achnaton بتاريخ: 28 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2005 ياااااااااااااااااااااااااااه دا الحرية حلوه .. وما احلى طعمها عندما يعود الطائر لعشه !! النهارده – والحمد لله من النجمه - اخذت تاكسى وعلى البيت بعد أن وافق أمس الآستاذ أن اقضى نهاية الأسبوع فى بيتى .. فقد دخل الصيف ووصلت درجة الحرارة 32 .. ولكنه افراج بشروط .. ان ابعد عن غرفة المكتب واقضى معظم وقتى فى الحديقه .. واكدت الحكومة المنزلية – المدام – إنها ستغلق الغرفه وتخفى المفتاح .. ووافقت لأخرج !! واتحايل للقائكم .. تماما كما كنت افعل وانا " عيل " واكبر دماغى على الآخر وانتهز الفرصه لأنط من شباك الدوار واروح اقابل الجو على الترعه .. لا من شاف ولا من درى !؟ .. هى صحيح قفلت واخذت المفتاح لكن المكتب له شباك كبير على الجنينه .. وما كادت المدام تخرج فى جولتها التسوقية فى كل صبحية .. حتى سعدت بدخول المكتب ولقائكم .. وبقد سعادتى بكم .. بقدر ألمى وحزنى الشديد لما قرأته .. ولم يخفف الوقع على نفسى سوى انى كنت قد قرأت مقالا فى جريده المانيه اثناء وجودى بالمستشفى بعنوان " الفرعون العجوز لا يريد ان يغادر " .. طلبت من اخى العزيز جارى وحبيبى الاستاذ وائل ان يرسله اليكم لعل الاخ جوده او ابو قلب ابيض يترجمه لكم !! ويبدو انهما لم يطلعا على موضوع رساله من اخناتون .. وقد جاءتنى فكره .. اثناء تصفح موضوع " إنها احدى رعاياك …" أن اكتب رساله الى الرئيس مبارك بما يختلج فى داخلى .. محاولا التركيز فى استحضار صورته امام عينى وانا اكتب وقد يتصادف ايضا جلوسه حاليا بين ابنائه واحفاده فى افطار على الشاطئ .. فيتلقى رسالتى فى صفاء .. وهذه الرساله ليست دفاعا عن رئيسا اخترناه يوما .. او اختاره عنا ممثلينا فى مجلس سيد قراره .. بقدر ماهى تعبيرا عما يدوربداخلى .. قررت ان اكتب اليه اقول .. : سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك ربما تعرونى حاليا هزة من الخجل بعد ان قرأت فى الايام الأخيرة العديد من الصحف الالمانية وبها تقارير ومقالات اعتقد ان موظفى الدولة لم ينقلوها اليك .. واحسست برعشه غريبه تسرى فى كل كيانى عندما قرأت منذ لحظات ماكتبه وصوره شاهد عيان من الصحفيين المصريين .. وأيضا اعتقد أن وزرائك لم ينقلوا اليك الصورة الحقيقية خشية أن يصيبك الغثيان .. فلا تستمتع بسحر المكان !؟؟ فى شرم .. بعيدا وبعيدا جدا عن موقع الأحداث .. !! تخيل سيدى .. أن قدرنا وقدرك .. اخذوا خطا آخر .. وظللت انت نفسك محمد حسنى الضابط فى الطيران .. وطقت فى دماغ الأولاد .. جمال وعلاء .. أن ينتمى واحد الى جماعة الأخوان والآخر الى حزب الغد ..أو جماعة كفايه .. أو حتى بدون انتمائهم .. ولنقل بدافع من وطنيتهم وغيرتهم على بلدهم .. وتخيل ياسيدى أن لك ابنتان أو اختان شاركتا فى التعبير سلميا عن فكرهم .. وعقيدتهم .. ومطالبتهم بدستور جديد .. والتخلص من العبيد .. الذين وثبوا الى السلطه .. إن التاريخ لن يحاسب هؤلاء .. كما عودنا منذ بدء الخليقة .. بل الحساب معك انت .. وتخيل معى يا سيدى الرئيس عندما تعود ابنتك الى البيت وقد مزقت ملابسها .. وازرق لحمها .. وانتهك عرضها .. وانت كما قلت مواطن عادى لا حول لك ولا قوه .. ماذا ستفعل .. حتما ستلجأ ككل مظلوم الى العادل الجبار وتدعى على الحاكم فى عز النهار .. يا سيدى الرئيس .. لقد عايشت معنا ظلم النظام الحاكم ايام ما كانوا يسمونه القسم المخصوص .. وبعد ذلك " العسكرى الأسود " فى عهد ناصر الذى كان رغم جبروته كان يمارس اعماله بعيد عن اعين الشعب .. ولكن فى عهدك يا سيادة الرئيس يمارس العساكرالسود رزائلهم على قارعه الطريق .. هل ترضاها لإبنتك او لأختك ؟؟ ياسيدى الرئيس .. تأكد لن يجرؤ وزير ولا غفير ان يحمل عنك ذنبك يوم الحساب الكبير .. يوم يفر المرء من ذويه .. بل ومن أمه وابيه .. كفاك تلك السنوات .. ودع الملك للمالك .. فلن ينفعك فى ملكه سبحانه وتعالى .. لا صفوت ولا كمال .. ولا تلك العصابات المأجورة ..ولا مواكب النفاق .. وراجع سيادتك صفحات التاريخ .. وما عمله قمبيز بن كسرى .. وما جناه قيصر .. واين الان قراقوش .. وغيره من الوحوش ؟؟ شئ واحد ينير لك طريق النجاة .. رد الحقوق لاصحابها.. ودع الشعب يختار فى حريه راع جديد او يختارك اذا اراد .. وأؤمر بمحاكمة من امر بهتك عرض النساء على قارعة الطريق .. واذلال الرجال .. نريد محاكمه علنية للجميع .. وإذا كان المسئولين فى الدوله لم يرفعوا الى سيادتك ما بثته وكالات الانباء وما كتبته صحافة العالم فاليك ياسيدى بعض الروابط : http://www.ksta.de/html/artikel/1116435032977.shtml Fred sagt: KAIRO, 25 MEI. Op de vooravond van het referendum over de invoering van presidentsverkiezingen met méér kandidaten, heeft de Egyptische politie gisteren nog zeker 17 aanhangers van verschillende oppositiepartijen opgepakt. Verscheidene oppositiepartijen hebben opgeroepen tot een boycot van het referendum. Zij betogen dat de voorwaarden het hun zo goed als onmogelijk maken met geloofwaardige kandi والسلام على من اتبع الهدى . كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مندوب القِلة المندسة بتاريخ: 28 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2005 للأسف يا سيد أخناتون مدينة شرم الشيخ الجميلة لا تستطيع أن تقتحم سكونها و رومانسيتها أي أصوات أو رسائل .. أكاد أرى الرئيس مبارك في وضعه التقليدي ( واضعاً يده خلف أذنه ) قائلاً : إيه ... بتقول إيه يا مواطن ؟؟؟؟؟ روح يا قمر الليل و نام .. ده السكوت زي الكلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasser6666 بتاريخ: 28 مايو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2005 بالمرة ممكن تنقله السطرين دول مني لو سمحت يا أخناتون: ===================================== الرئيس مبارك يتجه إلي هدم الدولة علي رؤوس مواطنيها! فرصة تاريخية ضاعت أمام الديمقراطة والتداول السلمي للحكم 2005/05/27 محمد عبدالحكم دياب صدقت التوقعات التي أشارت إلي انتهاء حكم الرئيس حسني مبارك وانهياره وتأكدت، وما جري يوم الأربعاء الماضي يمثل ذروة تداعيات المشهد الختامي، اذ كشف عن أن مسرح العملية الديمقراطية ومجالها لم يكن مقرات لجان الاستفتاء، ولا حركة الجماعات السياسية علي اختلاف مشاربها، إنما كان في شوارع وميادين وساحات المدن المصرية، فيها دارت معركة من أشد المعارك ضراوة، بالعنف والاعتداءات الصارخة، علي المواطنين والمحتجين ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء، وكان ذلك من أجل تعديل المادة 76 من الدستور. كان اللاعبون الرئيسيون علي هذا المسرح هم من البلطجية وأرباب السوابق والنشالين والمتسولين، ومن علي شاكلتهم.. رجالا ونساء.. ومعدمين ممن بالغ حسني مبارك في إفقارهم، مما اضطرهم إلي بيع أصواتهم، أو تأجير عضلاتهم لمن يدفع لهم بعض مال يلبي، لبعض الوقت، قدرا من حاجاتهم المصادرة. وصلت الأسعار في بورصة السياسة المصرية، إلي مئتي جنيه للبلطجي الذي يؤجر عضلاته لضرب من يطلب منه الاعتداء عليه، وستين جنيها مع وجبة وعدد من زجاجات المياه الغازية، لصاحب الصوت الذي يذهب للإدلاء به. ووفر رجال أعمال، من المراهنين علي دخول مجلس الشعب في الدورة القادمة، الأموال اللازمة، ومنهم من تولي توزيعها بنفسه ليحصل علي تزكية أحد أفراد عائلة الرئيس ، فهؤلاء يسيطر عليهم تصور يقول بأن الذي يتولي إدارة معركة انتخابات مجلس الشعب، في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم هو جمال مبارك، لحاجته إلي أغلبية تدين له بالولاء.. تمنحه مقعد الرئاسة وتضمن له الوراثة. هؤلاء هم من رفعوا صور الرئيس حسني مبارك، وهتفوا باسمه وأيدوه.. صورة من صور الاستقطاب ملفتة للنظر.. نفايات المجتمع ومجرموه في معسكر الرئيس وعائلته، والقوي الحية الممثلة للشعب في مصر بكل طوائفه اصطفت في المعسكر المقابل، صورة معبرة، بشكل قد يكون نادرا، عن حالة حكم تمكن من استقطاب كل طوائف وفرق وعصابات الجريمة والفساد، واكتملت الصورة بما قامت به الشرطة ورجال الأمن، من جهد بالغ لحماية هذه الطوائف والفرق والعصابات.. يسرت وشاركت وتواطأت في ضرب ومحاصرة وتطويق كل من انتسب وأيد حركة كفاية التي ظهرت في الشهور الماضية. مكنت الشرطة وهيأت الأجواء أمام هؤلاء ليتولوا افتراس أعضاء الحركة ومؤيديها، بعد أن نزلت وحدها تتحدي الجبروت والاستبداد والطغيان، وتتحمل عبء الدفاع عن حق المواطن، في التعبير السلمي عن رأيه في الحكم القائم، وتتصدي لخدعة الاستفتاء، كانت حركة كفاية وحدها، تقريبا، في ميدان المواجهة، بسبب اكتفاء الأحزاب الرئيسية بالمقاطعة، مما جعلها لا تخرج للاحتجاج أو التظاهر. وظهر جهاز الدولة مفضوحا، مجندا بكامله في خدمة الجريمة والفساد والعنف والبلطجة، وهكذا رسمت علي سطح مصر لوحة شديدة التعبير.. قضاة وصحافيون ومحامون وأساتذة جامعات ومهندسون ومدرسون وفلاحون وعمال ومهنيون، من كافة الأشكال والألوان الاجتماعية، وأحزاب وتيارات رئيسية، وطنية وإسلامية، سياسيا : قوميون ناصريون وتجمعيون وليبراليون، من أحزاب الناصري والوفد والتجمع والغد، ومستقلون وإخوان مسلمون وأعضاء من حزب العمل المجمد، كل هؤلاء يرفضون مبارك ونظامه مقابل الطوائف والفرق والعصابات التي أشرنا إليها المؤيدة له. كان يوم الأربعاء أحد أيام العار، التي كثر عددها طوال سنوات حكم الرئيس حسني مبارك، وفيه لم يقتصر توجيه العنف والعدوان إلي حركة كفاية ، بل امتد إلي الصحافيين والمراسلين، مصريين وعرب وأجانب، فبجانب ما نقلته الفضائيات من اعتداءات علي الصحافيين جمال فهمي ومحمد عبد القدوس، نقل شاهد عيان لكاتب هذه السطور أن مراسلة صحيفة لوس أنجليس تايمز ، عاشت لحظات عصيبة، أحست وكأن روحها تنتزع منها من الاختناق والضرب المبرح، بالأيدي والأرجل وحوامل صور الرئيس، نزلت عليها من كل اتجاه. وقد تقدمت إدارة الصحيفة باحتجاج إلي وزارة الخارجية في القاهرة. وحدث ما هو أسوأ مع محررة في صحيفة الجيل المصرية، حيث تم التحرش بها جنسيا من قبل مجرمي حسني مبارك، وعند محاولتهم لهتك عرضها في وضح النهار، وتحت سمع ونظر الشرطة والأمن، طوقها عدد من الشباب وأنقذوها من براثنهم، ولو لم تجد هؤلاء لكانت عبرة، وهذا في حد ذاته دليل دامغ علي ما وصل إليه نظام حسني مبارك من انحطاط. ولن نتحدث علي ما حدث مع مصور قناة الجزيرة واحتجازه ومصادرة الشريط الذي قام بتصويره، فقد تولت القناة تغطية ما جري له. كان الأربعاء الماضي يوم امتحان عسير، اجتازه الشعب في مصر بجدارة، وسقط فيه الرئيس حسني مبارك وحكمه علي أبشع ما يكون السقوط.. فيه أضاع فرصة تاريخية، لا تتوفر بسهولة. فمقابل إجماع وطني نادر، وتوافق سياسي مثالي، في مرحلة تاريخية فاصلة، يقبل بالديمقراطية، والتداول السلمي للحكم، مقابل هذا الظرف المواتي، الذي ينقل مصر نقله نوعية هي في أمس الحاجة إليها. يقطع الرئيس حسني مبارك الطريق.. ويغلق الباب بإصراره علي فرض استمراره بالعنف وبعصابات من المجرمين وأرباب السوابق ونفايات المجتمع. وبذلك يدفع البلاد دفعا إلي العنف والحلول الانقلابية. قد تكون هذه نتائج زيارة أحمد نظيف إلي واشنطن، وزيارة لورا بوش لسوزان مبارك، وقد تكون رأس جبل الثلج العائم، لصفقة تم التوصل إليها، لتوفير الغطاء الخارجي لاستمرار الحكم وتوريثه. ومع ذلك فإن هذه المهزلة المصاحبة للاستفتاء، والتي جرت باسم الحزب الوطني الحاكم، عكست هيستيريا سيطرت علي كبار موظفي الدولة، نزلوا إلي الشوارع، منذ الصباح الباكر، وهم الذين تعودوا أن يكونوا في بروج عالية محصنة.. كانوا في حالة جنون لم تشهده مصر من قبل.. المحافظون، ورؤساء المدن والأحياء ومديرو الأمن، بملابسهم الأنيقة وسياراتهم الواقية من الرصاص.. تجوب الطرق والحواري.. لدفع الناس دفعا إلي لجان الاستفتاء، التي بلغ عددها 54 ألف لجنة، منها 329 لجنة فقط كانت تحت الإشراف القضائي. إنها صور من المشهد الأخير لحكم قد انتهي، حاول فيها الرئيس حسني مبارك الانتصار علي الشعب، كما اعتاد، بالترويع وبث الذعر فيه. ليعود إلي مربع اليأس، مرة أخري بعد أن غادره، إلا أنه فشل، وقد لا يعلم أن ما مورس من عنف من قبل هذه العصابات، لم يكن سلاحا ذا حدين، كما ادعي البعض، بل إنه سلاح بنصل واحد، يرتد دائما إلي نحور حامليه، فمرحلة حسم المعارك السياسية، عن طريق البطش والتحريض، وتأليب الطالح علي الصالح، مرحلة قد ولت، فنظام مبارك قد تعري وانكشف، وليس هناك ما يستره، حتي أصبح لا يخيف أحدا. هذا التغير في المزاج العام عمقته قناعة ترسخت، لدي الرأي العام المصري، مفادها أن ما جري، طوال السنوات الماضية، جري بالعمد ومع سبق الإصرار. وعندما يعود الإنسان بالذاكرة إلي الوراء يجد شواهد كثيرة تفسر هذه القناعة. أتذكر أنه في واحدة من زيارات الرئيس حسني مبارك إلي المملكة المتحدة، في تسعينات القرن الماضي، وخلال اجتماعه بمجموعة منتقاة من بين المصريين في بريطانيا، داخل مبني السفارة المصرية في منطقة ماي فير بلندن.. سئل الرئيس حسني مبارك: لماذا لا تعين نائبا للرئيس؟ فكان رده هاتوا لي اثنين قلبهم علي البلد وأنا أعين واحدا منهم !! فرد أحد الحاضرين، وهو يشير إلي صفوت الشريف، الذي كان جالسا في الصف الأول، قائلا ما السيد صفوت الشريف أمام سيادتك فرد الرئيس بسخرية: طيب ما تعينه انت !!.. لغة أساسها تصور مريض يراهن علي غباء البعض وخوف البعض الآخر، بين شعب كل ما يميزه ما وهبه الله من ذكاء، وإمكانية في الإبداع والعطاء، وقدرة علي الصبر الذي يفوق صبر الجمال، وهو ما أن ينفد فليس هناك حاكم قادر علي التصدي له. وأخطر ما في منطق الرئيس حسني مبارك هو عدم الثقة المطلق في كل الناس، والناس لديه من طينة واحدة، ليس فيهم واحد قلبه علي البلد ، علي حد تعبيره، وهذا هو الخلل بعينه، بمقاييس الصحة النفسية والاجتماعية. فكيف يعيش مثل هذا الرجل، سجينا كما هو عليه الحال الآن؟ وعليه أن يعلم أن الهارب والغائب لا يحكم.. يترك الحكم لغيره.. يتولاه المفسدون، ولأنهم يعرفون نقاط ضعفه، يحكمون باسمه وهو هارب وغائب تماما. داخل حصونه ومنتجعاته. ويكشف هذا المنطق، أنانية في التعامل مع الحياة، واستعلاء بالغا في العلاقة مع الشعب، وهذا هو الذي جمد منصب نائب الرئيس حتي يكبر إبناه، ويختار أحدهما، لأنه سيكون أحد اثنين قلبهم علي البلد . شهادة أخري.. البطل فيها شخصية ثقافية، رشحت لتولي وزارة الأوقاف، وأثناء لقائه بالرئيس، قال له انه لا يصلح لهذا المنصب، ويتصور أن منصب وزير الثقافة أنسب، فسخر منه، لأنه اختار له وزارة يستطيع أن يُكَوّن منها قرشين وفيها لقمة كويسة ، علي حد تعبير الرئيس، وحسب رواية مصدر مقرب جدا من مؤسسة الرئاسة.. وشهادة ثالثة، وليست أخيرة، بطلها شخصية خليجية، منحها الرئيس أرضا في منطقة صحراوية، لاستثمارها واستصلاحها، ردا لجمائله تجاه زوجة الرئيس وأولاده. وأثناء مقابلة الرئيس لشكره علي المكرمة سأله النصيحة: ماذا أفعل بالأرض؟ فما كان إلا أن قال له شوف لك مهندس من أولاد العم يتولي أمورها، ويحولها إلي جنة !!. والمقصود بـ أولاد العم هم الصهاينة، مغتصبو فلسطين. كيف له، وهو رئيس لبلد اخترع الزراعة وعلمها للعالم، وفيه آلاف المهندسين والخبراء والعاملين في مجالها، وكثير منهم عاطل عن العمل، بسبب استعانة مبارك بالمهندسين والخبراء الصهاينة في هذا المجال. كيف له أن يفكر بهذه العقلية؟! عشرات من الشواهد، تؤكد أن عمليات التوريث والإفساد والصهينة، مخططة. وما جري يوم الأربعاء الماضي، يسير في نفس السياق، وتم بتعليمات وأوامر من الرئيس، وعندما تسيطر هذه الروح فإنها تهدد بـ هدم المعبد علي رأس من فيه ، ومعني هذا أن الرئيس مبارك لن يترك الحكم إلا بإشعال البلاد طولا وعرضا، وهذا هو أخطر ما في هذه المرحلة. أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان