البر بالوالدين

[drhusseinali]

هل يصبح البر بالوالدة طوقا يهدم حياة الابناء؟

لا احد يستطيع انكار فضل الوالدين علينا، و كل ما قدموه لنا من تضحيات و حب و عطاء بلا حدود

حتى انهم دائما كانوا يفضلونا على انفسهم، و يبذلون كل شئ من اجلنا.

هذا بالاضافة إلى توصيات المولى عز و جل بالوالدين، و خاصة بالوالدة

و لكن ما هي حدود هذا البر

و هل تدمير حياة الابناء من اجل تنفيذ رغبات و راحة الوالدة هو واجب للبر بالوالدة

طبعا هناك من سوف يقول و هل الأم ترضى بتدمير حياة ابنائها.

اقول لك اجل يا سيدي.

ففي بعض الاوقات يصبح هذا الحب مرضي. فمع زيادة حجم التضحيات و العطاء للابناء يتحول الحب الى تملك

و يصبح الابناء ملكية خاصة، و يصبح التحكم في حياتهم من البديهيات المسلم بها، فانا اللتي صنعت لهم هذه الحياة. انها تربيتي لهم، انها اموالي التي صرفتها عليهم.

و كاننا جماد، بلا إحساس، بلا رغبة ، و اذا اعترضت فانت عاصي و لا مجال للإقناع، فمهما بلغت من العمر و العلم، فانت تابع لا يؤخذ برأيك و يعتبر الاعتراض هو المعصية بعينها.

و حتى لا اطيل

فان السؤال هو إلى اي مدى وجب علينا البر؟

و ما هي حدوده؟

و شكرا للمساعدة

حسين

[se_ Elsyed]

يا دكتور حسين هذه مشكلة يُعاني منها الكثيرون وخصوصاً البنين وخصوصاً أكثر بعد ما يتزوجوا ..

تصدق وتأمن بالله .. أنا زوجتي تبلغ من العمر 23 سنة ومتعلمه تعليم عالي ومثقفة والحمد الله .. وإبني عمر عنده حوالي 4 سنوات ... وفي أحد المرات لقيتها بتقولي إنها مش متصوره الواد عمر ده يكبر ويتجوز وواحده تانية تاخده منها ( وكإنه فردة شراب لابد أن تحتفظ بها إلى الأبد .. وكإنها ما خدتش سبع أخر - إحم إحم - من أهله وهو في ريعان الشباب :D ....

فشكلها كده غريزة عند المرأة بشكل عام .. لذا يجب على الأبناء أن يتعلموا المشي على الحبل وضرورة المحافظة على توازنهم ... يعني لا يُغضب والدته وفي نفس الوقت لا يُطيعها طاعة عمياء تضر بمصلحته وممكن تصل إلى خراب البيوت ..

على سبيل المثال ..

الشاب اللي كان عايش مع والدته لمده تزيد عن 25 سنة لحد ما أتجوز .. وبعد ما بقى له بيت خاص به بقى يزورها كل سنة مره ... يبقى بالله عليك ده مش جحود وشيء يُثير في نفسها الحزن والآسى على تربيتها ويخليها تقول " يا ريتني كنت خلفت دكر بط كان زمانه أبر عليه من إبني :D "

ولا نستطيع أن ننكر بإن في أمهات بيصل بهم حب التملك والسيطرة إلى تدمير حياة أبناءهم .. وتلاقيها تشتغل لمرات إبنها في الأزرق وممكن تكدب على الواد الغلبان عشان تكرهه فيها وتخليه يسيبها ويرجعلها تاني .. وتجدها تنظر إلى زوجة الإبن وكأنها ضُره ..

لذلك اللي يُبتلى بحالة زي دي ربنا بقى يعينه على ذلك الجهاد .. ما بين إرضاء والدته .. وما بين إقناعها بشكل غير مباشر بإنه أصبح مسئول عن عائلة ولها عليه حقوق وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون معظم وقته مع عائلته الجديدة ... وبرضوا لازم يخلي زوجته تساعده في الموضوع ده بإنها تحسسها إنها لم تخطف إبنها منها وإنها أصبحت بنت لها ويا تيتي ويا نينا والحركات دي .. وقزازة ريحه في عيد الأم .. ونص كيلو لحمه في العيد الكبير .. أو كومينو بمانسبة عيد ميلادها :excl: ... وكده يعني

[بنت شعنونة]

لو الموضوع دا انكتب من سنة كان زماني راميا قناااااااااااااااااااااابل ومتفجراااااااات فيه :D

واعتقد اني كاتبا موضوع زيه اسمه ابن امه :angry:

لكن... :D

اححححححححححم

الظاهر فعلا هيا غريزة عند المراة زي ما قال س س

ليييييييييييييييييه بقول كدا دلوقتي...

اخواتي الصبيان..."وانا حيا الله اختهم"

مش طايقااااااااااااااااااااااااااااااااااااهم من ساعة ما قالوا يا جوااااااااااز

ولا طايقا البنات اللي بيحبوووووووووهم :excl:

لييييييييييييه

مش عارفا

فعلا حاسا انهم ها ياخدوهم مني!!!!!!

مع ان اخواتي دول مش بشششششششششششفهم اصلا؟؟؟؟؟؟

انما هوا تملك وخلاص

حاجا بتااااااااااااااعتي

ياخدها حد تاني ليييييييييييييييييييييييييه

بس لجل الأمانة

بعمل مقالب تضحك فيهم :angry:

هوا دا حال الدنيا..

انما نتكلم جد

لحد والدي واقققققققفففففففف

بابا دا غالي عليا اووووووويييييييييييي وما احبش ازعله "مع اني بعملها كتير غصب عني"

بس بحااااااااااااااااااااااااااول على قد ما اقدر

اوقات الأهل يكونوا متزمتين في حاجات

زي السفر مثلا

مش عاوزة ابنها يسافر

خووووووووف عليه ومحبة فيه

يبقى ناخدهم بالهداوة و واحدا واحدا لحد ما نعمل الحاجا برضاهم

بسسسسس

[مصرى]

بر الوالدين إلى مالا نهاية

حتى عند أمرهما بالشرك بالله يقترن عدم الطاعة بالقول المعروف

بر الوالدين لا يخضع لمنطق اللحظة

اذا اعترضت فانت عاصي

لا تنفذ ولكن لا تعترض :angry:

لا مجال للإقناع

لا داعى للإقناع <_<

فمن شب على شيىء شاب عليه .. وعلى الابناء التعايش مع طبائع الآباء .. وليس عليهم بذل الجهد لتغيير هذه الطبائع أو تعليمهم عادات جديدة .. بل أن المحاولة فى ذاتها قد تنطوى على مساس بأدب التعامل مع الوالدين

تم تعديل 23 مايو 2005 بواسطة مصرى

[drhusseinali]

اولا شكرا جزيلا لكل من قام بالرد على هذا الموضوع

وقزازة ريحه في عيد الأم .. ونص كيلو لحمه في العيد الكبير .. أو كومينو بمانسبة عيد ميلادها  ... وكده يعني

و الله لو كانت الحاجات ديه بتنفع ما كنش حد غلب، و بعدين يا استاذ انت، انت عارف الكيمونو بكام؟ الرخيص بحوالي 10.000 $ <_< :angry:

صعب عليا ده قوي، اشتريه دلوقتي. :whsl:

في الاول لما كنت في مصر و كنت بحاول ابحث عن شريكة حياة،

كان كل موضوع ادخل فيه يتحول بقدرة قادر لمعركة حربية. كان مظلوب مني احسب كل حركة اعملها، زي متكون بتلعب شطرنج بالظبط.

ما تزورهمش كتير علشان يبقالك وضع.

لدرجة اني كنت بخبي اني رايح ازور البنت زي الحرامية.

دايما خليك تقيل و حافظ مركزك علشان متتركبش.

لما تبقى عندهم ما تتاخرش، و لما تمشي، قول اصلي مش عاوز اتاخر على امي علشان لوحدها. (علشان يعرفوا قيمة امك عندك).

و تبقى مصيبة لو اتعزمت على غدى مثلا (اللي هو طبيعي وقت الخطوبة)، و هي لا.

دايما خلي امك في الصورة.

و حاجات من دي كتير.

و زي ما قال س س كنت بامشي على الحبل الي ان تصل الامور الى طريق مسدود.

مثلا مرة تطورت الامور الى خطوبة اخيرا مع بنت فاضلة،

و تم فسخ الخطوبة بعد 3 شهور قتال مستمر بدئا من تاني يوم من الخطوبة.

و ايه سبب كل ده، إنهم ما كانوش واخدين بالهم منها في الزفة، و مش بيزقوها قدام علشان تطلع في الصور.

و ان ابو العروسة ما رحش يقعد معاهم على التربيزة يجاملهم، و ان المصوراتي ما خدش لعيليتنا صوركتير(مش موصيينه علينا).

بزمتك ديه اسباب فسخ خطوبة؟

و بعد محاولات يومية للاقناع، و فشل، و مقاومة كافة انواع الضغوطات، و الشرح، و الرجاء، و التذلل لم استطع مقاومة منظرها كل يوم و هي على سجادة الصلاة، و هي تبكي بحرقة في اثناء كل صلاة، و تدعو الله ان يبعد الله الغشاوة عن عيني، او ان تموت هي قبل ان اتزوج من خطيبتي.

ساعتها ادركت إستحالة التعايش بينهما، و نظرا اني الابن الاكبر، و والدي قد توفاه اللله، فان رعايتها واجب علي. و ضرورة التعايش السلمي بينها و بين زوجة المستقبل واجبة، فقررت بالتضحية بسعاعدتي، و إرضائها، و ظلمت إنسانة معي، ما زلت حتى لان حزين من اجلها والله.

و مع تكرر المحاولات، حتى وصل عدد البيوت اللتي زرتها إلى اكثر من 30 بيت، و كل مرة مشكلة جديدة. حتى ايقنت تماما انه لا يوجد اي حل.

ثم سافرت للدراسة، و اكرمني الله بزوجتي الاجنبية و كان اكثر ما ساعد هذا الزواج، هو عدم وجود اختلاط و اي فرصة للقاء والدتي و من ثم عدم حدوث مشاكل.

ثم رزقني الله بابنتي إنجي (سنة و نصف الان و زي القمر)

و كانت العلاقات تسير بشكل جيد مع والدتي، و خصوصا اني كنت دائم التوجيه، والنصح والإرشاد لزوجتي عما يجب ان تقوم به عند ملاقاة والدتي. و كيف تتعامل معها.

الى ان حدثت الطامة الكبرى.......

تم تعديل 24 مايو 2005 بواسطة drhusseinali

[se_ Elsyed]

الى ان حدثت الطامة الكبرى.......

يا نهار مش فايت ..

إوعى تقول لي والدتك راحت المركز الثقافي الياباني وأخدت كورسات مكثفة عشان تعرف تتعامل مع الهدف <_< ؟

كمل بس وأنا هاريحك إن شاء الله .... شربة الحاجة محمود فيها الشفا لكل حاجة .

[بنت شعنونة]

:)

:D

ها؟

[drhusseinali]

الطامة الكبرى هي

إن أخي قرر ان يتزوج هو الآخر

و حدث معه نفس ما كان يحدث معي، و بدأت المعارك الحربية من جديد

و تم الإنتصار لوالدتي كالعادة في اول موضوع له، بعد القتال العنيف، اللذي انهك فعلا كل من الطرفين، و ترك في قلبه شرخا تجاه الآخر.

ثم بعد عام بدأ أخي المحاولة من جديد مع زوجته الحالية. و بدأ القتال من جديد. و لكن هذه المرة كان أخي قد إتعظ مما حدث له و لي من قبل، و اصر على رأيه غير عابئ بأي شئ آخر.

و كان شديد الإيمان بان ما يحدث ليس له علاقة بالطرف الآخر، و إنما هو حدث و سيحدث مع اي شخص او عائلة يحاول الزواج منها. و قرر كسر هذا الطوق.

هذا لا ينفي وقوع الطرف الآخر في اخطاء، يندرج معظمها في محاولة إثبات الذات، و لكنها مفهومة و يمكن تداركها و السيطرة عليها، و لا تستدعي بأي حال هدم المعبد على رؤسنا.

و مرت الايام و ارتفعت حدة المعارك، و مع محاولات امي للضغط عليه، بدأت في الضغط علي حتى أضغط عليه. و كان مبدأها إن لم تكن معي فأنت ضدي. و من أجل البر و الطاعة (مع عدم الإقتناع) بدات الضغط عليه.

و مع محاولاتي للضغط على أخي، أيقنت انه لن يعدل عن رأيه هذه المرة، كما اني أحسست إني بالضغط عليه اكثر، قد أخسره نهائيا.

و أصبحت في موقف لا أحسد عليه فإما ان أخسر أخي، أو أخسر رضى أمي، اللذي ضحيت من أجله بكل شئ سابقا.

فعدت مرة أخرى لرفيق دربي (الحبل) و بدأت من جديد المشي عليه. محاولا إرضاء كل الاطراف، الذي هو مستحيل من الاساس من جهة امي فكما قلت مبدأها كان إن لم تكن معي فأنت من الأعداء، اما أخي فكان متفهما لموقفي.

و بدأت المشاكل بيني و بينها من جديد، طبعا الهجوم منها، و الاسف و طلب الغفران من طرفي.

و زادت حدة الهجوم منها بعد نزولي مصر لحضور خطوبة أخي. و قرأت فاتحته بنفسي. و طبعا جاملته بأن شاركته الرقص. و رأت أمي الصور، و طبعا إتوزلها من ناس حبايبنا إن انا كنت شاركت بالرقص مع حماة أخويا (زعيمة معسكر الأعداء).

و من يومها بدأت أمي في التغير من ناحيتي أنا الآخر؛ فقد أصبحت خائنا لها، و عميلا مندسا عليها من معسكر الأعداء. :)

المهم، طبعا لظروف السفر، ما كنش فيه امامي إلا التليفون، (لإنها ، بطلت تستخدم المسنجر، هيا كمان هتفتح الكمبيوتر علشان تكلمني؟ كفاية عليا تكلمني في التلفون لو ردت اساسا. :blink: )

و بدأت في الإتصال بها كل يوم، محاولا شرح موقفي، و مظهرا الأسف و الندم، طالبا الغفران، و في نفس الوقت محاولا إنتقاد معسكر الأعداء (لزوم المشي على الحبل)

و راح من مدخراتي ما يوازي 5000$ تليفونات لمصر :D

و بدأت من جديد الحصول على رضاها، :ph34r:

الى انها مع كثرة المحاولات، والإستضامات مع أخي، و مع إقتراب موعد زواجه بدأت حالتها النفسية تسؤ كثيرا

بالذات انه بعد ان كان مصرا ان يبقى بمصر حتى عودتي، و ان يحصل على الدكتوراه من مصر، ثم يسافر بعد عودتي للحصول على PostDoc من الخارج، قد غير رأيه فجأة، و تقدم للحصول على منحة من الخارج، و حصل بالفعل على منحة، و بدأ في التحضير للسفر قبل موعد عودتي النهائية بعامين، و في تحضير سائق لها ليقوم يوميا بتدبير طلباتها، و القيام بالمشاوير الخاصة بها في هذه الفترة

و لكنه في نفس الوقت كتب عليها ان تظل وحدها في مصر لمدة عامين،

يتبع..................

تم تعديل 25 مايو 2005 بواسطة drhusseinali

[se_ Elsyed]

معليش للمقاطعة يا دكتور حسين ...

طب إنتوا خلاص عرفتوا دوافع والدتكم وبالتأكيد متوقعين الخطوات التي ستقوم بها سواء تجاهك أو تجاه أخاك ... يبقى ليه لم تلجأوا إلى الأسلوب الغير مباشر ..

هاشرح لحضرتك إزاي ...

يعني لو كان الموضوع يخص زواج حضرتك كنت قولت لك صعب تبقى أنت المهاجم والمدافع في نفس الوقت ( يعني كنت هاتعيش في دور حسام حسن :) ) إنما مع أخيك ده أنت كنت تفنن تفانين وتتكتك تكاتيك ... يعني على الأقل تحاول اللجوء إلى طريقة الهجوم غير المباشر .. يعني بيني وبينك لما تيجي تكلم والدتك وتقنعها بطريقة مباشرة بالتأكيد هاتبقى عارف رد فعلها .. إنما لما تيجي في وسط الكلام كده وفي قاعده رومانسية مع ست الحبايب وتكلمها عن أهل خطيبة أخوك وخطيبته نفسها وتمدح لها فيهم وتقولها قد إيه هعما بيحبوها وإن البنت هاتبقى خير إبنه لها ..... إلخ فبالتأكيد ده هايجيب نتيجة ... بالإضافة بقى إنك تضع خطة طويلة المدى مع أخيك وتقوله يفهم خطيبته على الفوله عشان تساعده هي روخره لحد ما تكسب قلب حماتها ولازم تستحمل أي حركات وحاجات من دي .... لإن أنا متأكد 100 % إن والدتك ماعندهاش وسط يعني يا تحب قوي يا تكره وتدمر قوي ... وبالتالي لو ربنا رزقها بزوجة إبن طيبة وإدارجية وتعرف تلعب بالبيضة والحجر ممكن والدتك تحبها هيه وتكرفكوا إنتوا وتبقى البنت بالنسبة لها فرخه بكشك وإنتوا تأتوا في الدرجة الثانية ...

على العموم كمل وأنا جاهز بالشربه :D

[bentmasria]

الاخ الجميل دكتور حسين

اعانك الله ووفقك للخير

اقولك انا عندى ماما تقريبا تشبه والدتكم ربنا يحفظها يعنى عاوزة تلم العيال تحت جناحها وتفضل قاعدة تقول شمال ويمن وعلينا السمع والطاعه

طيب وماله

الموضوع موش مزعج خالص بمعنى بعض الحيلة وطول البال ربما يحلان المسأله

كنت الاحظ والدى رحمه الله وهو يهز رأسه موافقا على التبجيل والتفضيل ولما كبرت وسألته قال لى انتن كالاطفال تنصرفن الى قطعة الحلوى بسرعه وتنسين المواقف المؤلمة امام لمسة حانية وانا واثقة ان والدتك بارك الله فيها لها نفس القلب الطيب وتحبكم حبا كبيرا ولن ينطوى تصرفها على اية انانية او حب للذات مهما حدث وعليه

يكون منطلق توضيحنا للتصرف انك تحبيننى يا امى وتتمنين لى السعادة انا واثق من هذا واللى موش عاجبك نغيره بس انتى ارضى عنا

ايه اللى موش عاجبك

طيب تحبى اخليها تعمل ايه عشان ترضى

كل هذا وبعض الافعال البسيطة سنحمل اليها قناعة انكم لستم معارضون طوال الوقت بل تحاولون بشدة اسعادها

حتى فى موضوع التليفون

يا امى يرضيكى انا فلست موش قادر اتصل وانتى وحشتينى

بس عشان خاطرى تعالى الماسنجر شويه بس اطمن عليى

والكلام الدافى الحلو يحنن قلبها الطيب

العناد يخنق كبار السن

يحولهم اطفل عنيد مشاكس لا حل له

لن نستطيع تغيير طباع ستون عاما او مايزيد اليس كذلك ولا تصحيح اخطاء تربية قديمة

هم اهلنا نحبهم كما هم ونقبلهم مع بعض التأقلم واحيانا النصب اللذيذ فقط لراحتهم وراحتنا معهم

جرب وقوللى

ربنا يسعدكم يارب