خطاب الرئيس منصور ، يستحق أن يحتفى به على كل المستويات

[عادل أبوزيد]

إستمعت اليوم إلى نشرة الأخبار - الواحدة ظهرا - و لم أجد فيها ما يستحق التوقف أمامه ، و أذيع بعد النشرة تسجيلا ل خطاب الرئيس عدلي منصور بمناسبة عيد العمال و في ظني و ضميري أنه خطاب بروتوكولي ممل ككل الخطابات التي تلقى عادة في عيد العمال ، و قلت في نفسي دعني أسمع الديباجة و بعدها أغير المحطة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

المفاجأة أنه حقا خطاب رئيس. رئيس حقيقي ... رئيس حقيقي ل مصر يعرف مصر و أوجاع مصر و أحلام مصر .. إنه حديث من القلب فعلا و لكنه حديث العقل الواعي. و أحسبه يمكن أن يكون توجيها لكل من يريد الخير ل مصر إنه مثل عناصر الموضوع التي لا يجب أن يخرج حديث أي مسئول أو مرشح لخدمة مصر عنها.

و تصفحت الجرائد و للأسف لم أجد الإحتفاء الذي يستحقه هذا الخطاب. ... يبدو أن صحافتنا أدمنت "التهجيص" و لا تتحمل و لا تستطيع أن تفرد الفحات لدراسة و شرح و تحليل خطاب الرئيس.

سعدت جدا بالخطاب و لم أسمع هتافات " المنحة يا ريس " ًلقد وضع الرئيس الجميع و أولهم العمال أمام مسئولياتهم و أمام ضمائرهم. ... زيادة الدخل. رهينه بالعمل الجاد المخلص.

في الخطاب الكثير مما يمكن إقتباسه في برامج المرشحين. سواء للرئاسة أو للنيابة.

أدعوكم لقراءة الخطاب و الحوار حوله

[Scorpion]

http://youtu.be/Z9qjVa3fh2w

[Scorpion]

إن مصر في أعقاب ثورتين شعبيتين في أمس الحاجة لكل جهد مخلص .. لكل حبة عرق .. لكل ساعد ينتج.. ويتقن عمله.. فالمرحلة المقبلة هي مرحلة البناء من أجل الوطن، ويلزم أن نشارك فيها جميعاً.

ألمانيا بعد الحرب العالمية بدأت من دمار شامل حتي وصلت الي ما هي عليه بفضل سواعد ابنائها الراغبين حقآ في الخروج بها و بأنفسهم من نفق خراب وصل بهم الي الحضيض ..

الفرق انهم بدأوا من الصفر نعم و لكن بدون معوقات او حرب اخري داخلية تنهش في اوصالهم و تعوق اي محاولة للوقوف علي اقدامهم مرة اخري ..

في مصر .. لا اعلم هل لدينا العزيمة و روح التضحية بل و الصبر الذي تحتاجه الشعوب لتجتاز ازماتها القاتلة .. و لكن الأهم هو تمهيد الطريق لتلك المحاولة .. بمعني توقف الحرب الداخلية الدائرة الآن ..

كي نبدأ " علي ميه بيضا" .. يجب ان تتوقف محاولات تعكير تلك المياه قبل ان تتحول الي مشروب صحي ..

تلك اول ملاحظة خطرت علي بالي عندما سمعت جملته تلك ...

[Scorpion]

الملاحظة الثانية .. هو ذكر دور الاتحاد السوفيتي في الشراكة الصناعية مع مصر تاريخيآ .. و دور آخر لوريثته روسيا في الحاضر ..
دون ذكر أي قوة عالمية اخري ... و هنا لا اعلم هل كان هذا الأمر عفويآ ام رسالة موجهة ...

نواة التطور الاقتصادي .. ولقد أدركت مصر هذه الحقيقة منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي .. فشهدت هذه الحقبة تدشين الصناعات الثقيلة بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي السابق .. ولأن الصناعة ستمثل قاعدة البناء الاقتصادي لمصر الجديدة .. فإن الدولة تحرص على تنمية وتطوير القلاع الصناعية القديمة .. بالتعاون مع الدول الصديقة التي بدأنا معها تدشين هذه القاعدة الصناعية وغيرها.. لنُحَصِّلَ ما فاتنا من ركب النمو والتقدم .. ولنحقق الرفاهية والرخاء لمجتمعنا.. ولقد تجلت أولى خطواتنا نحو اقتحام مجال الصناعات التكنولوجية وعلوم الفضاء .. من خلال التعاون العلمي المصري – الروسي لتصميم وتصنيع القمر الصناعي المصري الجديد "إيجبت سات 2" .. الذي سيُستخدم، ضمن جملة أمور أخرى، في أغراض التنمية والزراعة والتخطيط والرصد المبكر للسيول.

[Alshiekh]

http://youtu.be/Z9qjVa3fh2w

كلمات وأفكار منتقاة بعناية

شعرت وأنا أستمع للخطاب أنني أستمع لرئيس "دائم" وليس لرئيس "مؤقت"

كلها أفكار جيدة، تحتاج إلى إمكانية التطبيق على الأرض،

أعتقد أن تطبيق تلك الأفكار يجب أن يكون هو دور الرئيس المنتخب بدءا من نهاية هذا الشهر.

[باهى الطائر الحزين]

القاضى المحترم ده

على رأس الدوله وفى سدة الحكم

ورئيس محكمه مصنفه الثالثه على

العالم دستوريا ...

وبعدين نشكك فى احكام القضاء !

والله عيب اوى الحكايه ديه !!

خساره انه لم يشارك فى الإنتخابات

الرئاسيه كمرشح وسط للقوى المدنيه

[أبو محمد]

عزيزى ابو جونيور

الكلمات منتقاة بعناية فائقة وليس فيها أى تلميح

مع أو ضد قوى سياسية عالمية

(وكمان خالية من أى رطرطة كالتى غرقنا فيها فى عام الرمادة)

ولأن الصناعة ستمثل قاعدة البناء الاقتصادي لمصر الجديدة .. فإن الدولة تحرص على تنمية وتطوير القلاع الصناعية القديمة .. بالتعاون مع الدول الصديقة التي بدأنا معها تدشين هذه القاعدة الصناعية وغيرها.. لنُحَصِّلَ ما فاتنا من ركب النمو والتقدم .. ولنحقق الرفاهية والرخاء لمجتمعنا

أكاد أجزم أننا سنركز ونلتفت قريبا إلى الصروح الصناعية العملاقة

التى أهملت لصالح جوقة الفساد ورأس المال السياسى

مثل الحديد والصلب - الألومنيوم - الغزل والنسيج وغيرها

وهذه القلاع الصناعية شيدها معنا السوفييت او الروس (ما تفرقش كتير)

ومن المنطقى أن نستعين بهم فى الإصلاح والتطوير والإحلال والتجديد

فلا أتصور أننا حنبيعها خردة ونشترى غيرها

والرجل لم يقصر الأمر على ما شيده الروس بل قال

بالتعاون مع الدول الصديقة التي بدأنا معها تدشين هذه القاعدة الصناعية وغيرها

:)

الرئيس ده حمادة .. واللى قبله كان حمادة تانى خالص