اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خسرنا الدور هذه المرة


achnaton

Recommended Posts

فازوا بنقطه .. نقطة الخاء .. وحولوها الى إنتحاب

فرق التوقيت بين برلين والقاهرة ساعة واحده .. يعنى تسعه مساءا عندنا فى برلين تبقى عشرة مساءا عندكم فى المحروسه .. وفى هذا الوقت بالذات أكون أعددت " تورمس " الشاى واعددت نفسى للدخول على النت اسبح بين صفحاته .. وابدأ بتصفح الجرائد .. ومرغم أخاكم لا بطل .. وحتى تفيق حواسى تماما ابدأ باستماع " زمارة " المنافق الكبير اللى انتم عارفينه ..فجريدته تظهر مبكرا على النت .. وكثير من الأحيان ماتثير فى نفسى الغثيان فاسرع الى دورة المياه .. أفرغ ما فى احشائى وافوق تماما عندما اضع رأسى تحت الحنفيه .. وهذا التصرف سلاح ذو حدين .. واحذركم من ممارسة تلك الطقوس .. فقد كان ذلك احد الأسباب الرئيسية التى جعلت طبيبى يصر على نقلى الى المستشفى فى عجاله ..بل ويتصل بإدارة المستشفى لإبعاد التلفزيون من الغرفه ويمنع دخول الكمبيوتر النقال .. وكذلك منع دخول آى جريده .. وقلت حاضر.. فهو طبيبى منذ اكثر من ثلاثين عاما وكبرنا سويا .. وكلمه حاضر تريح الطرفين .. !!

ومنذ قليل شدنى الادمان بعد ان نام الجميع الى غرفة المكتب وتخيلوا انتم بقى الباقى ..!!

وبعد جوله سريعه فى المحاورات والبارك قلت لنفسى استعيد ما فاتنى .. !! ما المثل الشائع بيقول " القط بيحب خناقه " .. قلت استعرض الجرائد فى الايام التى فاتنى الاطلاع عليها فيها .. آى منذ دخولى المستشفى .. ويا هول ما قرأت .. صفحات ارجح انها لن تفوت المؤرخين .. لضمها الى تاريخ هذا البلد المسكين .. وعلى سبيل المثال .. عندما دخلت على عدد يوم 25 مايو من جريده النفاق .. ودى بتظهر على النت الساعة تسعة - كما قلت - مساء يوم 24 مايو آى قبل فتح الدوائر الأنتخابية بعشر ساعات على الأقل .. وشوفوا معايا المانشتتات بتاعة سموره العجيب .. فى الصفحة الاولى :

لأول مرة في تاريخ مصر..

حماس جماهيري بالغ.. للمشاركة في صنع حاضر ومستقبل الأمة

مؤتمرات في جميع المحافظات.. تأييد مبادرة الرئيس التاريخية

الشريف: التعديلات تنقل مصر من عصر المبايعات الجماعية إلي المشاركة الديمقراطية

الشاذلي: زحف الجماهير للصناديق.. دليل علي أننا نعيش واقعاً سياسياً جديداً

جمال مبارك: إنه استفتاء.. علي مستقبل الوطن

ناجي الشهابي: نقف علي أعتاب مرحلة جديدة من العمل الوطني.. في طريق الإصلاح الشامل

لأول مرة في مصر.. تندفع الجماهير بحماس بالغ اليوم. للمشاركة في صنع حاضر ومستقبل الأمة.. وتدلي برأيها في الاستفتاء علي تعديلات المادة 76 من الدستور.. وقد شهدت جميع المحافظات مؤتمرات حاشدة. لتأييد مبادرة الرئيس حسني مبارك التاريخية. وتحفيز المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.

أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني. رئيس مجلس الشوري. علي ان مبادرة الرئيس بتعديل الدستور فتحت باباً جديداً. ونقلت مصر من عصر الاستفتاءات والمبايعات الجماعية الي عصر المشاركة الديمقراطية.

أعلن كمال الشاذلي الأمين العام المساعد للحزب الوطني وأمين التنظيم ان توجه المواطنين الي صناديق الاستفتاء سوف يثبت ان شعب مصر يعيش اليوم واقعاً سياسياً جديداً.

أشار جمال مبارك أمين السياسات بالحزب.. الي ان الاستفتاء اليوم. ليس علي الحزب الوطني.. بل علي مستقبل الوطن.

تعهد المستشار محمود أبوالليل وزير العدل بألا يتخلف قاض واحد عن المهمة القومية للاشراف علي الاستفتاء. ( ده بقى الوزير اللى حيشرف على نزاهة الإنتخابات )

من جانبه أعلن ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل اننا نقف اليوم علي اعتاب مرحلة جديدة من العمل الوطني نسير فيه علي طريق الاصلاح الشامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً..

يعنى لما سمارة ابو زماره يدعى فى سطر مختصر فى العنوان ويقول :

لأول مرة في تاريخ مصر..

حماس جماهيري بالغ.. للمشاركة في صنع حاضر ومستقبل الأمة

يعنى باسم الله وماشاء الله عليه مكشوف عنه الحجاب .. وعزرائيل عرض عليه فيلم فيديو للجماهير المحتشده – تانى يوم - امام لجان " الانتحاب " { بالحاء مش بالخاء } ولا طوابير العيش امام الافران .. او حشود الأمن المركزى الرسمى والملكى أمام نقابه الصحفيين .. لإنتهاك عرض البنات .. وإذلال الرجال .. ولكن الثابت والمؤكد إنها كانت حشود .. من موظفى الحكومه والجنود .. وقد أكد حجم الحشود .. كموله الشهير .. فقد قال فى نفس العنوان :

الشاذلي: زحف الجماهير للصناديق.. دليل علي أننا نعيش واقعاً سياسياً جديداً

الكلام ده كله جاء بعدد يوم 25 مايو يوم" الإنتحاب العظيم " أو كما يقولون يوم الفرحة الديمقراطية .. والجريد دى قرأناها فى المانيا فى مساء يوم 24 مايو .. يعنى فى ليلة الحنه السودا .. للست ديمقراطية الفهلوية .. فازاى بقى عرف السادة الكرام أن المعازيم كسروا الدنيا من الزحام .. والرقص والنقوط كان للركب ؟؟

ولما كان عزرائيل بيتعفف عن زيارة المنافقين .. والمعلوم انه بيختار الكويسين .. فساب لنا أعوان ابليس دول بيتكلموا عن صورة رسموها .. ونتائج توقعوها .. وكل يوم بتتضح الصورة اكثر .. ويوم ما خرج الرئيس مبارك بمبادرة تعديل الماده 76 قلنا على الفور .. أخرج من غيط الدرة يا صفوت !! لأن المباراة كلها .. والاعداد لها .. لا تخرج عن سيناريو بيألفوا فيه من سنين .. ومش من عهد مبارك .. لا .. ده ابعد من كده بزمان .. لأن الشلة دى كانت فى فريق اكروبات شباب الأتحاد الإشتراكى .. من أيام عبد الناصر .. واللى يرجع لجرائد السينيات .. ونشرات الأتحاد القومى اللى اصبح الاتحاد الإشتراكى والى وصل اخيرا الى عباءه اسمها الحزن الوطنى .. حيلاقى نفس الأسماء الحالية بس كانوا اياما بيلمعوا اليفط وجزم المسئولين .. وكان اللعب ايامها من وراء الستار .. لأنهم كانوا لسه صغار ..

صحيح السادات كتم انفاسهم شويه .. لأنه كان عارفهم .. واحد واحد وبالأسم .. وبالذات صفوت اللى كان فى مصلحة الاستعلامات ( هيئة حاليا ) وكان السادات رئيس مجلس إدارة دار التحرير .. أيامها تخرج ابو زماره من قسم الاعلام فى كلية الاداب وعينوه تحت التمرين فيها .. ولأن مبروم على مبروم ما ينفعش .. هرب سماره الى العمل كمندوب للجريده فى مطار القاهرة .. ليبعد عن بطش يد السادات .. ويتعلم اساليب مسح الجوخ والنفاق .. والمخلوق ده قصه لواحده .. سمعتها من صديق من زمان عايش فى الغربة معانا.. - فى يوم كده استرد فيه عافيتى واكتبها لكم - .. ونرجع لدور الشطرنج اللى لعبه فريق الشريف ( تكوينه معروف .. وبعضهم لعبه مكشوف ) .. للإبقاء على مبارك كرئيس مدى الحياه .. ولو طالوا يجيبوا له ماء الحياه .. وزى ما فى قطع الشطرنج من قطع ذات تأثير .. كالوزير والطابية والفيل والحصان .. ايضا فى هذا المعلب السياسى نفس القطع .. ولكن باسماء مختلفه وهى بالتحديد :

مؤسسة الرئاسة

الإعلام

الجيش

الشرطه

مجلسى الشعب والشورى

والديكور الرهيب .. ما يطلقون عليه الحزن الوطنى .. وده دوره ثانوى .. صاله إجتماعات .. واختيار الشخصيات التى ممكن ان تقوم بدور الكومبارس ..

وعن هؤلاء جميعا سنتكلم فى المداخلات القادمة واحد بعد الآخر .. وكيف لعبها الشريف وزملائه صح .. فكسبوا نقطه .. نقطة الخاء .. ولكن الدورى ممتد .. والدور الجاى فى اكتوبر ..

للأسف وقت العوده للمستشفى ازف ..ونراكم على خير ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

كلفنى الأستاذ اخناتون أن ابعث اليكم بخالص تحياته وتمنياته .. ويأسف لمنع الأطباء له من استخدام الكمبيوتر .. او الإجهاد الذهنى .. ورغم هذا كتب التالى وطلب منى أن انقله اليكم ..

ومازالت محاولات الأطباء لتثبيت معدلات الضغط .. وتنظيم الدورة الدموية .. وإن شاء الله بالتوفيق ليرجع لنا بالسلامة ..

وائل

مؤسسة الرئاسة :

من الأمور التى لا تقبل الشك .. ولا يختلف عليها أثنين .. ان الامه آى أمه .. تظل مرتبطه بماضيها وهى تبنى حاضرها .. وان كنا فى مصر قد عشنا عهودا اسود من قرن الخروب .. وأشدها مراره العصر العثمانى حيث مرت البلاد سنوات مظلمه اذلت الشعب واوقفت نموه ..وان كان أعداء مصر يعايرون ابنائها بكم الذل الذى عاناه ابناء الشعب أكثر من 500 عام اثناء الحكم العثمانى .. الا أن هؤلاء قد خفى عمهم أن روح الشعب المصرى لم تضعف داخلها اثناء تلك المدة الطويله غريزة النضال والكفاح .. والمتتبع لتاريخ المحروسة يلمس بقليل من الفكر والحليل مدى الحوادث والكوارث التى يضعف أمامها أقوى الشعوب واحرصها على العزة .. ولن ندخل هذا الدرب المظلم ودعونا فقط نتذكر ما مررنا به خلال النصف قرن الاخير .. الكارثه الحقيقية فى تاريخ مصر .. هو الفكر النصف مثقف الذى انقض على تزين بكل ما يمكن أن تتزين به " العامشه " فقادوا البلد الى الهاوية .. وكانت الضربة القاضية هى تحويل نظام الحكم من الملكى الليبرالى الى حكم الفرد الشمولى .. !! الذى عاش لفتره على بقايا جهد الأباء .. وهذا الموضوع ناقشناه فى عدد من الموضوعات سواءا فى باب " تاريخ مصر " او غيره من الأبواب .. لقد ظل الشعب مئات السنين يقدس الحاكم .. سواء كان خليفه أو والى أو سلطان او ملك .. بل إنتقل هذه العادة الى أدنى القاعدة العريضة من الشعب .. فكان على سبيل المثال العمدة بالقرية مهما صغرت يحتل عند المواطن فى قريته على افضل منزله .. فهو ينزل من فوق حماره لمجرد انه كان يمر من أمام دوار العمده .. ما يصحش !! .. والغفير الذى كان فى وسط اهل النجع معالى الوزير .. أو الخواجه .. الذى التصقت فرمانات التمييز للأجنبى بالعقول والرؤس .. وحتى هذه اللحظه .. نجد معاملة الأجنبى على جميع المستويات افضل بكثير وكثير جدا من المواطن .. وجوله بسيطة فى بريد القراء ومطالبهم بالصحف .. تجد الموطن يستجدى حقه من الحاكم فى شارع نظيف أو رصيف صالح للمشاه .. لأن كثير من الأجانب والسياح يمرون بالشارع ؟؟

واختصارا .. فى اقل وقت ممكن تحول ثانى رئيس للجمهورية التى اعلنوها فى غياب كثير من المقومات الشعبية .. تحول الى " والى عثمانى " .. " ظل الله فى الارض " وعندما تتحد الجهاله .. مع السلطه .. تنجب الإستبداد .. والتسلط .. هذا الجو المقيت الذى يتيح الفرصه كامله أمام نهازى الفرص .. ولا وعمالقة النفاق .. للتسلل الى كثير من المراكز .. أسماها البعض فى نهاية عهد ناصر وفى عهد السادات " مراكز القوى " ورغم المقاومع الشديدة لتلك المراكز الا أنهم " كالحرباية " يتلونون بسرعة وباتقان ..

وقد وضعت " حركة الكاكى " التى يطلقون عليها ظلما الثورة .. الأسس الراسخة لتأليه الحاكم .. واحاطته بكل انواع السياج .. والقصه تطول .. وليس هنا مجال لها .. ولكن هذا يقودنا الى ان الحكم الحقيقى فى أيدى تلك الفئة التى تركت ضمائرها فى ثلاجات البيوت .. وان شالله المواطن الغلبان فى داهية يموت !! ولذلك كان بقاء رمز الدوله على رأسها اطول مده ممكنه هو غاية المراد من رب العباد .. لأن غيابه او رحيله معناه إفلاس للجميع .. وانظروا حاليا الى ماحدث مثلا .. لأعوان ناصر الذين رفعوه للسماء .. اين هم الآن .. ومش عاوز اقول اسماء .. فمن كان يصول ويجول ويحكم على الناس بالإعدام فى عهد الزعيم.. دخل مزبلة التاريخ بكل ما تعنيه الكلمه .. وعلى كبر !!

ونخلص من هذا الحكام الحقيقين .. هم شلة الملاعين .. بتوع كله تمام .. وبرقبتى ياريس .. واطمئن ياريس .. الشعب كله بيهتف بأسمك ..

فلا نحن وصلنا الى حكم الفرد الشمولى .. ولا مارسنا واستفدنا من مقومات حكم ديمقراطى .. بمجالسه المختلفة .. صور فقط للكتب والدعاية ..

وجولة بسيطة فى باب مكافحة الفساد .. او الشئون الإقتصادية فى هذا المنتدى المحترم يضئ عشرات من الطرق الذى أطفأ مشاعلها الظالمون ..

.. ولا تلام مؤسسة الرئيس بما فى ذلك الرئيس نفسه .. فنحن انفسنا الملامون ..فنحن نرى المنافقين يحتلون كثير من القمم ولم نصرخ تحت اقدامهم .. !! فحولونا الى حقل تجارب .. كل افاق تجول برأسه فكره .. ينفذها .. حتى مجرد الاعتراض غير موجود .. أتذكرون يوم تولت الحكومة يوما بيع سندوتشات الفول والطعمية .. او رئيس الوزرا الهمام الذى وقف وسط مئات من ممثلى الشعب ليقول أن عمنا رمضان هو سبب الدمار الناس بتاكل فيه كتير .. أمنعوا الخشاف ؟؟؟ وده دكتور فى الإقتصاد .. ورئيس الدوله يومها صدقه وبصم على على قرار منع استيراد يا ميش رمصان ..

ولا الدكتور التانى اللى اقنع رئيس الدولة ان الحل .. بيع ما ورثناه عن الأباء والاجداد بتراب الفلوس .. بيع المضطر .. وخربها وقعد على تلها .. !!

ومن هنا .. العدل يفرض علينا تجاهل آى دور لمؤسسة الرياسة .. لأنها أدوار تفصيل من اعداد وتنفيذ ترزية القوانيين ..

ونستكمل الحديث عنهم فى المداخلة القادمه ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل وائل

اشكرك "بالنيابه :) " عن نفسي ، حيث انك جندي مجهول تنقل لنا حديث الوالد الفاضل اخناتون.

اشكرك واحييك مره اخري على سعة صدرك. وشفى الله الفاضل اخناتون.

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرة أخرى ..أسعد بلقائكم .. لنستكمل الموضوع .. فقد ظللت طوال الاسبوع الماضى اتذكر ما اثاره الأخوة الافاضل فى منتدانا هذا فى السنوات القليلة الماضية حول القضية نفسها و كانت معظم الموضوعات فى اجمالها قد توقعت ما وصلنا اليه فى المحروسة الآن ..وكانت هناك عشرات من الصرخات النابعة من القلب .. الا انها جميعا ذهبت ادراج الرياح .. واصر مستشاروا مؤسسة الرئاسة – ولا اقول الرئيس - على تنفيذ مخطط التخريب .. ليس التخريب الاقتصادى فقط ولكن التخريب الاجتماعى والسياسى والادبى .. ولا ينفع اليوم البكاء على اللبن المسكوب .. وأذكر اننا اقترحنا على الرئيس مبارك مبارك يوما أن يضفى الشرعية القانونية لنشاط السيدة سوزان ثابت حرمه المصون أحد الأعمدة الرئيسية فى مؤسسة الرئاسة بتعينها نائبة لرئيس الجمهورية .. فتكون تحركاتها دستورية وجرجرة وزراء مصر ورائها فى كل مكان جرجرة شرعية !! ذلك المنصب الذى كان احد موضوعات النقد الموجهة للرئيس الراحل انور السادات .. ولست فى حل فى استعادة تعليقات الشعب أيامها على السادات وحرمه .. وقد تمكن افاعى النظام من تحويل مؤسسة الرئاسة الى ادارة للعلاقات العامه الدولية .. فى ظل اعلام موتور .. ونظام وزارى مأجور عزلها تماما عن الشعب .. ومنذ ان استقر الوضع لمماليك الكاكى والشعب يعانى من اشتراكية" تهليبية " أو ديمقراطية " وهمية " .. ومن هنا سوف تتضمن صفحات التاريخ ان الحاكم الفعلى للمحروسة فى هذا العهد المبارك كان شلة الأشرار .. منافسى التجار !!

وهناك فى الامثال .. ليس العربية فقط ولكن العالمية مثل يقول " مفيش دخان من غير نار " .. وما تتضمنه صفحات الجرائد الخاصة .. بل والقومية اذا حللنا اخبارها .. وما تمطرنا بع صفحات النت المختلفة تشير الى تساؤل ملح لأعضاء مؤسسة الرئاسة .. من اين لكم كل هذا ؟؟ ولن اعيد هنا ما يكتب او يقال .. ولكنى اعجب من الصمت الرهيب للرد على تلك الوقائع .. فمن حق الشعب ان يعرف اصل الحكاية ..!! ومن اين تلك الاموال والثروة الطائلة والشركات المتعدده لاسرة معروفة المنشأ .. واذكر عندما تولى الرئيس الحكم اصراره على حرمان كل افراد اسرته من العمل فى البزنس فى عهده .. وفعلا جرم اخوته واقاربه .. ولكن بمجرد ان شي اولاده عن الطوق هبطت الثروات عليهم .. فلماذا لم يمتد الحرمان الى اولاده ؟؟

ان بعض صفحات النت تقدر ثروة الاسرة حاليا بخمسة و اربعين مليار دولار .. وهو ادعاء لا يمكن السكوت عليه .. أما ان مروجى تلك الادعات كاذبون .. واما ان المقولة صح .. فالامر محتاج لتوضيح .. !! فذمة رئيس الدولة واسرته هى رأس مال الشعب كله .. ومن حق هذا الشعب ان يعرف هل ما يقال عن رئيس اختاره وغنى له ورقص فرحا به .. هل مايقال عنه واولاده صحيح ؟؟

وقد تضخمت مؤسسة الرئاسة مع بداية الفترة الثانية بعد ان ثبتت شلة الاشرار اقدامها .. وبدء انعزال الرئيس عن الشعب .. وتحول أعضاء الوزارة الى سكرتيرى تنفيذ .. أما الوزراء الحقيقيون .. والحكام الفعليون فيقبعون وراء الستار يمدونه بما يشاءون من المعلومات .. صوروا له خطورة شعب القاهرة فهجرها .. ليجعل من " شرم الشيخ " عاصمة للبلاد .. رغم انتشار القصور الرئاسية فى طول البلاد وعرضها بداية باسوان .. حتى الساحل الشمالى مرورا بالسويس والاسماعيلية وبور سعيد .. كلها استراحات شاسعه كاملة التأسيس والتجهير .. مليئة بالحرس والموظفين تتحمل الدولة كل تكاليفهم .. ولا يشرفها سيادته فى العام مرة واحده وان حدث فليوم واحد .. وعندما زينوا له الاقامة فى القصور الملكية السابقة .. واعتمدت الحكومات المتعاقية الملايين لترميمها تحت بند الحفاظ على التراث القديم .. ولن يطول الزمن .. ولن يطول الانتظار .. عندما يتم انتخابه ومن بعده ولى العهد العزيز من بعده .. طبقا للدستور ومواد القانون – منتهى الديمقراطية " الوهمية " كما يقول الأوربيون - ..

ان مشكلتنا فى هذا البلد الامين قلة عدد المثقفين .. وهو الأمر الذى حرص على تحقيقة شلة الأشرار .. ولن يغفل التاريخ الدور التدميرى الذى قام بع طبيب الأطفال لتخريب التعليم فى مصر .. ودعونى استنتج من كل الاحداث التى دارت منذ توليه الفترة الثانية .. واولها تحييد موقف القوات المسلحة .. واستقطابها .. بتعيين كل افراد الرديف من الضباط فى كل الاماكن الحساسة سواء فى الحكم المحلى او الشركات والمصالح .. وفى تصورى انه بعد الانتخابات القادمه للرئاسة ومهما كان نوعية المنافسين وقدراتهم فسوف يحقق ؤئيس الحزب الوطنة نسبية لن تقل عن 70 % حتى تبدو صورة الديمقراطية جميله .. وسيتبع اعلان النتائج ببضعة شهور الاعلان عن وعكة صحية تفرض عليه الاعتزال ويعتزل وتعاد انتخابات جديده ينتخب فيها ولى العهد بجدارة .. بموافقة من شلة الاشرار .. وهذا هو الفصل الجديد فى مسرحية .. الأنتخاب الحر .. فى ظل الحكم المر .. ولن يكون للشعب خيار .. واقتصاد الدولة منهار .. وتابعوا المسلسل فهذه احد حلقاته .. وفى المرة القادمة نتكلم عن الاعلام .. وعن اقطاب النفاق .. والسبوبة الجديده للمحالين للمعاش .. أصحاب القصور والملايين .. تااى خلوا حياة الشعب طين الطين ..

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ونتابع قراءة صفحات التاريخ سنة 2050 حول إنجازات المماليك .. فى مصر المحروسة بعد قيام حركة الكاكى وسنجد صفحات وصفحات .. تتحول فى بعض الاحيان الى صفعات .. ولم يكن الإستيلاء على دور النشر والمؤسسات الصحفية آنذاك الا وسيلة من وسائل التوجيه المعنوى .. وتهميش الفكر الثقافى ووئد الاصوات الحرة وتحويل تلك المؤسسات الى مراكز تدريب اسطوات النفاق .. وفى البدايه عهد النظام الحاكم الاشراف وادارة كل وسائل الاعلام بعد الاستيلاء عليها الى اهل الثقة من الزملاء الضباط وظل هؤلاء فى الصورة واضحين .. الى ان تم تعين واحد منهم امين واسموه الرقيب .. صحيح هو كان فى مجال الاعلام غريب .. ولكن كما هو معروف .. كانت دروس التوجيه المعنوى العسكرى .. التى تنمى عند الفرد السمع والطاعة .. والنفاق ومسح الجوخ .. والمصطلحات المعروفة .. " تمام يا افندم كله تمام " وبرقبتى ياريس خش انت ونام " ونام الجميع وتوالت الهزائم وحولها المنافقون الى انتصارات .. ولما كان النظام اصلا مبنى على النفاق .. تلك التربة الملائمة لجرذان " فيران " المراكب .. فقد استطاع هؤلاء النط من مركب عبد الناصر الى مركب السادات .. وتوحشوا فى عهد مبارك .. ولذلك تحولت المؤسسات الى ابواق دعاية للنظام .. ومنها من تحول الى مؤسسات اسريه – نسبة الى الأسرة – لتربية اجيال جديده من المنافقين .. واهم تلك المؤسسات التى تخصصت فى افساد العقول .. وتزويق اللامعقول .. وترويج بضائع الفساد والافساد ومسلسلات التخدير ..ولعل الكبار منا يذكرون كيف كان صوت النفاق والكذب وتضليل الشعوب ليس شعب المحروسة فقط بل وكل الشعوب العربية أيام كبير المماليك ومؤسس دولة الصعاليك .. وكيف كان يسقط بمكبرات الصوت آلاف الطائرات ..!! وبفضل اعلام منافق كذاب حول الهزائم الى انتصارات .. ولن نقلب كثيرا من الصفحات .. عللى اساس ان اللى فات مات .. ودعونا نتناول مستنقع الفساد وتخريب مفاهيم العباد فى ماسبيرو .. واراهن لو اخرج احد من بين موظفيه موظف او موظفه " زولو" يعنى وحيد .. دون قرابه او علاقه .. وتلك كانت خطة كبير اللئام .. والموضوعات عنه فى باب الاعلام هنا كثيرة .. واعادة ترديدها قلة عقل ومضيعة للوقت .. واهم مافى الموضوع الطريقة الشيطانية فى تسويق " الديمقراطية الوهمية " واقامة المهرجانات التخريبية .. ورغم جمال الطبيعة ودفئ الجو فى المحروسة حول الشيطان الاكبر البيوت المصرية الى مسارح ليلية .. ونسى الفلاح ارضه .. والصانع مصنعه .. والموظف مكتبه .. يسهر الليل امام البرامج التافهة المتخلفه على حساب الانتاج القومى ..( ولنا حديث بعد ذلك تخريب الانتاج القومى ) أما نشرات الأخبار .. فتعجز الاقلام عن وصفها او تفسير ابعادها .. تخلق من النملة فيل .. وحتى يضمن كبير اللئام ولاء عبيده كما كان المماليك زمان يعملون حرص على زرع اعوانه فى كل مكان يحركهم بالرمود عن بعد .. وجند نفسه واياهم .. لنفخ وتلميع الحاكم .. وبالتعاون مع زملاء الكفاح .. وفريق الرقص على اسنة الرماح من اعضاء شباب الاتحاد الاشتراكى .. فطبلوا ورقصوا على نغمات إعلام الرياده .. واحاطوا بالحاكم كالآخطبوط .. فصوروه بمعجزة مواليد العصر .. لأن بقائه بقاء لهم .. واثرائه إثراء لهم .. وكانت المطالبات المتكررة من اقطاب العالم بضرورة التغيير وتحرير ارادة الشعب التى كانت تقابل بتنازلات متعدده .. ولما اشتد الضغط الدولى .. والامر يحتاج الى " ملاعيب شيحا " خرجت الى الوجود المسرحية المعروفه والتى تحمل عنوان تعديل المادة 76 التى وضع حوارها واخرجها طاقم الاربعه " مصكف " ولن افصح عن الاسماء ولتكن لكم فزورة لتشتركوا معى فى توضيح الصورة – والمهم فى الموضوع كله التعديل الوزارى ليسيطر المستر صفوت على مجلس الشورى وبالتالى على كل وسائل الاعلام بشتى انواعه .. واصنافه .. واطلقت اول اشاعة " صفوت خد شلوت .. وخرج من وزارة الاعلام .. وده طبعا كان كلام فى كلام !! وظن صفوت ان الحرس وخدام مزرعته فى ماسبيرو سوف يواصلون عمله ولن يخرجوا عن ولائه وسوف يحتوون خليفته .. وبعين الخبير ..الجمهم البلتاجى وخطط للتخلص منهم وتطهير مزرعة الفساد .. وكان قرار المبادله فالبلتاجى إعلامى قديم ويحمل فى رأسه الكثير .. ما عدا الجروح ..

وكان لابد من ابعاد البلتاجى عن وزارة الاعلام بعد ان كشر عن انيابه وبدء فى حصد محصول الكوسة ..التى زرعها سلفه على مدى عشرين عاما واكثر ..

ان من المؤلم حقا ان ينحدر دور الاعلام فى المحروسة الى هذه الهاوية ولا يقتصر دوره على افساد الذمم ولكن يتعدى هذا الى النهب العلنى مقابل تزيف الحقائق وتلميع وتضليل الرئيس .. وحتى تتضح الصورة تماما لنراجع سويا موضوع سمير رجب يتفوق على نفسه .. وغيره من الموضوعات فى باب الاعلام وباب محاربة الفساد ..

وفى صفحات التاريخ عدة صفحات اسود من قرن الخروب لوزير الاعلام فى كل العصور السيد سفوت والدور الذى لعبه من وراء الستار فى التغرير بالنعمان وشركائه او اقرانه من احزاب الورق الكرتون عندما نفخ فيهم بما اسماه جلسات الحوار الوطنى .. واضاع الوقت من فبراير حتى مايو على من كان ينوى الاعتراض .. ثم كشف الستار قليلا ليجد النعمان وضياء وغيرهما انفسهم فى صحراء الخراب الذى نجح فى زراعتها بالاشواك شلة اعوان ابليس ..

والى لقاء قريب

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...