بيان صادر عن لائحة التحالف الشعبي العربي لمقاومة ا

[ماركيز]

بيان صادر عن لائحة التحالف الشعبي العربي لمقاومة المشروع الامبريالي الصهيوني

ما زالت السلطات السياسية العربية تحتكم لعقلية الدولة البوليسية القمعية ،وتمارس لغة المحاكمات والاعتقالات العرفية اللادستورية بحق أبناء الوطن العربي الشرفاء المدافعين عن كرامة و أمل الأمة العربية في التحرر ومقاومة المشروع الاستعماري الصهيوني الذي تقوده أميركا مستندة إلى وسطائها في النظام السياسي العربي لأنهاك القوى العربية المقاومة عن طريق المحاكمات والاعتقالات التي تتنافى وأبسط الحقوق الطبيعية و قوانين حقوق الإنسان .

إن هذه المحاكمات والاعتقالات تأتي في سياق تصعيدي خطير تمارسه السلطات العربية (لاسيما في مصر والأردن وسورية) لقمع الحراك السياسي والمدني المقاوم ،ولقطع الطريق على الحوار الوطني المنتمي والمحرك لقضايا الأمة والمدافع عن حقوقها ، هذا ما عبر عنه النظام السياسي العربي في الآونة الأخيرة متزامناً مع الهجمات الوحشية التي يشنها الأحتلال الأمبريالي الصهيوني بهدف أطفاء جذوة المقاومة المشرفة في العراق وفلسطين.

إذ قامت محكمة الاستئناف الأردنية برد الطعن المقدم لها بتأكيد الحكم الذي صدر بحق المهندس علي حتر يوم24 نيسان الماضي ،بالحبس ثلاثة أشهر مع النفاذ على إثر محاضرة دعا فيها إلى مقاطعة عربية وعالمية لأمريكا بسبب ممارساتها ضد الإنسانية وكشف طبيعة علاقتها بالحكومات الحليفة لها.

وفي سورية قامت أجهزة الأمن السورية بإعتقال المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان،والأستاذ حبيب عيسى،وما زال النظام المصري يمارس أبشع صور الترويع والتنكيل بالشعب المصري الذي هب رافضاً ومتصدياً دفاعاً عن مصر من الاستبداد والنهب والقمع الذي يمارسه النظام السياسي هناك.

وإذ نطالب هنا في لائحة التحالف الشعبي العربي لمقاومة المشروع الامبريالي الصهيوني بإيقاف كافة مظاهر انتهاك الدستور في الأردن من قبل السلطة القضائية التي يجب أن تكون المظلة الدستورية الحامية لحقوق المواطن وألا تتعسف في استخدام القوانين التي هي في الأصل قوانين عرفية لا تمت للدستور بأي صلة شرعية ،وأن تبدي حسن النية لمواطنيها بإيقاف المحاكمات المرتبكة الجبانة، وليس ببعيد عن هذه المحاكمات؛ محاكمة المهندس علي حتر التي باتت تشكل وصمة عار تصر أن تلصقها الحكومة في وجه الدستور وإضافة نوعية لسجلها المنتهك لحقوق الإنسان في الأردن ،ونؤكد على مطالبتنا بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي في سورية لاسيما المحامي محمد رعدون ،والأستاذ حبيب عيسى وكل القابعين خلف زنازين القمع في سورية العروبة،

وفي الوقت الذي نحيي فيه نضالات الشعب العربي في مصر العمال والفلاحين والطلبة، وثورتهم العارمة في وجه طغيان نظام مبارك الاستبدادي لا بد أن نستذكر بشموخ هبة فلاحين (سراندو) التي قدمت الشهيدة نفيسة المراكبي وأهلها الجرحى والمعتقلين مشاعل حرية ، نقف بإجلال لجموع المناضلين الذين ما زالوا يناضلوا في نفض الغبار عن وجه التاريخ العربي، وإعادة الاعتبار لدور مصر على نحو عربي حر ومقاوم، في هذا الوقت العسير على أمتنا العربية نطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين الذين باتوا اليوم بالآلاف في المعتقلات والسجون وزنازين دوائر الآمن في مصر ،ونعلن تضامننا المطلق ووقوفنا مع نشطاء مركز العدالة وشباب من أجل التغيير وهم د. جمال عبد الفتاح وعلي محمود وأحمد فؤاد ورشا عزب الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن المصرية وما زالوا رهن الاعتقال،

وندين الاعتداءات الوحشية اللاأخلاقية التي تمارسها قوات البلطجة التابعة للداخلية المصرية على بنات مصر المناضلات والواقفات بعز وصمود أمام هراوات أنظمة القمع العربية، ونطالب بفتح تحقيق فوري لما شهده الشعب المصري يوم الاستفتاء وما زال يشهده وبشكل يومي من أقسى صور التنكيل بالمحتجين الممارس من قبل أجهزة أمن مبارك والذي يتنافى مع أبسط قواعد الدستور التي تحفظ حرمة جسد الإنسان،وتحرم حجز حريته تعسفاً .

إن النظام السياسي العربي اليوم يعاني من حالة تخبط واضح أمام المأزق الخطير الذي وقعت في شركه أغلب الأنظمة العربية وفي ظل المنعطفات الخطيرة في علاقة تلك الأنظمة الكمبرادورية مع المحتل الأمريكي و التي بدئت تنحدر نحو رفض أسيادها لبعض سياساتها الموصوفة غربياً( باللاديمقراطية ) والمنادى أيضاً غربياً ب(أجراء جراحات تجميلية)لتلك الأنظمة مما يتواءم في هذه المرحلة مع متطلبات (ضبط جودة المشروع الامبريالي الصهيوني) لأحكام احتلاله لبلادنا العربية، كانت أول ردات الفعل الغبية لتلك الأنظمة ممارسات القمع والتنكيل التي نشهدها في عواصم تسيج ألان بهراوات البوليس وبأنظمة الضبط الإداري والمحاكمات العرفية إرضاءً للإدارة الأمريكية المنادية بالإصلاح والديمقراطية.

وما نشهده اليوم من قمع لهو أول الغيث الإصلاحي للمشروع الأميركي المشبوه الداعي لمزيد من الديمقراطية والإصلاح.

وإذ أننا على ثقة بأن الجماهير الغاضبة في كل العواصم العربية سوف تقف مساندة وداعمة لمناضليها الشرفاء في المواجهة الحقيقية مع تلك الأجهزة القمعية.

معاً نحو خيارنا الشعبي الحر المقاوم ،وحماية الأرض العربية من المحتل الامبريالي الصهيوني وأعوانه من أنظمة قمع وأجهزة أمنية.

لائحة التحالف الشعبي العربي المقاوم

[Alshiekh]

لائحة التحالف الشعبي العربي لمقاومة المشروع الامبريالي الصهيوني

اسم غير مطمئن يبدو انه يريد ان يقحم من ليس له دور .

اعتقد لو عدل الى لمقاومة الديكتاتورية المنتشرة فى كل العالم العربى لكان أفضل.

ما زالت السلطات السياسية العربية تحتكم لعقلية الدولة البوليسية القمعية ،وتمارس لغة المحاكمات والاعتقالات العرفية اللادستورية بحق أبناء الوطن العربي الشرفاء المدافعين عن كرامة و أمل الأمة العربية في التحرر ومقاومة المشروع الاستعماري الصهيوني الذي تقوده أميركا مستندة إلى وسطائها في النظام السياسي العربي لأنهاك القوى العربية المقاومة عن طريق المحاكمات والاعتقالات التي تتنافى وأبسط الحقوق الطبيعية و قوانين حقوق الإنسان .

الحقيقة ان مايحدث اليوم هو ماحدث بالامس فشعوب المنطقة العربية تبدو وكأنها فى عالم آخر دائما ماتصحو متأخرة عن الاحداث بعشرات السنين، فقد تحولت الى الاشتراكية بعد 40 عاما وستتحول الى الديمقراطية بعد 40 عاما من سقوط الشيوعية.

واضح انكم لازلتم تستخدمون نفس الاسماء التى رددها حكام الامس، الاستعمارى، الامبريالى، الصهيونى ... الى آخر تلك الاسماء العويصة على الفهم والتصديق.

إذ قامت محكمة الاستئناف الأردنية برد الطعن المقدم لها بتأكيد الحكم الذي صدر بحق المهندس علي حتر يوم24 نيسان الماضي ،بالحبس ثلاثة أشهر مع النفاذ على إثر محاضرة دعا فيها إلى مقاطعة عربية وعالمية لأمريكا بسبب ممارساتها ضد الإنسانية وكشف طبيعة علاقتها بالحكومات الحليفة لها.

هل ارتعدت امريكا خوفا من محاضرة حتر واوحت لعملائها بسجنه؟ أم هى الانظمة التى استخفت بنا وبعقولنا والقضاء الذى يعمل على خدمة الحكومة؟

وندين الاعتداءات الوحشية اللاأخلاقية التي تمارسها قوات البلطجة التابعة للداخلية المصرية على بنات مصر المناضلات والواقفات بعز وصمود أمام هراوات أنظمة القمع العربية، ونطالب بفتح تحقيق فوري لما شهده الشعب المصري يوم الاستفتاء وما زال يشهده وبشكل يومي من أقسى صور التنكيل بالمحتجين الممارس من قبل أجهزة أمن مبارك والذي يتنافى مع أبسط قواعد الدستور التي تحفظ حرمة جسد الإنسان،وتحرم حجز حريته تعسفاً .

كلنا نرفض ان تتعامل معنا الحكومة بهذه الطريقة ولكن يبدو انها ليست الحكومة وحدها هى المسئولة فجزء من المسئولية يقع على عاتقنا، فنحن ( مسلمين ومسيحيين ) تعودنا ان نتهم من يخالفنا بالفاظ اقلها الكفر واعلاها القتل والحرمان من الجنة.

خلاصة القول يجب ان نبحث فى الداخل لاصلاح عيوبنا قبل ان نلقى بتبعة اخطاءنا على الامبريالية والرجعية والاستعمارية ............ والمهلبية.

يجب ان نقف يدا واحدة ولكى نقف يدا واحدة يجب ان نكون منطقيين فى مناقشة مشاكلنا التى لم تبدأ اليوم ولكنها بأت من سنيين. !