الإعلام والاستفتاء

[Sherief AbdelWahab]

حملات إعلامية وشخصيات عامة تدعونا للذهاب للاستفتاء .. وكلام كتير وكبير .. وعلامات استفهام وتعجب حول العبارات المستخدمة في التنويهات..

أخصص هذه المساحة لكل ما يخص تنويهات وحملات ما قبل استفتاء 25 مايو..

خلص الكلام

[أشرف حليم]

تامر أمين أسوأ شخص و أسوأ وجه ( كريه فى نظرى ) ممكن أن يدافع عن النظام أو أن يدعو إلى الإستفتاء

أو من قبل لما قال ( هو إيه اللى كفاية .. كفاية لإيه ... لأ العكس ده كفاية لكفاية!!!)

قالها فى البيت بيتك من فترة و من ساعتها ما بقاش البيت بيتك... و بقى الخرابة خرابتك!!.

و إبتدأ مستواه يبقى فى النازل ...

الله يرحم ال سبع شهور بتوع البلتاجى ... و الله هو الوجه الوحيد اللى كان يعطى الأمل فى تغيير ماسبيرو

الله يقطع ماسبيرو ... و يخرب بيوتهم زى ما هيخربوا البلد

عمرو عبد السميع ... أيضا" نجح فى أن يتفوق على أكثر رموز الصحافة و الإعلام ... أكثرهم كرها" و قباحة

... حلقته من حالة حوار التى استضاف فيها مصطفى الفقى و طاهر حلمى ( إتذاعت فى التليفزيون )

برغم أن الضيون كانوا منطقيين فى كلامهم .. و بيتكلموا كويس و بيعترفوا ببعض أخطاء النظام و بيعطوا بعض العذر للمعارضة ... إلا أنه كان يزيد إصرارا" على الإنتقاد و توجيه اللوم للأحزاب و بطريقة و أسلوب أقرب إلى

و عامل زى أسلوب الستات ... ( اللى شاف الحلقة ممكن يقدر مدى المغص المعوى !!! اللى حسيت به )

لم أتحمل أكثر من 10 دقائق و غيرت القناة و لن أشاهده مرة أخرى

أما حلقته من نفس البرنامج و اللى استاف فيها د. قدرى حفنى و د. يحيى الجمل كانت جيدة فقط بسبب الضيوف

أذيعت قبل الحلقة بتاعة مصطفى الفقى ... شفتها على الفضائية المصرية و لا أعتقد أنها أذيعت على التليفزيون

بسبب أن الضيوف كانوا أكثر من رائعين و هو الوحيد اللى كان سيىء و ظل ينعت بعض المعارضة بالعملاء

(( و فضل يقول اللى معرفش يعمل إيه منهم ده يبقى عميل ما يبقاش غير عميل ... مش كدة ...

ويحاول الضيوف أن يخلوه يبطل أو يتراجع و لكن هو يتمادى!!!

ده أكيد حصل فى عقله حاجة !!!!

آسف على الحدة ة الألفاظ ؟ظظظظظظظ ... لكن و الله ده حاجة تفقع

[Sherief AbdelWahab]

يقول أنس الفقي وهو حر فيما يقول أن الإعلام محايد وموضوعي فيما يخص اللعبة الاستفتائية..

ومن حقي أن أسأله.. هل تتمشى الطريقة التي يتم الدعاية بها للاستفتاء تحت بصره مع ما يقول؟

دقق في الإعلان أو التنويه ، مكتوب على الورقة "الديمقراطية" ، "المستقبل"..

هذا يعني أن المقصود من الرسالة الإعلامية هنا ليس مجرد الذهاب لصندوق الاقتراع ، بل والإدلاء برأي "معين" في المسألة!.. وهذا يتنافى وأبسط قواعد الحياد..

شيء آخر.. هناك عبارات في صياغات الأخبار على القنوات المصرية ليس لها أي معنى على الإطلاق..

"النقابات تدعو إلى المشاركة "الإيجابية" في الاستفتاء"!

يعني إيه مشاركة إيجابية ؟ يا تشارك يا ما تشاركش!.. <_<

"القضاء المصري يحكم ببطلان الطعون ...."

وهل الخمسة آلاف من أصل ثمانية آلاف قاضي لا يمثلون القضاء المصري؟

دي نقطة.. نيجي للنقطة اللي تجيب النقطة..

لا تزال في الإعلام المصري عقلية "انت معانا ولا مع التانيين"..

يا تبقى مع الاستفتاء يا تبقى مع التانيين

يا تقول نعم يا تبقى مع التانيين..

أنا كمواطن مش عارف تصنيفي ح يبقى إيه طبقاً للنظرية اللوذعية طحن دي .. أنا موافق مبدئياً لكن عندي تحفظات تخليني أرفضه ولو اتعرض في وقت لاحق أقبله.. أبقى كدة "إمبريانو" وعميل ولا ديماجوكي وتماكوكي ..

أستاذ أشرف.. أضيف أن ما قلته في مداخلتك السابقة يأتي كوصف دقيق عقلية انت معانا ولا مع التانيين .. لا أكثر.. لاحظ العنف غير المبرر في اللهجة عند الكلام عن المعارضين والمعترضين.. فإعلام الفقي المحايد يحاول أن يوصل للناس أن كل معترض معارض..

ربنا يشفيه ..

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

أمس ..كنت أعتقد فقط أنني بحاجة إلى مسكن لألم ضرسي المزمن ، فوجدت نفسي بحاجة إلى أدوية لخفض الضغط..والسبب أنني فتحت التليفزيون..

تشامر أمين ..(بلغة متيحة حاتشي من الكااااهرة) أكد أنه كمان سنتين حيبقى منى الشاذلي بتاعة التليفزيون الرسمي ، مستفز إلى أقصى درجة ممكنة ومطاقة..

سميحة أيوب ألقت بتاريخها من الشباك عندما تحدثت في السياسة..

كل ما أقلب قناة محلية ألاقي قعدة ومنصوبة ، الأخ المناوي ساعات ، وواحد "متختخ" شبه عمرو عبد السميع ساعات ، وناس من شباب الحزب الوطني كان منظرهم يفطس من الضحك أكثر من أفلام بيتر سيلرز .. على كام أغنية وطنية من بتوع قطاع الإنتاج..

وبمناسبة صاحبنا تشامر.. أذكر له تعليق على أغنية مدحت صالح الوطنية الأخيرة "هكذا يكون الإنتاج"..

كيلو كوسة لو سمحت .. وكتر القرع!

حتقولولي كفاية.. اتفقعنا من تامر وشلته .. وياريت تسمعنا:

خلص الكلام

[أشرف حليم]

الأستاذ الفاضل شريف

فى نقطة أو ملحوظة لا أعرف إن كانت تمثل جزء من الأجابات المقصودة

... إكتشفت أنهم عدة ملاحظات

تبين حالتى ما قبل و ما بعد الأستفتاء

..... أنا كنت إقتنعت إن فعلا المشاركة لصالح البلد و لصالح نمو الديموقراطية

و أن المقاطعة كانت خيار خاطىء من المعارضة و إقتنعت أكثر عندما شاهدت برنامج على قناة المحور الأحد الماضى .. كان ضيوفه ( طارق حجى و إبراهيم كامل ) .... و د.طارق حجى فى رأيى قمة مصرية وطنية مخلصة و أعتقد أنه ترك أعماله بالخارج و أتى مخصوص فى هذا الظرف الذى تمر به البلاد .. و كان فى الفترة الأخيرة مشارك جيد على الساحة فى الجرائد و البرامج الفضائية ... و فعلا تهمه مصلحة البلد )

كان هذا التفصيل عن طارق حجى ... عشان لم يعجبنى أبدا" أسلوب مقدم الحلقة سيد على إتجاهه ... بعكس أسلوبه مع إبراهيم كامل اللى محتمل إنه مشارك فى القناة ... أو عشان واصل مع الأخوة البعدة إياهم !!!

ده كانت مقدمة تبين مدى إقتناعى بجدوى المشاركة قبل الإستفتاء برغم بعض الإشارات السلبية إياها

بمعنى أن برنامج زى المشار إاليه و بعض برامج أخرى لعبد اللطيف المناوى

(من 3 أيام إلى 7 أيام من الإستفتاء ) كنت لسة متفائل

لكن بمجرد بداية الماكينة الأنسيبة الفهلوية الفقية فى الإعلام أن بدأت

+ الليلة المشئومة .... ليلة الأستفتاء

تقول التليفزيون ركبه عفريت المقاطعة .... مش عارف أعبر عن ... مش كويس خالص...

و حسيت فعلا" إن البلد ده مش هتورد عليها جنة أبدا" ( جنة الديموقراطية )

و لسة قدامنا 6 حسنى و 24 جمال ....

اللى يعيش يبقى ... شوف مين اللى هيشوف الديموقراطية!!!

واللى بيحصل ده مش ..... يالله منهم لله