شيماء عرفات بتاريخ: 2 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2005 فكرت كثيرا في أسوا ما في حكومة بلاد "ظلميار" و مالذى رفع مؤشر الغضب و الحنق ضدها الى هذه الدرجة؟ هل هو السرقة هل هو الفساد هل هوفقر و سوء حال المصريين في رأى ليس هذا هو السبب الرئيسى ان الشعب "ظلميار" البسيط يقدر الكلمة الحلوة و المعاملة الطيبة والمثل الشهير يقول "لاقينى و لا تغدينى" و كثير منهم قد يفضل أن يعمل بمرتب أقل مع رئيس متفاهم من ان يعمل مع رئيس يهينه ويذله بالمرتب ( مادام المرتب الأقل يفى بأبسط احتياجاته طبعا) ان المشكلة الرئيسية في الحكومة أنها لم تفهم شعبها و لم تحترم عقله و تصون كرامته و لو فعلت لتحملها الشعب رغم كل أشكال الفساد أذن هي لا تتميز بالذكاء و غير قادرة على وضع استراتيجية تحقق لها أهدافها و تعالوا نستعرض هذه الواقعة التى حدثت هناك الهدف: تريد الحكومة ان تقنع العالم بأن أغلبية الشعب ذهبت الى الاستفتاء، و بان الداعون للمقاطعة هم مجرد قلة مغرضة و ليس لها وزن في الشارع الخطة: قام جهابذة الحكومة بوضع "خطة متخرش الميه" كما يقولون كانت هذه بنودها 1-حشد الموظفين و اعضاء الحزب الحاكم في اللجان الانتخابية حتى ترى وكالات الأنباء جموعا غفيرة 2-ارهاب وقمع المعارضين بكل الطرق الممكنة حتى لا يظهروا في ذلك اليوم آلية التنفيذ: 1-حملت الأتوبيسات الموظفين و المؤجورين من لجنة الى لجنة وصورتهم الفضائيات، صورت اعدادهم و صورتهم وهم يلوحون الى ذويهم عبر الشاشة (هييه طلعنا في التلفزيون) و صورت طوابير داخل اللجان التى لايجوز ان يتواجد بها اكثر من 3 أشخاص......و غيرها من الثغرات في الخطة 2- تجاوزت قوات الأمن جميع الخطوط الحمراء في تعاملها مع المعترضين و فعل أفراد الأمن في بنات و طنهم مالم يفعله الاسرائيليون في الفلسطينيات و صورت الكاميرات و سجل المكنجى في الشريط (التعبير من صلاح جاهين) مالم تمحوه ذاكرة التاريخ النتيجة: فضيحة مدوية على كل المستوياتداخليا و خارجيا و غضب شعبي عارم الحكومة في مأزق خطير محاولات عشوائية في اتجاهات مختلفة زادت الطين بلة: -صحفي كبير يقول يا جماعة هما اللى عملوا كده في نفسهم عشان يتبلوا علينا، طيب و جحافل الأمن المركزى اللى واقفة مترصصة كانت فين عشان تمنعهم؟ -واحد من لجنة السياسات يقول دى مشاعير حماسية من مؤيدى الرئيس، طيب و هما عشان مؤيدين تسيبهم يعملوا كده و احنا عشان معارضين تبهدلونا لو بس قلنا لأ و مازال الموقف متأزما حل آخر:لو كنت عايشة في دولة "ظلميار" كنت اقترحت على الحكومة الحل البسيط ده يمكن ينفعها المشكلة ان الرئيس مش عارف يقول ايه بالضبط عشان يخرج من الورطة دى طيب يخلى زوجة الرئيس هى الى تقول اولا هي مش مسئولة عشان حد يلومها او يطلب منها تفسر اللى حصل، ثانيا رغم كل التحفظات هي لها مكانة في قلوب شعب ظلميار لأنها بتحب الأطفال و الأمهات و بتساعدهم كثير لو بس أظهرت شوية تعاطف و وقفت جنب اللى حصلهم كده كانت فرقت كتير بس يا خسارة هي ما عملتش كده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasser6666 بتاريخ: 3 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2005 كده برضه ياشيماء...انتي معانا والا معاهم ؟؟؟ طب تلاقيهم بكرة حياخدوا فكرتك دي وتطلع سيدة مصر الأولي وتدلي بخطاب وهي بتفتتح مكتبة الطفل اللي في ( كفر ظلمور) وتهاجم العناصر المشاغبة اللي افسدت يوم الأستفتاء التاريخي والجرايد تكتب وتقول انها زارت البنات اللي تم الأعتداء عليهم وتصور حرم الرئيس المحتضر وهي بتبوسهم وتمسح دمعتهم كمان وبتديهم بوكيهات الورد وتقولهم (انا حنخرب بيت اللي يزعلكم بعد كده) أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شيماء عرفات بتاريخ: 3 يونيو 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2005 المشكلة ان حتى ده مش حيعملوه حتى التعاطف الكاذب استخسروه فينا لقد كشفوا عن وجههم القبيح وكل شىء أصبح على المكشوف كان ممكن موضوع الاستفتاء يعدى من غير ما يعملوا كده وكل هؤلاء المتظاهرين كانوا حيعملوا لهم ايه يعنى عشان يتصرفوا بالطرقة البشعة دى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 3 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2005 سيدتى الفاضلة أنت تتكلمين عن نظام حقيقى أو لنقل نظام يعى ماحوله فى حالتنا هنا فى فى مصر لقد فقد النظام قدرته على الوعى ربما من طول فترة العزلة و التغزل فى الذات ... من سنوات طويلة و النظام يردد أشياء لا يصدقها إلا هو و دهاقنته .. من سنوات و الحديث عن أزهى عصور الديموقراطية و عن الريادة الإعلامية و لم يهتم الشعب أبدا مجرد إهتمام بلفت نظر النظام إلى أن مشروب السلطة فاسد. و دخلنا فى مرحلة اللاعودة ... حتى فى أيامنا هذه مازال النظام مدمنا نفس المشروب و يتصرف كما لو كان يصدق تهيؤاته. سيدتى ما تحدثتى عنه ربما حدث فى مصر عام 1968 عندما أدرك النظام حجم الغليان الشعبى - يومين فقط مظاهرات - و أعلن تبنيه -أى تبنى النظام - للمطالب الشعبية التى رفعها طلاب الجامعات منددين بالأحكام الرمزية على قادة الطيران. و أصدر النظام وقتها ما سمى بيان 30 مارس و رفعت الأعلام و نصبت الزينات تهليلا ببيان 30 مارس و أن النظام يقف مع الشعب فى خندق واحد. هذا زمان ولى نعود لأيامنا هذه مازال النظام بعنجهية و غياب رؤية يحسد عليهم ما زال النظام يتعاطى نفس المشروب و مازال يتحدث عن أزهى عصور الديموقراطية ... و تفسيرى لذلك هو الفراغ الذى يحيط مؤسسة الرئاسة حيث لا يوجد مستشارين حول الرئيس و أقصد مستشارين محترفين متخصصين متفرغين و هذا الوضع يفرغ أى قرار من العمق الثقافى أو السياسى و كان هذا الموضوع مثار نقاش فى جريدة الدستور و المصرى و ربما الوفد. لقد دارت العجلة و لم يعد ممكنا للنظام تدارك ما فات و أقصى ما نتمناه نحن المخلصين من أبناء مصر أن يتم التغيير بطريقة حضارية سلمية هادئة. أرفق مع مداخلتى هذه مقال للكاتب سليمان جودة يتحدث فيه عن صناعة إتخاذ القرار على مستوى القيادة العليا للدولة مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasser6666 بتاريخ: 3 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2005 والله عندك حق يا أخت شيماء كان ممكن عملية الأستفتاء تتم بهدوء رغم المظاهرات والمعارضة وفي النهاية برضه كان ممكن يعلنوا النتيجة كرقم مجرد رقم وكان ممكن يقولوا أن نتيجة الأستفتاء هي 94% مثلا واللي مش مصدق ييجي يعد الأصوات بنفسه... فعلا منتهي البجاحة والأستخفاف بعقول وقدرات المواطنين يكفينا أصرارهم علي عبارات (أزهي عصور الديمقراطية) في كل مناسبة وهم يعلمون تماما أن هذه الجملة تستفز الشعب وبخاصة المثقفين منهم ولكن العملية بقت عناد ليس اكتر وكأن المواطنين ليس لهم وجود!!! ويذكرني هذا ايضا ببدء الحوار الوطني بين الأحزاب لتعديل الدستور وعندما اختلفت الأراء بين أحزاب المعارضة والحزب الوطني برضه اعتبروا كل من يعارض ليس له وجود وتقدموا بمشروع دستور مشوه الحزب الوطني ده فعلا يعيش في واد وبقية الشعب بالكامل في واد تاني مش عارف بيحكمونا ازاي العالم دي...فعلا حاجة تغيظ أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohamad Fouad بتاريخ: 6 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2005 في الحقيقة ان مشكلة المصريين يا شيماء عرفات انهم يرضون بالقليل .... لدرجة انهم لا يتحركون حين تضيع حقوقهم ويكتفون فقط بالكلام بل بعضهم لا يحمل الحكومة اية مسئولية.انك تتعجبين من ان الحكومة اصبحت عاجزة عن الضحك علينا... كفاية يا شيماء تدافعي عن هؤلاء الذين استحلوا عقولنا وارزاقنا حتى اعراضنا...كفاية لانهم لن يستمروا كثيرا ولابد ان يتحرك المصريون لتغيير واقع الفساد الذي يا شيماء لن نتحملة في مقابل كلمة حلوة من الحكومة كما تقولين.ان السكوت لا يكفي . اننا مصريون يا اخ ياسر شئت ام ابيت هذة جنسيتي... اما ديني مسالة شخصية بيني وبين ربي اما على الارض كلنا شركاء في نفس الوطن نقف في طابور العيش معا نعاني الظلم معا..ان الارض مصرية وهي لكل المصريين ولتسال نفسك هل النيل يسالنا عن ديننا قبل ان يعطينا المياة وهل العدو حين نحاربة يسالنا عن الدين قبل ان يوجة رصاصة نحو صدورنا .اننا كلنا ابناء مصر..... واليكم جميعا اقول كلنا في خندق واحد.. اموت..... واعيشك يا حريه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان