بدون عنوان

[suma]

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا يعلم أن الرسول الكريم أكد على ضرورة إقامة الحد على شريف القوم قبل غيره من العامة ، لذلك عندما طلب منه حبه (أسامه بن زيد) الرفق في امرأة مخزومية سرقت -غضب عليه السلام غضبا شديدا وقال:-ما معناه- إنما هلكت أمم سابقة لأنها إذا سرق فيها الشريف تركوه وإذا سرق الفقير أقاموا عليه الحد ثم اردف قائلا:والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها .

ما سبق كان مقدمة لما هو آت.

بالأمس وبالمصادفة شاهدت برنامج-العاشرة مساء-وكان والد مغتصب الضحية زينه (رحمها الله تعالى )كان ضيفا على الإعلامي وائل الأبراشي وكان الأخير متعجبا ايما تعجب من هذا الوالد الذي غضب على الحجكم الذي صدر على ابنه وكيف إنه كان يود أن يحكم عليه بالإعدام لأنه العدل -من قتل يقتل-

الإعلامي الكبير يرى أنه لا شيء ارفع من الأبوة الاب أب حتى لو كان الإبن مجرما وقاتلا لا يدينه ولا يحب له العقاب لذا وجد في قول والد المغتصب خروجا عن المألوف من كل الأباء!!! فراح يبحث وينقب في نوايا الاب عله يجد سببا لتصرفه.

أنا بدوري أتعجب منك يا وائل يا ابراشي ،لم تستكثر على الرجل أن يكون إنسانا عادلا؟ فهل القاضي إذا تعرض للحكم على أحد ذويه أو خاصته يتراجع أو يحكم بما يخالف القانون ليخفف الحكم؟؟

الاب مقتنع بإجرام ابنه ومتالم من بشاعة فعلته فهل يخلف ضميره ويضع على عينيه ما يخفي الحقيقة ؟؟!!

إنه قال حقا:ابني مخطيء ويستحق ..بل يجب ان يشنق على فعلته الشنعاء --هذا هو العدل وهذا هو الشرع, ناهيك عما ما بقلبه من مشاعر ابوة ولكنها تتضائل أمام الحق.

أنا مع هذا الرجل ارى أنه تصرف إنسانيا ودينيا وأخلاقيا لم يتجمل ولميرمي من قوله مأربا خفيا بل آدميا مسلما يعلم ماهو دينه ويفقه تعاليمه .

والله والله لو كنت مكانه (لا قدر الله تعالى )ما اخترت غير ما نادى به إنه مواطن بحق.

العدل يا سيد وائل يا ابراشي لا يعرف بنوة ولا ابوة أنه القصاص العادل ليستقيم الدولة .وإنما وصلنا إلى ما نحن فيه من تغاضي المسئولين عن الفساد والمفسدين وانتشرت الرشوة بين العباد انتشار النار في الهشيم وأخذت اركان المجتمع تتهاوى قطعة بعد قطعة ونحن ننظر في بلاهة ..مدير يخرب مصنع لمآرب شخصية ونغمض العين ..عبارة تغرق ونغمض العين عن المتسببين لأن ملاكها من الصفوة ..آراضي المحروسة توزع وتعطى للسادة بتراب الفلوس بينما شبابنا لا يجدون مجرد ارع حوائط ليتزوجوا فيها ..مصانع وشركات تباع باقل من ربع ثمنها مقابل مبالغ تحت الطاولة ....وضاع قطاعناى العام كله فجأة وتخلخلت الدولة وأصبحت بنيانا هشا أي عاصفة ولو قليلة تطيح به.

كل هذا يا سادة بسبب غياب العدل بين البشر ؛ الأب يا أبراشي رجلا شريفا عادلا فلا تتعجب منه وليس ذنبه أنه اصبح ضمن قلة من البشر -إنما العجب منك أنت ومن تعجبك.

فعلا نحن في زمن العجب شواذ الأمور هي السائدة فيه--أنا أحييك أيها الأب ولو كنت مكانك ما اخترت غير ما اخترت لأن روح الدين هي هذا فلك مني أيب تحية واحترام.

سومه

قال ابن الرومي:

رأيت الدهر يرفع كل وغد ××× ويخفض كل ذي شيم شريفة

كمثل البحر يغرق حي ×××ولا ينفك تطفو فيه جيفة

أوالميزان يخفض كل واف×××ويرفع كل ذي زنة خفيفة

:egyflag:

[باهى الطائر الحزين]

https://www.youtube.com/watch?v=hIYFXIzCvUU&feature=youtube_gdata_player

يفعلها الكبار

ويقع بها الصغار

[أبو محمد]

suma, on 25 Feb 2014 - 05:35 AM, said:

فعلا نحن في زمن العجب شواذ الأمور هي السائدة فيه--أنا أحييك أيها الأب ولو كنت مكانك ما اخترت غير ما اخترت لأن روح الدين هي هذا فلك مني أيب تحية واحترام.

سومه

قال ابن الرومي:

رأيت الدهر يرفع كل وغد ××× ويخفض كل ذي شيم شريفة

كمثل البحر يغرق حي ×××ولا ينفك تطفو فيه جيفة

أوالميزان يخفض كل واف×××ويرفع كل ذي زنة خفيفة

:egyflag:

المفروض أن العدالة معصوبة العينين

لا تعرف نسبا ولا قرابة

ولكن فى بعض الأحيان تبدو فى نظر البعض هكذا

[Salwa]

تحية طيبة .

بداية احيى الأخت سومة لاثارة هذه النقطة بالذات فى هذه المأساة .

وهى رأى الأب (( أب القاتل )).......فى الحكم الصادر ضد ابنه.

هل الحكم الذى صدر كان عادلا حقا؟

لعلى اتساءل بدورى .....ايهما أحق بالاتباع ...العدل أم الرحمة ؟
هل يجب علينا أن نرحم من لم يرحم؟

مسألة العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم.......أو.....

ما حدث هو االقصاص العادل .

هذا جناه ابى وما جنيت على أحد .

أقول لكم....لا..

المثل المصرى يقول ....لاتاخد العيل بذنب ابوه ولا الطير بذنب صاحبه,

لايجب أن نفرح ونهلل ونعتبر ما حدث ....قصاص عادل .

دى نقطة مهمة حبيت اوضحها قبل ما نتكلم على الحكم الصادر ..

نعود مرة اخرى لرأى والد القاتل ....والحكم الذى صدر .

بالطبع حضراتكم تعلمون أن الحكم صدر على اساس أن القاتل ومساعده أو القاتلان لم يصلا للسن القانونية التى يجب أن يحاسبا عليها كرجال كاملى الأهلية ..!!

وتعلمون أن بلادا كثيرة تستثنى عامل السن فى جرائم بشعة تحدث ..واقرب مثال القوانين الانجليزية التى صدرت منذ قريب.

