هذه القصيدة فيها مزج بين فن اسداء النصيحة وفن صياغة كلمات تظهر عظمة الخالق سبحانه وتعالى وتوحيد له باستخدام اسلوب وقافية تعطى
نغمة محببة للنفس وهى قصيدة مجهول شاعرها ويقال والله اعلم انها لشاعر سودانى رحمه الله يقول فيها :
لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك ...
و لعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك ...
و الكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرا لها أعياك ...
قل للطبيب تخطفته يد الردى : من يا طبيب بطبه أرداك ؟؟ ...
قل للمريض نجا و عوفي بعدما عجزت فنون الطب : من عافاك ؟؟ ...
علمتني الحياة ان اتلقي كل الوانها رضا وقبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي علي المآسي سدولا
والذي ألهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولا
أنا راض بكل ما كتب الله ومزج إليه حمدا جزيلا
أنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نيبلا
لست أخشي من اللئيم أذاه لا ولن أسأل النبيل فتيلا
فسح الله في فؤادي فلا أرضي من الحب والوداد بديلا
في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلا
ضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه علي النفاق دليلا
فالرضا نعمة من الله لم يسعد بها من العباد إلا قليلا