فعلها ابن 14 سنة في إنجلترا .. متى يفعلها الأباء في مصر

[عادل أبوزيد]

في إنجلترا قام تلميذ في الرابعة عشرة من عمرة بالإعتراض على مستوى التعليم الذي تقدمه له المدرسة ، هذا الإعتراض تصاعد من قبل التلميذ حتى وصل التظاهر في باحة المدرسة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الخبر في جريدة ال I paper البريطانية و سأحاول إرفاق صورة من المقال. و لا أعرف إن كنت سأنجح

تم تعديل 18 مارس 2014 بواسطة Mohammad

[عادل أبوزيد]

بالتأكيد لا أقصد بموضوعي هذا دعوة للتظاهر و الصراخ و الولولة التي تنتهي إلى لاشئ أو إلى شئ لا يستحق ، و لكني أريد أن أبلغ رسالة جادة إلى أبناء وطني لتدارك الأمر.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

رجاء قراءة كل حرف من هذا الموضوع لأني أقصد به أحوالنا كلها و هو وثيق الصلة بموضوع آخر بعنوان ثقافة "صفر المونديال" رسالتى لنا جميعا أن التدهور لا يحدث فجأة - كما أن الصعود من التدهور لا يحدث فجأة و لكنه يحتاج إلى الكثير من العرق و التضحيات و المثابرة - في حالتنا هذه هذا التلميذ الذي كانت شكواه عن مستوى التعليم و قلة الواجبات المدرسية في موضوعنا هذا مجرد رمز ل "أصحاب البلد" هناك في بريطانيا البلد لها أصحاب لا يتركونها تتدهور أمام أعينهم.

ترى هل تذكرون متى بدأ التدهور في العملية التعليمية في مصر أنا لا أذكر بالضبط. و لكني أذكر سنة 1957 عندما إستقال كمال الدين حسنين وزير التربية و التعليم وقتها لأنه يرفض زيادة أعداد المنتسبين إلى الجامعة (تم إحتواء الموقف وقتها و عدل عن الاستقالة و تم زيادة أعداد المنتسبين).

في التحقيق السابق نجد أن التلميذ إشتكى للمدرسين و إدارة المدرسة. و أهم من هذا كله أنه إشتكى إلى ال OFSTED و هي تمثل أصحاب البلد هي تعتبر watchdog تابع للبرلمان يراقب العملية التعليمية في البلاد من ناحية مستوى العملية التعليمية.

سأضع صورة لموقع ال OFSTED للتعريف بآليات المتابعة ... عندما يكون للبلد أصحاب.

نفس الآلية موجودة بالنسبة للصحة

[عادل أبوزيد]

قرأت أمس عن دعوة يتزعمها التلاميذ تدعو للتظاهر بعد آخر يوم إمتحان الثانوية العامة ، و مطالب التلاميذ هي النهوض بالعملية التعليمية و تطوير الكتب المدرسية و تحديث المناهج.

لا أذكر أين قرأت ذلك و لكنه بالأمس أو اليوم اليوم الذي قبله.

[Alshiekh]

قرأت أمس عن دعوة يتزعمها التلاميذ تدعو للتظاهر بعد آخر يوم إمتحان الثانوية العامة ، و مطالب التلاميذ هي النهوض بالعملية التعليمية و تطوير الكتب المدرسية و تحديث المناهج.

لا أذكر أين قرأت ذلك و لكنه بالأمس أو اليوم اليوم الذي قبله.

كي يتم ذلك

بصراحة

وبدون مواربة

مصر بلد فقير

مصر ليس لديها رفاهية الانفاق على التعليم الجامعي المجاني

وبالتالي كل جنيه يتم انفاقه على التعليم الجامعي هو جنيه مخصوم من التعليم قبل الجامعي.

يجب أن تتخلى الدولة عن الانفاق على التعليم الجامعي وتحويله لمصلحة التعليم قبل الجامعي

التعليم الجامعي يكون من جامعات أهلية غير هادفة للربح، يلتحق بها من يريد أن يتعلم فعلا ويدفع نفقات تعليمه، وتكون بالمصروفات الكاملة او بمنح دراسية قصيرة المدة تجدد مع كل فصل دراسي ينتهي بالنجاح، ووقتها لن نجد آلاف الخريجين كل عام ممن يدرسون العلوم الانسانية التي لاتؤهلهم لسوق العمل، والتي لايدرسها إلا راغبي الثقافة والتي تمثل لهم ترفا يستطيعون الانفاق عليه.

المتوفوقون يمكن تحديد قواعد أخرى لقبولهم بالجامعات بتخفيض جزئي بعد حصولهم على مواد تأهيلية مدفوعة الثمن تؤهلهم للكليات الراغبين الدراسة بها.

التوسع في إنشاء الكليات أو المعاهد الفنية (سنتين دراسيتين) وتكون أيضا بالمصروفات الكاملة او بمنح دراسية قصيرة المدة تجدد مع كل فصل دراسي ينتهي بالنجاح.

وقتها سنجد الشباب ينزل لسوق العمل مبكرا في سن 18 سنة، سيتعلم من الحياة ويدرك ما الذي يريده لمستقبله وأي تعليم يرغب في دراسته طبقا لما يراه على أرض الواقع في سوق العمل وليس مجرد رغبات يملآ بها استمارة التنسيق التي تلقي به حيثما شاءت الرياح، سيحدد لنفسه ماذا يريد لا ماقادته اليه الاقدار او مكتب التنسيق.

أعرف طلبة تخرجوا في سن الثلاثون أو الواحد وثلاثون ولم يكونوا قد حصلوا على الشهادة الجامعية، فقط لانهم درسوا ماقرره لهم "مكتب التنسيق" الذي لا يزال يساق اليه الطلبة بالآلاف كل عام.

ان كانوا جادين في طلبهم لإصلاح التعليم، عليهم أن يطالبوا بإلغاء مجانية التعليم العالي والمتوسط، وقصره فقط على التعليم من ابتدائي حتى نهاية المرحلة الثانوية وتحويل كل مخصصات الدولة للتعليم إلى هذه المراحل الثلاث من التعليم الالزامي.

[عادل أبوزيد]

يعود هذا الموضوع إلى ما يقرب من سنتين مضت ، و عدت إليه بمناسبة بدء البرلمان المصري أعماله و الغرض منه إلقاء الضوء على آلية ديموقراطية للرقابة و المتابعة البرلمانية على الأداء التعليمي في بريطانيا

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

برلماننا يتكون من ٥٩٤ عضو يمثلون كل مصر مقسمون على ١٩ لجنة برلمانية - حتى الآن - قل لي بربك كيف يقومون بالرقابة على أداء العملية التعليمية - أو على أداء المنظومة الصحية مثلا - نحن نفكر في العموميات و لكننا نعيش التفاصيل ما هي الآلية التي يعرفون بها - في وقت مناسب - أن خريجي التعليم الأساسي لا يعرفون القراءة و الكتابة ؟

في بريطانيا تمت تعديلات تعليمية نتيجة إنهم إكتشفوا أن إبن ١١ سنة غير قادر على القيام بوضع علامات الترقيم اللغوية على نص إنجليزي !

في بريطانيا هذا الجهاز ال ofstead تابع للبرلمان بمعني انه reportin directly to the parliment و ميزانيته الشهرية ٢٥٠٠٠ جنيه استرليني شهريا كما جاء في موقع الجهاز على الانترنت.

بوجود هذا الجهاز فان أصابع البرلمان تصل إلى كل مفردات العملية التعليمية هناك

[Grandma]

في 1/21/2016 at 21:52, عادل أبوزيد said:

يعود هذا الموضوع إلى ما يقرب من سنتين مضت ، و عدت إليه بمناسبة بدء البرلمان المصري أعماله و الغرض منه إلقاء الضوء على آلية ديموقراطية للرقابة و المتابعة البرلمانية على الأداء التعليمي في بريطانيا

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

برلماننا يتكون من ٥٩٤ عضو يمثلون كل مصر مقسمون على ١٩ لجنة برلمانية - حتى الآن - قل لي بربك كيف يقومون بالرقابة على أداء العملية التعليمية - أو على أداء المنظومة الصحية مثلا - نحن نفكر في العموميات و لكننا نعيش التفاصيل ما هي الآلية التي يعرفون بها - في وقت مناسب - أن خريجي التعليم الأساسي لا يعرفون القراءة و الكتابة ؟

في بريطانيا تمت تعديلات تعليمية نتيجة إنهم إكتشفوا أن إبن ١١ سنة غير قادر على القيام بوضع علامات الترقيم اللغوية على نص إنجليزي !

في بريطانيا هذا الجهاز ال ofstead تابع للبرلمان بمعني انه reportin directly to the parliment و ميزانيته الشهرية ٢٥٠٠٠ جنيه استرليني شهريا كما جاء في موقع الجهاز على الانترنت.

بوجود هذا الجهاز فان أصابع البرلمان تصل إلى كل مفردات العملية التعليمية هناك

ليتنا نملك  مثل هذه الآلية او ماشابهها

أو حتى ليت برلماننا يخصص جزء من وقته لمناقشة مشاكل العملية التعليمية بجدية

للأسف البرلمان كل همه ارضاء الحكومة ليبقى كل نائب في كرسيه 

نواب الشعب لا يشعرون انهم في مرتبة أعلى من الحكومة وان بيدهم التوجيه و الحل والمحاسبة و صنع القرار

الى الآن هم مجرد ديكورات لاستكمال الشكل الديموقراطي للدولة 

بالنسبة لجهاز الـ Ofsted يمكن تأسيس جهاز مصري يقوم بنفس المهمة بسهولة من اولياء الأمور المهتمين، المثقفين ، الواعين الملمين بمشاكل التعليم في بلدنا ، وعن طريق الانترنت يمكن توصيل صوتهم للبرلمان 

بس اللي يهتم