مثل قريب لما نتحدث عنه........(( فى عام 2003 حدثت فى اسبانيا جريمة بشعة بكل المقاييس ( الجرائم كثيرة جداا لكن هذه الجريمة كان مرتكبيها أقل من السن القانونية )....فتاة عندها 22 عام تسمى ساندرا بالو ...كانت تقف على محطة الاوتوبيس ..ووقفت سيارة بها اربعة شبان تتراوح اعمارهم بين اربعتاشر وتسعتاشر سنة ..اجبروهاعلى الصعود للسيارة ( استخدموا السلاح الابيض ) واغتصبوها هم الاربعة ثم حدفوها من السيارة ...لم تمت..وعادوا بالسيارة عليها اكثر من مرة ...ثم ذهبوا لمحطة بنزين قريبة واحضروا بنزينا اشعلوه فيا ...يعنى اغتصاب وقتل ثم حرق ..
والحكم؟؟..........على اساس انهم ( قصر ) وتم وضعهم فى اصلاحية .
وماذا حدث ؟؟ خرجوا طبعااا بعد سنوات قليلة ...ثم فى عام 2010 ...تم ضبط واحد منهم وهو يحاول سرقة سيارة والا عتداء مرة اخرى على آخرين ..
وقامت الدنيا ولم تقعد ( كما يقولون ) وهاجت وكالات الأنباء وقنوات التلفزيون كلها ...

قالوا ...

أرأيتم؟؟ ....عادوا مرة اخرى للجريمة .......هذا نتيجة الرحمة ..

ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة ..........استخدام الر حمة مع من تقولون انهم ..(( لم يصلوا لسن الادراك ))

هل عندما قرروا اغتصاب فتاة بعد ان سر قوها بالاكراه ....كانوا اطفال ؟؟؟

بالطبع لأ..

وللآن...ينادوا بتغيير القوانين ......وسوف يتم تغييرها بالتأكيد .
انا شخصيا سمعت من ينادى بكل حماس ....برأى ....اراه رغم غرابته ...مقنع.

يوجد قانون يعاقب الأب أو الأم اذا اقترف صغيرهم ذو الثلاثة اعوام أى ذنب ..
يعنى ؟؟ اذا طفل ضرب طفل مثله واحدث به ضرر.يعاقب والد الطفل المذنب .

لأنه لم يحسن تربية ابنه ولم يعوده الخصال الطيبة .

وكذا نفس الشئ اذا تمت ( أذية حيوان اليف ككلب أو قط ))...تتم معاقبة الطفل..
فما بالكم بمن هو فى سن المراهقة ؟؟؟

انا لااقول انه يجب معاقبة الأب ......ولكنى اتفهم جيداااا لماذا قال أبو القاتل ليتهم حكموا بالاعدام على ابنى

اتتذكرون الفيلم الذى اكتشف فيه الأب خيانة ابنه؟؟.........( انا لااتذكر اسم الفيلم بصراحة )...ربما كان اسمه اعدام ميت ....لااتذكر بصراحة.

ولكنى اتذكر مشهد أن الابن ظن انه نجا من الموت وكان فى القارب مع اباه....وقتله الأب .

اتذكر هذا المشهد جيدااا......وتفهمت ( رغم كونى امرأة لاتتحمل مثل هذا المشهد ) ...موقف الأب .
الشرف أغلى من الضنا .( أو الضنى ..كما تحبوا أن تكون )..

الخيانة هى العن شئ.....خيانة الوطن وخيانة الناس وخيانة الأهل وخيانة الأمانة .
كل أنواع الخيانة لعنة ..
هذا الولد وشريكه ..حاولا اغتصاب الطفلة ...ثم...قتلاها بحدفها من على ..

اذن...هى اكثر من جريمة واكثر من حكم .

ولو سألونى .....سوف اقول كما قال هذا الرجل فى اسبانيا .......حاكموا الأهل .

حاكموا الأهل والأب والأم ......أن كنتم لاتريدون محاكمة هذا المخلوق الذى اقترف هذه الجريمة .
لم ارى هذا البرنامج....لكنى اتعجب فعلا لهذا المذيع الذى لايضع نفسه مكان أهل الضحية .
اما مسألة أن ابو الطفلة هو ايضا قاتل .........رأيى ....دعوه لربه ودعوه لضميره .
الله أعلم والله وحده يحاسبه ...لكن الله العظيم بالطبع لم يعاقب الطفلة لما جناه اباها ...
ولعل ما حدث عظة لآخرين ..
للأم التى تركت ابنها ..........وذهبت لتسجيل فيديو ( قرأت انها راقصة مغمورة ) .

للأم...التى وثقت فى الجيران وتركت ابنتها تلهو..خرج الشقة .
للأب ...الذى انفصل عن الأم ولم يعد يهتم ب ابنه ..
للأب ...الذى لم يعود ابنه على مخافة الله .

للأب ..الذى يترك ابنائه ومهمة تربيتهم للأم وحدها .....وهو يعلم انعا ليست على مستوى المسئولية .
ل...من تتصرف يسذاجة او بحسن نية وتتعامل مع ابنتها امام الجميع على انها سلعة وحلوى يجب النظر اليها ...( وبعض ضعاف النفوس اشتهوها ...وافترسوها )

جريمة بشعة؟؟بالطبع ..,لكن ما هو ابشع وابشع ...

أن الحكم المخفف سوف يدفع الكثيرين لارتكاب جرائم مماثلة .

ومن هنا ننادى بأن يكون سن الادراك ستاشر سنة .

سلام.

.

[Alshiekh]

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا يعلم أن الرسول الكريم أكد على ضرورة إقامة الحد على شريف القوم قبل غيره من العامة ، لذلك عندما طلب منه حبه (أسامه بن زيد) الرفق في امرأة مخزومية سرقت -غضب عليه السلام غضبا شديدا وقال:-ما معناه- إنما هلكت أمم سابقة لأنها إذا سرق فيها الشريف تركوه وإذا سرق الفقير أقاموا عليه الحد ثم اردف قائلا:والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها .

ما سبق كان مقدمة لما هو آت.

بالأمس وبالمصادفة شاهدت برنامج-العاشرة مساء-وكان والد مغتصب الضحية زينه (رحمها الله تعالى )كان ضيفا على الإعلامي وائل الأبراشي وكان الأخير متعجبا ايما تعجب من هذا الوالد الذي غضب على الحجكم الذي صدر على ابنه وكيف إنه كان يود أن يحكم عليه بالإعدام لأنه العدل -من قتل يقتل-

الإعلامي الكبير يرى أنه لا شيء ارفع من الأبوة الاب أب حتى لو كان الإبن مجرما وقاتلا لا يدينه ولا يحب له العقاب لذا وجد في قول والد المغتصب خروجا عن المألوف من كل الأباء!!! فراح يبحث وينقب في نوايا الاب عله يجد سببا لتصرفه.

أنا بدوري أتعجب منك يا وائل يا ابراشي ،لم تستكثر على الرجل أن يكون إنسانا عادلا؟ فهل القاضي إذا تعرض للحكم على أحد ذويه أو خاصته يتراجع أو يحكم بما يخالف القانون ليخفف الحكم؟؟

الاب مقتنع بإجرام ابنه ومتالم من بشاعة فعلته فهل يخلف ضميره ويضع على عينيه ما يخفي الحقيقة ؟؟!!

إنه قال حقا:ابني مخطيء ويستحق ..بل يجب ان يشنق على فعلته الشنعاء --هذا هو العدل وهذا هو الشرع, ناهيك عما ما بقلبه من مشاعر ابوة ولكنها تتضائل أمام الحق.

أنا مع هذا الرجل ارى أنه تصرف إنسانيا ودينيا وأخلاقيا لم يتجمل ولميرمي من قوله مأربا خفيا بل آدميا مسلما يعلم ماهو دينه ويفقه تعاليمه .

والله والله لو كنت مكانه (لا قدر الله تعالى )ما اخترت غير ما نادى به إنه مواطن بحق.

العدل يا سيد وائل يا ابراشي لا يعرف بنوة ولا ابوة أنه القصاص العادل ليستقيم الدولة .وإنما وصلنا إلى ما نحن فيه من تغاضي المسئولين عن الفساد والمفسدين وانتشرت الرشوة بين العباد انتشار النار في الهشيم وأخذت اركان المجتمع تتهاوى قطعة بعد قطعة ونحن ننظر في بلاهة ..مدير يخرب مصنع لمآرب شخصية ونغمض العين ..عبارة تغرق ونغمض العين عن المتسببين لأن ملاكها من الصفوة ..آراضي المحروسة توزع وتعطى للسادة بتراب الفلوس بينما شبابنا لا يجدون مجرد ارع حوائط ليتزوجوا فيها ..مصانع وشركات تباع باقل من ربع ثمنها مقابل مبالغ تحت الطاولة ....وضاع قطاعناى العام كله فجأة وتخلخلت الدولة وأصبحت بنيانا هشا أي عاصفة ولو قليلة تطيح به.

كل هذا يا سادة بسبب غياب العدل بين البشر ؛ الأب يا أبراشي رجلا شريفا عادلا فلا تتعجب منه وليس ذنبه أنه اصبح ضمن قلة من البشر -إنما العجب منك أنت ومن تعجبك.

فعلا نحن في زمن العجب شواذ الأمور هي السائدة فيه--أنا أحييك أيها الأب ولو كنت مكانك ما اخترت غير ما اخترت لأن روح الدين هي هذا فلك مني أيب تحية واحترام.

سومه

قال ابن الرومي:

رأيت الدهر يرفع كل وغد ××× ويخفض كل ذي شيم شريفة

كمثل البحر يغرق حي ×××ولا ينفك تطفو فيه جيفة

أوالميزان يخفض كل واف×××ويرفع كل ذي زنة خفيفة

:egyflag:

شاهدت الحلقة مسجلة

وأُصبت بالقرف من إصرار وائل الإبراشي على الإستخفاف بالعدل الفطري الذي دفع ابو القاتل أن يتمنى لو أن " عقوبة الإعدام " كانت هي جزاء الجريمة التي إرتكبها إبنه.

رأيت وائل الإبراشي يشكك في نوايا الرجل مرة بأنه يرائي الناس، ومرة بأنه ينتقم من مطلقته، ومرة بأنه لا يشعر بالأبوة تجاه ابنه، ونسى أو تناسي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمدا يدها".

الرجل لا يبدو عليه أنه يعرف الحديث المشار اليه والا لكان القمه فم وائل الابراشي، ولكنه حسب ما اعتقد قال مايجب أن يقوله أي إنسان يشعر بالعدالة الفطرية التي خلقنا الله بها.

في النهاية،

القاضي حكم بما لديه من قوانين ولا يمكن لومه ،

ولكن؛

متى نرى القاضي يخرج على القانون ويحكم بما تمليه الشرائع والاعراف والقيم المجتمعية.

هذه هي المشكلة.

[Salwa]

شاهدت الحلقة مسجلة

وأُصبت بالقرف من إصرار وائل الإبراشي على الإستخفاف بالعدل الفطري الذي دفع ابو القاتل أن يتمنى لو أن " عقوبة الإعدام " كانت هي جزاء الجريمة التي إرتكبها إبنه.

رأيت وائل الإبراشي يشكك في نوايا الرجل مرة بأنه يرائي الناس، ومرة بأنه ينتقم من مطلقته، ومرة بأنه لا يشعر بالأبوة تجاه ابنه، ونسى أو تناسي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمدا يدها".

الرجل لا يبدو عليه أنه يعرف الحديث المشار اليه والا لكان القمه فم وائل الابراشي، ولكنه حسب ما اعتقد قال مايجب أن يقوله أي إنسان يشعر بالعدالة الفطرية التي خلقنا الله بها.

في النهاية،

القاضي حكم بما لديه من قوانين ولا يمكن لومه ،

ولكن؛

متى نرى القاضي يخرج على القانون ويحكم بما تمليه الشرائع والاعراف والقيم المجتمعية.

هذه هي المشكلة.

قسما بالله يااستاذ محمد كنت داخلة اكتب هذا الرأى تحديدا ...

متى يصدر القاضى حكمه بناء على العرف والتقاليد ..

القاضى بحكمه هذا سيكون أحد اسباب عودة القاتل عند خروجه من الاصلاحية بعد عدة سنوات لارتكاب الجريمة مرة اخرى .

يجب ان يكون الحكم رادعا وعبرة للآخرين .

وحتى فى جرائم السرقة والاغتصاب ( اقصد جرائم غير القتل ) ...يجب ان يستمر سجن المتهم حتى بعد بلوغه السن القانونى يتم وضعه فى سجن الكبار .

فى البداية يتم وضعه فى سجن مختلف ثم تتم معاقبته حسب لوائح السجن لكل الأعمار .

سلام.

[باهى الطائر الحزين]

للعداله الربانيه وجوه كثيره

سبحانه وتعالى مطلع على

ما خفي

ويمهل وﻻ يهمل

( اتؤمنون ببعض الكتاب )

( حتى إذا لقيا غلاما فقتله

قال اقتلت نفسا بغير نفس )

هذا الوالد لم تأخذه الحميه على الطفله

بل لكون ابنه يمارس عليه اعمال البلطجه

وكان يتمنى الخﻻص منه وﻻحت له الفرصه

خلينا نرى الحقيقه وﻻشئ غيرها واقعيا

والد الطفله قاتل

والد الطفل منحل

فما بربكم سيخلفانه من ذريه !!

