اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الممنوعات و المحرمات و منطق بوار البضاعة


أشرف حليم

Recommended Posts

الممنوعات و المحرمات و منطق بوار البضاعة

منطق بوار البضاعة مفهوم سمعته قريبا" فى حلقة يقدمها جمال الشاعر على النيل للثقافة و القائل بمبدأ بوار البضاعة هو د. جهاد عودة ... والضيف الآخر كان د. أحمد المجدوب

هذا فقط للأمانة حتى لا أنسب المفهوم لنفسى

فى نظرى هناك موضوعات شائكة أو متشابكة

و لا أعرف اذا كان فى مقدورنا فك هذا الرتباط أو الإشتباك أم لا

أرى من الموضوعات التى ينطبق عليها التوصيف السابق

مثل فصل الدين عن السياسة _ تطبيق الشريعة الإسلامية ( هذه كانت نقاط نوقشت فى الحلقة المشار اليها )

وموضوعات أخرى ترتبط بالأخلاق يأتى على رأسها هذه الأيام الفيديو كليب الجرىء و العارى و المبتذل و السافل

( أنا كنت أقصد هذا التفريق )

لذلك عند التفكير وقبل الكتابة فى موضوعات كهذه أو شبيهة كنت أتوقف و أصطدم بالرأى الشرعى أو مايعتبرونه البعض رأيا" شرعيا" يحجر به الآخرون على المناقشة

و هنا أكون أمام إختيارين إما أبتعد و أختار طريق السلامة .... أو ... أرجع فى كلامى و مقدرش إلا أن أكتب

هذه مقدمة كان لابد منها

و وجهات نظرى التى ترتبط بالعنوان و بغض ما تم الإشارة اليه بالكلام السابق ...

سوف أحاول إضا فته على وجه السرعة

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

تحت عنوان منطق الدولة المدنية و منطق الدولة الدينية

رأيت أن هذا العنوان ممكن أن يوضح مسار الأسئلة و الأجوبة التى أريد أن أناقشها أو نصل إليها فى هذا الموضوع

و السؤال الجوهرى هل يمكن الفريقين ( دعاة المدنية و دعاة الدينية ) أن يصلا إلى نتيجة تساعد على التعايش

أم ما هو حتميا" هنا أن يكون هناك استقطاب حاد يؤدى الى صدام و من ثم إلى فجوات ... تزيد مع مرور الزمن

و لا نعرف آخر النفق!!! ( وهنا لا أعتقد أن الإجابة الفورية فى رأيى منطقية )

والموضوعين اللى هحاول أوضح بهم وجهة نظرى هم

يمكن أن هذه الموضوعات يكون تم تناولها بالمنتدى بكثرة ..

و لكن أرجو أن يكون مدخل طرحى لها هنا مختلفا"

(1) - الفيديو كليب و الرقابة فى المجتمعات العربية عموما" - و هل هذا النوع من الرقابة الجارى استخدامه ناجح أم فاشل

أنا مقتنع أنه فى ظل السموات المفتوحة ( إنترنت و ساتالايت و غيره ) فإن منطق الرقابة بالمنع ( وهو فى رأيى منطق الدولة الدينية ) لن يكون فعالا و لن يعطى نتيجة إيجابية

أما المنطق الآخر ( اللى ممكن أن يكون مدنيا" ) يقول الآتى

بمعنى أنه يعطى البديل و هى الرقابة الذاتية .... و لكن الرقابة الذاتية لن تعطى نتيجة إيجابية و أخلاقية غلى الفور ... فهى تحتاج أن تنمو و أيضا" الى مناخ يساعدها على أن تنمو

و أيضا" الرقابة الذاتية هنا لن تنجح بدون أن يوازيها رقابة إرشادية ( وليست إلزامية )

أرجو ألا يعيب أحد على قصدى فى عمل مقارنة نوعا" ما بين ما هو مدنى و ماهو دينى على النحو السابق و لكن أرجو أن أنجح فى بيان الأسباب و القصد من ذلك من خلال الأسئلة التى سوف أصل إليها فى وسط تناول و سياق الموضوع

أرجو ألا تستبقوا فى الحكم على بعض ما قيل ... لأنى مقنع بأن التناول مختلف و سوف أؤكد ذلك فى ما يلى من كتابة ... والنقطة التالية هى مثال يوضح و يبرهن على الفرق بين رقابة المنع و الرقابة الذاتية

يتبع....

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

(1) - الفيديو كليب و الرقابة فى المجتمعات العربية عموما" - و هل هذا النوع من الرقابة الجارى استخدامه ناجح أم فاشل

تكملة تحت نفس النقطة...

الرقابة المفروضة حاليا" ( تليفزيون و فضائيات ) برغم أن سلاحها الوحيد هو مقص الرقيب إلا أنها فى نظرى لم تنجح نجاحا" كاملا" و جايز فشلت حيث يغيب تماما" عنها منطق التصنيف العمرى ( زى المتعارف عليه فى الفضائيات المشفرة شوتايم و أوربيت - و لا أعرف ART هل تستخدم نفس الأمر أم لا ).

يمعنى أن هناك قيم و مواقف و مشاهد دلع و آسف مياصة ( لا يتوفر فيها عناصر مشاهد الجنس الواضحة )

و بالتالى يتركها مقص الرقيب - عندما يشاهدها الصغار و يكون لها تأثير سلبى عليهم !!! لا نلاحظه فى وقتها

وعندما يشاهدها الكبار فريق منهم يكون فى حيرة و قلق على أخلاق أبنائهم ... و الفريق الآخر يكفر الفن بأنواعه ( ولا أعرف هنا السبب موقف مسبق حتمى أم بسبب ما يشاهده و يخاف على أولاده منه )

و هنا فى نظرى تكمن الإزدواجية حيث الدمج ما بين المنع و عدم المنع هذا ينطبق على التليفزيون و على الفضائيات سيان.... بحيث تكون النتيجة لخبطة

و الخلاصة هنا الرقابة الذاتية موجودة و لكن ينقصها الرقابة الإرشادية ( التصنيف العمرى ) و التى تحتاج الى مختصين و علماء إجتماع و يمكن نفس..

الى هنا يمكن يتبادر أنه فين المشكلة ... فقط كنت أريد أن أبين أن ثقافة المنع لم تؤدى إلى النتيجة المطلوبة

ممكن فى ما يخص الفيديو كليب يكون التباين أوضح و هنا نحن أمام حلين

الحل الأول (المدنى) هو الرقابة الإرشادية و التى تسمح بتواجد هذه القنوات و لكن تجبرها على التصنيف العمرى

الحل الثانى (الدينى) المنع التام من المنبع و الذى لا أراه يحل المشكة... و الدليل الدول التى طبقت هذه الطريقة

مع ملاحظة أن دور ألمختصين من علماء نفس و إجتماع دورهم يتعاظم فى الدولة المدنية و يتراجع فى الدولة الدينية

ليس قصدى البرهان على أن منطق الدولة المدنية أفضل من منطق الدولة الدينية و لكن السؤال الذى أريد أن أطرحه

المشكلة فى نظرى و التى تبرر المقارنة الواضحة التى قصدتها

هى أن المؤمن بالمبدأ الليبرالى أو العلمانى إذا عاش فى ظل و تحت راية الدولة الدينية ( أية كانت درجة إعتدالها أو تشددها ) ... هل سوف يستطيع أن يعيش أم سوف يحس بقهر و إختناق و عدم مقدرة على الإبداع فى ظل مجتمع هو يراه خانقا"!!

و العكس صحيح ... المتدين و الذى يؤرقه صباح و مساء الحلال و الحرام ... ليس ما يخصه وحده فقط ... بينما ما يخص الآخرين بنفس الدرجة و يمكن أكثر !!! ... هل يستطيع أن يعيش تحت ظل الدولة المدنية أو شبه المدنية و يكون سوى و قادر على الإنتاج و سعيد !!!

و أنا هنا لا أضع جميع المتدينين فى سلة واحدة ( و لكن يشغلنى فصيل منهم لا أعرف حجمه و لا أستطيع تعريفه )

هل الدولة شبه المدنية ( و إلى حد ما ذات مرجعية دينية ) مثل التى نعيش فيها حاليا"

هل هى الحل الوسط الوحيد... و هل من حوار ممكن أن يدعم التعايش بشكل أفضل

و هل هى نجحت فى إرضاء الطرفين؟؟؟؟

هل فعلا" هناك إستقطاب ينذر بمشكلة فى التعايش حاليا" أم بصورة أكبر مع مرور الوقت

و هل أنا محق فى هذا الشعور بالقلق و محاولة البحث على صيغة يرتضى بها الطرفين

و هل ذلك ممكن ( الوصول الى صيغة ) أم سيظل الإستقطاب والكراهية بين البعض للأبد

؟؟؟؟؟؟

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

برغم محاولتى لجعل الموضوع مختلفا" عن ما كتب من قبل فى نفس الصدد...

ولكن لدى احساس أنه ربما أن الموضوع غير محبب عند البعض الخوض فيه نظرا"" لحساسيته

ولكن بسبب رغبتى الصادقة و محاولتى لفهم اذا كان هناك مجال لتقليل الفجوة بين الفريقين

وأيضا" بعد شرائى بالأمس لكتاب صدر عام 1993و كاتبه.. د. وحيد عبد المجيد

كان يتكلم من وقتها عن ضرورة وجود حوار اسلامى / علمانى .... بين تيارات المعتدلين فى الفريقين

فوجدت إنه يمكن من المفيد إلقاء الضوء على بعض ما جاء فيه

بشرط إذا كان هناك ترحيب من الأصل بالموضوع من بعض الأخوة الأعضاء

و لكن النقطة الخاصة بمفهوم بوار البضاعة الذى أشرت له فى العنوان

كانت تم الإشارة اليها من د. جهاد عودة فى الرد على د. أحمد المجدوب غندما استاء الأخير من بعض المظاهر

العلمانية الموجودة بمصر من إنتشار صناعة الخمور ... وكيف أنها تعارض بالطبع الشريعة الإسلامية

فكان رد د. جهاد بأن الحل يمكن أن يكون بتفعيل منطق بوار البضاعة _ و لكنه لم يشرح ...

فى رأيى ليس عن طريق الصوت العالى على طريقة مقاطعة البضائع الأمريكية

و لكن عن طريق الوعى و الضمير الداخلى للأفراد

بمعنى أن يقتصر المستهلكين لهذه التجارة الأجانب فقط ...

بعد إمتناع معظم المصريين مسلمين و مسيحيين عنها ( بإقتناع ذاتى )

لا أعرف عن مدى إمكانية نجاح ذلك و هل النتيجة بهذه الطريقة سوف تكون مرضية للأطراف المتشددة

إذا" ( الرقابة الذاتية + الإرشادية ) هى الحل اليوتوبى للموضوع

اللى ممكن يكون فى نظر البعض غير منطقى أو واقعى!!!

لكن سبب إصرارى فى تكملة عرض الموضوع هو وجود مثل هذه الأمور الموجودة تحت الرماد

اللى منها موضوع تداول الخمور و الفيديو كليب العارى و أمور أخرى سوف أذكرها إذا كانت هناك فرصة

بدون أن أحد ينسى أن السياحة 1/3 دخل البلد .... البلد غير البترولى

كلها أمور تصب فى خانة الإزدواجية التى تعيش فيها البلد و التى لا أفهمها

و يمكن محاولة إثارتى لها كمحاولة منى للفهم

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعتقد أن الايه ار طين تستعمل منطق التصنيف المتبع ، لأسباب "أخلاقية" خاصة بهم!..

عندما تفاجأ بقناة تذيع فاصلاً من الأغاني إياها ، ثم تتبعها بالآذان.. ستعرف لماذا بالتحديد لا يستعملون التصنيف الذي يعد في نظرهم..عييييييب!

لكن وجهة نظرك وصلتني وأنا متفق مبدئياً معك على أهمية الرقابة الداخلية ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 118
      بسم الله الرحمن الرحيم ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ
    • 3
      انصحك بمشاهدة فيلم "قسطي بيوجعني"  و يدور الفيلم حول سمسار التقسيط في حي شعبي حيث يقنع البسطاء بشراء سلع ليست في مقدورهم باقساط بسيطة تضمنها ايصالات امانة … ما علينا عدد لا بأس به من الغارمين الموجودين في السجون  هم طرف في عملية نصب بشكل او آخر  فهم يشترون كميات من السلع المعمرة بضمان ايصالات أمانة و يبيعون هذه السلع باسعار متدنية (حرق البضاعة) و يشاركهم الجريمة تجار يريدون بيع سلعهم بسرعة و ليس هناك ما يمنعهم من البيع مع معرفتهم ان المشتري غير قادر مثلا على استعمال جهاز تكييف في شقته الضيق
    • 19
      العنوان ماخوذ - بتصرف بسيط - من هذا الفيديو وبعدين البضاعة ليست جاموسة ولا نعجة دى مراته اللى دفع فيها دم قلبه يا "جماعة" والراجل مسكين .. بيبقى ماشى فى حاله يلاقى اللى بتتحرش بيه إزاى بقى تحاسبوه على رد الفعل ؟ ما تسيبوه يربيها بطريقته ده الملخص أنا كنت عايز اقول ........ ولا بلاش   https://www.youtube.com/watch?&v=R7pIVIa7N0g
    • 0
      المحرمات الشرعية والعلمية التجريبية المباحة قانونيا من العجائب فى مصر وبلادنا الأخرى وجود محرمات يحرمها الشرع ويحرمها علم الطب ومع هذا هى مباحة قانونا ومن أمثلتها : الخمور والأدخنة سجائر ومعسل من الغريب أن الأنظمة الحاكمة فى بلادنا تدعى أنها تطبق أحكام الشريعة كما تدعى أنها بلاد تتبع العلم التجريبى مثل علم الطبابة ومع هذا لا زالت الخمور والسجائر مباحة فى بلادنا ولها مصانع إنتاج تتبع الحكومات ؟ السؤال : هل هناك أيدى خفية وراء استمرار هذه الصناعات ؟ الإجابة : يبدو أن هناك تحالف خفى بين
    • 1
      كنت عاوز أسأل ايه الممنوعات التي لا يسمح بدخولها السعودية ؟ مثال الطعام أو المشروبات ( غير الخمور طبعا ) هل مسموحة ؟ سيديهات الكومبيوتر برامج أو أفلام ( عادية طبعا ) هل هي مسموحة ؟ المحمول المزود بكاميرا ؟ وشكرا لكم
×
×
  • أضف...