eslam elmasre بتاريخ: 16 فبراير 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2014 من المعلوم ان نهر النيل او الانهار عموما في جميع انحاء العالم تحكمها مجموعة من الاتفاقيات في توزيع المياه بين الدول المشاركة فيه فقلما يوجد نهر يمر في دولة واحدة ولانه مكان للصراع عليه فكانت هناك اتفاقيات ومعاهدات تحكمها وارتضتها كل الاطراف ومن الطبيعي ان هناك دول منبع ودول مصب فليس من حق دولة المنبع ان تمنع وصول حصة دولة المصب كما انه ليس من حق دولة المصب ان تشق الانهار لدول اخرى فمن حق دولة المنبع ان تعترض على توزيع المياه لغير ما خصص لها وفي حالتنا تلك وهي توزيع ماء نهر النيل فحكمته مجموعة من المعاهدات التي ارتضاها ووقع عليها الجميع لكننا نرى الان محاولة لتغيير تلك المعاهدات من الجانب الاثيوبي وهو يمثل دولة المنبع بل ويقوم ببناء سد لتوليد الكهرباء على حساب حجب مياة النهر خلف السد وهذا من الحتمي سيؤدي الى نقص حصة دولتي المصب وهما مصر والسودان وذلك لتخزين المياه خلف السد لكن اكثر المتضررين من هذا السد فهي مصر لانها ليس لديها اي موارد مائية بخلاف مياه النهر اما السودان فتقوم الزراعة غالبا على الامطار الموسمية لذلك اصبح الخلاف بين مصر بصفتها اكثر المتضررين من السد وبين دولة المنبع الا وهي اثيوبيا التي ليس لديها اي موارد طبيعية واصبح مشروع السد بالنسبة لها المنقذ والمنتشل من براثن الفقر والتخلف لذلك اصبح الصراع بين مصر واثيوبيا هو صراع البقاء فحجب الماء عن مصر يعني ارباح وانقاذ لاثيوبيا ويعني ايضا بالنسبة لمصر الموت عطشا ففي كلتا الحالتين اصبح الصراع بينهما من اجل البقاء وندع الان الامور النظرية من ان اثيوبيا اخلت بالمعاهدات وان اثيوبيا تتعنت وان وان الموضوع اصبح بالنسبة لهم حياة او موت ومن الطبيعي انه اصبح لدينا حياة او موت لذلك ارى انها معركة لا تقل اهمية عن معركة مصر مع اسرائيل فلقد كان هدف اسرائيل هو احتلال ارضنا وهدف اثيوبيا هو اخذ ماءنا اسرائل كانت لا تعير المعاهدات والاتفاقيات اي اهتمام واثيوبيا كذلك اسرائل كانت لا تكبر لاحد واثيوبيا كذلك لذلك فلماذا لا نعتبرها على نفس الوزن انا شايف ان السد ده لازم ما يكملش تحت اي ظرف او باي طريقة (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبدالحكيم بتاريخ: 20 فبراير 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 فبراير 2014 التعاون مع أثيوبيا هو الحل هذا التعاون ممكن أن يتجسد في الحل الوسط الذي اقترحه أحد الخبراء على الحكومة: الاتفاق مع أثيوبيا على بناء السد كاملاً مع عدم حجب المياه. يعني أثيوبيا تستفيد من الكهرباء والتنمية التي تريدها والسد في الوقت نفسه يكون مثل السد العالي، ينتج كهرباء وتكون بداخله فتحات عملاقة تسمح بمرور المياه ولو بنسبة تقل إلى حد مقبول عن حصتنا الحالية من ناحية أخرى، يجب علينا في مصر البدء في تحلية مياه البحر للمدن والمحافظات الساحلية كمرحلة أولى. لو أثيوبيا رفضت التعاون ستحجب مياه النيل الأزرق بالكامل بحلول عام 2017. دول الخليج كلها تعيش على التحلية من 50 سنة وأمورها ماشية. لماذا لا نستفيد من تجربتها ولو جزئياً؟ وقد قرأت تحليلاً لمهندس مصري متخصص قال إن تكلفة تحلية المتر المكعب الواحد في مصر منخفضة جداً وتقل عن 36 قرش، ذلك لأن مياه البحر الأحمر نقية عن الخليج العربي بكثير لندع المعارك جانباً، ولنفكر بطريقة عملية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان