عادل أبوزيد بتاريخ: 26 مارس 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2014 مقال للدكتور محمد المخزنجي نشر اليوم في جريدة " المصري اليوم " : لماذا أدافع عن منظومة زويل؟بقلم د. محمد المخزنجى 26/ 3/ 2014بعد زيارتى لمدينة زويل للعلوم والتقنية منذ شهر واحد، خرجت ببعض الرؤى التى لم تكن لدىَّ أبدا قبل هذه الزيارة، وتتلخص فى:1ـ أن المنظومة التى رأيتها هناك تعمل، تشهد بأثر رجعى للدكتور زويل بأنه كان مُخلصا حين اختص بلده بأعمق وأرقى ما فى جعبته العلمية.2ـ أن المنظومة تمثل قفزة فى التفكير والبحث العلميين على أرضنا وتعد بالكثير.3ـ أن هذه المنظومة ينبغى حمايتها والحفاظ عليها كثروة قومية، مع حل مشكلة طلاب وباحثى وأساتذة «جامعة النيل» بشكلٍ توافقىٍّ، منطقىٍّ، وعادل.لم أقل أبدا بالتضحية بجامعة النيل فى أى حلٍّ يكون، برغم حماسى لمدينة وجامعة زويل، وهو حماس وليد رؤية وتفحُّص ويستند إلى درجة ما من المعرفة بتطور العلوم ومنظومات البحث العلمى المتقدمة فى العالم المتقدم، فمنذ بداية الثلث الثانى من القرن العشرين حدثت ثورة فى تصميم منظومات البحث العلمى داخل عدد محدود جدا من المراكز العلمية العالمية من أبرزها معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتك» الذى يكاد يكون محطة تاريخية توقف عندها أشهر عباقرة العلم، ومنهم أينشتين فى عامى 1930 و1931. وبمثل هذه المحطة لا توجد عشوائية فى انطلاق مسارات البحث العلمى، بل استراتيجيات يمضى على دروبها من يتسقون مع طموحها ويمتلكون القدرة على الإنجاز المرموق، وكان لويس باولنج الأمريكى المولود عام 1901، والذى ذكرته فى مقالى السابق، أحد رواد استراتيجيتها، أعدَّ بها رسالة دكتوراه للكشف عن التركيب الكيميائى للبلورات بتحليل معطيات تصويرها بأشعة إكس، فتداخلت الفيزياء مع الكيمياء فى بحثٍ واحد نال عنه باولنج الدكتوراه عام 1925 ثم عُين بروفوسيرا بكالتك عام 1927، وبعد أربع سنوات أحدث ثورة علمية عندما كشف لأول مرة فى التاريخ عن أن الروابط الكيميائية تحدث نتيجة اتحاد بين الإلكترونات وليس بين الذرات، ثم وسّع أبحاثه لتشمل المركبات الكربونية التى تتألف من جزيئات كبيرة مثل البروتينات فى المواد الحية، وهكذا أدخل علم الأحياء فى سبيكة المنظومة البحثية، وأسفر ذلك عن اختراق علمى بكشف فريق بحثى من «كالتك» عن تركيب البروتينات التى تُشكِّل الحرير والريش والشَّعر وعددا آخر من المواد العضوية، وهى خطوة مذهلة فى البحث العلمى متعدد الجوانب، تفتح على إمكانية ابتكار مواد جديدة تُحاكى الطبيعة، وتتيح فهماً أعمق لأسرار الأحياء يُكرَّس لصالح الإنسان. وكان باولنج أحد القلائل الذين حصلوا على جائزة نوبل مرتين!مضت السنون، وتعاقب علماء كبار على كرسى أستاذية لينوس باولنج ليواصلوا المسير ضمن استراتيجية «كالتك» البحثية ذات الأفق المفتوح، وكان أحمد زويل آخرهم، وربما أبرزهم، فقد جعل البشرية ترى لأول مرة فى التاريخ عبر ومضات ليزر الفيمتو ثانية حركية التفاعل الكيميائى لحظة حدوثه، فحلَّ لغزا من ألغاز العلم، وبشَّر بمخرجات تقنية واعدة فى مجالات عدة تتمازج فيها الفيزياء مع الكيمياء مع التقنية وتتوجه من ثم إلى الأحياء، فانتقل إلى كشف أسرار الروابط الكيميائية فى الأحماض النووية المكونة للجهاز الوراثى، وكذلك تكوين البروتينات المسببة لمرض ألزهايمر، بومضات ليزر الفيمتو ثانية فى البداية، ثم بـ«الميكروسكوب الإلكترونى فائق السرعة رباعى الأبعاد» الذى حصل به على براءة اختراع دولية، وأتاح له رصد دقائق التغيرات الكيميائية فى مَشاهِد ثلاثية الأبعاد، مُضافا إليها البعد الزمنى. وكان على مشارف نوبل ثانية!حكيت كل ما سبق لأوضح أسس احتفائى ببزوغ تلك المنظومة العلمية فى مدينة وجامعة زويل للعلوم والتقنية بمدينة الشيخ زايد، التى تنقل إلينا ما يشابه تجربة «كالتك» التى توصف مع مثيلاتها بأنها متعددة التخصصات multidisciplinary وتتطلب التكامل بين علماء الأحياء والمهندسين والفيزيائيين وعلماء المواد وتكنولوجيا النانو وغيرها، وهذا التكامل تتوالد منه مفاهيم وبِنى جديدة فى العلم، منها ما يسمى محاكاة الطبيعة Biomimicry أو التقليد الأحيائى biomimetics حيث تُستلهَم النماذج والأنظمة الحية وعناصر الطبيعة لحل المشاكل البشرية المعقدة، مثل المُحاكاة الصناعية لحصول النباتات على الطاقة بالتمثيل الضوئى، وإنتاج أقمشة ودهانات وأدوات تنظف نفسها بنفسها على غرار ما تفعله أوراق نبات اللوتس، وحث الخلايا البالغة على التحول إلى خلايا جذعية شبه جنينية على نسق ما يحدث فى نجوم البحر التى تنمو لها أطراف وأعضاء جديدة بعد فقد القديمة. وفى مدينة زويل ثمة من يعمل بالفعل على تطوير كفاءة الخلايا الشمسية باستخدام مسحوق نبات مصرى فى طبقة طلائية نانوية تضاعف امتصاص أشعة الشمس، وبالتالى تضاعف توليد هذه الخلايا للكهرباء! وثمة من يعمل على التحكم فى الإيقاع الحيوى للخلايا ضمن منظور جديد ومدهش فى مكافحة السرطان!إن توافر مفهوم المنظومة البحثية متعددة ومتكاملة التخصصات وتفعيلها فى مدينة زويل هو الذى يدعونى للدفاع عنها، وضمنها الجامعة، فالطلاب الثلاثمائة الذين لا يقل مجموع الواحد منهم عن 98%، والذين تم اختيارهم عبر اختبارات دقيقة ونزيهة- من بين ستة آلاف طالب من ربوع البلاد كافة- ليتلقوا العلوم الحديثة والمتقدمة جدا بالمجان، يدرسون فى هذا الصرح العلمى الفيزياء والرياضيات والكيمياء مع الأحياء، كعلوم أساسية لم يعد مقبولا الفصل بينها فى إعداد باحثى المستقبل.والآن، برغم أننى تحاشيت منذ البداية الدخول فيما يُسمَّى «الصراع» بين جامعة النيل وجامعة زويل، أقول إنه لا جامعة النيل ولا مدينة زويل امتلكتا الأرض ولا شيدتا عليها تلك الأبنية التى تكلفت قرابة نصف بليون جنيه من ميزانية الدولة، فلماذا تُختَص النيل دون غيرها بهذا الإغداق برغم أنها واقعيا لا تزيد على كلية هندسة- مهما كان مستواها رفيعا- فى تخصصات محدَّدة ومحدودة تتعلق بالاتصالات والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، ويوجد نظير لها فى معظم كليات الهندسة الحكومية التى لم تلق التدليل ذاته الذى نالته النيل من حكومة نظيف؟ ومع ذلك، أعلنت وأُعلن رفضى التام لإهدار حق طلاب وباحثى وأساتذة «جامعة النيل» فى إكمال ما بدأوه وأغرتهم به الدولة ممثلة فى حكومة أو حكومات سابقة. وإذا كان ذلك كذلك، فإننى من باب أولى أرفض وأدعو كل من لديه ضمير فى هذا البلد أن يرفض تدمير المنظومة العلمية والبحثية الفريدة فى مدينة زويل للعلوم والتقنية، ولابد أن يكون هناك بحث عن حل توافقى يحافظ على الكيانين خروجا من هذا المأزق، والعدل والمنطق يقولان إن الأفضلية للأهم والأشمل.هذا المأزق سيتحول إلى جريمة شنعاء إذا ما تم تدمير عدة تجهيزات فائقة الأهمية والندرة العلمية والتقنية وتكلفت مئات الملايين فى مدينة زويل بدعوى إخلاء المبنى لجامعة النيل، لأن هذه التجهيزات والأجهزة مُفصَّلة على الأماكن التى تحتويها، ومنها: 1- معمل النانو تكنولوجى المزود بشبكة غازات شديدة الحساسية فيما يسمى «الغرفة النظيفة» التى لا مثيل لها فى مصر باستثناء نموذج صغير بالجامعة الأمريكية، 2ـ معمل التصوير الميكروسكوبى الإلكترونى رباعى الأبعاد فائق السرعة، الوحيد فى الشرق الأوسط لأنه نسخة فريدة مما فى «كالتك»، وما كان ممكنا أن يكون فى مصر إلا لأن زويل أراد وأحب أن يكون فى بلده، 3- معمل زرع الخلايا فى مركز دراسات الشيخوخة، 4ـ معهد دراسات الجينوم.أما فريق العلماء والباحثين الذين تركوا أماكن مرموقة فى الداخل والخارج ليلتحقوا بهذه المنظومة حباً فى وطنهم وحلماً بإقامة صرح علمى متقدم بين أهليهم، فستكون الجريمة أشنع إذا بُعثروا ودُفعوا بعيدا عن قلب هذا الوطن، وعقله. وإلحاقا بذلك فإن الطلاب الثلاثمائة النوابغ الذين جاءوا من كل ربوع مصر وبدأوا عامهم الأول فى الدراسة رفيعة المستوى بمجانية يستحقها نبوغهم ولا شىء غيره، سيكون تشريدهم بتدمير جامعتهم إعلاناً عن انحطاط لا مثيل له، وجريمة فى حق الحاضر والمستقبل.لهذا كله أدافع عن منظومة زويل، وأكرر: هذه المنظومة ينبغى حمايتها والحفاظ عليها كثروة قومية، مع حل مشكلة طلاب وباحثى وأساتذة «جامعة النيل» بشكلٍ توافقى، منطقى، وعادل. وقد تكرر تقديم عروض معقولة فى هذا الاتجاه، قبلت جامعة النيل بأحدها ثم تراجعت عنه، ولا بأس بإعادة بحث وتطوير هذه العروض إذا حسنت النوايا، واجتمعت الإرادات على حب الأفضل لهذا البلد ومستقبله. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 26 مارس 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2014 والآن، برغم أننى تحاشيت منذ البداية الدخول فيما يُسمَّى «الصراع» بين جامعة النيل وجامعة زويل، أقول إنه لا جامعة النيل ولا مدينة زويل امتلكتا الأرض ولا شيدتا عليها تلك الأبنية التى تكلفت قرابة نصف بليون جنيه من ميزانية الدولة، فلماذا تُختَص النيل دون غيرها بهذا الإغداق برغم أنها واقعيا لا تزيد على كلية هندسة- مهما كان مستواها رفيعا- فى تخصصات محدَّدة ومحدودة تتعلق بالاتصالات والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، ويوجد نظير لها فى معظم كليات الهندسة الحكومية التى لم تلق التدليل ذاته الذى نالته النيل من حكومة نظيف؟ ومع ذلك، أعلنت وأُعلن رفضى التام لإهدار حق طلاب وباحثى وأساتذة «جامعة النيل» فى إكمال ما بدأوه وأغرتهم به الدولة ممثلة فى حكومة أو حكومات سابقة. كلنا شاهدنا و تابعنا على مضض غوغائية القائمين على جامعة النيل في الثلاث سنوات الماضية و شاهدنا الإعتصامات و ما قيل عن مناقشة رسائل ماجستير على الرصيف ما سبق كان إستهلالا لابد منه في السطور عاليه من مقال الدكتور المخزنجي معلومات بديهية بسيطة أتسائل فعلا كيف يتم لي الحقائق و يتم تجاهل حق الوطن ........ هذه الغوغائية أو البلطجة لم تجد من يوقفها عند حدها. المصيبة أن القائمين على جامعة النيل متمسكون بطرد منظومة زويل حصوة ملح في أعينهم عن نفسي سأضع في قائمتي السوداء أسماء كل من شارك غوغائية الدفاع عن ما يسمى جامعة النيل التي لم تدفع مليما و لا وضعت حجرا في البناء و هي لا تعدو أن تكون شئ مثل أي كلية هندسة في مصر. و الآن الدور على على القائمين على شأن هذا الوطن لتتوقف هذه الغوغائية مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 26 مارس 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مارس 2014 عندي سؤال عايز أعرفه معروف أن جامعة النيل هي جامعة خاصة، أو هذا على الأقل هو ما توصلت اليه بالنسبة لجامعة زويل؛ ماهو موقفها؟ هل هي خاصة؟ أم تابعة للدولة؟ سبب سؤالي أن كال تك التي تحدث عنها الدكتور المخزنجي هي جامعة خاصة وأعتقد جامعات أمريكا تعمل بنفس النظام "Non Profit Organization" فهل ينطبق نظام الـ "Non Profit Organization" على جامعات النيل وزويل؟ أم كيف تدار أمورهم؟ -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 28 مارس 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مارس 2014 أن تتلخص وضعية مدينة زويل إلى مسألة إدارية فهذا نوع من العبث الذي برع فيه الموظفون المصريون لعقود أو ربما لقرون طويلة .... أربأ بمحاورات المصريين أن تنزلق و تبتلع الطعم طعم أن مسألة مدينة زويل هي نزاع قانوني بين موظفين .... المسألة هي أحلام أمة يحاول الموظفون وأدها بحكم العادة هل تذكرون المثل الذي فيه سألوا الغراب لماذا تختطف الصابونة و كان رده الأذية طبع فيا ما سبق كان إستهلال لابد منه راقبت المسألة لمدة طويلة و لم أكن أتصور أن جبروت الموظفين و على رأسهم الآن الدكتور عبدالعزيز حجازي يصل إلى حد هدم أحلام الوطن لا لشئ إلا لتأكيد حرفيتهم في العبث بمقدرات الوطن .. و كله بالقانون. هذا مقال للفاضل فاروق جويدة في أهرام اليوم بعنوان " قبل أن يتسحب أحمد زويل " أورده هنا لعلنا نضم صوتنا إلى صوت محبي الوطن قبل أن ينسحب أحمد زويل فاروق جويدة 0 3364 طباعة المقال أحيانا أسأل نفسى ما الذى فعله احمد زويل حتى يشوه الإعلام المصرى صورته امام وطنه وشعبه بهذه الصورة الوحشية .. ما هى الجرائم التى ارتكبها احمد زويل ضد مصر والمصريين منذ عاد حاملا لهم اكبر جائزة عالمية هل تولى منصبا ونهب المال العام، هل اخذ قروضا من البنوك المصرية وهرب بها .. هل استولى على اراضى الدولة وباعها فى المزادات وكسب منها البلايين .. هل كان ذيلا من ذيول السلطة فى اى عهد .. هل حمل ابواقا ومباخر لعهود ادمنت البطش والاستبداد .. كل هؤلاء كرمتهم الدولة المصرية من هرب منهم ومن اقام .. وكل هؤلاء حمل لهم الإعلام المصرى المباخر فى كل العصور .. وكل هؤلاء سجدت لهم اقلام وابواق كثيرة وهى تعلم انها تساند الباطل .. ولهذا أتعجب كثيرا من الحملات الإعلامية التى تعرض لها احمد زويل طوال الفترة الماضية ودفعت بالرجل مريضا بالسرطان وهو فى عنفوان عطائه ونجاحاته .. ان زويل لم يكن منافسا إعلاميا حتى يقال انها غيرة اصحاب المهنة .. ولم يكن صاحب منصب فى هذا البلد حتى يقال انها تصفية حسابات .. ولكن ما هى الدوافع التى تجعل البعض من الإعلاميين ينصب سركا لتشويه مسيرة الرجل حتى فى ايام مرضه .. هل أدمن المصريون قتل رموزهم وتشويه كل صاحب قيمة فى هذا المجتمع ..إن هذه القصة تحتاج الى عالم كبير مثل د. احمد عكاشة ليحلل لنا ما اصاب الشخصية المصرية من العوار والدمار والترهل حتى وصلت بنا الأحوال ان نهدم رمزا بهذه الرغبة المتوحشة فى التدمير .. أنا هنا لا اتحدث عن مبان او اراض او احكام قضاء ولكننى أتحدث عن إنسان مصرى بسيط خرج من طين هذه الأرض وحمل جذورها وثوابتها وانطلق وحيدا فى هذا العالم الفسيح وحقق انجازا علميا وانسانيا غير مسبوق حصل به على اكبر جائزة عالمية اضافت لوطنه مساحة كبيرة من التقدير فى العالم كله .. وبقى احمد زويل يتحدث بوفاء وعرفان عن الأرض التى أنجبته والوطن الذى مهد له طريق الحلم والتفوق والنبوغ .. < حين حصل زويل على نوبل جاء طائرا محلقا فى سماء مصر، وانطلقت له الأغانى ورفعه المصريون حبا وتقديرا على الأعناق وقدم لشباب مصر نموذجا فريدا فى القدوة والتميز .. واحتفلت به مصر اياما طويلة وكان الرجل شاكرا ممتنا لهذا التقدير الشعبى الجارف .. جاء زويل عارضا على وطنه ما اكتسبه من الخبرات وما وصل اليه من المعارف، وما حققه من انجازات .. لم يكن يسعى الى شىء ولم تراوده احلام فى ثراء او مكاسب بعد ان حقق فى مشواره العلمى ما وضعه فى قائمة ابرز علماء العالم وهو فى خمسينيات عمره .. ما الذى كان ينتظره احمد زويل من مصر الدولة حتى نقول انه جاء مهرولا .. المال لديه ما يكفى والشهرة تجاوزت كل الآفاق .. المنصب وهل هناك شىء اكبر من تقدير البشرية لعالم كبير المعرفة لقد تجاوز فيها كل الحدود .. لم تكن لعودة زويل اى اهداف غير ان يخدم الأرض التى انجبته وكبرت على ربوعها احلامه التى اصبحت حقيقة امام العالم كله .. بدأت رحلة زويل مع الإدارة المصرية ولم يكن يعلم ما اصابها من امراض البيروقراطية والترهل فى كل شىء ورغم هذا جاء احمد زويل بأحلامه فى مشروع علمى ضخم يعيد لمصر دورها وريادتها مستغلا فى ذلك كل ما جمعه من رصيد إنسانى فى علاقات دولية متميزة بأشخاص ودول ومؤسسات .. < جاء زويل وامامه قضية واحدة ان يجد مصر يوما فى ركاب الدول المتقدمة شريكا حقيقيا فى صنع الحضارة المعاصرة .. بعد احتفالات الترحيب والتتويج بعودة الرجل ظهرت امراض التراث المصرى العريق فى الحقد والكراهية والنفوس المريضة فى مواقع السلطة بالدولة .. كانت الدولة المصرية بكل مؤسساتها قد أدمنت البحث عن القامات القصيرة فى كل شىء .. كانت قد مهدت الأرض للحشائش والنباتات المتسلقة وقررت ان تقطع رقاب الأشجار والنخيل على ضفاف النيل .. كانت قد جرفت الأرض المصرية من كل الكفاءات والقدرات والمواهب لتفتح الأبواب لحملة المباخر والأفاقين واللصوص .. وهنا وجد احمد زويل مقاومة شرسة من مؤسسات الدولة المصرية اما حقدا او كراهية او خوفا من يد تخلع الغطاء عن صناديق العفن . كانت الدولة رغم كل هذه الظواهر الغريبة قد اختارت قطعة من الأرض المميزة فى قلب مدينة 6 اكتوبر لتكون نواة لمشروع المدينة العلمية التى يحلم بها زويل لمصر .. وبدأ زويل رحلته المكوكية الى ارض الكنانة ليتابع خطوات حلمه وبدأت رحلة الإحباط تتسلل الى قلب الرجل امام إشاعات مغرضة رددها الحواريون والمنافقون انه يسعى للسلطة وان يكون رئيسا لمصر .. وهنا بدأت المؤامرات تحيط بمشروع زويل وامام سماسرة التوريث والسيطرة كان من الضرورى ان ينسحب احمد زويل تاركا يافطة صغيرة فى جزء من مدينة 6 اكتوبر كتبوا عليها هنا ينام حلم احمد زويل فى انقاذ وطن وإقامة مشروع لإعادة بناء مصر .. انسحب زويل من الساحة فى هدوء ومن وقت لآخر كان يأتى لزيارة مصر ولقاء اصدقاء قدامى .. حين قامت ثورة يناير اتجهت الأنظار الى احمد زويل وحلمه القديم وبدأت رحلة جديدة لإعادة الحلم مع المجلس العسكرى وتنقل زويل بين مئات المكاتب حتى انه عايش 12 رئيسا للوزراء كل واحد منهم يلقيه الى الآخر، ورغم كل هذا نجح الرجل فى ان يفتح حملة واسعة للتبرعات لمشروع زويل حققت أرقاما خيالية، وعاد الرجل امام حماية كاملة من الدولة المصرية الى الأرض التى غرس فيها يوما حلمه القديم فى مدينة 6 اكتوبر .. وجد زويل من يسلمه الأرض وفيها عدة مبان مخالفة أقيمت فى غفلة من الزمن تسمى جامعة النيل اقامها مجموعة من رجال الأعمال بتبرعات وصلت الى 50 مليون جنيه تحت اسم جمعية اهلية، واستولوا على 127 فدانا قيمتها ثلاثة بلايين جنيه فى اغرب صفقة عقارية حملت اسم مؤسسة بحثية علمية .. < ان الدولة المصرية هى التى اعادت مشروع زويل وهى التى خصصت له الأرض منذ 15 عاما وهى التى فتحت حملة التبرعات للبنك المركزى المصرى وهى التى أصدرت قانونا خاصا لهذه المدينة العلمية، وهى التى سمحت باستيراد اجهزة علمية قيمتها 300 مليون جنيه للمدينة وهى التى سمحت بدخول 300 طالب كأول دفعة الى المدينة الجديدة و300 من العاملين وهى التى وافقت على انضمام 5 علماء اجانب حاصلين على جائزة نوبل بجانب عشرات العلماء المصريين والأجانب الذين انضموا الى فريق البحث والعمل والإنجاز فى هذه المؤسسة العصرية الجديدة .. هل كان احمد زويل يستطيع ان يفعل ذلك، وما هى القدرات الخارقة التى يملكها فى مصر وليس له منصب او مكان يحميه .. كل هذه الإجراءات قامت بها الدولة المصرية بمؤسساتها العريقة .. وتسلم زويل الأرض وما عليها من المبانى الخالية وبدأ مشروعه الطموح فى إقامة مدينة علمية جديدة . حتى هذه اللحظة كانت مؤسسات الدولة فى كل مراحلها تساند مشروع احمد زويل و تدعمه بكل الوسائل حملته مكاتب المسئولين فى 12 رئيس وزراء وعشرات الوزراء وثلاث رؤساء ومجلس عسكرى حاكم وظل الرجل صامدا يحاول انجاز هذا المشروع الكبير .. < فجأة وبلا مقدمات اطل على الساحة مشروع جامعة النيل، وبدأت كقصة غريبة تحتل مكانة بارزة فى الإعلام المصرى .. كانت جامعة النيل من المشروعات التى ثار حولها لغط كبير، خاصة ان ملفات تمويلها من وزارة الاتصالات فى الجهاز المركزى للمحاسبات اثارت شكوكا كثيرة حول هذا المشروع الغامض .. كان رئيس الوزراء د. احمد نظيف قد سلم أرض مشروع زويل فى غفلة من مؤسسات الدولة الى جامعة النيل بعقد ايجار سنوى قيمته جنيه واحد للفدان ولم تكن الجامعة قد حددت وضعها كجامعة خاصة او اهلية ولكن حدثت ملابسات كثيرة حولها مازلت أعتقد ان مكانها الأجهزة الرقابية، وليس الإعلام او القضاء إننى أسأل بأى حق تحصل جامعة يملكها عدد من رجال الأعمال على قطعة ارض ثمنها ثلاثة بلايين جنيه، انها صفقة اراض وليست مؤسسة علمية وجد احمد زويل نفسه امام أشباح تطارده بصورة عشوائية فلا هو كان شريكا فى تخصيص الأرض لمشروعه ولا هو كان سببا فى تخصيصها لجامعة النيل، ولا هو كان مساهما مع رجال الأعمال فى إنشاء الجامعة التى لم تكن خاصة، ولم تصبح اهلية بعد .. وبدلا من ان تتكشف حقائق تمويل هذه الجامعة والأموال التى حصلت عليها من وزارة الاتصالات تحولت القضية كلها الى مصير 40 طالبا منها قلوبنا جميعا معهم رغم ان اكثر من 450 مليون جنيه تسلمتها الجامعة نقدا من وزارة الاتصالات بدون وجه حق ولم يسأل عنها احد وعلى المستشار هشام جنينة ان يكشف حقيقة هذه الأرقام فى الجهاز المركزى للمحاسبات وهى مرصودة منذ عهد المستشار جودت الملط .. مابين مشروع تبنته الدولة مع احمد زويل ومشروع غامض يخص عددا من رجال الأعمال دارت معركة طاحنة شارك فيها الإعلام فى حملات مشبوهة ضد احمد زويل وانتقلت الى ساحات القضاء كقضية ادارية أبعد ما تكون عن العلم والعلماء، وهو لم يكن له ناقة ولا جمل، ولم يكن شريكا فيما حدث على الإطلاق لأن الدولة المصرية هى المسئولة عن كل هذه الإجراءات اندفع الإعلام المصرى فى سباق مجنون بالأقلام والبرامج والقصص والحكايات، وتحول احمد زويل النموذج والقدوة التى غرسناها يوما فى وجدان ابنائنا الى شبح يحارب الطلاب الصغار ويقف امام مستقبلهم فى جامعة النيل .. < سقط احمد زويل امام هذه الصراعات مريضا، واكد له الأطباء ان المرض كان نتيجة ضغوط نفسية وعصبية امام صراعات لا طائل منها، وان حياته مهددة امام كل هذه السلوكيات الغريبة .. ما بين الإعلام وحملاته والقضاء واحكامه وجد زويل نفسه مشوها امام شعبه مدانا امام القضاء مطاردا فى الإعلام فى أشياء لم يكن له علاقة بها من قريب او بعيد .. إنها اجراءات اتخذتها مؤسسات الدولة وعليها ان تحمى قرارها. < جاءنى صوت احمد زويل من بعيد مجهدا حزينا قال هل اخطأت فى حلمى لست صاحب مصلحة شخصية على الإطلاق غير ان أقدم مشروعا لمستقبل هذا الوطن لم تتحمل اى مؤسسة مصرية تذاكر سفرى طوال 15 عاما، وانا الذى تحملتها كاملة فى رحلاتى الى مصر ولم اتقاض راتبا ولست فى حاجة الى منصب او مال او شهرة، فكل الأبواب مفتوحة امامى فى كل بلاد الدنيا .. يراودنى الآن وانا اعيش محنة المرض ان انسحب بسلام تاركا هذا المشروع للدولة المصرية وهى ترعاه لأنها صاحبة الحق فيه، لم اعد اتحمل هذه الحملات الإعلامية المجنونة والمطاردات بين اروقة المحاكم ولكننى أتردد حين أسمع صوت ضميرى وما هو ذنب الشعب المصرى العظيم الذى حلم معى فى صراعات بين قوى مختلفة مازالت تصر على استمرار منظومة الفساد.. أحمد زويل يسألكم هل ينسحب .. وهل لديكم الإجابة؟! على الدولة المصرية ان تحمى مشروع زويل او تترك الرجل لحال سبيله. أزمة مصر الحقيقية ان هناك من يسعى لإقامة دولة العلم، وهناك ايضا من يحارب من أجل بقاء دولة السمسرة والعمولات وتجارة الأراضى. رابط دائم للمقال : http://www.ahram.org.eg/NewsQ/272412.aspx مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 29 مارس 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مارس 2014 نموذج للغوغائية في مسألة مدينة زويل مقال اليوم للكاتب الذي وضعته في قائمتي السوداء سليمان جودة كتب مقالا في جريدة المصري اليوم عدد اليوم السبت بعنوان كله بذاءةما سبق كان إستهلالا لابد منهأدعوكم ببساطة للقراءة السريعة لهذه ال "غوغائية" بعد قراءة متأنية لكلمات الدكتور المخزنجي و كلمات فاروق جويدة «زويل» لايزال «يتوحم» على «النيل»بقلم سليمان جودة 29/ 3/ 2014لا أكاد أصدق أن الشاعر الكبير فاروق جويدة لا يعرف حقيقة الجريمة التى ارتكبها الدكتور أحمد زويل فى حق جامعة قائمة بالفعل، اسمها جامعة النيل، ولا أكاد أصدق أن شاعرنا لا يفرق بين أن يكون «زويل» مريضاً، نتمنى له جميعاً تمام العافية والصحة، وبين أن يكون قد استولى على شىء ليس له فيه أدنى حق، وأحاطه بالحرس والكلاب البوليسية، وألقى الطلاب والأساتذة فى الشارع!أخشى من خلال ما قرأته فى مقال الأمس، للأستاذ فاروق، فى الأهرام، أن يكون «زويل» قد بدأ يلجأ إلى توظيف مرضه فى الموضوع!فالقارئ للمقال سوف يفهم أن مرض الرجل حالياً، إنما يعود فى أصله وأسبابه إلى قضيته مع «النيل»، وهو كلام يمكن أن يكون صحيحاً، ويمكن أن نصدقه حقاً، لو كان «زويل» مجنياً عليه، ولم يكن هو الجانى، كما يقول واقع الحال!بماذا تسمى يا أستاذ فاروق رجلاً ترك 97٪ من مساحة مصر الخالية، وقرر أن يقيم مدينته فى هذا المكان بالذات؟! بماذا تسمى رجلاً حاز كل هذه الشهرة التى تصفها فى مقالك، ثم صمم، رغم ذلك، على ألا يكون لمدينته موضع فى مصر إلا فوق أنقاض جامعة النيل؟!بماذا تسمى رجلاً تصورناه وهو يحتضن الجامعة، ثم يطل على الدنيا من خلالها، فإذا به هو أول مَنْ يدمرها، ويسعى إلى محوها من الوجود؟!بماذا تسمى، يا أستاذ فاروق، رجلاً فى علم وشهرة زويل يضع اسمه، واسم مدينته، على مبنى لم يساهم فيه بطوبة واحدة؟!بماذا تسمى يا أستاذ فاروق رجلاً فى علم وشهرة زويل، لا يعبأ بقانون، ولا يبالى بأى قواعد أو أصول، ويتجاهل القضاء الذى حكم مرة بتمكين «النيل» من أرضها ومبانيها، ومرة أخرى، وكانت السبت الماضى، باستمرار تنفيذ الحكم؟!بماذا تسمى، يا أستاذ فاروق، رجلاً فى علم وشهرة زويل يعرف أن القانون ليس فى صفه، وأن الحق ليس إلى جانبه، ومع ذلك فإنه ينتقل بالقضية من محكمة إلى محكمة، ليس أبداً بهدف أن يحصل على حكم لصالحه، فهذا ليس وارداً، وإنما بهدف تمويت «النيل»، وبهدف إقرار أمر واقع، وبهدف أن تلفظ الجامعة أنفاسها من طول الانتظار؟!كنت أتمنى من شاعرنا أن يسأل نفسه هذه الأسئلة، وأن يطلب عليها جواباً من زويل، وليس منا، وألا يؤدى تعاطفه معه فى مرضه إلى إنكار حقيقة قائمة على الأرض، فى صورة جامعة لانزال نرى فيها أملاً، ولا سبيل إلى إنكارها!كنت أتمنى لو سأل عن حجم ما جمع «زويل» من مال باسم مدينته، وعما أنفقه منه، وأين وبأى صفة أنفق؟!كنت أتمنى ألا يأتى يوم يهددنا فيه أحد بأن «زويل» يفكر فى الانسحاب بهدوء من الموضوع، لأننا فعلاً نتمنى أن ينسحب، ولأن واقع الحال يدعوه، منذ البداية، إلى الانسحاب، ليس إلى الخارج، كما يهمس هو، وإنما إلى أى موقع آخر فى مصر، إلا أن يكون هذا الموقع هو أرض ومبانى جامعة النيل، التى لانزال نرى فيها بداية إنقاذ لتعليمنا، بين تعليم مجانى فى مدارس وجامعات الدولة لا يقدم شيئاً لطلابه، وتعليم تجارى هدفه الأول هو الربح.كنا نتمنى هذا وغيره، لولا أن «زويل» لسبب لا نعرفه، لايزال «يتوحم» على جامعة النيل!! مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 29 مارس 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مارس 2014 رجاء قراءة هذه السطور مرة أخري : والآن، برغم أننى تحاشيت منذ البداية الدخول فيما يُسمَّى «الصراع» بين جامعة النيل وجامعة زويل، أقول إنه لا جامعة النيل ولا مدينة زويل امتلكتا الأرض ولا شيدتا عليها تلك الأبنية التى تكلفت قرابة نصف بليون جنيه من ميزانية الدولة، فلماذا تُختَص النيل دون غيرها بهذا الإغداق برغم أنها واقعيا لا تزيد على كلية هندسة- مهما كان مستواها رفيعا- فى تخصصات محدَّدة ومحدودة تتعلق بالاتصالات والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، ويوجد نظير لها فى معظم كليات الهندسة الحكومية التى لم تلق التدليل ذاته الذى نالته النيل من حكومة نظيف؟ ومع ذلك، أعلنت وأُعلن رفضى التام لإهدار حق طلاب وباحثى وأساتذة «جامعة النيل» فى إكمال ما بدأوه وأغرتهم به الدولة ممثلة فى حكومة أو حكومات سابقة. ان الدولة المصرية هى التى اعادت مشروع زويل وهى التى خصصت له الأرض منذ 15 عاما وهى التى فتحت حملة التبرعات للبنك المركزى المصرى وهى التى أصدرت قانونا خاصا لهذه المدينة العلمية، وهى التى سمحت باستيراد اجهزة علمية قيمتها 300 مليون جنيه للمدينة وهى التى سمحت بدخول 300 طالب كأول دفعة الى المدينة الجديدة و300 من العاملين وهى التى وافقت على انضمام 5 علماء اجانب حاصلين على جائزة نوبل بجانب عشرات العلماء المصريين والأجانب الذين انضموا الى فريق البحث والعمل والإنجاز فى هذه المؤسسة العصرية الجديدة .. هل كان احمد زويل يستطيع ان يفعل ذلك، وما هى القدرات الخارقة التى يملكها فى مصر وليس له منصب او مكان يحميه .. كل هذه الإجراءات قامت بها الدولة المصرية بمؤسساتها العريقة .. وتسلم زويل الأرض وما عليها من المبانى الخالية وبدأ مشروعه الطموح فى إقامة مدينة علمية جديدة . وجد احمد زويل نفسه امام أشباح تطارده بصورة عشوائية فلا هو كان شريكا فى تخصيص الأرض لمشروعه ولا هو كان سببا فى تخصيصها لجامعة النيل، ولا هو كان مساهما مع رجال الأعمال فى إنشاء الجامعة التى لم تكن خاصة، ولم تصبح اهلية بعد .. وبدلا من ان تتكشف حقائق تمويل هذه الجامعة والأموال التى حصلت عليها من وزارة الاتصالات تحولت القضية كلها الى مصير 40 طالبا منها قلوبنا جميعا معهم رغم ان اكثر من 450 مليون جنيه تسلمتها الجامعة نقدا من وزارة الاتصالات بدون وجه حق ولم يسأل عنها احد وعلى المستشار هشام جنينة ان يكشف حقيقة هذه الأرقام فى الجهاز المركزى للمحاسبات وهى مرصودة منذ عهد المستشار جودت الملط .. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 29 مارس 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مارس 2014 زويل قيمة علمية مصرية اختار الاستقرار في مصر و في هذه الظروف الغير طبيعية هو بنظري مغامر محاربته ليست إلا قرصة أذن إن لم يستجب لها سيلقى مصير من سبقوه من علماء كانوا يحلمون أن يقدموا كل ما لديهم لهذه الأرض و هذا الشعب فدفعوا حياتهم ثمنا لذلك الحلم قد يبدو كلامي تشاؤما لكن هذا ما أراه بكل أسف لن يتم السماح لنا بالنهوض ... و بأيدينا قلتها عشرات المرات التغيير يبدأ من الداخل و نحن لم نتغير .. بل نزداد سوءا و غوغائية كما ذكرت حضرتك أستاذ عادل فليأخذ منظومته و يرحل .. أو يستعد للاستشهاد في أحضان هذه الأرض و ربما بأيدي من هذا الشعب أو على الأقل للقضاء على سمعته و تدمير حياته العلمية و المهنية اللهم قد بلغت اللهم فأشهد و مالنا سوى لكِ الله يا مصر أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
suma بتاريخ: 29 مارس 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مارس 2014 بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله ولا حول إلا بالله كم يحدث في بلادنا من عجائب وكم تموت فيها من أحلام وآمال كانت كفيلة بأن تقلب وجه الحياة فيها وتحيله إلي لون مبهج. لن أناقش ماسبق من مقالات فالأولى والثانية تحدثتا عن حق وأنارت بعض الحقائق التي خفيت عن البعض ولكن مقال سليمان هذا أفزعني وحاولت أن أجد فيه شيئا إيجابيا بين سطوره ولكن للأسف لم أجد إلا اللون الأسود الداكن ؛ما هذا يا رجل هل يتحدثون عن العلماء بهذا القبح؟؟ ما تلك السوقية في الأوصاف التي لصقتها بزويل؟ كان عمرو أديب في برنامجه دائم الحديث عم الرجل الغامض الذي يمد يده ويعرقل السائر من المشاريح لتقف مصر في مكان لا تتخطاه نضيف على هذا ما ظهر في الساحة من مهازل الخصصة ومافيا الآراضي وظهور الفئات المنتفعة من كل شيء وفي كل شيء. في السابق وضع حجر الآساس لجامعة زويل في نفس مكانها الحالى ولأن الرجل ليس تاجرا ولا رجل اعمال يجيد جمع المال واستثماره فلم يقم بالبناء عليها وانتظر أن تقوم الدولة بذلك وطال انتظاره وامتدت الآيادي تعبث في الخفاء من الشلة السابقة من رجال الأعمال وأصحاب المصالح من أكثر من فئة-أساتذة جامعة-رجال أعمال-النظام المباركي و...و...-ومن المضحك أن نجد من لا يعي ما هي أبعاد الموضوع يدلي بدلوه ويتحدث ويحلل (كما الحال في كل نواحي الحياة حاليا ) وفي رأيي المتواضع ألا نترك الأمر لكل هؤلاء الجامعة ليست حلم الرجل فقط إنه جاء وسيمضي حتما كما الجميع يمضون إنها حلم الأغلب من هذا الشعب حلم الشباب وحلم الكبار الذين في مثل أعمارنا والذين ذاقوا مرارة 67 وعناء حرب الإستنزاف ونشوة النصر حلم جيل تربى على عشق الوطن جيل تعب من الإنتظار .علينا جميعا أن نشن حملة كل في موضعه ومكان عمله حتى لو عملنا دعوة للشباب للإلتفاف حول هذا الحلم وبما أننا ارتضينا أن يكون التعليم في مصر هو المشروع القومي للمحروسة ؛فلا مبرر إذا للتقاعس ولتكن حربا للمثقفين ومحبي البلد وتكوينة جبهة قوي تقف في وجه الظلاميين تلك وحتما ممكن أن نجد طائلا منها . سومه إني صحبتُ الناس ما لهم عدد××وكنت أحسب أني قد ملأتُ يدي لما بلوت أخلائي وجدتهُمُ ××كالدهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحد إن غبتُ عنهم فشرٌالناس يشتمني ××وإن مرضتفخير الناس لم يعُدِ وإن رأوني بخير ساءهم فرحي ××وإنرأوني بشرسرهم نكدي الإمام الشافعي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 مارس 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2014 هذا المأزق سيتحول إلى جريمة شنعاء إذا ما تم تدمير عدة تجهيزات فائقة الأهمية والندرة العلمية والتقنية وتكلفت مئات الملايين فى مدينة زويل بدعوى إخلاء المبنى لجامعة النيل، لأن هذه التجهيزات والأجهزة مُفصَّلة على الأماكن التى تحتويها، ومنها: 1- معمل النانو تكنولوجى المزود بشبكة غازات شديدة الحساسية فيما يسمى «الغرفة النظيفة» التى لا مثيل لها فى مصر باستثناء نموذج صغير بالجامعة الأمريكية، 2ـ معمل التصوير الميكروسكوبى الإلكترونى رباعى الأبعاد فائق السرعة، الوحيد فى الشرق الأوسط لأنه نسخة فريدة مما فى «كالتك»، وما كان ممكنا أن يكون فى مصر إلا لأن زويل أراد وأحب أن يكون فى بلده، 3- معمل زرع الخلايا فى مركز دراسات الشيخوخة، 4ـ معهد دراسات الجينوم. أما فريق العلماء والباحثين الذين تركوا أماكن مرموقة فى الداخل والخارج ليلتحقوا بهذه المنظومة حباً فى وطنهم وحلماً بإقامة صرح علمى متقدم بين أهليهم، فستكون الجريمة أشنع إذا بُعثروا ودُفعوا بعيدا عن قلب هذا الوطن، وعقله. وإلحاقا بذلك فإن الطلاب الثلاثمائة النوابغ الذين جاءوا من كل ربوع مصر وبدأوا عامهم الأول فى الدراسة رفيعة المستوى بمجانية يستحقها نبوغهم ولا شىء غيره، سيكون تشريدهم بتدمير جامعتهم إعلاناً عن انحطاط لا مثيل له، وجريمة فى حق الحاضر والمستقبل. لهذا كله أدافع عن منظومة زويل، وأكرر: هذه المنظومة ينبغى حمايتها والحفاظ عليها كثروة قومية، مع حل مشكلة طلاب وباحثى وأساتذة «جامعة النيل» بشكلٍ توافقى، منطقى، وعادل. وقد تكرر تقديم عروض معقولة فى هذا الاتجاه، قبلت جامعة النيل بأحدها ثم تراجعت عنه، ولا بأس بإعادة بحث وتطوير هذه العروض إذا حسنت النوايا، واجتمعت الإرادات على حب الأفضل لهذا البلد ومستقبله. ملخص الاقتباس إهدار المال العام بدعوى الحفاظ على المال العام ما جُمع من مال وتم استثماره هو فى حكم المال العام عندما أكون أمام منظومتين إحداهما هادفة للربح (جامعة النيل) والأخرى غير هادفة للربح (مدينة زويل) وأكون فى موقع المسؤولية وأجد نفسى أمام السؤال : لأيهما ستخصص أرض الدولة (أرض الشعب) حتى لو تساويا فى المنتج النهائى فسيكون قرارى بدون تردد : "للمنظومة الغير هادفة للربح" على كل حال أرجو ألا تنسحب "مدينة زويل" من الميدان كما يوحى مقال فاروق جويدة فالعلماء الحقيقيون لا ينسحبون وإذا كان هناك من تفننوا فى السعى للشهرة بتوجيه ضرباتهم للناجحين ففى النهاية لا يصح إلا الصحيح .. وينتصر أولو العزم عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ ... وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارم نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 1 أبريل 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2014 وجه الدكتور أحمد زويل رسالة اليوم إلى كل المصريين و نشرت جريدة اليوم السابع اليوم مضمون هذه الرسالة ، و هي رسالة مطولة و هي كما يلي كما ورد في هذا المقال :زويل يوجه رسالة مسجلة للشعب والإعلاميين والعاملين بالمشروع القومى للنهضة العلمية.. ويؤكد: هناك قلة شبيهة بالتى تحاول تدمير مصر تسعى لعرقلة تقدم البلاد.. ولم أسع للحصول على امتيازات..وشعارنا مصر تستطيع الثلاثاء، 1 أبريل 2014 - 12:04 العالم المصري أحمد زويل كتبت هند عادل وجه الدكتور أحمد زويل رسالة مسجلة بصوته من كاليفورنيا بمناسبة مرور عامين على انطلاق مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، وبدأ رسالته بطمأنة المصريين على صحته، مشيراً إلى أنه آخر مرة قام فيها بزيارة مصر كان عاجزا عن الحركة، ولكنه الآن بعد أن خضع للعلاج فى الولايات المتحدة الأمريكية أصبح فى حال أحسن، وتعافى بشكل شبه تام، مؤكداً أنه سيصل قريبا إلى مصر. ووجه رسالة إلى الشعب المصرى والعاملين بالمشروع القومى للنهضة العلمية من طلاب وباحثين وأعضاء هيئة تدريس وإداريين، أكد فيها أنه على ثقة من دعم الملايين لمدينة زويل كمشروع قومى، مضيفاً أنه يقيس ذلك من خلال لقاءاته ومحاضراته والتواصل مع أبناء الشعب المصرى بمختلف أطيافه والرسائل التى تصله فى كاليفورنيا. وقال إن هناك قلة شبيهة بالقلة التى تحاول تدمير مصر وتشويه صورتها عالميا، ولكن هذه القلة فى الإعلام التى تكتب ربما من غير ضمير هى نفس المجموعة التى تسعى لعرقلة مصر وتقدمها، وهى مجموعة قليلة جدا، وإذا كان تعداد الشعب المصرى 90 مليونا فإن 98 بالمائة منهم حريصون على بناء مصر العلم.. بناء مصر الحديثة.. ودعم المشروع القومى. وتابع: "اليوم سوف تستمعون وتشاهدون عرضا وافيا للأكاديمى الدكتور شريف صدقى ونحن على تواصل دائم وسيعرض الصورة الكبيرة للمشروع، وماذا حقق من أهدافه حتى الآن، واليوم ليس الهدف هو الوضع القانونى ولكننا نريد إطلاعكم على إنجازات المشروع ومن المهم أن تكون هناك نبذة قصيرة عن الوضع القانونى". وقال "زويل": أود التركيز على الآتى: أولا: أنا لى مشوار طويل جدا ورحلة شاقة منذ خمسة عشر عاما منذ حصولى على جائزة نوبل، وتعاملت فيها مع 12 وزير تعليم عالى و10 رؤساء حكومات وأربعة رؤساء، أو أنظمة لإدارة البلاد وهم "الرئيس الأسبق حسنى مبارك والدكتور محمد مرسى والمجلس العسكرى وأخيرا المستشار عدلى منصور"، فيما يتعلق بالمشروع أو القانون الخاص به، وخلال هذه المسيرة الطويلة قابلت البيروقراطية والغيرة السياسية وقابلت بعض الإعلاميين الذين لا يريدون تقدما علميا والصورة واضحة للشعب المصرى فى هذا الإطار. ثانيا: فى كل هذا التاريخ فإننى لم أسع أبدا فى يوم من الأيام أن يكون لى مركز أو أحصل على أى امتيازات مادية أو المتاجرة والسمسرة فى الأراضى، وكانت الدولة دائما هى التى أعطتنا كل شىء من أجل المشروع القومى، والدولة هى التى استدعتنى بعد ثورة يناير 2011 وبالمناسبة كنت أول من وضع حجر الأساس بعد نوبل فى1/1/2000 فى نفس هذه الأرض الموجود بها المشروع الآن، وكان ذلك بقرار من رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت وبعدها تركت الأمر بسبب الممارسات القانونية التى تمت آنذاك. ولكن بعد ثورة يناير تم استدعائى فى أبريل 2011 من قبل مجلس الوزراء، وكان القرار الأول لمجلس الوزراء فيما يتعلق بإعادة إحياء المشروع القومى كان فى مايو 2011 بتشكيل مجلس الأمناء. وتابع: "مجلس الوزراء هو من أطلق على المشروع اسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا "مشروع مصر القومى للنهضة العلمية"، وتسلمنا الأرض والمبانى 1/11/2011، وكانت خالية بالمرة، ولم تستخدم فى الوضع التعليمى، وتم التسليم بالشكل القانونى من مجلس الوزراء إلى اللواء مهندس صلاح عزازى ممثل مدينة زويل، الدولة هى التى سمحت للبنك المركزى المصرى ببدء حملة جمع تبرعات للمشروع القومى.. والدولة هى التى أعطت القانون الخاص لهذا المشروع 161 لسنة 2012، والدولة هى التى أعطت الموافقة على تشكيل المجلس الاستشارى الأعلى للمدينة "مجلس الأمناء" فى سنة 2013 تطبيقا لقانونها، والدولة هى التى وافقت على اللوائح الخاصة بالمدينة ترجمة لقانونها أيضا واعتمدت تلك اللوائح فى 2013، والدولة هى التى وافقت على قبول طلاب العام الدراسى الحالى، وقبلنا خيرة طلاب مصر 300 من إجمالى 6000 متقدم للمدينة.. إذا نحن لم نهبط من المريخ وهذا قرار وتوجه دولة، وهى التى قامت بكل هذه الإجراءات". واستطرد: "اليوم سوف تشاهدون بأنفسكم المعجزة التى حدثت فأنا وعلى مدى أكثر من 40 سنة أجوب العالم، وأتعرف على ما يحدث بالنسبة للمؤسسات العلمية ولن تجدوا فى أى بلد بما فيها أمريكا وأوروبا أن تحدث هذه المنظومة العلمية فى خلال عامين كما حدثت على أرض مصر، وأرجو أن توافقونى بعد مشاهدة العرض العلمى للدكتور شريف صدقى وتشاهدون ما حدث على أرض الواقع". ثالثا: أتمنى من وسائل الإعلام أن تشاهد وتنقل الفرق الأساسى بين مفهوم جامعة ومشروع متكامل فلو كان هذا المشروع فقط جامعة ما كنت بدأت هذا المشروع من 15 سنة، لأن هناك جامعات كثيرة ممكن أن تحقق شيئا. وأوضح أن مدينة زويل مشروع قومى متكامل،. جزء منه جامعة وجزء آخر منه مراكز أبحاث متميزة، وجزء ثالث هو هرم التكنولوجيا، والذى نود أن يعم بالخير على مصر كلها فى المجالات الصناعية والزراعية والاقتصادية وخلافه، وتابع: "نحن نتكلم على مشروع كبير جدا مدينة وراءها دولة وتبرعات وشعب، ولا يمكن أن نقارن مشروع متكامل بهذا الحجم بجامعة خاصة أى جامعة خاصة فى مصر". لقد انطلق المشروع منذ عامين فقط وبمجرد أن فتحنا باب القبول بجامعة العلوم والتكنولوجيا، وهى جزء من المشروع القومى تقدم إلينا ستة آلاف طالب على أعلى مستوى علمى وتم قبول 300 فقط يحصلون على مجموع أعلى من 98 بالمائة فى الثانوية العامة، أوما يعادلها فنحن لا نقبل طلاب دون المستوى لمجرد دفع مصاريف ولكننا نستقطب خيرة أبناء مصر من أجل بناء قاعدة علمية حديثة لبلدنا الغالية والجميع يدرس بالمجان. واستطرد: "كنا حريصين على أن نجوب العالم فى أمريكا وأوروبا واليابان وداخل مصر أيضا من أجل انتقاء نخبة متميزة من الأساتذة والكثير منهم حصلوا على جوائز علمية رفيعة وتقديرات وجوائز وجميعهم أصحاب مكانة رفيعة، وحصلوا على تمويل لأبحاثهم المتميزة خاصة من وزارة البحث العلمى، ونحن نبذل الجهد جميعا ولسنا آلاف ولكن بعدد من العاملين كأسرة واحدة من أجل الوصول إلى أعلى هدف لهذه المنظومة". وأوضح زويل قائلاً: "إننا لا نقوم بعملية نسخ لما فعله الغرب أو بعض دول آسيا، أو غيرها ولكن لدينا فكرة خاصة ممزوجة برؤية وننطلق من آخر ما توصل إليه العالم ونضيف رؤيتنا الخاصة سواء فيما يتعلق بالمناهج العلمية الحديثة، أو الأبحاث التى ستفيد مصر فى مجالات الطاقة الشمسية وعلاج الأمراض وصناعة الأدوية الكبرى وما كان هذا ليتحقق دون دعم مصريين وطنيين حقيقيين، مثل دكتور حسن عباس حلمى الذى تبرع بإنشاء معهد حلمى للعلوم الطبية، وآخرون يحلمون برؤية مصر ناهضة لتكون على المستوى العالمى". أخيرا أود التأكيد على نقطتين الأولى: أن "مصر تستطيع" هذا هو شعارنا، مصر تستطيع فمصر عظيمة ولها تاريخ حضارى يمتد لآلاف السنين وقلنا هذا كثيرا لكننى على يقين تام أن مصر تستطيع وسوف تعلو وتتقدم، وتقدم للعالم مصر العلم وليس مصر الفساد والمتاجرة فى الأراضى وغير ذلك. النقطة الثانية: أن الغرب نفسه لماذا تقدم؟ هذا سؤال يجيب على هذا التساؤل مقولة سابقة لى تقول الغرب ليسوا عباقرة، ونحن لسنا أغبياء "هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ولكن نحن نحارب الناجح حتى يفشل". تمنياتى بعد ما حدث فى مصر من ثورات بدءا من 2011 أن نعطى لمصر الغالية العزيزة الفرصة أن تنهض، وتعلم أبناءها ونحن لسنا أقل من جنوب كوريا ولا الصين ولا الهند، أو البرازيل فالشعب بحاجة لفرصة. وأدعو الإخوة فى وسائل الإعلام أن تكون لديهم نظرة فاحصة ومبنية على المعلومة ومتابعة ما يحدث بشفافية، وتمنياتى لكم بقضاء يوم جميل، وأنا على ثقة أنكم ستسعدون بأن فى مصر مشروع كالذى تشاهدونه اليوم. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 6 أبريل 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2014 أخيرا ومن خلال مبادرة من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت ومن خللا مكالمة تليفونية يجريها مع الدكتور أحمد زويل يتم حل النزاع الدائر بين جامعة النيل وجامعة زويل. ملخص القرار هو ان الدولة ستخصص ارض جديدة لمدينة زويل يتم اقامة منشئاتها عليها، على أن تظل جامعة النيل في مبانيها الحالية وتبدأ أعمالها، مع ابقاء م ايخص جامعة زويل في استضافة جامعة النيل بشكل مؤقت لحين الانتهاء من انشائات جامعة زويل. الجدير بالذكر ان بعض الحلول التي تم الحديث بشأنها كان اقتسام المبنى بين الجامعتين، ولكن زويل فضل ان يبدأ في مكانه الجديد. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 6 أبريل 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2014 هذا ما كنت أتوقعه من الرجل الحكيم الرجل الذى يحترم القانون وفى نفس الوقت يعرف قيمة المال العام منذ حوالى 30 سنة حضرت - كجزء من تدريبى - قضية مرفوعة أمام القضاء الأمريكى رافع القضية كان أحد الفنادق ضد المقاول الذى بنى الفندق كانت المواصفات تنص على أن مواسير الماء الساخن تكون من سبيكة نحاس ولكن المقاول وضع مواسير أرخص ذات مواصفات مخالفة وكان العقد ينص على أنه فى حالة اكتشاف أى مخالفة (حتى بعد الاستلام) فعلى المقاول إزالة المخالفة وتصحيحها على حسابه الخاص وجاء نص الحكم على أنه بالرغم من أن العقد شريعة المتعاقدين The Law of the Parties ويتعين الحكم بموجبه وحيث أنه كان لازما على المقاول استبدال هذه المواسير لوكانت المخالفة قد اكتشفت قبل التركيب وما تلاه من تشطيب وتشغيل وحيث أن المادة المستخدمة صالحة للاستعمال ولكن بكفاءة أقل وعمر أقل فإن هدم ما تم إنجازه يعتبر خسارة إقتصادية Economical Loss تضر أكثر مما ينفع تطبيق العقد بنصوصه الواضحة لذلك جاء الحكم بقبول المواسير وخصم فرق السعر وفرق استبدالها فى مدة أقصر أعتقد أن هذا هو ما دار فى عقل القاضى المحترم رئيس الجمهورية واقنع به الطرفين نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 6 أبريل 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2014 إن كان هناك من يستحق التهنئة فى هذا الموضوع إلى جانب المستشار المحترم عدلى منصور فهو مجلس أمناء جامعة النيل صاحبة الحق بموجب القانون وبموجب حكم نهائى بات كان يمكنها - بموجبهما - الاصرار على استلام الأرض والمبانى فورا ومع ذلك تفاوضت ووصلت إلى حل رضائى يصون حقها وفى نفس الوقت يصون المال العام نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 2 أغسطس 2016 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2016 و أخيرا ترجل الفارس اللهم إرحمه و بارك في حسناته الدكتور أحمد زويل في ذمة الله مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 أغسطس 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2016 إنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله لله ما أعطى .. وله ما أخذ الله يرحمه ويكرم مثواه كان فارسا مناضلا صارع المرض وقاومه .. وناضل نضال الأبطال حتى النهاية آن للفارس المحارب أن يستريح نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان