الاحزاب السياسية

[Alshiekh]

ماشاء الله لدينا عددا لابأس به من الاحزاب السياسية.

بعضا منها اسس على شاكلة الجمعيات الخيرية وتوجهاتها ليست معروفة بالضبط، البعض الآخر اُنشأ لغرض الوجاهة الاجتماعية، البعض الآخر اٌنشأ لانشقاقه من حزب آخر وحزب الرئيس الذى يغير جلده تبعا للون جلد الرئيس وطبعا كلكم تعرفونه.

ماردت ان اناقشه كيف يتفاعل حزب مع الشعب:

1- هل يمكن ان يكون فقط واقول فقط عن طريق صحيفة يومية كانت او اسبوعية؟

2- هل يمكن ان يتم ذلك من خلال الانترنت؟

3- من خلال المكالمات التليفونية؟

4- من خلال البريد؟

5- الاذاعة والتليفزيون؟

6- ام من خلال المؤتمرات واللقاءات المباشرة مع الجماهير بعيد عن تدخل الشرطة التى يجب ان يقتصر دورها على الحماية من العناصر المفسدة؟

7- التنظيمات السرية؟

فى ظل قانون الطوارئ - ولست ادرى اى طوارئ تواجه البلد تضعنا لاكثر من 23 عاما تحت رحمة هذا القانون - مالذى يمكن عمله؟

[se_ Elsyed]

أنا كتبت الموضوع بتاع مسابقة ثقافية ليس على سبيل الفكاهة أو الترفيه .. ولكن أردت أن أوضح بإن حالنا لا يسر عدو ولا حبيب .. ولا يسرنا أحنا شخصياً .. حيث إننا نتع مبدأ العدد في اللمون .. ما شاء 18 حزب في الصورة جنب الغول الحاكم بيلعبوا ويُجيدوا دور الكومبارس الصامت .. دول حتى ما حصلوش كده .. على الأقل الكومبارس الصامت بيطلع ينضرب أو بيعدي في الخلفية أو تلاقي صورة من بعيد لواحده في فيلم بتنشر غسيل من بعيد في البلكونة ....

أما تلك الأحزاب الهلامية فممكن نقرأ أساميهم في التترات لكن ما بنشوفهمش في الفيلم ..

وإسمحلي أختلف معك يا محمد في حكاية إن قانون الطواريء ممكن يكون محجم نشاط الاحزاب ... فقانون الطواريء ممكن تخوف مواطن عادي مامعهوش بطاقة أو تاجر مخدرات يبعتوه المعتقل بدون محاكمة أو شوية ناس يلموهم من مظاهرة ... إلخ

لكن رئيس حزب المفروض إنه محترم وذو ثقل سياسي ويجمع حوله أعضاء الأحزاب ويصوغوا أفكاراً واقعية قابلة للتطبيق ... فما تقدرش الحكومة تعمل معاهم حاجة .. وحتى لو غلست على واحد أو أتنين فهل هاتقدر تهدد كل باقي الـ 18 كومبارس ؟

يا سيدي الفاضل سبب مأساة الأحزاب عندنا هو أهدافها .. فالإنسان بدون هدف في الحياة بيبقى زيه زي أي حاجة جماد بقى أو حيوان ما تفرقش .. فمعظم هذه الاحزاب إن لم يكن كلها بيرفعوا شعار " جايين الدنيا ما نعرف ليه " أهو كام واحد لموا من بعض وعملوا جمعية وأسسوا بها حزب في الخباثة والسكرتة ومش مهم الناس تسمع عنهم حاجة ومش مهم يبقى لهم هدف .. لكن اهم حاجة إن رئيس الحزب لما يقعد وسط أصدقائه على قهوة المعاشات يحط رجل على رجل ويتفشخر وينجعص ويقول محسوبكوا رئيس حزب قد الدنيا ...

فاكر مسلسل " العمشه نور " أعتقد أتعرض في رمضان الماضي أو اللي قبله مش فاكر - السن بقى تقول إيه - كان في واد ظريف قوي طالع ماسك شنطة طول المسلسل ومعلق كارنية على صدرة وكل ما حد يقوله حاجة يقول حاسب ده أنا عضو في الحزب الفلاني - اللي ماحدش بيسمع عنه - ..

إلى جانب شوية سبابيب بتيجي للحزب من الحكومة على هيئة معونات تقوية .. على كام تأشيرة حج مجانية ... على تبرعات السادة الأعضاء .. وهنيالك يا فاعل الخير والثواب ... وأهي بتُرزق من هنا ومن هنا والحزب عايش .. وماشي جنب الحيطة .. وساعات رئيسة بيطلع في التلفازيون ويقعد قدام أونكل سفوت وجنبة فنطاس أفندي وبيبقى شكل رئيس الحزب عامل زي الفار المبلول اللي القط مقعده قدامه وبيعلمه الأدب - مع إنه في الأصل فار مؤدب وشديد الأدب كمان - ..

يُتبع

[مهيب]

عزيزى س س ... قصة الأحزاب فى مصر قصة واضحة جدا ... انها نفس تيمة حصص الموسيقى فى المدارس الحكومية ... ايه فايدتها ؟؟؟ مالهاش أى فايدة من أى نوع ... كل الحكاية ان زمان جه واحد أحمق كان متخيل انه ممكن يغير السياسة التعليمية فلما سافر و اطلع و شاف برة ان فى حاجة اسمها حصة موسيقى .. و ان الموسيقى مهمة ومفيدة جدا للخيار ... قامت الحكومة أقرتها .. لا لشيء الا لتكملة الاطار ...

وبعدين القصة مش بس فى الاحزاب ... البلد مليانة حاجات كتير عبارة عن تكملة للاطار ... و طبعا لا الطالب و لا ولى الأمر و لا الناظر ولا حتى مدرس الموسيقى نفسه مقتنع بان فى فايدة للكلام ده ... طب ايه السبب فى ابقاءها .. الاطار ... علشان يتقال ان المدارس الحكومية بتدرس الموسيقى اللى هى غذاء الروح ... و يقدروا ساعتها يوقولوا كلام تخين من النوع ده ...

نفس الموضوع فى الاحزاب فى مصر ... لا الحكومة و لا الناظر (الحزب الأوحد) ولا الطالب (الشعب) ولا حتى مدرس الموسيقى نفسه (باقى الأحزاب) مقتنعين بوجودها ...

الفكرة نفسها غير واردة بالمرة .. متنساش ان تغيير المادة ماهى الا منحة من الراجل الكبير ... نفس نظرية الخديوى لما كان بيطلع على الشعب و يقولهم أنا اللى منحتكم حريتكم و جايين تتفرعنوا عليا أنا .... تبقى نظرية (الأندلس أنا ) مسيطرة ... ولو تذكرت فى الحديث الخالد اياه .. لما من وسط الكلام اللى وقع كان بيقول (أصل الشعب المصرى كده دايما بينسى الانجازات) .. يعنى هو ده رأيه فينا كلنا .... المسألة بقت موضوعة فى اطار اننا بنرد الاحسان بالاساءة للأسياد اللى بيمنحونا الحرية و الديموقراطية بس لأننا أوغاد و ناكرين للجميل بننسى ... ونستعبط و نقول ان ده اصله كان حقنا من البداية ... حق ايه يابو حق ...

[Sherief AbdelWahab]

أي حزب يجب أن يكون لديه:

1-أفكار يصنع منها برنامجه الكامل للانتخابات الرئاسية والشعبية..

2-صحيفة يوصل منها أفكاره للناس..

3-وطبعاً أعضاء يرشحهم للمجالس البرلمانية والمحليات خزياً للعين..

وهو ما لا يتوافر في 99% من الأحزاب الحالية..

خلص الكلام

[se_ Elsyed]

سنعرف حجم المأساة عندما نعلم بإن أخر إنتخابات خاضتها الأحزاب كانت إنتخابات مجلس الشعب سنة 2000 .. وكان عدد الأحزاب 14 حزب .. فاز منهم كام يا رجالة ؟

16 فرد

5 وفد

6 تجمع

1 أحرار

1 ناصري

والباقي مشكلين

أما جماعة الأخوان المسملين المحظورة من قِبل الحكومة ففازوا بـ 17 مقعد ..

تصوروا ؟ كل ده من عدد كام ؟ من 500 مقعد ما بين إنتخاب وتعيين ..

يعني لا مؤخذه الـ 16 فرد دول لو أساساً ليسوا منتمين لأي حزب ومقضيين وقتهم يتسكعوا على القهاوي كانوا فازوا عن طريق أصحابهم اللي كانوا بالتأكيد هايروحوا ينتخبوهم زي الواجب ما بيقول ...

إنها مأساة حقيقة .. وهي نتاج طبيعي لغياب تلك الأحزاب الطرطورية عن الساحة السياسية المصرية ...

إنزل الشارع كده وإسأل عن حزب التكافل ولا حزب العدالة على سبيل المثال أو حتى حزب الوفد .. اللي هاتلاقي الناس معلوماتها وقفت عند سعد باشا زغلول زعيم الحزب في مطلع القرن العشرين :blink: أما باقي الأحزاب لو ذكرت مجرد أسماءهم فقط هاتلاقي الناس يبصولك على إنك جاي من المريخ أو بتتكلم عن أحزاب دولة ثانية غير مصر ..

يُتبع ..

[مندوب القِلة المندسة]

أحزابنا الطرابيشية ليس لها علاج

تاريخ نشأتها عبارة عن فيلم كوميدي لذيذ جداً

الرئيس المؤمن يعلن قيام منابر ( ما احنا دولة إسلامية بقى و رئيسنا مؤمن كمان )

و يحدد عدد المنابر بثلاثة و يحجز لنفسه منبر الوسط .. و يعين الدكتور فؤاد سراج الدين رحمه الله على رأس منبر اليمين .. و خالد محي الدين على رأس منبر اليسار .. عظيمة يا مصر

حد فيكوا شاف دولة في العالم رئيسها بيعين المعارضين بتوعه و بيحددلهم اتجاهاتهم السياسية كمان

لازم جميع الأحزاب دي تتلغي .. و بعد كده نبدأ حياة حزبية جديدة على أسس جديدة .. بشرط منع قيام الحزب الوطني و منع كل أعضاؤه من دخول أي حزب و منعهم من الترشيح للبرلمان .. و لو نقدر نرحلهم أي دولة على حسابنا يبقى خير وبركة