عادل أبوزيد بتاريخ: 31 مارس 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2014 مرت ثلاث سنوات على الثورة ، وتم تقديم الرئيس الأسبق عدة مرات للمحاكمة أمام المحاكم ، و ربما عشرات المرات أمام محاكم الإعلام ، وفتحت أنا موضوعا بعنوان " لماذا قمنا بالثورة " و لا أذكر أننا وصلنا إلى السبب ! ما سبق كان إستهلالا لابد منه في زياراتي المتكررة ل بريطانيا و قراءاتي المتعددة في صحفها لاحظت شيئا غريبا - على الأقل بالنسبة لي ك مصري - هناك " البلد لها أصحاب " ! هنا في بلدنا لايبدو أو قل قل على الأرجح البلد ليس لها أصحاب. تماما مثل " مقلة لب مات صاحبها و تركها لإبنه السفيه " . تأملت في حالنا و وجدت الحقيقة كالشمس التدهور لا يحدث فجأة و لكنه يحدث بالتدريج. . . التدريج الممل. و خاصة على مستوى الأوطان. لم ينهار التعليم بين يوم و ليلة. و لا إنهارت الخدمات الصحية بين يوم و ليلة. .. بل هناك هنا في محاورات المصريين بالتأكيد من يذكر بالخير مستوى التعليم أو الخدمات الصحية و هي في مستوى أقل تدهورا مما نحن فيه. ببساطة أن نظاما كان يقود البلاد و لا يعطي أي قدر من الإهتمام ل " مقلة اللب التي مات صاحبها و تركها لوريثه السفيه " ... لا يعني ما سبق أنني ألقي اللوم بالكامل على فترة الرئيس السابق حسني مبارك و لكنني أبغي فقط ألا نفتح غرفة التذكارات السوداء و ألا ننزلق إلىلد الذات. المفروض ألا يكون اوريث سفيها. أو قل يجب أن يكون رشيدا. أليست لفظة رشيد تقريبا عكس كلمة سفيه على الأقل لغويا. و هنا أذكر بديهية اننا يهمنا أن يكون الرئيس و طقم الرئاسة و آلية إدارة الدولة و الحكومة وو " الكل و الكليلة " تحركهم رغبة و قدرة على الإدارة برشادة ، يجب أن يكون للبلد صاحب مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 1 أبريل 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2014 نسخ قوانين بريطانيا أو أمريكا في بلادنا فكرة ساذجة و لا يقول بها إلا الهواة و لذا لزم التنويه قبل الإستطراد في الحوار. ما سبق كان إستهلالا لابد منه في نفس الوقت لا نغمض أعيننا عن كيف تدار البلاد الناجحة سواء في الشرق أو الغرب أو " بلاد تركب الأفيال " ، كثيرا ما رددت هنا في محاورات المصريين حلمي بأن نصنع ماليزيا أو سنغافورة أخري على ضفاف النيل و كنت أردد إذا كان محمد علي فعلها في عشرين سنة. و فعلها محاضير محمد في عشرين سنة ، فتحقيق الصحوة في بلادنا ممكن - على الأقل نظريا - في مدة معقولة. الطريق صعب و طويل و نحن كلنا مسئولون من أول رئيس الدولة حتي غفير الدرك. و يثور سؤال من أين نبدأ ؟ البدايات كثيرة. و كلها صحيحة. نحن في حاجة لآليات جديدة علينا في حاجة لإختراع نظام نريد أن نصلح السيارة و هي تجري دون أن نتوقف. التوقف رفاهة ليست في قدرتنا و للحديث بقية مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 1 أبريل 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2014 لما تكون عندك حنفية مكسورة ومغرقة الشقة فكل مجهود تبذله لتنشيف الشقة هو مجهود ضائع لازم تقفل المحبس الأول وبعدين تنشف الشقة وانت بتنشف الشقة لازم حد يساعدك ويصلح الحنفية المكسورة إقفل المنبع وصفى الموجود لازم نقفل منبع الجهل والأفكار السوداء اللى طلعت أجيال بتخرب بدلا من أن تعمر والمنبع هو التعليم الذى سيطر عليه لمدة طويلة بياعين الوهم أنشأوا مدارسهم .. وبثوا مخربيهم فى مدارس الحكومة لابد من قفل المحبس عن ينبوع التعليم وفى نفس الوقت نحاول أن نصلح ما أفسده المخربون بائعو الوهم وعلى هذا المنوال نسير فى باقى الينابيع مثل ينبوع الثقافة .. لتحل كتب التنوير محل كتب الثعبان الأقرع 1 نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 13 مايو 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2014 عندما يدار الوطن بدون رشادة فلا تتوقع إلا التدهور .. و التدهور المستمر. و للأسف هذا ما حدث و يحدث في مصر منذ فترة طويلة ، و للأسف طوال سنوات طويلة و لم يبدو أن هناك من يهتم. ما سبق كان إستهلالا لابد منه ذكرت في مشاركتي السابقة أن فكرة نقل الوانين أو آليات العمل من أنظمة ناجحة نوع من السذاجة و لكني أعود و أقرر أننا في حالة حرجة .. مصر فعلا في حالة حرجة. لقد تدهورنا كثيرا. كثيرا حتى كدنا ندخل في زمرة دول مثل الصومال و مازلنا نتناقش و نتحاور في جنس الملائكة كما كانوا يفعلون في الآستانة و العدو على الأبواب. أتفق مع الفاضل أبو محمد في مثاله عن " غرق الشقة و الحنفية السايبة " و ضرورة عمل إجرائين في وقت واحد ، و لكن أزيد على ذلك أن التعليم أو منظومة التعليم لا تنفصل عن عن منظومة الثقافة و منظومة الإعلام أن يكون التعليم - منظومة التعليم و منظومة الثقافة و منظومة الإعلام - هو ما نبدأ به. فذلك هنا في حوارنا في ذلك الموضوع وعندما نتعامل مع مسئوليتنا كوطن تجاه ضحايا الإهمال. شباب الإخوان المسلمين. هؤلاء الذين تربوا على السمع و الطاعة و عدم التفكير. ماذا فعل الغرب لإقتلاع الفكر النازي بعد الحرب العالمية الثانية. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 13 مايو 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2014 عندما كنا طلبة هندسة .. ومهندسين صغارا كنا نفكر فى ترتيب العمل إما على التوالى يعنى نخلص شغلانة وبعدين ننقل على اللى وراها أو على التوازى بمعنى نشتغل شغلانتين أو أكتر (مع بعض) وعندما كبرنا شوية .. فهمنا من إدارة المشروعات أن هناك علاقة تجمع بين التوالى والتوازى وعلاقة كل شغلانة بالتانية وأى شغلانة بتعتمد على اللى قبلها أو اللى معاها أو اللى بعدها ودرسنا بقى تلك الطرق Project Evaluation and Review Technique - PERT وبعدها طريقة المسار الحرج Critical Path Method - CPM ودى بيسموها البرامج الشبكية Network Programs وما استجد - ويستجد - بعد ذلك فى علوم إدارة المشروعات على فكرة .. هذه الطرق طلعت للدنيا من مشروعات عسكرية أيام "حكم العسكر" قصدى أيام ما كان اللى بيحكم أمريكا "جنرال" إسمه دوايت أيزنهاور فى الخمسينيات وأول ما عرفت البشرية تلك الطرق كان من خلال مشروع الصاروخ الأمريكى الموجه اللى كان اسمه "بولاريس" Polaris ما أريد أن أقوله هو أننا نتيجة إننا دخلنا سنة رابعة "أنتخة" وقربنا ناخد الدكتوراة فى فلسفة علوم "كله على كله" أصبحنا لا نملك رفاهية العمل بعلاقة التوالى أو التوازى للعمل لابد من اعتبار العلاقة الشبكية بين الأعمال يعنى علاقة كل عمل باللى جنبه واللى قبله واللى بعده 1 نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 13 مايو 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2014 ليت الأمر يا سيدي بسهولة تطبيقات بحوث العمليات - رغم صعوبتها - العقبة في بحوث العمليات أن الأمر يتطلب أن تكون كل مكونات المسألة تحت السيطرة و هو ما يتحقق في المشروعات الكبرى ما سبق كان إستهلالا لابد منه المعضلة هنا هل يمكننا أن نتغير. هل يمكننا كلنا كمصريين أن تتغير سلوكياتنا و طريقة أدائنا لأعمالنا ... هل يمكن مثلا أن نبدأ كشعب ممارسة الرياضة إلى جانب تشجيعنا للكرة هل يمكن في مسألة التعليم مثلا أن نتغير و نهتم بماذا تعلم أولادنا بدلا من إهتمامنا بالمجموع على حساب عملية التعلم ذاتها فعلا. هل يمكننا أن نتغير كلنا ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 13 مايو 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2014 تحياتي استاذ عادل حضرتك وضعت ايدك على بيت الداء وهو التعليم والثقافة والاعلام وهم مرتبطون بعضهم البعض فالثقافة تأتي من التعليم ولكي يكون الاعلام على المستوى المهني يجب ان يتحصل تعليميا وثقافيا وباسقاط على الحياة الواقعية في مصر تحول موضوع التعليم الى مجموع وشارك في هذه المهزلة محترفو الدروس الخصوصية اللذين يضعون المعلومة في رؤوس الاولاد بمفهوم مصحح ورقة الاجابة حتى يتمكن من تحصيل الدرجات العلى في مادة اي يضعون لهم التعليم في ببرونة وبالتالي ينتهي الهدف من تحصيل العلوم حتى انني عندما اتناقش مع ابن من ابنائي في تاريخ او حادثة ما يتعجون من انني مازلت متذكرا هذا الاحداث وانني اقوم بسردها امامهم وعلى ارغم من طول الزمن الا انهم يشعرون بالخزي لانهم نسو هذه المعلومات التي لم يمر عليها سوى سنين معدودة اما انا فقد مرت قل عقود على تحصيلها اقول هذا لان المدرس بالامس لم يكن حريص على الدروس الخصوصية وكان يعطي كل طاقته في المدرسة ولذلك احببنا دراستنا واستفدنا منها في حياتنا العملية في ما بعد اذن مشكلة المشاكل هي الدروس الخصوصية وتغيير مفهوم المجموع على حساب الهدف الرئيسي من العملية التعليمية اي لماذا نتعلم ؟ وللحديث بقية تحياتي 1 (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 22 ديسمبر 2020 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2020 في ١٣/٥/٢٠١٤ at 17:50, عادل أبوزيد said: أن يكون التعليم - منظومة التعليم و منظومة الثقافة و منظومة الإعلام - هو ما نبدأ به. فذلك هنا في حوارنا في ذلك الموضوع وعندما نتعامل مع مسئوليتنا كوطن تجاه ضحايا الإهمال. شباب الإخوان المسلمين. هؤلاء الذين تربوا على السمع و الطاعة و عدم التفكير. ماذا فعل الغرب لإقتلاع الفكر النازي بعد الحرب العالمية الثانية. هذا هو فعلا ما نقوم به الآن هناك تعليما جديدا من أجل التعلم الحقيقي و ليس لأداء الإمتحان .... ينقصنا الآن إقتلاع الفكر المتطرف كما فعل الغرب لإقتلاع الفكر النازي مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان