الترابط........

[Salwa]

كان الرجل يسير فى الطريق السريع ..بصحبه حصانه وكلبه...بجوار شجرة ضخمة ..

فجأة هطل المطر وسمع صوت الرعد ورأى البرق ..ولم يشعر بشئ ..

لقد وقعت صاعقة حرقت الشجرة والرجل وحصانه وكلبه ..

لكن الرجل لم يفهم سريعا ما حدث له (( احيانا الأموات يتأخرون بعض الوقت حتى يعرفوا انهم ماتوا ))..

اكمل الرجل سيره ومعه حصانه وكلبه ....كان الطريق فسيحا ...والشمس حارقة ..

وفجأة وعند منحنى قريب ...رأى باب ضخم من الرخام اللامع ..يقود لساحة واسعة بها كراسى من الذهب ...

كان يوجد رجل يحمى هذا الباب ...

سأله عابر السبيل .....اين نحن ؟؟؟

قال : ...فى السماء ..

رد الرجل : حسنا ..حسنا ...هل من الممكن ان تعطينى مياه لأشرب انا وحصانى وكلبى ؟؟

اجاب الحارس :...انت ممكن تدخل وتشرب ....لكن ممنوع دخول الحيوانات ..

حاول الرجل لكن الحارس صمم.

لم يشرب ....وفضل اكمال السير والبحث عن طريق آخر ..

بعد مضى بعض الوقت وجد بابا قديما ..يؤدى الى ساحة محاطة بالأشجار ..يحرس الباب حارس ..كان فى هذا الوقت يغفو ويغطى رأسه بقبعة صغيرة ...

قال الرجل : ..من فضلك اشعر بالعطش انا وحصانى وكلبى ..هل تعطينا مياه ؟؟

اجاب الحارس : ..اذهب الى النبع سوف تجده بين الصخور العالية هناك ..واشار له جهة الصخور ..

ذهب الرجل وارتوى هو وحصانه وكلبه ....وفى خلال عودته قرر ان يذهب كى يشكر الحارس ...

شكر الحارس وسأله .....ما اسم هذا المكان ؟؟؟

اجاب الحارس : ..السماء.

قال الرجل بدهشة : ...كيف ؟؟ لقد مررنا على باب من المرمر وقال حارسه انه باب السماء ...

اجاب الحارس : كلا ...انه باب الجحيم ..

قال الرجل للحارس : ....حذار من خداعهم ...دائما يخدعوكم بقول غير الحقيقة ويجب ان تأخذوا حذركم ...

يستخدمونكم ويعطونكم معلومات خاطئة ....

اجاب الحارس : ...لالالا بالعكس ...انهم يقدمون لنا خدمة جليلة ...لأن هناك يظل فقط من يقرر التخلى عن احبائه ويدخل بارادته ...

ينخدع بالمظهر ...ويفكر فقط فى نفسه ....

[مصرى]

قصة جميلة .. شكراً

[bentmasria]

مدام سلوى

اختيارك لكويللو موفق جدااااااااا اما القصة :rolleyes: :rolleyes:

البعض يتأخر فى ادراك موته حقا

والكل ينخدع بوميض البوابة المرمريه

وربما يعتقد انها بوابة الجنة

وقد لايدرك حقيقة كونه فى السماء

وانه لن يرى الارض ثانية بعد ان عبر الممر

ولو عبرنا الممر

لن نرى الارض ثانية ابدااااااااااااا

رائعة يا مدام سلوى

وفى الوقت المحدد والصحيح

دمت بكل خير

ام محمد

[Guest النسر المصري]

لطالما اعجبت بالفنون بكامل فروعها

ولطالما اعجبت بالروايات والقصص القصيرة

ولكن هنا اسوقفتني الكثير من المعاني الجبارة

فعلى الرغم من قلة كلماتها ...إلا نها غزيرة المعنى

لقد أخذني الشعور وانا اقرأ تلك القصة كأنما كنت اشاهد فيلما سيمائيا ضخما

وها أنا أحيا في هذه الدنيا وانا أحمل معنى ودرس جديد تعلمته اليوم

فشكراً لك ولاسلوبك الرائع يامدام سلوى .

وتحيا مصر

[هشام الجنيدى]

السلام عليكم يا مدام سلوى

احب اسجل اعجابى الشديد باختياراتك المبهره للقصص القصيره

والقصه دى بالذات جواها معنى كبير جدا لفت نظرى وهوه ان الانسان الانانى الذى لا يفكر الا فى نفسه وتخدعه الدنيا بما فيها ويفعل الافاعيل كى يجنى ثمار اشجارها

ناسيا غيره يكون قد اختار الجحيم بكامل ارادته

والعاقل البار لغيره الذى يهتم بما حوله ويجنى الثمار له ولغيره فقد اختار الجنه بكامل ارادته

وكما قال الله عز وجل فى كتابه العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم(لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون )صدق الله العظيم

شكرا على هذا الدرس الموجز الذى يحمل فى طياته الكثير والكثير لاصحاب العقول :rolleyes:

[Alshiekh]

قد تخدعنا المظاهر

قد ننخدع بتأثير معسول الكلام

عامل مهم يحمينا من أن ننخدع بسهولة

التمسك بالمبادئ وإعمال العقل والتمسك بالأصدقاء

قصة جيدة واختيار موفق مدام سلوى

[باهى الطائر الحزين]

عندما نُشرت القصه ربما

لم تكن لها نفس المغذى

والذى يرمى إليه الفاضل :

استاذنا / محمد

والأعجب رؤيا الفاضله :

المرحومه / بنت مصريه

فى الرد عليها !!

قصه واحده وكانت

لأصحاب النظر ؛

لتستخلص منها العبر ...

شكرا لتفضلكِ / مدام : سلوى