suma بتاريخ: 23 أبريل 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2014 بسم الله الرحمن الرحيم لو في سلام في الأرض وطمان وأمن لو كان مفيش فقر ولا خوف وجبن لو يملك الإنسان مصير كل شيء أنا كنت أجيب للدنيا ميت ألف إبن عجبي مساء الخير عليكم أهل المحاورات كل سنة وأنتم طيبين وسعداء وأحرار في بلد بَنّاء.. يارب تكونوا سعدتم يوم شم النسيم وتمتعتم به. في الحقيقةليس هناك موضوعا معينا أعدته مسبقا ولكن رغبة في البوح ليس إلا ربما بي بعض من الانانية أو ضعف بشري لا قبل لي بمواجهته , وكيف لا أكون بهذا الضعف وأحب وأحن ابنائي- العريس-يترك البلدة ويسافر بعيدا .. بعيدا بحثا عن الرزق!!؟ كنا في الزمن الماضي نبني بيوتنا بما نملك ولا أكثر من ذلك .. بقدر ما لدينا يكون البيت فالأيام ستأتي بالباقي حتما وكنا في قمة الرضاوالسعادة وقتها ؛ولكن في تلك الأيام أبى الجميع ألا يتم الزفاف إلا والبيت كما قال الكتاب.ربما يكون الشباب ممكن التفاهم معهم في هذا الموضوع ولكن البنات أعاننا وأعانكم الله عليهن....لازم ولا بد أن تكون الشقة بها...وبها....رأيت كل هذا في بنتيني الأولى تزوجت والثانية في الطريق أما الصورة الأوضح كانت في زوجة ابني عصام. عصام هذا هو أصغر الأولاد لدي .أطلق عليه أخوته اسم (اجناسيتو )تندرا على تعلقه بي وأنا كمثل طبعا استوحوا هذا الإسم من تمثيلية مكسيكية -كسندرا-. لا يفهم الأبناء أن الأمهات يحببن جميع الاولاد بدرجة واحدة ومكان كل منهم بالقلب مثل أخيه بالتمام ؛ولكنماذا نفعل إن كان هناك ابنا حنونا يسرع بلهفة في تلبية مطالب الام قبل أن تنطق بها؟؟ إنه أبنا بارا لازم والده ممرضا في آخر عشر آيام في المركز الطبي لم نطلب منه ولكنه قال : أنا أولى بأمي من الممرض . خلاصة القول إنه إبن مرضي -----هذا الإبن جهز شقته بكل ما تتمناه زوجه لذا كان واجبا علية أن يبحث عن باب آخر للرزق ليفي بما عليه ولم يجد مفرا إلا السفر إلى احدى دول الخليج -الكويت- من مده والأمر كله متوقف على موافقتي وأنا لا أملك الرفض وأيضا لا املك المباركة والترحيب فبيتي بغير عصامكالصحراء الكالحة هو ياتيني لتدب الحياة في أوصالي -أي نعم أخته آخر العنقود لسه باقية معي ولكن لها شأنها الذي تنشغل به دائمانتقابل وقت الطعام أو المرور في الصالة ليس إلا . وهنا دعوت له وأن يسافر ويسعى فهذا حقه . وسافر ولديوبقيت با رفقته وكنت أظنني ذات جلد وقوة ..للأسف يتضح لي غير ذلك بالتمام أنا أضعف من الضعف ذاته .فالتسافر يا بني وتسعى في البلاد وتجمع خبراتك وذكريات تختزنها وتقصها لأولادك وأنا هنا أنتظر عودتك زائرا أو صوتك عبر الهاتف : لكن اعلم يا بني أن نصف قلبي معك فحافظ عليه وصونه أنا تركته أمانة لديك ليحفظك في غربتك. سومه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 23 أبريل 2014 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2014 فى أول يوم لى بالكويت كتبت قصيدة بعنوان "أمى" وضعت القصيدة فى ألبوم صور "اتسرق أثناء الغزو" لكنى أذكر مطلعها .. كتبتها وانا استعيد وداعها لى قبل السفر رأيت دموعا متجمدة .. ولكنى شعرت بدموعها فى رجفة كفها التى كانت بين كفىَّ أقبلها وشعرت بها - مع أنها لم تنزل - على خدى الذى كانت تقبله كـانت مـَلـَكـا .. كانت جبلا كانـت عـبقـا .. كانت قـُبَلا ليس وداعا .. بـثـَّت أملا رَجْفَـةُ بسـمة .. صارت مثلا ولا أريد أن أتحدث عن أول يوم لى فى نادى الدموع يوم فرح أحد الأبناء كل ما أذكره هو أنه كان منشغلا وأنا أضبط له الكرافت ثم أسرعت إلى شرفة الفندق لأفرغ مخزون من الدموع لم أكن أدرى أنه كان فى حوزتى كل ذلك الوقت :) أذكر أيضا أن أنفى تضامن مع عينى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان