تفكير بصوت عال

[suma]

بسم الله الرحمن الرحيم

هل حقا نحن نسعى لبناء الدولة أم هدمها؟؟ لو استقرأنا المشاهد حولنا وحاولنا ترتيبها لإحترنا وما استطعنا !! سنجد الشيء ونقيضه في نفس الوقت والمكان ؛ممكن يكونده طبيعيا فليس من المعقول أن يتطابق البشرفي بلد ما وخاصة بلد مثل مصر. ولكن أن يكون الخلاف إلى هذا الحد! هذا هو المزعج.

نتذكر جميعا كيف خرجت النداءات من كل ناحية وصوب تنادي المشير بالترشح للرئاسة حتى إن إحدي الحملات أطلقت على نفسها-بأمر الشعب-بل أن هناك من حرر له توكيلا فبل 30 يونيووقت الحظر الذي لم يكن حظرا .

ولأننا نعرف المشير من خلال مواقفه وتعامله مع الشعب من قبل كنا موقينين بأنه سيلبي أمر الشعب وفعل والحمد لله ..إلى هنا وكل شيء جميل.

لم يتقدم للترشح سوى أحد مرشحي الرئاسة السابقين وأنا عن نفسي كنت معه في السابق ودعوت أولادي وجيراني لإنتخابه فهوالأحسن وقتها؛ واحترمنا جرأته في مواجهة السيد المشير في الإنتخابات وانتظرنا !!

فماذا وجدنا فروقا بين الحملتين؟؟ أنا شخصيا كنت وما زلت أتابع كليهما وأستمع بتمعن لكليهما حتى إذا قلت أنا مع فلان..لا يختلف معي عقلي ولا وجداني -هذا هو طبعي ولا حيلة لي فيه .

أولا. السيسي من اختارهم من الشباب لهم كل التقدير والاحترام ..عرض جميل ..مناقشة بالحجة والمنطق ,وأيضا مقابلات المشير وما بها من حكمة وصدق ورؤية ولأنه يتحدث من القلب وصل كلامه للقلب مباشرة .

نأتي للمرشح الآخر الذي أحسب أنه لم يتحدث عن نفسه وحملته بقدر ما هاجم هو ومن معه السيسي ..

*الشهر العقاري يعرقل عمل التوكيلات لمريدينه.

*شباب حملة السيسي يهاجمونهم في الشارع .

*المشير سرق برنامج حملته من حملة حمدين!!

*الإعلام دائما مع المشيروفي صفه(احكموا أنتم على تلك التهمة.

ومن هذا النوع كانت حملته حتى أن واحدا ممن كان شريكا في كتابة الدستور يتساءل بكل صفاقة :من أين يأ كل المشير في رأيي أن هذا سفه ولا اسم له غير ذلك.

وهذا المسلك باعد بين الكثيرين وحمدين .

ما سبق كان تصويرا للمشهد الإنتخابي وأعلم أنه ليس خافيا عن الكثيرين ؛ لكن في خضم كل هذا نجد أن الإعلام له مسلك غريب (لا أعمم هنا)أصبحنا نشم توجه الإعلامي من برنامجه وضيوفه -في بعض الكلام والحوارات نجد سم زعاف ولكنه مغلف بصورة جميلة وديكور يدهشك واسم رنان ولكنك بعد المتابعة تستطيع أن تعرف توجه هذا الإعلامي وكأن بعضهم لا يحب هذا البلد ولا يريد الخير له ولو استرسلت في تلك النقطة لملأت صفحات ولتضجرتم مني . ولكن سأرجع حتما لهذا الموضوع.

نترك الحملتين الحين طالما نحن قد قررنا من سنختار وعن اقتناع .

لكن ماذا عن الذين يجادلون من أجل الجدال فقد أغلبهم من الشباب ..أنت غير مقتنع بحمدين ولا توافق على السيسي. يعني نعمل لك إيييييييييييه؟؟هو ده اللي عندنا

أنت شاب أو شابه ما شاء الله طول بعرض ويمكن تكون خريج جامعة كمان أين موقفك وأين هدفك ؟طيب هل ستكف عن مطالبة الدولة بأشياء ؟أعتقد أنه ليس من حقك طالما أنت لم تشارك فالزم الجلوس على جنب-هو ده العدل- ولا انت عايز تستمر في الثورة وتفضل مصر على صفيح ساخن لا تهدأ وبدلا من العدالة الإجتماعية التي تنادي بها نجد أنفسنا في فوضى تقضي على الأخضر واليابس في المحروسة وتسعد الأهل والعشيرة وتحقق هدف ماما أمريكا في في التقسيم للبلد.

سومه

قال بحارٌ خبيرٌ بالرّياح الموسمية

إنها عاصفةٌ تحتاج صبرا وروية

لست أخشى من أذاها ليس في الريح البلية

عاصفاتُ البحرِ نطويها وإن كانت قوية

يا رفاق الأمسِ نحنُ اليوم أصحاب قضية

لا تمزِّق شملكمُ ريحُ الخلافاتِ الغبية

د. مانع سعيد العتيبه

تم تعديل 17 مايو 2014 بواسطة suma

[suma]

فاتني سهوا أن أذكر أن الآبات للشاعر :د.مانع سعيد العتيبه.