bentmasria بتاريخ: 2 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2005 (معدل) قد تسألون ما هي أعظم خسارة ممكن أن يخسرها الإنسان في حياته ولا أرى عظيما من خسارة شخص تحبه ، أو صديق توده وتهبه نفسك وحبك ووفائك . الخسارة الحقيقية حينما نخسر صورة أنفسنا التي نراها في عيون أصدقائنا وأحبائنا . الخسارة الحقيقية حين تبعدك الأيام وتقاومك الظروف المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد بين أصدقائنا وبيننا . والأصعب من ذلك كله حين يبنى على المواقف الطارئة والوقتية حياة كاملة وخصوصا حين يزج بك في قفص الأنانية والتكبر ، وتشرحك عيون الاستعجال والتسرع ، وتبادرك عبارات التحرر والاستقلال بأنك مستعمر ومحتل . صعب جدا أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به حين تتهم وأنت بريء وتسجن وأنت عفيف . الخسارة الحقيقية حينما اخسر ذلك الشخص وأنا قد منحته كل شي بل أعظم شي . ما أجمل الصداقة وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق، وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل الصداقة بعيدا عن التكلف والتزلف ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب . هي دعوة صادقة بأن لا يخسر منا صديقا له . ويحسن الظن كل الظن بمن يعاشر فلربما أصدرت حكما بلحظة ندمت عليه زمنا مديدا. فلماذا يكون التسرع سبيل المفاهمة ويكون الهجر طريق العقاب، وتكون الظنون سلم التعلم ؟! الم تسمع ما يقول الحكماء تأن ولا تعجل بلومك صاحباً ... لعل له العذر وأنت تلوم ولم تسمع من يقول أيضا اقبل معاذير من يأتيك معتذراً ..... إن بر عندك فيما قال أو فجرا لقد أطاعك من يرضيك ظاهره .... وقد أجلك من يعصيك مستترا لا تخسروا أصدقائكم تم تعديل 2 يونيو 2005 بواسطة bentmasria عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 2 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2005 عنوان الموضوع مبالغ فيه بعض الشئ يا بنت يا مصرية. قال رب العزة: " وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا " - النساء 119 و قال: " قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ " – الأنعام 31 و قال: " وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ " – المؤمنون 103 و قال: " إِنَّ الإنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " العصر 2-3 أعظم خسارة هي خسارة الآخرة ، و الدنيا مزرعتها. فإن كسب الإنسان آخرته ، فهو من الفائزين مهما أصابه في دنياه. قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: " يؤتى بالكافر فيغمس في النار غمسة ثم يقال له : هل رأيت خيرا قط ؟ هل رأيت نعيما قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ، ويؤتى بأشد الناس بؤسا ـ كان في الدنيا ـ فيصبغ في الجنة صبغة ثم يقال له : هل رأيت بؤسا قط ؟ فيقول : لا والله يا رب " لا جعلنا الله من الخاسرين أبدا. كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 2 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2005 وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين لا جعلنا الله واياكم من الخاسرين ابدا اشكرك للتنبيه وقد صوبته وسامحنى يبدو ان العنوان الاول كان اطول من المساحة المتاحة فلم يظهر كاملا اشكرك مرة اخرى دمت بكل خير عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 2 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2005 يابنت يامصرية ... لعلى لى فكر مختلف ... اعظم خسارة دنيوية ممكن ان يخسرها انسان . ( فى نظرى ) .. هى خسارته لنفسه ..........بمعنى . دى اهم مليون مرة من خسارته لصديق او حبيب .. وتذكرى مقولة .....وماذا يفيدنى لو كسبت العالم وخسرت نفسى ؟؟؟ مبادءك ...كرامتك ...مثلك العليا ...وقبل كل شئ ...دينك طبعا .. اذن ...... هل تعتقدى ان قرب الأصدقاء والأحباء دليل على المكسب ؟؟؟؟؟.....دائما . لنفرض ان هؤلاء الأصدقاء او (( من تعتقدى )) انه من الأحباء ...يتقرب لك لفائدة يرجوها ؟؟؟ سواء كانت فائدة مادية او معنوية ... لو كسبتى نفسك حقا ....فقد كسبتى دينك ودنياك .. ثم بعدها .....اعظم الخسائر تكون خسارة احد الآباء بالموت او الأشقاء لا قدر الله ..او اقرب الأهل ....فانتى فى الدنيا ..دنياك ..تشعرين بفداحة هذا الموقف ... اما الخسارة فى الدنيا بمعنى الابتعاد عن من نحب ...................!!!!! ليست خسارة تامة ...ولا عظيمة بهذا الشكل ... سوف اقول لك مثل ........ولو انه صعب شوية . نفرض ان لديك مثلا مثلا ....اخ من دمك .. وهذا الأخ ...يغضب الله ... وانتى نصحتيه فلم يتعظ ...مرة واتنين ومائة ... وعلمتى انه باستهتاره اساء لسمعة آخرين ...... او نقول رفض اصلاح اى خطأ فعله ...مع اعترافه لك انه اخطأ ... بلاش نقول صديق ......ده أخ ....يعنى رابطة اقوى ...دى رابطة مقدسة ... فماذا انتى فاعلة ؟؟؟؟؟ سوف تبتعدى ....ستخسرين اخاك .....وان داريتى عليه تكونى (( لاقدر الله )) ديوثة .. انتى فى موقف حرج .... لا تستطيعى فضح اخاك ...ولا تستطيعى السكوت ؟؟؟.فتبتعدى ....تكونى بهذا خسرتيه .. لكنك لم تخسرى نفسك ........ حاتقولى لى صلة الرحم ؟؟؟ اقولك ....ولماذا لم يراعها هو ؟؟؟؟ ولماذا اغضب الله ..؟؟...ويطلب رضاكى ؟؟؟ ايهما اهم ؟؟ ..رضا الرب ام رضا العبد ؟؟؟ اذن .......... برضه هى دى مش اكبر خسارة لأنك لم تخسرى نفسك ... ممكن تكونى حزينة لكنك ستظلى دائما راضية عن نفسك .. الى ان يرتدع ....ويقض الله امرا كان مفعولا .... آسفة للاطالة ... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 6 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2005 لعلي أجمل كلام الزملاء الأفاضل الذين سبقوني وأفادوني مع شئ من الإضافة فأقول : إن أعظم خسارة للإنسان هي خسارته لإيمانه .. ذلكم أن الإيمان هو الصمام الإلهي الذي استودعه الله في هذا الكائن العجيب : الإنسان ، وهو عدته في الدنيا ، وهو عدته للآخرة ، فإذا فقده فقد فقد كل شئ ، خسر نفسه ، خسر حياته ،خر دنياه وآخرته ، خسرته أسرته ومجتمعه ، وذلك هو الخسران المبين ، والإيمان نفسه هو الأداة التي يجتاز بها أية خسائر يواجهها في حياته ، وإذا اهتز هذا الإيمان اهتزت له حياة صاحبه كلها . .. ولعل البنت المصرية أرادت أن تشعرنا بالفداحة الشديدة لفقد صديق أو عزيز سواء كان هذا الفقد حقيقيًا بالموت ، أو حسيًا حين تصعق بطعنة ممن بذلت له النفس والنفيس،وقدرته وتفانيت معه ، وفتحت له قلبك واعتبرته جزءً من نفسك ، ولعلها قصدت الصنف الأخير هذا ، وهذا ما أجزم به ، فالفقد بالموت سماه الله في كتابه العزيز بأنه ( مصيبة الموت)، ولاحيلة للناس فيه رغم فداحة المصاب فهو تدبير العزيز الحكيم ، ، أما الفقد الآخر فإنه يجعلك تنزف بدل الدمع دمًا ، ويترك جرحًا غائرًا قل أن يندمل ، ويكشف عن نفس خبيثة .. ماكرة ..غدارة .. ، وربما كان هذا هو الدافع في ضخامة العنوان. وسواء هذا أو ذاك فإن الإيمان كما أسلفت هو الصمام الإلهي الذي يعين المرء على تجاوز المحن والشدائد ، ويجعلك تأنس في وسط الخطوب والمصائب : واصبر لكل مصيبة وتجلد ----- واذكر مصابك بالنبي محمد أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان