اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الغرور


bentmasria

Recommended Posts

أول آثار الغرور السير وراء الأوهام وقضاء العمر فيها ورفض

النصيحه

حقيقة الغرور وذمه

قال الله تعالي " فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور " لقمان 33

وقال تعالي ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني

الحديد 14 وهذا أكبر دليل علي ذم الغرور والغرور هو جهل إلا أن يكون

جهل ليس بغرور والغرور هو سكون النفس إلي ما يوافق الهوي ويميل

إليه وظن الأنسان بنفسه الخير وهو مخطئ

انواع المغترين

وهم عشرون نوعا سوف نسرد منهم 10 والباقي في الجزأ الثاني

الفريق الاول : أحكموا العلوم الشرعيه والعقليه وتعمقوا فيها

وأشتغلوا بها وأهملوا تفقد الجوارح وحفظها عن المعاصي وإلزامها

الطاعات واغتروا بعلمهم وظنوا انهم عند الله بمكان وأنهم قد بلغوا من

العلم مبلغا لا يعذب الله مثلهم بل يقبل في الخلق شفاعتهم وعلاج ذلك أن

يتذكر ان العلم نوعان علم معامله وهو معرفة الحلال والحرام وأخلاق

النفس المحموده والمذمومه وعلاجها وعلم المعرفه كالعلم بالله وبصفاته

وأسمائه وهو مع ذلك يهمل العمل ويضيع أمر الله وحدوده فغروره اشد

قال الله تعالي " إنما يخشي الله من عباده العلماء " غافر 28

الفريق الثاني : أحكموا العلم والعمل فواظبوا علي الطاعات

الظاهره وتركوا المعاصي إلا أنهم لم يتفقدوا قلوبهم ليمحوا الصفات

المذمومه عند الله مثل الكبر و الحسد والرياء .... وربما لم يعرف

بعضهم أن ذلك مذموم فهو مكب عليها غير متحرز عنها فهؤلاء زينوا

ظواهرهم واهملوا بواطنهم ونسوا قوله صلي الله عليه وسلم " إن الله لا

ينظر إلي صوركم ولا إلي أموالكم وإنما ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم " رواه مسلم

الفريق الثالث : علموا أن هذه الأخلاق الباطنه مذمومه من جهة

الشرع إلا أنهم لعجبهم بانفسهم يظنون أنهم أبعد ما يكونوا عنها ونسوا ما

روي عن الصحابه من التواضع والتبذل حتي عوتب عمر رضي الله

عنه في بساطة زيه عند قدومه إلي الشام فقال : إنا قوم أعزنا الله

بالإسلام فلا نطلب العزه من غيره

الفريق الرابع : أحكموا العلم وطهروا الجوارح وزينوها بالطاعات

وإجتنبوا المعاصي وتفقدوا أخلاق النفس وصفات القلب من الرياء

والحسد و ..... وجاهدوا أنفسهم في التبري منها ولكنهم بقيت في زوايا

قلوبهم من خفايا وخبايا خداع النفس فلم يفطنوا لها وأهملوها

الفريق الخامس : أشتغلوا بعلم الكلام والمجادله في الأهواء والرد

علي المخالفين وتتبع مناقضاتهم وأعتقدوا أنه لا يكون لعبد عمل إلا

بإيمان ولا يصح إيمان إلا بأن يتعلم جدلهم وما يسموه أدله عقائديه

وليعلموا أن ذلك يكون سبب في فرقة المسلمين كما أنهم فريقان

1- ضاله وهي التي تدعو إلي غير السنه فغفلتها عن ضلالها وظنها

بنفسها النجاه وهم فرق كثيره يكفر بعضهم بعضا

2- محقه وهي التي تدعوا إلي السنه ومصدر غرورهم أنهم ظنوا أن

بالجدل فإنه يتقرب إلي الله وبهذا الظن أهملوا أنفسهم وقلوبهم حتي عميت

عليهم ذنوبهم وخطاياهم

الفريق السادس : أشتغلوا بالوعظ والتذكير والتكلم في أخلاق

النفس وصفات القلب من الخوف والرجاء والصبر والتوكل وهم

مغرورون يظنون بأنفسهم أنهم إذا تكلموا بهذه الصفات فقد صاروا

موصوفين بهذه الصفات وغرور هؤلاء أشد الغرور لأنهم يعجبون

بأنفسهم غاية الاعجاب

الفريق السابع : عدلوا عن المنهاج الواجب في الوعظ وأشتغلوا

بالشطح وتلفيق كلمات خارجه عن قانون الشرع والعقل طلبا للإغراب

وطائفه شغفوا بانكت فأكثر همهم الأسجاع والأستشهاد بأشعار الوصال

والفراق وهؤلاء شياطين الإنس ضلوا عن سواء السبيل

الفريق الثامن : قنعوا بحفظ كلام الزهاد وأحاديث ذم الدنيا فهم

يحفظونها علي وجهها ويؤدونها من غير إحاطه بمعانيها ومنهم من يظن

أنه بهذا القدر أفضل من الجندي في الحرب

الفريق التاسع : أشتغلوا بعلم النحو واللغه والشعر وزعموا أنهم

غفر لهم وأنهم من علماء الأمه إذ قوام الدين بالكتاب والسنه وقوام الكتاب

والسنه بعلم اللغه فأفني هؤلاء أعمارهم في دقائق النحو فقط وليعلموا أن

كل من لم يبلغ المقصد فقد خاب

الفريق العاشر : أهملوا الفرائض وأشتغلوا بالفضائل والنوافل

وربما تعمقوا في الفضائل حتي خرجوا إلي العدوان والسرف مثل الذي

تغلب عليه الوسوسه في الوضوء فيبالغ فيه ولا يرضي الماء المحكوم

بطهارته في فتوي الشرع وقد يطول الأمر حتي يضيع الصلاه ويخرجها

عن وقتها وإن لم يخرجها عن وقتها فهو مغرور لما فاته من فضيلها و

الوقت وإن لم يفته فهو مغرور لأسرافه في الماء وإن لم يسرف فهو

مغرور لتضيعه العمر الذي هو أعز شئ وذلك لأن الشيطان لا يقدر علي

صد العباد لله إلا بما يخيل إليهم أنه عباده وبذلك يبعدهم عن جوهر

العباده

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا .. موضوع جميل .. بس فين الجزء التاني ؟

هو موضوع الغرور موضوع كبير جدا و يتغافل عنه الكثير .. و كثير من الدعاة لم يعطوا هذا الموضوع حقه بصراحة ..

في الحديث الشريف : (لا يدخل الجنة من كان في قلبة مثقال حبة من كبر ) أو كما قال صلى الله عليه و سلم ..

الكبر يدخل الى القلب بسهولة غير طبيعية .. مجرد ان تقود سيارة جديدة و تنظر الى من يسير على قدميه نظرة تعالي اذا هو الكبر !!

أن تكسر اشارة المرور لمجرد ان الذي يقف هو مجرد عسكري او أمين شرطة و ليس ضابط .. فهو الكبر !!

أن تنظر الى بعض المسلمين ممن هم أقل منك ديننا نظرة تعالي و أنك الوحيد الذي هداه الله و من عليه بعبادة او طاعة .. فهذا كبر !!

و على هذا المنوال عشرات الأمثلة ..

ربنا يحفظنا .. و يبعد عن قلوبنا الكبر ..

صحيح .. هو الركن الديني ساكت جدا كده ليه ؟؟

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الجزء الثانى

الفريق الحادي عشر : غلب عليه الوسوسه في نية الصلاه فلا يدعه

الشيطان حتي يعقد نية صحيحه بل يشوش عليه حتي تفوته الجماعه أو

يخرج الصلاه عن وقتها ويغترون بذلك ويظنون أنهم إذا أتعبوا أنفسهم

في تصحيح النيه في أول الصلاه وتميزوا عن العامه بهذا الجهد

والأحتياط فهم علي خير عند ربهم

الفريق الثاني عشر : لا يهمه في الصلاة إلا الإهتمام بمخارج الحروف

ولا يتفكر في المعاني وهذا من أقبح أنواع الغرور فإنه لم يكلف الخلق في

تلاوة القرآن من تحقيق مخارج الحروف إلا بما جرت به عادتهم في

الكلام

الفريق الثالث عشر : اغتروا بقراءة القرآن وربما يختمونه في اليوم

والليله مره ولسان أحدهم يجري به وقلبه يتردد في أودية الأماني إذ

يتفكر في معاني ليتعظ منه ولا يقف عند أوامره ونواهيه

الفريق الرابع عشر : اغتروا بالصوم وربما صاموا الدهر كله وهم فيها

لا يحفظون ألسنتهم عن الغيبه وخواطرهم عن الرياء وهم مع ذلك

يظنون بأنفسهم الخير فيهملوا الفرائض ويطلبوا النوافل ثم لا يقوموا

بحقها وذلك غاية الغرور

الفريق الخامس عشر : اغتروا بالحج فيخرجوا للحج بدون قضاء

الديون وخروج عن المظالم وأيترضاء الوالدين وطلب الزاد الحلال ولا

يحذرون في الطريق من الرفث والخصام وربما جمع بعضهم الحرام

وأنفقه علي الرفقاء في الطريق وهو يطلب به السمعه والرياء ومع ذلك

يظن أنه خير من ربه لأنه يحج دائما فهو مغرور

الفريق السادس عشر : أخذ طريق الحسبه وهو الأمر بالمعروف والنهي

عن المنكر وإذا نصحه أحد يرد عليه في غضب : أنا المحتسب فكيف

تنكر علي ؟ بل منهم من يؤذن ويظن أنه يؤذن لله ولو جاء غيره وأذن

في وقت غيابه قامت عليه القيامه

الفريق السابع عشر : يفرح بالنوافل ولا يجد لذه للفرائض كالذي يفرح

بصلاة الضحي وصلاة الليل ولا يجد للفريضه لذه وينسي قول محمد

صلي الله عايه وسلم " ما تقرب المتقربون إلي بمثل أداء ما افترضت

عليهم " أخرجه البخاري

الفريق الثامن عشر : وقعوا في الإباحه وطوا بساط الشرع ورفضوا

الأحكام وسووا بين الحلال والحرام فبعضهم يزعم أن الله مستغني عن

عملي فلم أتعب نفسي والآخر يقول الأعمال بالجوارح لا وزن لها وإنما

النظر إلي القلوب وبذلك فهم يزعمون أنهم ترقوا عن رتبة العوام

وأستغنوا عن تهديب النفس بالأعمال البدنيه وأن الشهوات لا تصدهم عن

طريق الله لأن قلوبهم فيها

الفريق التاسع عشر : فريق ضيق علي نفسه في أمر القوت حتي طلبت

منه الحلال الخالص وأهملوا تفقد القلوب والجوارح ومنهم من أهمل

الحلال في مطعمه ومسكنه وملبسه وأخذ يتعمق في غير ذلك وليس يدري

المسكين أن الله لا يرضي عن عبد بطلب الحلال فقط ولا يرضي بسائر

الأعمال دون طلب الحلال

الفريق العشرون : اشتغلوا بالمجاهده وتهذيب الأخلاق وتطهير النفس

من عيوبها علما وحرفا ولم يقوموا بتطبيق ذلك فمثلهم كمن اشتغل

بالتفتيش عن عوائق الحج وآفاته ولم يسلك طريق الحج فذلك لا يغنيه

وأعلم أنه هناك أمثله كثيره للغرور ولكن كيف نعالج هذه الآفه

طريق النجاه

للنجاه من الغرور ثلاث أمور

أولا : العقل والمقصود به الفطره الغريزيه والنور الاصلي الذي به يدرك

الأنسان حقيقة الأشياء فالفطنه والكياسه فطره والحمق فطره

ثانيا : المعرفه وهي أن يعرف 4 أمور: نفسه , ربه , الدنيا

الآخره

1- نفسه بالعبوديه والذل لله

2- يعرف ربه ويعظم قدرته تعالي ويشعر بالذل له والحاجه إلي رضاه

3 -يعرف الدنيا وأنها دار فناء فبذلك يعرف أنها توصلنا إلي الآخره

والعمل الصالح هو الذي ينفعنا في الآخره

4- يعرف الآخره أنها هي الأنفع فهي دار الخلد

لو عرف كل ذلك لما عمل شئ إلا فكر قبلها في هل ينفعه هذا العمل في

الآخره وبذلك يجدد نيته دائما لكل عمل وذلك هو النجاه

ثالثا : العلم وهو معرفة كيفية سلوك الطريق إلي الله العلم بما يقربه من

الله وما يبعده عنه فإذا أحاط بذلك أمكنه الفرار من آفات القلوب ومنها

الغرور

نسأل الله العون والتوفيق وحسن الخاتمه لنا ولكم فإن الأمور

بخواتيمها

منقول للفائدة

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      هذه بعض الابيات ألا كلا ما هو آت قريب وللأرض من كل حي نصيب وللناس حب لطول البقاء فيها وللموت فيهم دبيب وكم من أناس رأينهم فكانوا فلم يبق منهم غريب وصاروا إلى حفرة تحتوى ويسلم فيها الحبيبَ الحبيبُ أرى المرء تعجبه نفسه فأعجب والأمر عندي عجيب وما هو إلا على نفسه فيوما يشب ويوما يشيب فلا يعجب المرء من نفسه إذا ما نعاها إليه المشيب إذا عبت أمرا فلا تأته وذو اللب يجنب ما يستعيب ودع ما يريبك لا تأته وجز
    • 2
      الغرور مقبرة المواهب الغرور نوع من أنواع الضعف و هناك فرق شاسع يبن الغرور والثقة بالنفس فإذا ادرت ان تكون ناجحا فلا يجب عليك الاكتفاء بما لديك وتعتقد انك بذلك قد وصلت لحد العبقرية ولم تعد بحاجة للمزيد كفاك غروراً واسأل منهم أعلم منك. آما إذا كان الحديث عن الغرور في الحياة الشخصية فالمغرور غالبا ما يكون منبوذا من قبل المجتمع. فما الحل إذا؟ ربما لا يدرك المغرور بأنه مخطئ ويعتبر ذلك ثقة بالنفس فعندما تصل بك العنجهيه الى ان تظن انه لايوجد هناك من هوافضل منك او انه بوجودك انت فقط ستفعل الأفاعيل
×
×
  • أضف...