فى النهايه هذا جناه الوالدان عليا

واﻷطفال هم الضحيه ...

[شرف الدين]

تكتسب الدول احترامها ومصداقيتها من احترامها لقوانينها ..

مهما كانت بشاعة الجرم في نظر بعض أو كل الناس .. إلا أن القانون في النهاية هو الحد الفاصل .. بين الحق والباطل ..

المطالبة بخروج القاضي عن القوانين هي مطالبة لتحويل المجتمع إلى غابة شيئا فشيئا ..

فإذا كان القاضي ذاته .. أول من ينبغي عليه احترام القوانين وتطبيقها .. سوف يخالف القانون بحجة تطبيق الأعراف أو التقاليد .. فلماذا نغضب إذن عندما يبدأ الأهالي والمواطنون بتطبيق القوانين والحدود بأنفسهم .. فإذا خرج القاضي عن القانون .. فمن بقى إذن يفترض به احترام القانون ؟

الذي يجب فعله حيال جريمة كهذه هو المطالبة بتعديل القانون .. وليس المطالبة بتجاوز القانون

[Salwa]

تكتسب الدول احترامها ومصداقيتها من احترامها لقوانينها ..

مهما كانت بشاعة الجرم في نظر بعض أو كل الناس .. إلا أن القانون في النهاية هو الحد الفاصل .. بين الحق والباطل ..

المطالبة بخروج القاضي عن القوانين هي مطالبة لتحويل المجتمع إلى غابة شيئا فشيئا ..

فإذا كان القاضي ذاته .. أول من ينبغي عليه احترام القوانين وتطبيقها .. سوف يخالف القانون بحجة تطبيق الأعراف أو التقاليد .. فلماذا نغضب إذن عندما يبدأ الأهالي والمواطنون بتطبيق القوانين والحدود بأنفسهم .. فإذا خرج القاضي عن القانون .. فمن بقى إذن يفترض به احترام القانون ؟

الذي يجب فعله حيال جريمة كهذه هو المطالبة بتعديل القانون .. وليس المطالبة بتجاوز القانون

تحية طيبة .

ممكن اقولك حاجة يااستاذ شرف الدين وتفهمها بالهداوة؟

ممكن..

طيب....

لما الاستاذ محمد تمنى أن يأخذ القاضى قرار يرضى ضميره تبعا للعرف والتقاليد وبناء على ما يحدث حقيقة فى المجتمع ....وأنا بدورى اثنيت على هذا الرأى وكنت فعلا سأقوله وفوجئت ان أخى محمد قال ما اريد قوله ..

كان هذا بناء عن ...

المجتمع بأجمعه يريد ويطالب بتغيير قوانين ( الجانى الذى لم يبلغ السن القانونية ) ...

دائما يكون الرد....سوف ننظر فى الأمر وقريبا سوف تصدر قوانين جديدة .

المفروض القاضى يحكم ب.....السجن مدى الحياة .( على أقل تقدير ولن اقول لك الآن \...الاعدام )

يجب أن يوضع الحدث ...فى الاصلاحية أو سجن الاحداث الى ان يبلغ السن القانونية ...ثم..يستكمل مدته فى سجن الرجال أو الراشدين .

لكن؟؟

من الظلم مثلا....أن شاب فى سن سبعة عشر أ, ثمانية عشر سنة الا شهور .....يقتل ويتعامل من جهة الفضاء على انه ( مجرد حدث )

حرام ..

حرام...

يجب تغيير القوانين ..

من حق القاضى أن يتحرك فى مساحات من القوانين الكثيرة ...

حضرتك تعلم أن العقوبة تبعا لمواد معينة ..(( وهذه بها اشياء كثيرة مطاطية )).

فقط اردت التوضيح ولا تقل لى حضرتك اننا بهذا سنعيش فى فوضى ..!!!

ايهما اكثر فوضى .........قل بالله عليك.

قتل القاتل او , سجنه مدى الحياة .

أم..

عقوبة فصيرة المدى ويخرج القاتل ليقتل ويسرق ويغتصب؟؟؟

اترك الرد لك..

سلام.

[باهى الطائر الحزين]

فاضلتى سلوى هانم

كامل اﻹحترام والتقدير

وبعد

لو حضرتك سايقه عربيتك واستوقفك ضابط مرور

وطلب من ابراز الرخص واكتشفت حضرتك انك ناسيها فى البيت

سيحرر لك مخالفه وستضطرين لدفع الغرامه المقرره لسائق

بدون رخصه او تسيير مركبه بدون ترخيص على الرغم من وجودهما فعليا

فالعبره هنا بوقت وقوع المخالفه

كذلك القاضى اخذ ثلث الساعه او مايزين فى الدباجه التى سبقت نطقه بالحكم

وعرف القوانين والمواثيق والمعاهدات الدوليه الخاصه بتعريف الطفل وحقوقه وكذا اﻹتفقات التى وقعت مصر عليها

والتى على اساسها كان الحكم ﻻيمكن ان يخرج عليها بل وصل الى اقصاها

فى اﻹسﻻم التكليف كما العقاب على المسلم البالغ العاقل

فلم يصل الينا انه صدر حكم بإعدام طفل فى السلف ممن سبقونا

ورسولنا الكريم كان يوصى بنساء واطفال وشيوخ اﻷعداء لعله او لعيله

فكيف نطبق حكم على شخص اﻷن لم يكن ليستحقه وقت اقترف جريمته

(بأثر رجعى )

ولو كان كل من يخرج من السجن بعد إنتهاء عقوبته سيعود للجريمه

لتوجب الحكم باﻹعدام عليهم من البدايه ونفضها سيره

يوجد السجون اخصائيون اجتماعيون ومعالجين نفسيين ( للنزﻻء )

كذلك صناع يعلمون منهم من ﻻ يمتلك حرفه

حتى إذا عادوا الى المجتمع يكونوا صالحين اسوياء

ومن يعود منهم للجريمه هم اﻹستثناء

هذا مايمكن ان نتحدث بشأنه

فى كيفية اﻹستفاده منهم وتفعيل واحترام وتقدير دورهم

حابب انهى حديثى بثقافة الطفل لدى المجتمع المصرى

فمهما اخطأ الطفل تجد ابوه وامه وجده وحتى اﻷصدقاء

يقولون لمن يفترض به ان سيعاقبه

( ياعم ده عيل )

الم نعامل ابناءنا بعد التخرج والزواج والخلفه على انهم

عيال ...

تم تعديل 25 فبراير 2014 بواسطة باهى الطائر الحزين

[Alshiekh]

حتى لا يساء فهم ماكتبته،

أنا قلت أن القاضي حكم بما لديه من قوانين ولا يمكن القاء اللوم عليه،

وتمنيت أن او كان لدى القاضي المقدرة على أن يتجاوز القانون ويحكم بما تقره الشرائع والاعراف والتقاليد،

"الشرائع والاعراف والتقاليد" هي أساس وضع القوانين، ولذلك نجد في دول كثيرة من بينها مصر أن بعض الأحكام يؤخذ بها على أنها سابقة قضائية يتم التعامل معها كـ "قانون" تعمل به المحاكم ويقضي به قضاتها.

تقوبة إعدام الأحداث في الحالات التي تستوجب ذلك ليست بدعة عندما طالب بها الكثير من المصريين بل هي عرف تعمل به بعض المجتمعات من شرق العالم إلى غربه.

التالي هو تقرير منظمة العفو الدولية عن حالات إعدام أحداث تمت في عدة دول في العالم في الفترة من 1990-2011،

• › الصفحة الرئيسية
• › اقرأ المزيد عن حقوق الإنسان
• › حقوق الإنسان بحسب الموضوعات
• › عقوبة الإعدام
• › إعدام الأحداث
• › عمليات إعدام المذنبين الأحداث منذ العام 1990
• › عمليات إعدام المذنبين الأحداث منذ العام 1990

عمليات إعدام المذنبين الأحداث منذ العام 1990

يُحظر القانون الدولي لحقوق الإنسان استخدام عقوبة الإعدام بالنسبة للجرائم التي يرتكبها أشخاص تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وبرغم ذلك تظل بعض الدول تُعدم المذنبين الأحداث. وعدد عمليات الإعدام هذه قليل قياساً بمجموع عدد الإعدامات في العالم. إلا أن مغزاها يتجاوز عددها ويجعل التزام الدول، التي تنفيذ هذه الإعدامات، باحترام القانون الدولي موضع تساؤل.

ومنذ العام 1990 وثّقت منظمة العفو الدولية 87 عملية إعدام لمذنبين أحداث في 9 دول: الصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإيران ونيجيريا وباكستان والمملكة العربية السعودية والسودان والولايات المتحدة الأمريكية واليمن. وقد غيَّرت العديد من هذه الدول قوانينها لإلغاء هذه الممارسة. وتمثل عمليات إعدام المذنبين الأطفال جزءاً ضئيلاً من مجموع عمليات الإعدام في العالم التي تسجّلها منظمة العفو الدولية كل عام. وقد أعدمت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران عدداً من المذنبين الأطفال يفوق ما أعدمته الدول الثماني الأخرى مجتمعةً، وقد تجاوزت إيران الآن مجموع الإعدامات في الولايات المتحدة الأمريكية البالغ 19 عملية إعدام للأحداث.

ويتضمن الجدول الأول أدناه إحصائيات حول عمليات إعدام المذنبين الأحداث التي سجلتها منظمة العفو الدولية منذ العام 1990. ويتضمن الجدول الثاني تفاصيل الحالات.

عمليات الإعدام المسجلة للمذنبين الأطفال منذ 1990 : إحصائيات

السنة عمليات الإعدام المسجلة للمذنبين الأحداث مجموع عمليات الإعدام المسجلة في العالم الدول التي تنفذ عمليات إعدام للمذنبين الأحداث (يُبيَّن عدد عمليات الإعدام المعلنة بين قوسين)

العام .اعدام قصر اعدام عام .... الدول التي تم تنفيذ الاعدام بها

1990 . 2 ........2029 .....إيران 1، أمريكا 1

1991 . 0........ 2086..... -------------------

1992 . 6........ 1708..... إيران 3، باكستان 1، السعودية 1، أمريكا 1

1993 . 5........ 1831..... أمريكا 4، اليمن 1

1994 . 0........ 2331..... --

1995 . 1........ 3276..... إيران 1

1996 . 0........ 4272..... --

1997 . 2........ 2607..... نيجيريا 1، باكستان 1

1998 . 3........ 2258..... أمريكا 3

1999 . 2........ 1813..... إيران 1، أمريكا 1

2000 . 6........ 1457..... الكونغو الديمقراطية 1، إيران 1، أمريكا 4

2001 . 3........ 3048..... إيران 1، باكستان 1، أمريكا 1

2002 . 3........ 1526..... أمريكا 3

2003 . 2........ 1146..... الصين 1، أمريكا 1

2004 . 4........ 3797..... الصين 1، إيران 3

2005 . 10....... 2148..... إيران 8، السودان 2

2006 . 5........ 1591..... إيران 4، باكستان 1

2007 . 14....... 1252..... إيران 11، السعودية 2، اليمن 1

2008 . 8........ 2390..... إيران 8

2009 . 7........ 714-..... الصين إيران 5 المملكة العربية السعودية

2010 . 1........ 527-..... الصين إيران 1

2011 . 3........ غير متوافر إيران 3

عمليات الإعدام المسجلة للمذنبين الأحداث منذ العام 1990 : تفاصيل الحالات

الدولة اسم السجين العمر تاريخ الإعدام

الصين

زهاو لين 16 عند ارتكاب الجرم يناير/كانون الثاني 2003

غاو بان 16 أو17 عند ارتكاب الجرم 8 مارس/آذار 2004

جمهورية الكونغو الديمقراطية

كاسونغو 14 عند الإعدام 15 يناير/كانون الثاني 2000

إيران

كاظم شرفكان 17 عند الإعدام 1990

ثلاثة ذكور شبان أحدهم عمره 16 واثنان عمرهما 17 عند إعدامهم 29 سبتمبر/أيلول 1992

مانوشيهر طاهيريان 16 عند الإعدام نوفمبر/تشرين الثاني 1995

إبراهيم قربان زاده 17 عند الإعدام 24 أكتوبر/تشرين الأول 1999

جاسم إبراهيمي 17 عند الإعدام 14 يناير/كانون الثاني 2000

مهرداد يوسفي 16 عند ارتكاب الجرم 29 مايو/أيار 2001

محمد محمد زادة 17 عند ارتكاب الجرم 25 يناير/كانون الثاني 2004

سلمان 17 عند ارتكاب الجرم 12 مايو/أيار 2004

عاطفة رجب 16 عند الإعدام 15 أغسطس/آب 2004

إيمان فاروخي 17 عند الإعدام 19 يناير/كانون الثاني 2005

علي سفربور رجبي 16 أو 17 عند ارتكاب الجرم 13 يوليو/تموز 2005

محمود أصغري 15 أو 16 عند ارتكاب الجرم 19 يوليو/تموز 2005

أياز مرهوني 15 أو 16 عند ارتكاب الجرم 19 يوليو/تموز 2005

فرشيد فريغي 16 أو 17 عند ارتكاب الجرم 1 أغسطس/آب 2005

مجهول الاسم 17 عند الإعدام 23 أغسطس/آب 2005

مجهول الاسم 17 عند ارتكاب الجرم 12 سبتمبر/أيلول 2005

رستم طاجيك 16 عند ارتكاب الجرم 10 ديسمبر/كانون الأول 2005

مجيد سجود 17 عند الإعدام 13 مايو/أيار 2006

ستار 17 عند ارتكاب الجرم سبتمبر/أيلول 2006

مرتضى م. 16 عند ارتكاب الجرم 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2006

ناصر بتماني تحت 18 عند ارتكاب الجرم ديسمبر/كانون الأول 2006

محمد موسوي 16 عند ارتكاب الجرم 22 إبريل/نيسان 2007

سعيد قنبر زاهي 17 عند الإعدام 27 مايو/أيار 2007

محمد بزهمان (بجمان) تحت 18 عند ارتكاب الجرم 29 مايو/أيار 2007

أمير أصغري تحت 18 عند ارتكاب الجرم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2007

حسين غاراباجلو 16 عند ارتكاب الجرم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2007

باباك راحيمي 17 عند الإعدام 17 أكتوبر/تشرين الأول 2007

محمد ريزا ترك 16 عند ارتكاب الجرم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2007

ماكوان مولود زاده 13 عند ارتكاب الجرم 4 ديسمبر/كانون الأول 2007

أمير هوشانغ فضل الله زاده تحت 18 عند ارتكاب الجرم 31 ديسمبر/كانون الأول 2007

حدثان تحت 18 عند ارتكاب الجرم أكتوبر/تشرين الأول 2007

جواد شجاعي 16 عند ارتكاب الجرم 26 فبراير/شباط 2008

محمد حسن زاده 16 أو 17 عند الإعدام 10 يونيو/حزيران 2008

حسن مزافاري تحت 18 عند ارتكاب الجرم 22 يوليو/تموز 2008

رحمن شاهدي أقل من 18 عند ارتكاب الجرم 22 يوليو/تموز 2008

ريزا حجازي 15 عند ارتكاب الجرم 19 أغسطس/آب 2008

بهنام زاري 15 عند ارتكاب الجرم 26 أغسطس/آب 2008

غلامقيزا 17 عند ارتكاب الجرم 29 أكتوبر/تشرين الأول 2008

أحمد زار 17 عند ارتكاب الجرم 30 ديسمبر/كانون الأول 2008

مولا غول حسان 17 عند ارتكاب الجرم 21 يناير/كانون الثاني 2009

ديلارا درابي 17 عند ارتكاب الجرم 1 مايو/أيار 2009

بيهوند شوجي 17 عند ارتكاب الجرم 11 اكتوبر/تشرين الأول 2009

مصلح زماني 17 عند ارتكاب الجرم 17 ديسمبر/كانون الأول 2009

محمد أ. 17 عند ارتكاب الجرم 10 يوليو/تموز 2010

حدثان أ.ن و هـ.ب 17 عند ارتكاب الجرم 20 إبريل/نيسان2011

نيجيريا

تشيبور أونووها 15 عند ارتكاب الجرم،
17 عند الإعدام 31 يوليو/تموز 1997

باكستان

حدث واحد 17 عند الإعدام 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1992

شمعون مسيح 14 عند ارتكاب الجرم 30 سبتمبر/أيلول 1997

علي شر 13 عند ارتكاب الجرم 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2001

معتبر خان 16 عند ارتكاب الجرم 13 يونيو/حزيران 2006

السعودية

صادق مال الله 17 عند إصدار الحكم 3 سبتمبر/أيلول 1992

ذهيان راكان السُبيعل 15 أو 16 عند ارتكاب الجرم 21 يوليو/تموز 2007

مؤيد بن حسين حاكمي 16 عند الإعدام يوليو/تموز 2007

سلطان بن سليمان بن مسلم المولد 16 عند ارتكاب الجرم مايو/آيار 2009

'عيسى بن محمد' عمر محمد 17 عند ارتكاب الجرم مايو/آيار 2009

السودان

محمد جمال قسم الله 16 عند ارتكاب الجرم 31 أغسطس/آب 2005

عماد علي عبد الله 17 عند ارتكاب الجرم 31 أغسطس/آب 2005

الولايات المتحدة الأمريكية

دالتون بريجيان 17 عند ارتكاب الجرم 18 مايو/أيار 1990

جوني غاريت 17 عند ارتكاب الجرم 11 فبراير/شباط 1992

كيرتيس هاريس 17 عند ارتكاب الجرم 1 يوليو/تموز 1993

فريدريك لاشلي 17 عند ارتكاب الجرم 28 يوليو/تموز 1993

كريستوفر برغر 17 عند ارتكاب الجرم 7 ديسمبر/كانون الأول 1993

روبن كانتو 17 عند ارتكاب الجرم 24 أغسطس/آب 1993

جوزيف جون كانن 17 عند ارتكاب الجرم 22 إبريل/نيسان 1998

روبرت أنتوني كارتر 17 عند ارتكاب الجرم 18 مايو/أيار 1998

دوين ألن رايت 17 عند ارتكاب الجرم 14 أكتوبر/تشرين الأول 1998

شون سلرز 16 عند ارتكاب الجرم 4 فبراير/شباط 1999

ستيف روتش 17 عند ارتكاب الجرم 10 يناير/كانون الثاني 2000

كريس توماس 17 عند ارتكاب الجرم 13 يناير/كانون الثاني 2000

غلين ماكغينيس 17 عند ارتكاب الجرم 25 يناير/كانون الثاني 2000

غاري غراهام 17 عند ارتكاب الجرم 22 يونيو/حزيران 2000

جيرالد ميتشل 17 عند ارتكاب الجرم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2001

نابليون بيزلي 17 عند ارتكاب الجرم 28 مايو/أيار 2002

تي. جيه جونز 17 عند ارتكاب الجرم 8 أغسطس/آب 2002

تورونتو باترسن 17 عند ارتكاب الجرم 28 أغسطس/آب 2002

سكوت ألن هين 17 عند ارتكاب الجرم 3 إبريل/نيسان 2003

اليمن

نصير منير ناصر العقربي 13 عند الإعدام 21 يوليو/تموز 1993

عادل محمد سيف المعماري 16 عند ارتكاب الجرم فبراير/شباط 2007

علي رضا ملا سلطاني 17 عند الإعدام 21 سبتمبر/أيلول 2011

[باهى الطائر الحزين]

حضرة المحترم محمد بك

السجن تأديب وتهذيب وإصﻻح

ومرتكب الجريمه هنا اطفال احداث غير اسوياء

بفعل اهلهم ونشأتهم والظروف التى احاطت بهم

من بيئه ومجتمع وتعليم وكلها اشياء يراعيها الق

اضى قبل ان يصدر حكمه ولكل قضيه ظروفها

من قال وان طفل يقضى خمسة عشر عاما

من زهرة عمره ليست بعقاب كاف ورادع !

القضيه هنا ليست لﻷطفال

القضيه قضية مجتمع مختل وآباء منحرفين

ومدرسين فشله او جشعين

هذه القضيه لو ان هناك عدل

لحاسبنا عليها وزير ( التربيه قبل التعليم )

لحاسبنا اﻹعﻻم والمنتجين السينمائيين

لحسبنا الرقابه التى فسدت وفتحت الباب للمفسدين

لحاسبنا الدوله على العشواءيات التى تفرز للمجتمع

الذين يجرمون فى حق اﻷسوياء الصالحين

تفضل على حضرتك بنظره عامه للمجتمع

اخبرنى نحاسب مين وﻻ مين ؟

مدام سلوى وحضرتك مغتربين منذ مساحه

كانت كافيه لتطرق على سلوكيات المصريين

بما ﻻ يمكن وان تتخيلوه ....

تم تعديل 25 فبراير 2014 بواسطة باهى الطائر الحزين

[أبو محمد]

جرائم الاغتصاب وبالذات المصحوبة بالقتل العمد لم تكن معروفة فى مرحلة الأحداث

ولذلك كانت جميع عقوبات الأحداث تأديبية أكثر منها جزائية

على العموم المستشار عدلى منصور أصدر توجيها لتعديل القانون

بعد حادث قيام أحداث باغتصاب الطفلة وقتلها

كلف رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور مجلس الوزراء بتعديل أحكام قانون العقوبات بالنسبة للأحداث، وتستثنى جرائم الاغتصاب والقتل وهتك العرض والسرقة بالإكراه من نطاق تطبيق أحكام الطفولة لمن بلغ الرابعة عشرة ويحكم عليه بعقوبة جنائية فى أحوالها العادية.

[أبو محمد]

حتى لا يساء فهم ماكتبته،

أنا قلت أن القاضي حكم بما لديه من قوانين ولا يمكن القاء اللوم عليه،

وتمنيت أن او كان لدى القاضي المقدرة على أن يتجاوز القانون ويحكم بما تقره الشرائع والاعراف والتقاليد،

"الشرائع والاعراف والتقاليد" هي أساس وضع القوانين، ولذلك نجد في دول كثيرة من بينها مصر أن بعض الأحكام يؤخذ بها على أنها سابقة قضائية يتم التعامل معها كـ "قانون" تعمل به المحاكم ويقضي به قضاتها.

تقوبة إعدام الأحداث في الحالات التي تستوجب ذلك ليست بدعة عندما طالب بها الكثير من المصريين بل هي عرف تعمل به بعض المجتمعات من شرق العالم إلى غربه.

التالي هو تقرير منظمة العفو الدولية عن حالات إعدام أحداث تمت في عدة دول في العالم في الفترة من 1990-2011،

بالنسبة للشريعة الإسلاميةهناك كالعادة اختلاف بين الفقهاء

فهناك من يعتبر سن البلوغ 15 سنة ومنهم من يعتبره 18 أو 19

وأعتقد أن الدستور أخذ برأى الإمام أبى حنيفة

الذى يحدد سن كمال التمييز بالثامنة عشر (وفى أقوال التاسعة عشر)

وهى السن التى قبلها لا يعاقب الحدث جنائيا بل تأديبيا فقط

وهناك كتاب للمستشار عبد القادر عودة (ممن أعدموا عام 54 فى محاولة اغتيال جمال عبد الناصر)

إسمه "التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي"

يقول فيه

432 - المرحلة الثانية: الإدراك الضعيف: تبدأ هذه المرحلة ببلوغ الصبي السابعة من عمره وتنتهي بالبلوغ، ويحدد عامة الفقهاء سن البلوغ بخمسة عشر عاما، فإذا بلغ الصبي هذه السن اعتبر بالغا حكما ولو كان لم يبلغ فعلا.

ويحدد أبو حنيفة شخصيا سن البلوغ بثمانية عشر عاما، وفي قول بتسعة عشر عاما للرجل وسبعة عشر عاما للمرأة، والرأي المشهور في مذهب مالك يتفق مع رأي أبي حنيفة إذ يحدد أصحابه سن البلوغ بثمانية عشر عاما، بل إن بعضهم يرى أن يكون تسعة عشر عاما.

وفي هذه المرحلة لا يسأل الصبي المميز عن جرائمه مسئولية جنائية، فلا يحد إذا سرق أو زنا مثلا، ولا يقتص منه إذا قتل أو جرح، وإنما يسأل مسئولية تأديبية فيؤدب على ما يأتيه من جرائم، والتأديب وإن كان في ذاته عقوبة على الجريمة إلا أنه عقوبة تأديبية لا جنائية، ويترتب على اعتبار العقوبة تأديبا أن لا يعتبر الصبي عائدا مهما تكرر تأديبه، وأن لا يوقع عليه من عقوبات التعزير إلا ما يعتبر تأديبا كالتوبيخ والضرب.

ويسأل الصبي المميز مدنيا عن أفعاله ولو أنه لا يعاقب عليها بعقوبة جنائية للأسباب التي ذكرناها من قبل عند الكلام على الصبي غير المميز.

[باهى الطائر الحزين]

حتى لو عدل القانون

فﻻ يمكن تطبيقه عليهم بأثر رجعى

فى قضايا الثأر وما اكثرها

الجناه يقدمون للعاداله اكثر من شخص

حتى تتوزع العقوبه عليهم وﻻ يتم اعدام

احدا منهم

الم تأتى قريش من كل قبيله برجل حتى

يتفرق دم النبى الذكى على القبائل فﻻ

يكون لبنى هاشم غير الديه !

والمذنب هنا ناهيك عن كونهم اطفال

فهما اكثر من واحد وعليه تتوجب

توزيع العقوبه

ثم الجرائم تتشابه فى كل العصور

منذ قابيل وهابيل

فقط لم تتواتر لنا جرائم اﻷطفال ربما

كانوا قديما ﻻ يعولون عليهم مثلنا ...

تم تعديل 25 فبراير 2014 بواسطة باهى الطائر الحزين

[Salwa]

جرائم الاغتصاب وبالذات المصحوبة بالقتل العمد لم تكن معروفة فى مرحلة الأحداث

ولذلك كانت جميع عقوبات الأحداث تأديبية أكثر منها جزائية

على العموم المستشار عدلى منصور أصدر توجيها لتعديل القانون

بعد حادث قيام أحداث باغتصاب الطفلة وقتلها

كلف رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور مجلس الوزراء بتعديل أحكام قانون العقوبات بالنسبة للأحداث، وتستثنى جرائم الاغتصاب والقتل وهتك العرض والسرقة بالإكراه من نطاق تطبيق أحكام الطفولة لمن بلغ الرابعة عشرة ويحكم عليه بعقوبة جنائية فى أحوالها العادية.

أخى المحترم ابو محمد .

ايه الحلاوة دى ...هى دى الأخبار الحلوة فعلا .

حضرتك يعنى قلت أجمل خبر النهاردة وهو ده الصح وهو ده اللى كان نفسنا فيه من زمان .

ان طالما الحدث ( أو الغلام أو الطفل الكبير المراهق يعنى ) أتم 14 سنة وقام باغتصاب فتاة أو قتل ....يحكم عليه بعقوبة جنائية فى احوالها العادية .

اسعد الله مساءك.

[أبو محمد]

الجناه يقدمون للعاداله اكثر من شخص

حتى تتوزع العقوبه عليهم وﻻ يتم اعدام

احدا منهم

الم تأتى قريش من كل قبيله برجل حتى

يتوزع دم النبى الذكى على القبائل فﻻ

يكون لبنى هاشم غير الديه !

أستاذ باهى

قانون العقوبات المصرى يقول غير ذلك

مادة 235 :-

المشاركون في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالأشغال الشاقة المؤبدة .

[Alshiekh]

بالنسبة للشريعة الإسلاميةهناك كالعادة اختلاف بين الفقهاء

فهناك من يعتبر سن البلوغ 15 سنة ومنهم من يعتبره 18 أو 19

وأعتقد أن الدستور أخذ برأى الإمام أبى حنيفة

الذى يحدد سن كمال التمييز بالثامنة عشر (وفى أقوال التاسعة عشر)

وهى السن التى قبلها لا يعاقب الحدث جنائيا بل تأديبيا فقط

وهناك كتاب للمستشار عبد القادر عودة (ممن أعدموا عام 54 فى محاولة اغتيال جمال عبد الناصر)

إسمه "التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي"

يقول فيه

حضرة المحترم محمد بك

السجن تأديب وتهذيب وإصﻻح

ومرتكب الجريمه هنا اطفال احداث غير اسوياء

بفعل اهلهم ونشأتهم والظروف التى احاطت بهم

من بيئه ومجتمع وتعليم وكلها اشياء يراعيها الق

اضى قبل ان يصدر حكمه ولكل قضيه ظروفها

من قال وان طفل يقضى خمسة عشر عاما

من زهرة عمره ليست بعقاب كاف ورادع !

القضيه هنا ليست لﻷطفال

القضيه قضية مجتمع مختل وآباء منحرفين

ومدرسين فشله او جشعين

هذه القضيه لو ان هناك عدل

لحاسبنا عليها وزير ( التربيه قبل التعليم )

لحاسبنا اﻹعﻻم والمنتجين السينمائيين

لحسبنا الرقابه التى فسدت وفتحت الباب للمفسدين

لحاسبنا الدوله على العشواءيات التى تفرز للمجتمع

الذين يجرمون فى حق اﻷسوياء الصالحين

تفضل على حضرتك بنظره عامه للمجتمع

اخبرنى نحاسب مين وﻻ مين ؟

مدام سلوى وحضرتك مغتربين منذ مساحه

كانت كافيه لتطرق على سلوكيات المصريين

بما ﻻ يمكن وان تتخيلوه ....

كان لي قريب رحمه الله زوجه والده في سن 15 عاما

وفي سن 18 عاما وزوجته 17 عاما كان لديهم طفلان

قريبا آخر من الدرجة الأولي تزوج قبل أن يحصل على التوجيهية أو يدخل الجامعة، ابنه الأكبر ولد قبل أن يكمل والده الـ 18 عاما بيومين.

تري هل كانا أطفالا فعلا وقت تزويجهم؟ وهل كانوا فعلا أطفالا عندما أصبحوا آباءا؟

وهل كانت زوجاتهم أطفالا أيضا؟

مسألة الطفولة في رأيي يجب أن تتغير ملامح تحديدها حسب الجرم، وظروفه والملابسات التي أحاطت به،

الطفل القاتل في هذه القضية "سوابق" فهل كان من الصواب معاملته على انه مازال طفلا؟

وبالمناسبة لو راجعت الجدول السابق ستجد أن هناك حالات احداث تم اعدامهم في امريكا في سن 16 ، 17 عاما ، فين؟ في أمريكا رغم أن قانون الطفل ومنظمة العفو الدولية تحظران اعدام الاحداث الكذنبين دو سن الثامنة عشرة.

[أبو محمد]

أخى المحترم ابو محمد .

ايه الحلاوة دى ...هى دى الأخبار الحلوة فعلا .

حضرتك يعنى قلت أجمل خبر النهاردة وهو ده الصح وهو ده اللى كان نفسنا فيه من زمان .

ان طالما الحدث ( أو الغلام أو الطفل الكبير المراهق يعنى ) أتم 14 سنة وقام باغتصاب فتاة أو قتل ....يحكم عليه بعقوبة جنائية فى احوالها العادية .

اسعد الله مساءك.

وأسعد الله مساكى أختى الفاضلة مدام سلوى

والله أنا كدت أبكى .. ولم يكن بمقدورى لوم القاضى

ولم يكن بمقدورى وصف الحكم بأنه ظالم

أنا ناقشت أحد اًصدقائى وهو محامى وعبرت له عن خوفى

من "الباللو" اللى ممكن يعملوه المتأسلمين على ضوء المادة التانية من الدستور

إذا تم تعديل القانون كما طلب المستشار المحترم عدلى منصور

ولكنه لفت نظرى إلى تعريف "مبادئ" الشريعة بأنه ما حكمت به المحكمة الدستورية

يعنى (قطعى الثبوت قطعى الدلالة)

وكما أوضحت لحضرتك فسن البلوغ "مختلف عليه بين الأئمة"

ولا يمكن اعتباره قطعى الثبوت والدلالة

شوفتى بقى المادة 119 بتاعة دستور المتأسلمين كانت حتعمل فينا إيه ؟

[باهى الطائر الحزين]

أستاذ باهى

قانون العقوبات المصرى يقول غير ذلك

ابو محمد بك

حضرتك بتعيد او بتأكد حديثى

واالعقاب باﻹعدام هنا يمثل اقصى العقوبه

والقاضى ﻻ يذهب إليها إلا إذا اقترن القتل

بفعل اخر كالسرقه او اﻹغتصاب او التمثيل

بالمقتول مثﻻ وانا ذكرت تحديدا قضايا الثأر

ثم حضرتك وفرت على الكثير بإيرادك حكم

الصبى عند الفقهاء

وانا لم ازد عليه او انقص

كما اقدر بشاعة وحجم الجريمه هنا لكنى

اتعاطاها بعقلى وليس بعواطفى

شكرا لكل من اخذته الحميه

وخط بأحرفه هاهنا ...