أى من الأعضاء بتوضيح الصورة قد يكون العيب من ناحيتى أنا ! مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 25 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2005 طيب ما هي حدود الليبرالية ؟؟ اعذر جهلي استاذي الفاضل .. و لكن هل لو قدر للشعب المصري ان يعيش في ظل حكومة ليبرالية .. ان يفاجأ دائما بكل غريب و شاذ لمجرد أنني في بلد تحكمه الليبرالية ؟؟ ما هو سقف الليبرالية يا سيدي الفاضل ؟ و لك تحياتي . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان