اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الرد على موضوع مذكرات وطن


Guest Mohd Gramoun

Recommended Posts

وظهر احد الحرافيش الجدد و قدم منظومة جديدة من التجريح و التشويه أختزل إنجازات الشعب في شخص الرئيس

يعنى إيه "أختزل إنجازات الشعب في شخص الرئيس"؟ فعلا مش فاهمها ..

و عددها و استفاض و قدم ما يزيد عن 3 وريقات فولسكاب من المشاكل التي ظهرت او تفاقمت في عصر مبارك

يعنى ما تحتويه تلك الوريقات صحيح .. فجملتك لم تحتو كلمة من عينة "يدعى" مثلا .. طيب أقولك حاجة .. إيه رأيك نناقش محتوى الوريقات دى بدلا من تشنيف آذاننا بوصلات سباب فيمن كتبها .. لأن هذا أسلوب من يعجز عن الرد وأنت راجل محاوراتى قديم وعارف

وعموما الوريقات موجودة لو تحب نناقشها فى موضوع منفصل ..

الذي لولا الله ثم هو لما جلس في دورة مياه منزله علي ذلك المقعد الافرنجي ليقضي حاجته في مشروع للصرف الصحي لم يوجد في مدينه في العالم، ليستريح و يزداد راحة و هو يكتب إلينا و رائحة قذارته تزكم أنوف الشرفاء من القراء...

أنا شخصيا لأا أعلم عن اى مشروع تتحدث .. لكن ما اعلمه تماما هو خلو بعض مناطق حى الهرم حتى تاريخه من المياه الصالحة للشرب :lol:

أما صغار الحرافيش فيتلقفوا تلك الوريقات التي لا تصلح حتى لمسح المؤخرات لينشروها في المنتديات، و ليظهروا إبتساماتهم الصفراء و هم يقرأونها علي صفحات جرائدهم السوداء.

:rolleyes: الكلام دا غير صحيح .. فتلك الوريقات تصلح لما هو غير ذلك .. لكن فقط لمن يفكر فى "ما فيها" وليس فى الخامة المصنوعة منها :lol:

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 227
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

نسيت أقول إنه من أسهل ما يمكن إثبات إن فيلم دعاء الكروان ذو علاقة وثيقة ومباشرة بنظام كارتة السرفيس فى موقف رمسيس .. :rolleyes:

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

نسيت أقول إنه من أسهل ما يمكن إثبات إن فيلم دعاء الكروان ذو علاقة وثيقة ومباشرة بنظام كارتة السرفيس فى موقف رمسيس ..  :lol:

نسيت اقول أنه من اسهل ما يمكن إثباته أن توقيع عصام شوقي :lol: ذو علاقة وثيقة بحزب أيمن الغد و كل ه برتقالي في برتقالي :wub:

قول إنك بتستفزنى عشان ما اخدهاش بحساسية ..

بتستفزنى صح؟

لأنك أكتر واحد تعرف إنى أجهل يعنى إيه حزب :lol:

وبعدين أنا ما كنتش اعرف إن اللون البرتقالى بقى شبهه .. :lol:

عموما يا عم محمد أنا بس كان نفسى أمشى إيديا عشان ما تصديش لأن بقالى كتير ما كتبتش حاجة .. بس للأسف جت فيك .. :D .. وأهو احسن ما كانت تيجى فى حد غريب .. :rolleyes:

- ليس لدى أقوال اخرى يا فندم

- بصمه يا بنى واسحبه على التلاجه وبكرا ابعته أمن الدولة يشوفوا له مصيبة تفصيل

- تمام يافندم :D

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

من أجل مزيد من أزدهار الفشل وأستمرار الهبل

كشف حساب موجز ...رسالة إلى مؤيدي التجديد للرئيس

السبت 4-يونيو-2005

مركزي-القاهرة - نافذة مصر

لا تزال الساحة السياسية المصرية تتجه إلى المزيد من التسخين على نحو لم تعرفه منذ أحداث السبعينيات والثمانينيات التي انتهت باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في يوم السادس من أكتوبر من العام 1981م، وكانت المعركة الأخيرة في الترتيب- فلا تزال بكل تأكيد هناك معارك أخرى في الطريق- هي تلك المتعلقة بالاستفتاء على تعديلات المادة رقم 76 من الدستور المصري، وإضافة مادة جديدة له برقم "192 مكررًا"، والذي جرى يوم 25 مايو 2005م الماضي والذي أيضًا قاطعته جماعة الإخوان المسلمين والمعارضة المصرية ومجموعة من الأحزاب المعارضة الأخرى والتي تعتبر الأكبر والأكثر تأثيرًا في البلاد، وهي أحزاب اليسار ممثلةً في "التجمع" و"الناصري" وأحزاب يمين الوسط وعلى رأسها حزب "الوفد" بجانب حركة "كفاية".وقد بدأت قبل فترة طويلة من الاستفتاء الأخير الآلةُ الإعلامية والسياسية المؤيدة للسلطة الحاكمة في مصر ممثلةً في "اتحاد الإذاعة والتلفزيون" والصحف "القومية"- أي تلك المملوكة للدولة- والحزب "الوطني الديمقراطي" الحاكم في "الترويج" للرئيس "حسني مبارك" بشكل يتنافى تمامًا أولاً مع أبسط قواعد المنطق والواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الراهن الذي تعيشه مصر، كما تذكر تقارير محايدة محلية وأجنبية، وثانيًا أتت بشكل فج وشديد الدعائية ربما لم يكن في صالح النظام الحاكم وهي ملاحظة أبداها حتى بعض الكتاب المحسوبين على السلطة الحاكمة في البلاد مثل الكاتب الصحفي "أنيس منصور".

ولم توفر وسائل الدعاية السياسية والإعلامية للنظام وسيلة أو جهد للترويج للنظام الحاكم حاليًا في مصر فجرى تصوير الرئيس مبارك ونظام "الوطني" الحالي على أنه "المنقذ" لكل مصري فهل هذا صحيح؟!.. حيث إنه وبالمقابل نجد هنا ووفق تقارير حكومية رسمية وتقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية المحايدة بطبيعة الحال صورة مغايرة تعطي لنا الإجابة الدقيقة على سؤال هام للغاية تنبغي الإجابة عليه قبل الاتفاق أو الاختلاف على التجديد لمبارك أو مَن سيختاره لكي يخلفه من بعده ألا وهو ماذا فعل بنا ربع قرن من حكم مبارك؟

( أولاً: في الاقتصاد)

من خلال ما ورد في عدد من المصادر- نذكرها حالاً- عن الحالة الاقتصادية والمجتمعية في مصر يمكننا القول إننا نعيش الآن واحدة من أسوأ الفترات التي مرَّت على المجتمع المصري وفق مجموعة من البيانات والمؤشرات الإحصائية وردت في:

-----------------

* تقارير الوزارات المعنية في الحكومة المصرية (المالية، التجارة الخارجية، التأمينات والشئون الاجتماعية.. إلخ).

* تقارير التنمية البشرية الأربعة الصادرة منذ عام 2002م عن "البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة" (UNDP).

* تقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين.

* عدد آخر من التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة لاسيما "اليونسكو" و"اليونيسيف".

xxxxxxxxxxxxxx.. وبوجه عام حاليًا يعاني الاقتصاد المصري من عدد من المشكلات الهيكلية يمكننا رصدها على النحو التالي:

--------------------------------

1- ارتفاع مستوى الدين العام الداخلي للدولة؛ حيث وصل إلى مستوى 546 مليار جنيه بما نسبته 131.8% من الناتج الإجمالي المحلي للبلاد خلال العام المالي 2002/2003م، وطبقًا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن تقرير الهيئة البرلمانية والحكومة عن الحساب الختامي للدولة في ذلك العام فإن هذه الديون استخدمت في الغالب كتدفقات نقدية لتغطية العجز المالي الحكومي وعجز الموازنة العامة أكثر منه لعمليات التنمية والاستثمار الحكومية مما لم يجعل هناك مردودًا كبيرًا لهذه الأموال في زيادة معدلات النمو الاقتصادي، أما الدين الخارجي للدولة فقد وصل في ذات العام المذكور إلى مستوى 28.7 مليار دولار منها 10.5 مليار ديون حكومية، وقد بلغت نسبة خدمة الدين العام المحلي والأجنبي نحو 35 مليار جنيه سنويًّا تتحملها ميزانية الدولة، وكل هذه الأرقام لا تساعد في شيء على دفع عجلة النمو الاقتصادي المصري.

2- وصل عجز الموازنة العامة للدولة خلال عام 2002/2003م المالي إلى نحو 52.1 مليار جنيه من إجمالي موازنة وصلت إلى 149 مليارًا أي بنسبة تصل إلى 33% من الإجمالي العام لميزان المدفوعات الحكومي وأرجعت الجهات الرقابية، ومن بينها الجهاز المركزي للمحاسبات سبب ذلك إلى الإنفاق الحكومي الترفي وعدم التزام الهيئات الحكومية والوزارات بخطة التقشف الموضوعة لتقليل حجم الدين العام وعجز الموازنة، ولم تنخفض نسبة العجز في موازنة 2004/2005م طبقًا لأرقام الحكومة ذاتها؛ حيث لا تزال تدور حول مستوى الـ51 مليار جنيه.

3- الفساد داخل القطاع المصرفي أدَّى إلى الآن لهروب حوالي 18 مليار جنيه مصري إلى الخارج وهي تزيد عن الدعم المخصص للمواد غير البترولية الذي خصصته الحكومة في خطتها للعام الجديد 2005م بنحو أربعة مليارات جنيه، وإذا ما أضفنا هذا الرقم إلى بند الديون والقروض الهالكة طبقًا لتعريفات رجال الاقتصاد فإننا سنقف أمام مبلغ نحو 30 مليار دولار- وليس بالجنيه- أي ما يقارب حجم الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي 2005م.

4- يعاني الاقتصاد المصري من واقع ركود كبير يتمظهر في عدد من المؤشرات، ومن بينها ارتفاع معدلات البطالة إلى نحو 5% من إجمالي تعداد السكان وإلى نحو 29% لمَن هم في سن العمل وفي هذا السياق تعترف الحكومة بأنَّ هناك نحو 800 ألف شاب يضافون سنويا إلى سوق العمل ولا يستطيع الجهاز الحكومي للدولة أن يستوعب أكثر من 170 ألف منهم يضاف إلى ذلك أن الركود الذي يعاني منه القطاع الخاص منذ ما يزيد على السنوات الست أدَّى إلى وفود أعداد كبيرة ممن فصلوا من أعمالهم إلى سوق البطالة المصري الذي يضاف إليه سنويًا نحو 600 ألف عاطل مما يدل على حجم المشكلة وخطورتها، ومن مظاهر الركود أيضًا ارتفاع آخر عدد حالات تعثر رجال الأعمال وإغلاق المصانع وتراجع مستوى الطاقة المستخدمة في هذه الأخيرة، والمظهر الأهم بالطبع لمشكلة الركود هو نقص السيولة كأزمة عانت منها مصر في سنوات الألفية الأولى وأدَّت ضمن ما أدَّت إليه إلى انخفاض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي نسبة تزيد على المائة بالمائة من مستوى نحو 340 قرشًا للدولار عام 2000/ 2001م إلى مستوى ناهز الجنيهات السبعة أواخر عام 2003م ومطلع عام 2004م وحتى عندما تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه لم يتجاوز مستوى الخمسة جنيهات ونحو ثمانين قرشًا أي بنسبة زيادة عن أسعار العام 2001م بنحو ثمانين بالمائة.

5- انخفاض معدلات الادخار المحلي وازدياد الخلل في توزيع الدخل القومي، وفي هذا المجال تدور نسبة الادخار المحلي حول 11% من الناتج القومي وتصل بها بعض التقديرات المتفائلة إلى نحو 17% وهي نسبة أقل بكثير مما هو موجود في الكثير من الدول النامية ومما تتطلبه عملية زيادة مستوى النمو الاقتصادي ليصل إلى مستوى ضعف نسبة الزيادة السكانية كما تقول الحكومة وهو مستوى ما بين 25% إلى 30%، كذلك وطبقًا لكلام خبراء اقتصاد مثل الدكتور "جودة عبد الخالق" أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والدكتور "مصطفى السعيد" وزير الاقتصاد الأسبق فإنَّ هناك حالة تباين كبيرة في مستويات توزيع الثروة والدخل في مصر مما نتج عنه أولاً تآكل الطبقة الوسطى التي هي قلب حياة وحركة أي مجتمع، وثانيًا ارتفاع نسبة الفقر والفقراء في البلاد إلى مستويات كبيرة وصلت إلى نحو 60% أو 70%، فيما ازدادت ثروات طبقة الأثرياء ورجال الأعمال الجدد.

6- انخفاض معدلات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السوق المصري وانسحاب غير المباشرة منه نتيجة لشيوع حالة من عدم الثقة في الاقتصاد المصري وارتفاع مؤشرات الفساد الحكومي العام ولا سيما في القطاع المصرفي، وذلك رغم كافة الإجراءات التي أعلنت الدولة عنها لجذب الاستثمارات الأجنبية مثل تبسيط الإجراءات وقوانين الاستثمار الجديدة.

7- من الجهة الأخرى مال الكثير من القوانين والقرارات الاقتصادية التي تبنتها الدولة مؤخرًا تجاه مصالح جماعات الضغط الجديدة من رجال الأعمال الذين وصلوا إلى مجلس الشعب بنسب متزايدة؛ مما جعلهم يتحكَّمون بشكل كبير في عملية التشريع الاقتصادي في مصر، ومن أمثلة ذلك القرار الجمهوري رقم 410 لسنة 2004م والقاضي بتخفيض الرسوم الجمركية على نحو 359 بندًا من الواردات؛ مما سيُحمِّل ميزانيةَ الدولةِ- المختلة أصلاً- نحو نصف مليار جنيه كذلك قوانين التعديلات الجمركية والضريبية الأخيرة.. في المقابل جرى رفع أسعار الخدمات المقدمة للمواطنين (النقل ومياه الشرب والصرف الصحي.. إلخ) مع "خلق" نوعيات عدة جديدة من الرسوم لمجرد تحصيل أموال من المواطنين لسد العجز في موارد الدولة المالية، والذي سينتج عن تخفيض الجمارك والضرائب بموجب القوانين والقرارات الجمهورية الأخيرة، والتي هي في الأساس لصالح رجال الأعمال والمستثمرين، مثل رسوم النظافة وتحويل فاتورة الهاتف لتُحصَّل كل ثلاثة أشهر بدلاً من نصف سنوية، مع تحويل فواتير المياه إلى فواتير شهرية بدلاً من فاتورة كل شهرين، وكذلك تضاعفت عمليات جني رسوم الغاز الطبيعي إلى مرتين في الشهر، مع رفع مستويات القيمة المالية لهذه الرسوم.. فمياه الشرب جرى رفع سعرها بنسبة 100% من 220 قرشًا للمتر المكعب في مستوى الاستهلاك الأول (20 مترًا) إلى نحو 430 قرشًا للمتر المكعب في ذات المستوى من الاستهلاك.. أما فاتورة الغاز الطبيعي فإن نحو 75% من قيمتها عبارةٌ عن رسوم تحصيل وليس كقيمة استهلاك، أي أنه لتمويل عجز موارد الدولة المالية المفتقدة نتيجةً لـ"قوانين رجال الأعمال" تلك يدفع المواطن المصري المطحون من الأصل ليعوضها.

8- ارتفاع أسعار السلع الأساسية في غضون أعوام ثلاثة فقط؛ بسبب أزمة السيولة وارتفاع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بنسب وصلت إلى 100% في بعض الأحوال، فسعر كيلو السكر المحلي وصل من مستوى 140 قرشًا إلى نحو 225 قرشًا في المجمعات الاستهلاكية الحكومية، والأرز من 155 قرشًا إلى مستوى 250 قرشًا للكيلو، ونقيس على ذلك السلع الأساسية الأخرى.

9- انخفاض مستوى الرواتب نتيجةً لأزمة البطالة والركود الاقتصادي في مصر، فمتوسط رواتب القطاع الخاص لا تزيد عن شريحة الـ"200 إلى 350" جنيه، أما رواتب الحكومة فتقل عن نصف ذلك في أول تعيين.. إلى ذلك فإن هناك مشكلةً كبيرةً في قطاع العمل المصري وهي الانتشار الواسع في المنشآت متناهية الصغر ذات المهارات المنخفضة والأنشطة الإنتاجية في القطاع غير الرسمي.. حيث إن كثيرًا من هذه المنشآت تتمسك بالأشكال التقليدية في الإنتاج والمنخفضة في محتواها المعرفي والتنموي والمهاري بالمعنى الحديث؛ حيث إنها لا تُسهم في توليد معرفة أو مهارة جديدة لدى العامل، ووفق بيانات "نادر فرجاني"- مسئول تقرير التنمية البشرية العربية- وأرقام البنك الدولي فإنه في مصر يبيِّن تعداد 1996م أن تلك المنشآت تقريبًا- حوالي 98% منها- تستخدم شخصين أو أقل، في حين أن المنشآت التي تستخدم أكثر من 100 عامل هي أقل من 5.1%.

10- تراجع مستويات النمو الاقتصادي في مصر حتى عام 2003م إلى ما دون نسبة الزيادة السكانية- 3.5% سنويًّا- ما يعني تحقيق مصر لمعدلات نمو اقتصادي وتنمية اقتصادية واجتماعية سالبة قبل أن يتحسن الوضع قليلاً في النصف الثاني من العام الماضي 2004م ومطلع العام الحالي 2005م.

11- جعل الاقتصاد المصري اقتصاد خدمات (سياحة ونقل) وليس اقتصادًا صناعيًا زراعيًا له أسواقه في الداخل والخارج، ومع بيع القطاع العام أصبح الاقتصاد المصري اقتصادَ خدماتِ صرف (35% من دخله يعتمد على السياحة و35% أخرى على خدمات النقل البحري كقناة السويس وخدمات موانئ البحرين الأحمر والمتوسط)، وهذه النوعية من الاقتصاديات تكون هشةً في بيئة أمنية وسياسية مضطربة كالعالم العربي والشرق الأوسط.

هذه بعضٌ من ملامح الأزمة الاقتصادية والمعيشية في مصر يضاف إليها الكثير، مثل ارتفاع تكلفة التعليم الحكومي والخاص، وأزمة رغيف الخبز، مع وضع الاقتصاد المصري في قبضة الأجنبي الأمريكي والصهيوني، سواء على مستوى الاستثمارات الخاصة أو العلاقات الاقتصادية الرسمية على النحو الخاص باتفاقيات مثل (الكويز)، وهذه الاتفاقية تسمح للولايات المتحدة والكيان الصهيوني بالسيطرة على أحد أهم قطاعات الاقتصاد المصري وهو صناعات الغزل والنسيج بحجم استثمارات تبلغ نحو المليار دولار سنويًّا، مع التحكم في حركة عمل نحو مائتي ألف عامل مصري يعملون في هذا القطاع الحيوي من الصناعة المصرية، والتحكم أيضًا في الحصص التصديرية له؛ مما يسمح للولايات المتحدة والكيان الصهيوني بخنق الاقتصاد المصري في أهم قطاعاته الصناعية والتجارية متى أرادوا.. كذلك هناك اتفاقية الغاز المصرية- الصهيونية الأخيرة التي تسيطر الدولة العبرية بمقتضاها على ما قيمته نحو 3 مليارات دولار سنويًّا من صادرات الغاز المصرية وغير ذلك.

وقد عزا بعض خبراء الاقتصاد المصريين- وفي الخارج- أسباب هذه الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد المصري إلى مجموعتين من العوامل الداخلية والخارجية التالية:

-------------------------

xxxxxxxxxxxx

xxxxxxxxxx

(ثانيًا: في الثقافة والمجتمع)

تعاني مصر من العديد من الأمراض الاجتماعية التي تعتبر وافدةً أو جديدةً على المجتمع المصري بأشكال ومستويات لم يعرفها من قبل في هذا الشأن، وأبرزها:

--------------------------

1- ارتفاع نسبة العنوسة في مصر إلى مستويات غير مسبوقة وتداولت جريدة (الأهرام) رقمًا يدور حول وجود نحو تسعة ملايين فتاة عانس في المجتمع المصري، ورقمًا مقاربًا لهذا بين الشباب من الذكور نتيجةً لذات الأسباب السابقة.. ومشكلةً أخرى هنا ذات صلة هي مشكلة تأخر سن الزواج إلى ما دون الأربعين لدى كثير من الحالات في مصر؛ نتيجةً لارتفاع تكاليف الزواج وانخفاض مستوى الأجور وارتفاع الأسعار وذات الأسباب الاقتصادية والمعيشية المسئولة عن مشكلة العنوسة.

2- ارتفاع حالات الطلاق في الأسر المصرية بشكل وصل به البعض إلى نحو 50% من حالات الزواج، كما سجّلت في عام 2000م طبقًا لإحصائيات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، مع ما يترتب على ذلك من مشكلات إضافية ذات صلة بذلك، مثل التفكك الأسري والانحراف الأخلاقي والاجتماعي لدى الكثير من الأطفال والمراهقين في سن مبكرة، فبعضهم يتورط في جرائم شرف أو سرقة نتيجة الحاجة أو غياب الرعاية الأسرية وانعدام دور الوالدين التوجيهي والتربوي في حياة الطفل والمراهق وكذلك الشباب، وكذلك تعتبر ظاهرتا التدخين المبكّر والتسرب من التعليم من أهم النواتج السالبة للطلاق في الأسرة المصرية.

3- ظاهرة أخرى تزداد حدةً في المجتمع المصري، وهي ظاهرة أطفال الشوارع؛ حيث أعلن "المجلس القومي للأمومة والطفولة" عن وجود ما بين 100 إلى 200 ألف من أطفال الشوارع في مصر؛ بسبب الفقر والطلاق المبكر والتفكك الأسري والبطالة؛ حيث يتخلى الكثير من الأسر عن أطفالها ليتخذوا من الشوارع مأوًى لهم، وبعضهم يعمل في مهن خطرة لا تتناسب مع أعمارهم، مثل ورش إصلاح السيارات ومصانع البلاستيك أو بيع بعض المنتجات في إشارات المرور وعربات النقل العام، مثل المناديل الورقية والحلويات.. وفي هذا الإطار يوجد في مصر ما بين مليون ونصف إلى مليوني طفل يعملون في سن غير قانونية يضافون إلى أطفال الشوارع.

4- ومن خلال الإحصائيات الصادرة عن أجهزة الدولة فإن هناك مشكلةً أخرى ترتبت على الصورة الاقتصادية المعيشية سالفة الذكر، وهي ازدهار نسبة الجريمة النوعية في البلاد، وعلى رأسها السرقات الصغيرة، وجرائم القتل بغرض السرقة؛ نتيجة الحاجة الملحَّة للمادة، وعدم وجود العائد الملائم للاستجابة لضروريات الحياة، ومؤخرًا نشرت جريدة (الأهرام) القاهرية تفاصيل جريمة قتل ارتكبها طالب بكلية الآداب بغرض السرقة لتوفير نفقات الزواج، كذلك الحوادث، كالأزهر، وعبد المنعم رياض، والسيدة عائشة.. هي حوادث احتجاجية أكثر منها "إرهابية".. وهي كلها جرائم لا يمكن تبريرها بالطبع، ولكن لأسبابها دلالات واضحة على الوضع العام الذي وصل إليه الشباب المصري.

5- نتيجةً لتلك العوامل تدنَّت نسبة الانتماء لدى الشباب المصري، فتراجعت معدلات مشاركته السياسية إلى مستوى ما بين 5% إلى 8%، وازدادت محاولات الهجرة غير المشروعة إلى خارج مصر، وفي هذا الصدد مؤخرًا طالعتنا وسائل الإعلام بخبر مفادُه أن السلطات الليبية قامت بترحيل نحو ألف مصري بتهمة محاولة الهجرة غير المشروعة بالزوارق الصغيرة إلى إيطاليا.. إلى ذلك فإن قضايا التخابر لحساب دول أجنبية- على رأسها الكيان الصهيوني- ازدادت في السنوات العشر الأخيرة بشكل لا يتناسب مع حالة السلام التي تعيشها مصر في علاقاتها الخارجية، لا سيما مع الكيان الصهيوني، وهو أمر يمكن تفسيره فقط في ضوء الحالة التي وصل إليها الشباب المصري من فقدان الانتماء لبلاده.

(الشباب المصري!!)

ومشكلة أخرى لافتة في هذا الصدد أشارت إليها دراسةٌ خاصةٌ أعدها "المجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" حول برامج الشباب في التليفزيون المصري، أكدت على وجود ما نسبته 8% من الشباب يفضلون مطالعة القنوات الفضائية الصهيونية عن متابعة قنوات التلفزيون المصري، وبمعنى أوسع فإن غياب السياسة الإعلامية السليمة عن المجتمع المصري- لا سيما على مستوى وسائل الإعلام الرسمية- وعدم قدرتها على استيعاب متغيرات العصر الراهن ومتطلبات مجتمع المعرفة الذي طالب به تقرير "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" في العالم العربي- ومصر على رأس دوله- ترك المواطن المصري وبالذات الشباب فريسةً سهلةً لموجات الغزو الفكري والثقافي ومحاولات تبديل الهويَّة التي يأتي الكثير منها من الولايات المتحدة والغرب والصهاينة، لا سيما عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الفضائي؛ حيث تقوم هذه الأدوات بما يشبه عملية "غسيل المخ" لمتلقي محتواها الإعلامي والمعلوماتي والقيمي في خطة مبرمجة تفاعلت منذ مطلع عقد التسعينيات الماضية بعد انتهاء الحرب الباردة وانفراد الولايات المتحدة بالقرار الدولي.

6- أما على مستوى العملية التعليمية التي هي أهم ما أشارت إليه تقارير التنمية البشرية العربية الصادرة عن الأمم المتحدة- كضرورة لنهضة المجتمعات العربية- فإن المؤشرات العامة في مصر غير مطمئنة بالنسبة لدولة حضارية قديمة مثلها، فأولاً وصلت نسبة الأمية في مصر إلى مستوى عام هو 35%، وفي مستويات أخرى متخصصة كأوساط المرأة وأبناء الريف تصل إلى نحو 50% أو تزيد، مع فشل جميع الخطط الموضوعة في سبيل محو الأمية على مستوى أجهزة الدولة الرسمية.. بجوار ذلك تنامت نسبة التسرب من التعليم العام حتى وصلت إلى نحو 18% مطلع الألفية الجديدة لأسباب تتعلق أساسًا بقضية الفقر وارتفاع مستوى تكلفة العملية التعليمية، فميزانية الدروس الخصوصية وصلت في الأسر المصرية حاليًا إلى نحو 15 مليار جنيه، وازدادت المصروفات الدراسية في التعليم العالي حتى على مستوى المعاهد والجامعات الحكومية، ونفس الشيء يمكن أن يقال عن البحث العلمي وقطاع تكنولوجيا المعلومات، فبينما ينبغي أن يخصَّص ما نسبته 3% من الميزانية العامة للدولة على غرار الدول النامية والمتقدمة لهذا القطاع- أي نحو 12 مليار جنيه من ميزانية مصر البالغة نحو 400 مليار- إلا أنه طبقًا لخطة الدولة في عام 2004م لم تزِد مخصصات البحث العلمي من 500 مليون جنيه، وطبقًا لأستاذ الهندسة الدكتور "نبيل فتح الله" فإن هذا الرقم ثابت منذ خمس سنوات، ومع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي خلال هذه السنوات الخمس- والدولار هنا مهم لأنه يتم بواسطته شراء الأجهزة والدوريات العلمية القيمة- فإن ميزانية البحث العلمي في مصر تراجعت من نحو 170 مليون دولار عام 200م حتى وصلت العام 2004م الماضي إلى حوالي 80 مليون دولار، مع هزالة العائد منها، سواء على مستوى البحوث المقدمة نوعًا وعددًا أو على مستوى براءات الاختراع المسجلة في مصر، وهنا فإن دولة الكيان الصهيوني تتفوَّق على البلدان العربية مجتمعةً في هذا المجال.. وقِسْ على ذلك قطاعات مثل الإنترنت والنشر الأصيل أو المترجم.

7- النتيجة الأخطر لهذه الحالة التي طال أمدها في المجتمع المصري هي مشكلة العنف؛ حيث أكدت التقارير الداخلية والدولية المحايدة التي صدرت حول مشكلة الإرهاب والعنف في مصر بأنواعه- سواء السياسي منه أو العنف الشخصي والبلطجة- تعود في جزء أساسي منها إلى قضية الفقر، وفي هذا الصدد نشر "مركز الأرض لحقوق الإنسان" في سلسلة "الأرض والفلاح" دراسةً مهمةً في هذا الشأن بعنوان "أحداث العنف وأوضاع الفلاحين في الريف المصري"، وكان لافتًا للنظر ما جاء فيها حول الفقر والعوز ومشكلة العنف في المجتمع المصري.

لذلك كله وغيره سجَّلت نسبة الهجرة إلى خارج مصر معدلاتٍ متناميةً، سواء الشرعية منها أو غير الشرعية، ورغم المخاطر الأمنية المترتبة على النوع الثاني إلا أن النوع الأول أكثر خطورةً على المصالح العليا للبلاد؛ حيث يتضمن هذا النوع من الهجرة هروبَ العقول المصرية التي تُبدع في الخارج؛ حيث أثبتت الإحصائيات الصادرة في الولايات المتحدة أن أكبر نسبة تعليم في الجاليات العربية هناك بين المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، أما الأكثر ثراءً فهم اللبنانيون.. ماذا فعل بنا ربع قرن من حكم مبارك؟!

(ثالثًا: في السياسة والأمن القومي)

داخليًّا: وصلت حالة الجمود السياسي في مصر إلى درجة الأزمة، مع خمود ريح الأحزاب، وسيطرة أجهزة الدولة السياسية والأمنية والإعلامية (الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ووزارة الداخلية ووزارة الإعلام وغيرها) على كافة منافذ العمل السياسي والإعلامي والتشريعي في مصر، مع تولي اثنين من أبرز أقطاب الحزب الحاكم رئاسة مجلسَي الشعب والشورى- بما فيه "لجنة شئون الأحزاب" و"المجلس الأعلى للصحافة"- الدكتور أحمد فتحي سرور والسيد صفوت الشريف، الذي هو في ذات الوقت أمين عام الحزب "الوطني" الحاكم.

ومنذ سنوات بعيدة تخوض المعارضة الحزبية وغير الحزبية المصرية معاركَ عدة على صعيد المجتمع المدني المصري، ومن بينها معركة القانون رقم (93) لسنة 1995م الخاص بالصحافة، ثم معركة القانون رقم (158) لسنة 1995م الخاص بالجمعيات الأهلية، والمعركة الخاصة بمشروع القانون رقم (100) لسنة 2004م الخاص بالنقابات المهنية في مصر، إلى جانب معارك فرض الحراسة على نقابتَي "المهندسين" و"المحامين" ومعركة تجميد حزب "العمل" الاشتراكي- الإسلامي التوجُّه- وحظر صحيفة "الشعب" التي يصدرها.

لكل الشرفاء في مصر.. هذه جردةُ حساب موجزةٌ لحكم الرئيس "حسني مبارك" في مصر.. فهل نصوِّت بالتجديد له.. ليس للرئيس مبارك على وجه شخصي بل للنظام الذي أدى بمصر- الوطن والأم والانتماء لنا جميعًا- إلى هذه الصورة.. سؤال يجب أن نجيب عنه أجمعين دون تردد.

باقي الدراسة هنا

http://egyptwindow.net/news/index.asp?

Dpag...ls&newsid=33718

منقوووووووووووول

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد و من خلال تجاربنا الماضية الجدلية التي ستؤدي في آخر المطاف لمقاطعة جديدة أن تترك جانبا موضوع فوبيا الفوقية الذي تعاني منه

:lol: أترى ؟

ها قد نصبت نفسك طبيب نفسانى و شخصت حالتى!!! اما زلت تصر بأنك لا تتحدث بصيغه "الفوقية" و الايمان بالــ"الأفضلية" عن جميع من حولك؟؟!!

و من حساسيتك المفرطة تجاه المصطلحات التي لم تدرج بعد في قاموس الشتائم مثل جهل و إنخداع

انا لم أتحدث عن "شتائم" ... بل تحدثت عن "تعالى" الى درجة الغرور...

قد يكون صحيحا أنني أستفزك بهذه الكلمات ولكن لا أقصد بها إهانة لشخصك بل إستثارة الاخر، و ليتك تدعنا من هذا جانبا.

انا لست بحاجة الى أى استفزاز حتى اثار و أفند ما انا لست مقتنعا به .. سوف أجيبك على كل صغيرة و كبيرة بدون أى "مقبلات" أو "توابل" .... و سأدع هذا جانبا متى بذلت بعض الجهد فى إنتقاء اسلوب الحوار "المتواضع" قليلا!! أى تعبر رأيك بدون استخدام صيغه العالم "الأوحد" المتأكد الذى يملك المعلومة الصحيحه و الذى بالتالى يحق له أن يوصم غيره بالــ "جهل" أو "الإنخداع" و بأنه "على خطأ" ... الخ ... الخ ....

ملخص ما تفضلت بذكره و ما أشرت أنا إليه أن هناك تضارب في الايدولوجية لكل منا فلكل قيمه و مفاهيمه وبالتالي سيوجد إختلاف تأكيدا في التذوق الحسي والفكري لأي موضوع مما يؤثر في التكوينات الإنطباعية و ردود الأفعال ولذا أجد لزاما علي أن اتقبل وجهة النظرالأخري وأن أترفع عن مضمونها فهي لن تجدي شيئا في محيط التحول الفكري لأي فرد لديه ثوابته و منهجه.

أحسنت !

سأفعل نفس الشئ و "أترفع" أنا أيضا .. ولكن ثق بأننى لن أقف ساكتا عند ورود أى معلومة "مغلوطة" خاصة اذا كانت فى بؤرة إهتمامتى الشخصية، و لدى خلفيات معرفيه حول مدى صحتها أو خطائها مدعمة بمصادر موثوق بها، و شعرت ان المعلومة المطروحة ليس لها مصدر!

وبخصوص ثورة 23 يوليو فمصادرك مختلفة و مصادري مختلفة لكنها في كل الاحوال سأعتبرهما موثقتين و إن إختلفت في شرح بعض القضايا و اختلفت الرويات وأتقبلهما أيضا

يا سلام .. ايه التنازل دة ؟ :lol: أشكرك،

انا مصدرى كشفت عنه بوضوح و هو كما ترى "صاحب" الوقائع التى نتحدث عنها نفسه، و على الرغم انك حتى هذه اللحظة انت لم تكشف عن مصادرك ... اللهم الا كتاب The Game of Nations للعميل المخابراتى الأمريكى Miles Copeland و الذى أشك انك قبل أن تحيلنى اليه أن تكون أنت نفسك قد قرأته، أو حتى قرأت ترجمته الى العربية التى صدرت العام الماضى بأسم "اللاعب واللعبة" ... و التى لا أعتقد انه أورد تفاصيل من عينه "بكباشى" أو "قائمقام" ..... بل ربما على احدى النسخ المكربنه التى يشوب عنوانها أساسا خطأ شائع من وجهه نظرى، اما عن التفاصيل الى وردت به فأنى أتفق مع بعضها و أرفض البعض الآخر، و أحد الأسباب أوضحته فى مداخلة سابقة .... و على الرغم من هذا سأتقبل مبادرتك....

ولن أصر علي مصادري بإعتبارها الصحيحة أو لأن دور نجيب لم يكن بالأهمية كدور بعض الضباط الآخرين

"محمد نجيب" لم يكن مجرد ضابط من احد الضباط ... بل كان هو صاحب الإنقلاب .... و قائد القوات المسلحة، بمن فيهم "الضباط الأحرار" انفسهم، أما اذا كان أحدهم قد "خانه" و قام مع البعض بعمل حركة انقلاب فى داخل الحركة الأم و أوهم الجميع قبل نفسه بأنه هو صاحب الانقلاب الأصلى .... فسامحنى هذا وحده يكفى للتشكيك فى مدى "صدق" الكثير مما يصدر عنه او احد أتباعه منذ هذه اللحظه ....

ولكني سأترك الحكم للقارئ فالتاريخ و الكتاب يضعون في الإعتبار كافة المؤلفات التي تسرد الوقائع التاريخية.

صدقت ..... و اتفق تماما مع هذه النتيجه، المهم أن نطلع و يطلع القارئ الى مؤلفات من جميع الأطراف - "خارجية" بجانب تلك الداخليه .. و بعدها أنا أيضا أترك الحكم له فى النهاية ...

أما عن مفهومك للديموقراطية فكما اشرت أعلاه إن أختلاف المفاهيم و الثقافة لا يجعلني أتقبل ما ذكرته حول نشأتها فمن غير المعقول ان تنشأ الديموقراطية في دولة مارست الديكتاتورية و صنفت شعبها بين أحرار وأرقاء.

انت حر تتقبل أم لا تتقبل، فهذا لن يغير من التاريخ شيئا فهو الأهم و هو الباقى للبشرية جمعاء، و ليس أراءنا الشخصية ... انا أتقبل تماما مثل هذه "الحقيقة"، بل بعض ما ذكرته هنا لهو دافع منطقى حتى يحفذ الناس فى هذا الوقت على السعى و التفاعل مع فلاسفتهم و مثقفيهم للوصول الى نظم وضعيه للحكم من سئ الى أفضل، و بالمناسبة النشأة اليونانية لم تكن تكن الا البداية، أما المفهوم الديمقراطى بإبعاده المختلفه فهو مازال حتى هذه اللحظه يتطور و يتغير و فقا لمعطيات العصور المختلفه ... و لهذا السبب تحديدا فهو مميز عن - و أنجح من الأنظمه التيوقراطية ...

ولم يكن دوما الإحتلال وسيلة لمسح ثقافات أو هوية ولا أدري إذا ما كان كلامي صحيحا عن الفرعونية و الانكا مثلا .

اذا لم يكن الإحتلال "بصوره المختلفه" هو من أحد أهم تلك الوسائل فماذا اذن؟؟!!

ما رأيك نأخذ مثال معاصر - واضح - وقوى؟

منذ عام 1949 و حتى عام 1990 كان هناك ما يسمى الــ DDR أى الـــ Deutsche Demokratische Republik =(الجمهورية الألمانية الديمقراطية) = (المانيا الشرقية)، و كان هناك الـــ BDR أى الـــ Bundesrepublik Deutschland = (الجمهورية الألمانية الفيدرالية) = (المانيا الغربية)، ربما من يريد الإلمام بتفاصيل تاريخيه حول هذا المثال أن يقوم بنهلها من هذا الرابط الثرى جدا .. هل من وجهه نظرك لم تترك تلك الــ50 عاما (أى حوالى ثلاثة أجيال) أى تأثيرات من أى نوع على المواطنين الألمان "الشرقيين" و الذين يحملون معظمهم نفس المورثات البيولوجيه - الجينيه للمواطنين الألمان "الغربيين"، أى تأثيرات ، سواء كانت فكرية، ثقافية، إجتماعية، إقتصادية، فنية، تعليمية .... الخ .. الخ ..... ؟؟!!

وبمناسبة حديثك عن الملونين و امريكا كونها قبلة الديموقراطية

:lol: لم يكن "حديثى" انا ... بل كان مثال استعنت به أنت للتدليل على عدم "ديمقراطية" الولايات المتحدة الأمريكية، و الذى سألتك حتى الأن مرتين عما اذا كان هؤلاء الملونين قد حصلوا و مازالوا يحصلون على حقوقهم أم لا؟؟ و ها أنا اعيد عليك نفس السؤال للمرة الثالثة!!

أرجو ان تكون واقعيا لا حالما و أرجوا أن تدرك الحقيقة الغائبة أو التي لا يريد البعض مشاهدتها و هي أن أمريكا من أكثر الدول عنصرية و إنتهاكا لحقوق الإنسان ..

طبعا انت تقصد "واقعيتك" أنت - و "الحقيقة الحاضرة" لك أنت وحدك؟؟!! لا يا عزيزى انا لست "شريكا" لك فى هذا العالم الخاص فقط بالذين يحملون "الفكر" و " المنهج" الذى تتبعه، و أتركك بكامل حريتك "الإستمتاع" به بأكمله و بكل امتنان، انا مع البعض الآخر الذين لا ينظرون، و يبحثون هنا و هناك، و عبر المحيطات عن أى "نقيصة" لدى دول العالم بهدف إثبات انهم يتبعون "بأجملهم " منهج هو الأسوأ، و نحن ما شاء الله الأفضل (غارقين حتى أذاننا بما يكفى و يزيد) ....

يا سيد هل ادركت يوما فيما فعلته أمريكا بمواطنيها ذوي الاصول اليابانية أبان الحرب العالمية الثانية..

الأن انت تركت مثال قمع سلطات الحرس الوطنى الأمريكى لإنتفاضة الملونين فى "لوس أنجلوس" ، و تحولت الى المواطنين ذو الأصول اليابانية - و مع إقرارى برفضى التام الى اللجؤ الى أى وسيلة غير قانونية أو انسانية تلجأ اليها أى سلطات سواء كانت أمريكية أو غيرها، الا اننى أيضا لا أستطيع عدم التعرض الى النتائج التى تبعت مثل تلك "الحوادث المشينة" و أصبحت "واقع قائم" - بل تصالح فيها الأطراف و أصبح بينهم هناك "تحالف" غاية فى القوة، و أعتقد ان السر فى هذا يكمن فى "الأيدلوجية" المفتاح الذى توصلوا اليه، و من أحدى خصائصها استبدال جزء كبير جدا من "ثقافة الثأر" الغبية، بثقافة "تبادل المصالح" ... هذا المفتاح الذى أرى اننا لم نمتلكه تماما بعد ....

او ما تفعله في أبو غريب و غيرها ..

طبعا انا أشجبها و أرفضها تماما لا جدال على ذلك، و لكنها تبقى فى النهاية حوادث مجرمة .. و حالات محصورة تم و يتم محاسبة و محاكمة المسئولين عنها، (حالات يكفينى أن أتفكر قليلا عن كيفية تسربها و فضحها) فالقلة منهم من ارتكبوها ... و من بينهم أيضا من فضحوها و أخيرا هم أيضا من يحاسبوا مرتكبيها، أما لدينا و حتى هذه اللحظة فما حدث و يحدث خلف أسوارنا (سكتم بكتم :rolleyes: ششششششش = كل شئ على ما يرام ) و ما حدث أخيرا على الملأ ، و كما وصف لنا الصحفى الذى كتب مقاله فى الموقع الذى أوردت لنا رابطه فى مداخلة سابقة و الذى يديره مدير مركز يافا للدراسات، فأترك الحكم لك عما تم حياله .... لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تترقى تلك الأمثله التى أوردتها أنت لتصبح كما تقول:

انها تصرفات دولة و نابعة عن أيدولوجية كره و عنف لم يشهدهما التاريخ ..

أما أنا فأعتقد انه لو كان "التاريخ" الذى تتحدث عنه قد عرف هذا الكم الرائع و المتنوع من وسائل الإعلام، و المعرفة - خاصة تلك "اللحظية" بالصوت و الصورة، و التى جعلت العالم أجمع كقرية صغيرة كما نقول، لأصبحت الكثير من الوقائع و الأحداث التاريخية المؤسفه التى قرأناها "ككلمات" كتبها أصحابها و هم ربما تحت مؤثرات ايدولوجيه، أو ثقافية ما، لأصبحت تلك الأحداث التى أوردتها لنا مجرد "لعب عيال" اذا عقدنا مقارنة بينهما .... فلا تبالغ - و لا تعمم!

دولة أمريكا ليست المرادف لكلمة "ديمقراطية" - و كلمة "ديمقراطية" ليست مرادف لأمريكا .... أمريكا و دول شتى هى نماذج أقرب ما تكون الى "الديمقراطية" الحقيقية.

قد تكون أمريكا حلما للكثير و لكن هل كلهم يدركون حقيقة أمريكا؟ بالقطع لا.

لست وحدك من يقرأء و يتابع أخبار أمريكا و غيرها من الدول ... "معظم" الحالمين للهجرة الى "الغرب" ليس لديك أى جديد تضيفه الى محصلتهم المعرفيه حول وجهتهم، و الأهم لن تفلح فى إقناعهم بأنك "وحدك" من تدرك حقيقة وجهتهم، خاصة اذا ما أعتمدت على مثل هذا الاسلوب .... أو المنهج.

وما قامت به حركات المعارضة المصرية لم يكن حسن النية أبدا يوم الاستفتاء عزيزي فلقد أتفق بعض الاحزاب و الحركات علي المقاطعة و إلتزام المساكن و هذه كانت دعوتهم للشعب المصري فلماذا النزول للشوارع و تحديدا في وسط القاهرة موقع الصدام، الأمر به علامات أستفهام

دعوتهم الى المقاطعة لم تستهدف "الإستفتاء" نفسه، بل استهدفت "المضمون"، و الشروط التعجيزية التى وضعها النظام، و هذه هى الرساله التى أرادو لها أن تصل الى كافة وسائل الاعلام، و نزولهم الى الشارع هو للتعبير عن هذا الموقف، و حتى يصل صوتهم ليس فقط الى وسائل الاعلام المحلية، بل العالمية أيضا، و طالما بقيوا فى الإطار السلمى، اذن فإن هذا من صميم حقهم كمواطنين لا يريدوا أن "يبقوا" متفرجين ... اذن محاولة اتهامهم بسؤ النية أو التشكيك فى نزاهتهم او جديتهم، هى بصراحة نوع من التطاول الفج .... لأن النظام "فى المرحلة الراهنة" يستحوذ على معظم وسائل الاعلام الرسمية، بل لا أعلم مدى تساهله فى منح التراخيص اللازمة لتنظيم مسيرة أو مظاهرة، مع توفير الحماية الكاملة لهم من قبل المنشئات العامة، اسوه بدول العالم " الديمقراطية" المتحضرة .... اذن أين و كيف تريد أن يعبروا عن موقفهم الرافض؟؟؟

و أتمني أن ينشر النائب العام نتاج تحقيقات النيابة لنعلم خلفيات الحادث،

الم تصدر الحكومة قرارها فعلا حول تلك القضيه برمتها؟

عموما طبعا من المهم ظهور نتائج التحقيقات و ما حدث ... و لكن الأهم هو المرات التالية!

وإن كنت أشك في بعض الصور القليلة التي أستطعت تجميعها من النت خلال ال3 اشهر الماضية أن هناك عدد2 صورة تظهر ملامح لشخصين خرجوا في مظاهرات تندد بإعتقال ايمن نور و اخري في استقباله لدي خروجه وهما ممن ظهروا كمعتدين في صور صدامات يوم 25 مايو و أعتقد ان هناك غموضا ما لا بد ان النتائج ستزيله لعلي أكون خاطئا.

هذه مثلا محاولة تشكيكية واضحة و صريحة، و انا اذا كنت مكانك فلم أكن لأذكرها من دون وضع تلك الصور معها ...... اما بهذا الشكل فسامحنى .. هى مجرد كلام بدون أى دليل!

وبمناسبة الدستور فأتذكر جيدا نقاشنا ولكن لا أري رابطا بين هذا الموضوع و ذاك

اذا كنت تتذكره جيدا كما تقول فأنت تعلم ان الموضوع نفسه لم يكن حول الدستور، و لكننا تعرضنا فقط اليه فى احدى المداخلات، و العلاقة هنا واضحه فأنت تتحدث عن سلطه قائمه، ترى انها أدت كل ما هو "مزدهر" ... و لهذا تدعوا الى استمرارها حتى يستمر بالتالى هذا الازدهار، بينما معارضينك يرون عكس ذلك، و يرون أيضا انه لا سبيل الى تغيير هذا الوضع "سلميا" الا بتغيير بعض بنود الدستور، صحيح اننى فى مناقشتى السابقة معك كنت أعنى بندا أخر من الدستور، و المعارضه الحاليه تستهدف بندا مختلف، و لكن الا يجعلك هذا تعيد النظر فى رأيك بأنه لا يوجد دستور يرضى جميع الأطراف؟

حيث انه كما ترى الساحه تعج بمن هم "رافضين" .. فأين هم فعلا من نجح نفس هذا الدستور فى إرضائهم؟؟!!

هل هم من نطلق عليهم "الصامتين"؟؟!! اذن السؤال الصحيح سيكون فى هذه الحالة: لماذا هم صامتين؟؟!! و الأهم فى ظل الوضع الراهن ماذا يحدث عندما يخرجون عن صمتهم؟

وإذا كنت تريد التدليل علي وجود تشويه فقد قلت لك مسبقا ان الدستور الوضعي لا يمكن الاتفاق عليه من قبل جميع المجتمع هيئات و افراد لأنه ليس بدستور إلهي متكامل

و لهذا سألتك انا أيضا عن سبب نجاح دول أخرى فيما فشلنا نحن فيه - مع ملاحظه انهم بالطبع يطبقون "دستور وضعى"؟؟!! ثم انا حقيقه على يقين انه حتى بتطبيق أى شريعه عقائدية و رفعها كى تصبح دستور دوله تجمع مختلف العقائد و الملل و الطوائف، لن يتم الاتفاق عليها أيضا - بل بعض الدول "المختلفه" التى حاولت تطبيق ذلك فشلت فشلا ذريعا!!!

ولذلك فإن ما تراه تشويها يراه البعض بمنظور آخر تجميلا أو من يراه ناقصا يراه البعض الآخر كاملا ..الامر كله محصلة صدام بين مواقف و مواد دستور و لذلك كان الدستور الوضعي قابلا للتعديل و التغيير و أحيانا الاستبدال الكامل و هذه مرده لتطور المجتمع و حاجته للتأقلم مع ظروف جديدة و علي سبيل المثال الدستور العراقي القديم تم أستبداله بالدستور الحديث تحت رزح الإحتلال.

عظيم جدا .... بما اننا متفقين على ميزة الدستور و القانون الوضعى لقابليته للتعديل و التغيير و الاستبدال، اذن بقى أن نعلم الآليات التى تتبعها الدول المتحضرة عند تغيير أو تعديل أو تبديل أو حتى إقتراح بند جديد فى الدستور، و هل يا ترى هى نفسها المتبعه لدينا؟ و اذا كانت الإجابه بالنفى، فلماذا؟ و أى كانت الأسباب هل تستدعى "العناد" حتى مرحلة التدخلات الخارجية .. خاصة اذا كانت عسكرية؟؟!!

ولم يتهم أحدا المعارضة يوما ما بالخيانة نتيجة مطالبها بتعديل مواد الدستور و هذا امر قديم و أتذكر مرة أخري أن كتاب صدر بعنوان لهذا نقول لا لمبارك في منتصف الثمانينيات و في خضم مخاض سياسي سبق حالة من التطوير كالتي نعيشها الان و لم يتم إتهام أحدا بالخيانة

تخيل "لا لمبارك" صدرت منذ منتصف الثمانينات، و نحن اليوم فى منصف 2005 و ما زالت نفس العبارة "لا لمبارك" تصدر ... و مع ذلك انت تعتبر هذا "حالة من التطوير" ؟؟؟!!!! ربما !!

و لكن ما يحدث الان من الإستقواء بالاجنبي و مراسلته لممارسة ضغوط علي الحكومة او لتوفير مصادر تمويل

لاحظ ان هذه العبارة تحمل فى طياتها:

1- اتهام صريح و معمم الى كل من يقول " لا لمبارك" بالعمالة و الخيانه.

2- نسف للأساس التى انطلقت منه كبدايه لموضوعك ... أى نظرية المؤامرة، اذ ان المفروض ان "الأجنبى" هو من يسعى الى "المستضعفين" و يعرض عليهم خدماته لأهداف و أطماع ما.

أو حتي لتشويه صورة الوطن بالخارج عن طريق الاتصال المقدم بوسائل الاعلام المريبة لتغطية تظاهرات محدودة و إظاهرها بشكل غير طبيعي..

طالما ذكرت "وسائل اعلام" .. اذن فهى تعمل بترخيص و تصريح من الجهات الإعلامية الرسمية، اذن تعبير "مريبه" هذا غير دقيق بالمرة .... ثم "محدودة" هذه أعتقد ان لها علاقة مباشرة بثقافه "المشى جوة الحيط" المنتشرة، و أعتبر ان خروج مثل هؤلاء الى الشارع هو عمل إيجابى بكل المقاييس لكثر هذه الثقافه المتخلفة، و لا أعلم كيف تتم أعمال عنف من "ضرب" و "هتك عرض" على أرض الواقع، ثم نقول بعد ذلك ان هذا عبارة عن "إظهار بشكل غير طبيعى"، هل حدث هذا أم لم يحدث؟؟ و هل حدث خلف أسوار "القلعة" أو "ابو غريب" ؟؟!!

صدقني أنا أءلم لمثل هذه التصرفات التي لا تصدر إلا من عجزة و غير مؤهلين لقيادة دولة،

معذرة انا لا اصدقك .... لأن هذا المنطق يتبعه بالضروره "حكم الوصايه" لطرف، "لعدم أهليه" طرف آخر ... و هذه الحالة لا يعقل أن تستمر كل هذه السنوات الطوااااااال ... بل و المطلوب اعتبارها انها من ضمن معالم الازدهار المطلوب استمراره!!

ولكن في المقابل هناك رؤساء و أعضاء 10 أحزاب احترموا الوطن فنالوا الإحترام و نالوا معهم لعنات رفعت السعيد و نعمان جمعة و التي اعتبرها أوسمة شرف علي صدر هذه الاحزاب و لم يشكك احد في نواياهم رغم إختلافهم و معارضتهم.

هل أصبح "رفعت السعيد و نعمان جمعة" هم من يوزعون صكوك الإشادة أو اللعنات ؟؟ هل أصبحوا هما من يقرروا من الصالح و من الطالح؟؟!!

وللرد بقية

فى إنتظار باقى الرد ....

أرجوا موافاتي برابط كتاب كلمتي للتاريخ و سأكون ممتنا

بصراحة انا لا أعلم هل الكتاب منشور على إحدى المواقع أم لا، انا قمت بإختياره من مكتبتى الشخصية، الكتاب فعلا اعتبره "كلمة للتاريخ" (و ليس مثل تلك الى تابعناها أخيرا و لمدة أكثر من 3 ساعات) - فهو ثرى جدا بالمعلومات ... خاصة ربعه الأخير يحوى من المعلومات الهامه الكثير .... خاصة تلك المتعلقة بالزعيم الملهم !!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

3) لا أنكرك او انكر أحدا أنني أحب السيد الرئيس و أشعر بالفخر عندما أتناول بعض إنجازاته و أراه معذورا جدا في بعض الهفوات التي قام بها بعض المنسوبين للحكومة او الحزب لكنه إجمالا رجل يعشق العمل العام و العمل الوطني و يعشق تراب هذا البلد و من يمشي عليه، و هو ليس زعامة بطبيعته او بإنجازاته الخارجية ولا يمكن مقارنته بالسادات مثلا علي مستوي الزعامة العربية ولكن ليس هذا وقت زعامات الذي نعيشه، نحن نعيش مرحلة اللاتوازن نتيجة إستفراد قوة عظمي بالعالم و تبنيها للمشورع الصهيوني، كما أن بقية الدول الضعيفة او المستضعفة التي كانت تبحث لها عن لاعب كمصر في الستينات أصبح لديها من القوة الساسية و المصالح ما يمكن به أن تدير شئونها دون الحاجة لوصاية أحد .

هذا وقد امر السيد الرئيس بمتابعة مرض الفنان أحمد زكي و تكليف السيد رئيس الوزراء بمتابعة يومية و عمل تقرير عن حالة الفنان الذي بدوره أمر وزير المالية بتوفير نفقات سفر الفنان لإستكمال علاجه بالخارج من اموال الضرائب و الرسوم التي تم جبايتها من الشعب الطيب.

كما أصدر سيادته امرا لوزير الطيران بتوفير طائرة خاصة مجهزة لنقل الفنان لباريس علي نفقة الدولة(الشعب الساذج).

يسالني أحدهم ما علاقة هذا بذاك و ما شأن ماجد بزكي؟؟؟

أرد و أقول .... قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... والله لو أن دابة عثرت بالعراق لسألت عنها.!!!!

رحم الله الفاروق و ازاح عنا الخازوق

مكن تشرح لى هذا التناقض الواضح ?

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

يا محمد

خللينا نكون عادلين في التأيد أو في الاعتراض. و أنا شايف انك بتطبق المثل بتاع

و عين الرضا عن كل يب كليلة كما أن هناك من يطبق لكن عين السخط تبدي المساوئا و كلاكما مخطئ !

أحب برضه أن أضيف أن العمل العام يلزمه ان يتحمل صاحبه او صاحبته النقد و الهجوم ولا يعتبر ذلك في أي من ديموقرطيات العالم تشهير أو قذف طالما استند الى وقائع محددة

نرجع بقى لمضمون تعليقي

انت بتقول ان انجازات مبارك كثيرة زيمشروع الصرف الصحي و اضيف شرق التفريعة و كبري اكتوبر و مترو الانفاق وو وو و

طب بذمتك. ديه المفروض انجازات وزيرو لا حتى حكومة ام انجازات رئيس دولة ؟!! و في خمسة و عشرين سنة !!!

شفت الموازنة العامة يامحمد ل 2006؟ ده العجز المالي بيتفاقم و البلد هتفلس قريب جدا و مش بعيد نبيع او نؤجر قناة السويس قريبا لنسد ديوننا !

معدل الامية في مصر لم يتحسن في 25 سنة على الرغم منالفرقعات الاعلامية و المؤتمرات والهيئات اللا نهائية. تعرف ميزانية جهاز محو الامية او هيئة محو الامية كام؟؟؟

و بعدين انت بتقول متحملوش الرئيس كل الاخطاء لأنه مش لوحده

طيب وانت برضه ما تنسبش الفضل كله ليه .. ولاايه؟

و على كده لو شلت الاخطاء - علشان مش بسببه - و الانجازات - علشان مش هو اللي عملها - هتلاقي المحصلة صفر اكبر من صفر المنديال

طبعا موضوع دولة المؤسسات ده - و بدون زعل - نكتة و بايخة كمان

لودولة مؤسسات كان اعضاء مجلس الشعب المطعون في عضويتهم يلزقوا في الكرسي علشان وطني لكن ايمن نور يترفع عنه الحصانة في جلسة نص ساعة يوم عطلة رسمية و اعضاء الاخوان حمدين و غيره يتحجزوا في القسم ؟!!

ولما اكتر من 200 مسجون سياسي يضربوا عن الطعام من 26/5 و مصلحة السجون ما تبلغش لنيابة لانهم اصلا المفروض يفرج عنهم تبقى دي دولة مؤسسات؟ طب و مجدي حسين اللي اترمى في السجن في قضية كان المفروض ياخد فيها و سام, ده كان تكريس لمبدأ حرية و استقلال السلطة الرابعة ؟؟

يا محمد لوان بغلة في اقصى العراق زلت لسؤل عمر عنها

تعرف يا محمد, حتى لو اقتنعت ان مبارك جاد في الاصلاح لن اختاره لانه اثبت على مدى ربع قرن انه فاشل اداريا و ال CV بتاعته ليس بها اي دليل على جديته !

اخيرا, طول عمرنا بنمر بمرحلة حرجة - أو هذ ما دأب حكامنا على ترديده - تفتكر هانعدي المرحلة دية في يوم من الايام؟؟؟ يعني 1948, 1952, 1956, 1965, 1967, 1970, 1973, 1978, 1981, 1983, 1990, 1994, 1998, 2001, 2005 مش كلها برضه اتقال عليها مراحل حرجة؟؟ ولا احنا حالتنا مزمنة بقى !!

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

يتوجه الناخبون في أذربيجان إلى صناديق الاقتراع الأحد لانتخاب برلمان جديد.

وقد امتدحت الحكومة عملية التصويت على اعتبار أنها انجاز ديمقراطيي غير أن مرشحي المعارضة لن يسمح لهم بخوض الانتخابات. :rolleyes:

وقد تم تشديد اجراءات الأمن بعد عام لم يسبق له مثيل من الاحتجاجات ضد الحكومة، شملت اضطرابات بالاسواق، وبلغت حد تنفيذ عمليات انتحارية بالمتفجرات.

ويتسابق بالانتخابات مرشحو خمسة أحزاب، إلا أن كلهم يدعمون الرئيس إسلام كاريموف الزعيم القوي الذي يتولى السلطة في أوزبكستان منذ 20 عاما.

وقد حاول بعض المستقلين الترشح لكن طلباتهم رفضت لأسباب فنية.

ولم نلتق بأوزبكي واحد في الطريق تقريبا يعرف اسماء الأحزاب المتنافسة، أو الفرق بينها.

وقال كثيرون انهم لن يذهبوا للتصويت لانهم لا يرون سببا لذلك.

يذكر أن أوزبكستان بلد مسلم، وهي أكثر دول وسط آسيا في الكثافة السكانية.

وتتخذ الحكومة خطا متشددا من الحريات السياسية، لأنها تخشى ظهور شخصية معارضة، وبخاصة زعيما من الإسلاميين.

وقد وقع تفجيران انتحاريان العام الحالي ضد مبان حكومية، وضد السفارة الأمريكية، وتقدر جماعات حقوق الإنسان وجود الآلاف من المسلمين في السجون، بتهمة التآمر ضد الحكومة.

يذكر أن الجماعات المعارضة العلمانية على النمط الأوروبي والنشطة في دول أخرى مثل أوكرانيا تعتبر ضعيفة هنا.

وقد حاولت إحدى الجماعات تنظيم مظاهرة احتجاجية يوم الجمعة الماضي ضد الانتخابات لكن عدد من حضروا المظاهرة كان ثمانية أشخاص فقط.

وقد فاق عدد عملاء الأمن المرتدين لسترات من الجلد الأسود عدد المتظاهرين، وأخذوا يصورونهم بكاميرات مخبئة.

الوصلة من BBC

شيل اوزبكستان و حط مصر . مش هتلاقي اي فرق . مش كده يا محمد??

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

QUOTE(Arabisc @ Jun 7 2005, 04:16 PM)

QUOTE(Mohd Gramoun @ Jun 7 2005, 12:59 AM)

3) لا أنكرك او انكر أحدا أنني أحب السيد الرئيس و أشعر بالفخر عندما أتناول بعض إنجازاته و أراه معذورا جدا في بعض الهفوات التي قام بها بعض المنسوبين للحكومة او الحزب لكنه إجمالا رجل يعشق العمل العام و العمل الوطني و يعشق تراب هذا البلد و من يمشي عليه، و هو ليس زعامة بطبيعته او بإنجازاته الخارجية ولا يمكن مقارنته بالسادات مثلا علي مستوي الزعامة العربية ولكن ليس هذا وقت زعامات الذي نعيشه، نحن نعيش مرحلة اللاتوازن نتيجة إستفراد قوة عظمي بالعالم و تبنيها للمشورع الصهيوني، كما أن بقية الدول الضعيفة او المستضعفة التي كانت تبحث لها عن لاعب كمصر في الستينات أصبح لديها من القوة الساسية و المصالح ما يمكن به أن تدير شئونها دون الحاجة لوصاية أحد .

QUOTE(Mohd Gramoun @ Jun 20 2004, 11:06 AM)

هذا وقد امر السيد الرئيس بمتابعة مرض الفنان أحمد زكي و تكليف السيد رئيس الوزراء بمتابعة يومية و عمل تقرير عن حالة الفنان الذي بدوره أمر وزير المالية بتوفير نفقات سفر الفنان لإستكمال علاجه بالخارج من اموال الضرائب و الرسوم التي تم جبايتها من الشعب الطيب.

كما أصدر سيادته امرا لوزير الطيران بتوفير طائرة خاصة مجهزة لنقل الفنان لباريس علي نفقة الدولة(الشعب الساذج).

يسالني أحدهم ما علاقة هذا بذاك و ما شأن ماجد بزكي؟؟؟

أرد و أقول .... قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... والله لو أن دابة عثرت بالعراق لسألت عنها.!!!!

رحم الله الفاروق و ازاح عنا الخازوق

مكن تشرح لى هذا التناقض الواضح ?

لا يوجد تناقض أبدا بل الحمد لله أراحنا الله من الخازوق و ذهب إلي غير رجعة...اتعرف من الخازوق.... أرجع للمواضيع التي عاصرت هذه المشاركة و لا يجوز عليه الآن بعد ان أصبح في الظلال إلا دعواتنا له بالشفاء و الصحة

تم تعديل بواسطة عصام شوقى
رابط هذا التعليق
شارك

سلام عليكم

بصراحة انا اختلف مع كل من يتهمك بما ذكرت. بالعكس, انا اظن من كتاباتك انك تكتب عن قناعة شخصية و ربما صلة ما باشخاص واصلين فربما عندك معلومات من الكنترول مش عند الغلابة اللي زي حالتي

لكني اعتب عليك بشدة اشهارسلاح العمالة و الخيانة لكل من طالب مبارك بالرحيل . انا اظن ان اغلب من 'زهقوا' من مبارك و زمرته لا علاقة لهم البتة بفلوس و هيئات خارجية و خلافة . زي ما انت بتقول 'نحن' لا علاقة لنا بحركة الاستمرار بالضبط

انا معك قلبا و قالبا لما تعترض على من يصف رئيس دولتي بال الافاش كيري. لكن من حقي و من حق اي مصري انه يتهمه بالمسؤلية المباشرة عن الاوضاع الزفت اللي البلد فيها و اطلب منه مشكور ان يترك الحكم و الشعب يتحمل تبعات اختياره

لو فضلت يا محمد تكتب عن حسنات الرئيس من هنا لبعد الانتخابات محدش هايصدقك. لان البعرة تدل على لبعير و الواقع - والمستقبل كمان - السئ جدا جدا جدا ينقضان كل ما تكتب

يا محمد السنة اللي فاتت انت وصفت مبارك بالخازوق!! يعني لو طبقت كلامك دلوقتي على كلامك السنة اللي فاتت تطلع كنت خاين و عميل ?? حنانيك!

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

QUOTE

تجاوبا مع "مواقفها الإيجابية بشأن الإصلاح" .. الزمر يتراجع عن مقاضاة واشنطن ويرفض تعويضه بـ 50 مليون دولار

القاهرة (المصريون) خاص: : بتاريخ 5 - 6 - 2005

أعلن محامو وزوجة عبود الزمر القيادي البارز في جماعة الجهاد الإسلامي في تصريحات خاصة لـ "المصريون" أنه تم تجميد الدعوى التي أقامها كل من عبود وطارق الزمر ، لمطالبة الولايات المتحدة ، عبر سفارتها في القاهرة ، بتعويض قدره 50 مليون دولار باعتبارها السبب الرئيس وراء عدم إفراج السلطات المصرية عنهما ، موضحين أن ذلك جاء تجاوبا مع التصريحات والمواقف الايجابية للولايات المتحدة تجاه قضايا الإصلاح في مصر .

وقال نزار غراب ، محامي عبود الذي تولى رفع الدعوى ، أن هناك تطورا في فكر عبود الزمر، حيث بات لا يرى مانعا في استخدام العلاقة مع القوى الدولية لحلحة حالة الاحتقان السياسية في مصر ، وإجبار النظام على تبني برنامج إصلاح حقيقي ، وخدمة قضايا آلاف المعتقلين في ظل أجواء الاستبداد التي تعاني منها البلاد .

وأضاف غراب " إن الإسلام أباح التعامل مع أهل الكتاب والدول الأجنبية ما دام التعامل يتسم بالندية ويقوم على المصالح المشتركة " ، مشيرا إلى أن عبود الزمر يرى أن استخدام التطورات الدولية لخدمة الوضع في مصر هو في واقع الحال عمل وطني يعبر عن رؤية ثاقبة وليس عمالة لأعداء الأمة أو موالاة لهم ، على حد تعبيره .

وحمّل غراب وزارة الداخلية مسئولية إفشال جميع الجهود التي بذلها عبود الزمر لدمج الإسلاميين في العمل السياسي ، حيث اقتصر دورها على الحل الأمني لمشكلة التيارات الإسلامية ، التي وصلت سنوات اعتقال بعض كوادرها إلى أكثر من 20 عاما .

من جانبها ، قالت أم الهيثم ، زوجة عبود الزمر ، في تصريحات خاصة لـ " المصريون" ، إن كلا من عبود وطارق الزمر طالبا هيئة الدفاع عنهما بسحب الدعوى ، مبررة هذا التحول المفاجئ بالتصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية بأن الأنظمة الاستبدادية هي السبب وراء تفشي ظاهرة العنف وكذلك تصريحات الرئيس بوش بضرورة عدم استخدام العنف مع المعارضين للحكومة وإتاحة الفرصة لكل صاحب رأي سواء كان معارضاً أو غير ذلك.

وأثنت أم الهيثم ، بطلب الرئيس بوش بمحاكمة الذين تصدوا للمظاهرات السلمية لحركة كفاية والإخوان ، وكذلك قرار لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي ، الذي طالب بالإفراج عن 12 ألف معتقل من الجماعات الإسلامية بالسجون المصرية ، على أساس أنهم مضطهدون دينياً وإلغاء قانون الطوارئ الذي يبرر احتجاز المعتقلين.

واعتبرت زوجة القيادي الإسلامي أن قرار سحب القضية يعد موقفاً إيجابياً من عبود وطارق الزمر ، ليتواكب مع التغيير الجديد في موقف الولايات المتحدة .

وطالبت أم الهيثم الولايات المتحدة بالمضي قدماً نحو تحسين صورتها في العالم الإسلامي بوقف كافة أشكال الدعم للحكومات القمعية واتخاذ موقف عادل من القضية الفلسطينية ، مشددة على أن عبود وطارق من الشخصيات الإسلامية التي تتميز بالاعتدال ولهما دور مستقبلي على خارطة العمل السياسي وهو ما تقاومه الحكومة المصرية بشدة ولا ترضى به ، بحسب قولها .

وفي المقابل ، اعتبر ممدوح إسماعيل محامي عبود وطارق الزمر ، " إن الدعوى قد تم رفعها باجتهاد شخصي من نزار غراب المحامي "بدون العودة إليّ وعندما تم أخباري أوصيت بشطبها وهو ما تم فعلا" و عزا إسماعيل تجميد الدعوى و سحبها إلى أنها ستفتح الباب على مصراعيه أمام المغرضين و من اسماهم "عملاء الأمن" لرمي عبود بتهمة الاستقواء بأمريكا " .

وأضاف ، في تصريحات لـ " المصريون "، " أن نزار غراب المحامي يأس من تعطيل أحكام القضاء في مصر بالإفراج عن الشيخ عبود وأن هذا الأمر قد خلق لديه يقيناً بأن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار في هذا الشأن خصوصاً وأن إطلاق سراح كرم زهدي القيادي في الجماعة الإسلامية من السجن قد جاء بعد نشر حوار له مع الواشنطن بوست " بحسب رأيه.

وأوضح إسماعيل أن قرار تجميد الدعوى ، جاء أيضا في ضوء قيام البعض بتحريف ترحيب الشيخ عبود بالحوار مع الاتحاد الأوروبي ، بأنه مسعى لخطب ود واشنطن ، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تضغط على بعض المعتقلين لإصدار بيانات الغرض منها النيل من مصداقية عبود ، لافتا إلى أن هذا قد يفتح مجالاً لحملات صحفية ضد التيارات الإسلامية في الوقت الذي تفقد فيه هذه التيارات آليات الرد على هذه الحملات المغرضة.

غير أن غراب خالف ممدوح إسماعيل في الرأي ، وشدد على أن النظام الحاكم اعتاد دوما على الانصياع لاملاءات ومخططات الخارج ، فيما كانت محاولاته إلصاق تهمة العمالة والاستقواء بالخارج بمعارضيه ، من قبيل سيناريوهاته الرامية إلى الاستمرار في الحكم لأقصى مدة ممكنة" .

لا تعليق , لكن ساستعيرها مرة أخري في مقالة الحرافيش الجدد لأنها مناسبة جدا في تنطبق عليها بالتمام و الكمال

تم تعديل بواسطة عصام شوقى
رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف ارد عليك اقوللك ايه غير ان فعلا عين الرضا عن كل عيب كليلة

يعني لو سألت 10 افراد في لشارع عن ال 19 حزب هايعدوهملك لا ويقولولك الفرق بينهم؟! و كمان الحكومة لا تمانع وجود الاسلاميين لكن الاخوان هم الميكافيلليين ؟

على سيرة نواب احزاب المعارضة في سيد قراره كلهم على بعض لا يتعدوا العشرة من اربعمائة و مش عارف كام نائب

نحن نعيش في دولة الحزب الاوحد و الزعيم الاوحد و المرحلة الحرجة . نفس السيناريو لكل ديكتاتوريات العالم باختلاف المحسنات البديعية - قصدي الشبه-ديموقراطية - هنا و هناك

طيب ايه رأيك الشخصي في اغلب اعضاء المحاورات؟ هل هم قلة قليلة مندثة و لا عملاء و لا مأجورين؟ طيب تفتكر نسبة كام موافقة علىطرحك ده؟

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

يتوجه الناخبون في أذربيجان إلى صناديق الاقتراع الأحد لانتخاب برلمان جديد.

وقد امتدحت الحكومة عملية التصويت على اعتبار أنها انجاز ديمقراطيي غير أن مرشحي المعارضة لن يسمح لهم بخوض الانتخابات.   :)

في مصر أفرزت الإنتخابات البرلمانية الماضية نجاح اعضاء من احزاب الوفد و التجمع و ...بجانب حزب الاغلبية و بالإضافة للمستقلين.

نسيت اسألك. قصدك اللي كانوا مستقلين و الوطني ضمهم بعد الانتخابات؟!؟

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

[ALIGN=right]

وقد وقع تفجيران انتحاريان العام الحالي ضد مبان حكومية، وضد السفارة الأمريكية، وتقدر جماعات حقوق الإنسان وجود الآلاف من المسلمين في السجون، بتهمة التآمر ضد الحكومة.

تذكرت أمريكا و ما تفعله بالعراقيين فقد أعتقل عشرات الآلاف في أفغانستان و العراق و جوانتانامو و امريكا نفسها

طيب مش انت من شوية معترض على امريكا و تدخل امريكا ووو

ليه بقى بتقارن بيها؟ لا احسبك تدافع عن هذا السلوك الذي لا يحترم ادمية الفرد و يضرب بمقولة دولة المؤسسات عرض الحائط بل ينسفها من الاساس

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

سلام عليكم

استاذ محمد , كما تعلم انا ليس لي طاقة على كتابة المواضيع المطولة و لذا ساختصر. عندي كم سؤال لبداية النقاش و  اكون شاكر لو تكرمت بالاجابة

1) هل تأييدك للحزب الوطني اكثر ام لحسني مبارك؟ يعني هل تتكلم من انتماء حزبي ام ايمان بزعامة

2) هل حسني مبارك برأيك افضل الموجودين حتى  لو لم يكن  جديرا بالرئاسة ام انه  فعلا الرجل المناسب؟

3) في حالة غياب الرئيس مبارك لأي سبب, من ترشح لكرسي الرئاسة؟

4) ايه رأيك في صفوت لشريف, كمال الشاذلي, فتحي  سرور؟

5) أنا شخصيا معترض على جمال مبارك كمبدأ, اذ ان خلافته لوالده مهماكانت  المسميات هو ترسيخ لمبدأ التوريث المرفوض. أنا موافق على اي مرشح من خارج الطبقة الحاكمة حتى لو عليه اعتراضات لأن ساعتها ممكن زي ما الشعب جابه يشيله. ايه رأيك في لكلام ده؟ا

شكرا

وعليك السلام

1) تأييدي لمصر أولا و للإلتفاف حول مبدأ واحد و هو الشأن المصري الداخلي لا يمكن قبول طرحه علي الخارج او تناوله من الخارج أو التكسب من هذا الشأن.

انا مش مختلف معاك هنا. احنا نحل مشاكلنا بنفسنا لكن ليس كل من اتجه للغرب يقصد الاستقواء به . بل على العكس قد يكون الهدف هو تجريد النظام من اكبر مناصر له و هو امريكا بلا منازع و التعجيل بنهاية نظام دبت الشيخوخة في كل اوصاله ولم تعد تجدي المقويات و عمليات التجميل

يا عزيزي من الافضل لمصر و المصريين ان يتخلى النظام عن سيطرته سلميا و بأسر ع و قت ممكن قبل ان يحدث ما لا تحمد عقباه والعاقل من اتعظ بغيره، والأحمق من اتعظ بنفسه

2) لست حزبيا و لا متحزبا و لا يوجد برنامج حزبي علي أرض الواقع يتماشي مع افكاري و إن كان التغييرات التي حدثت في الحزب الوطني و افصلاحات قد قربت بعضا من الأفكار بينه و بين العديد من المواطنين إلا أنني أري أنه لا يزال امامه الكثير و هذا ما سأتناوله لاحقا في سلسلة الإستمرار من أجل الإزدهار.

يعني انت كده مش بتناقض نفسك؟؟

الاستمرار في ايه اذا على حسب كلامك الحزب الوطني له اخطاء عدة

3) لا أنكرك او انكر أحدا أنني أحب السيد الرئيس و أشعر بالفخر عندما أتناول بعض إنجازاته و أراه معذورا جدا في بعض الهفوات التي قام بها بعض المنسوبين للحكومة او الحزب لكنه إجمالا رجل يعشق العمل العام و العمل الوطني و يعشق تراب هذا البلد و من يمشي عليه، و هو ليس زعامة بطبيعته او بإنجازاته الخارجية ولا يمكن مقارنته بالسادات مثلا علي مستوي الزعامة العربية ولكن ليس هذا وقت زعامات الذي نعيشه، نحن نعيش مرحلة اللاتوازن نتيجة إستفراد قوة عظمي بالعالم و تبنيها للمشورع الصهيوني، كما أن بقية الدول الضعيفة او المستضعفة التي كانت تبحث لها عن لاعب كمصر في الستينات أصبح لديها من القوة الساسية و المصالح ما يمكن به أن تدير شئونها دون الحاجة لوصاية أحد .

4) السيد الرئيس ليس بالقطع الأفضل، و لكنه المناسب في هذا التوقيت و الأكثر خبرة و دراية بإدارة الشئون الخارجية و الداخلية، وهذه هي فرصته الأخيرة و سندعمه و نقف إلي جانبه و خلفه و امامه نمهد له الطريق لكن بإتفاق أن هذه هي خاتمة النشاط السياسي لسيادته.

انا رديت على النقطة في مداخلة تانية.

احنا طول عمرنا في مرحلة حرجة و عنق الزجاجة وو و و. هانخرج من المرحلة دي امتى؟ و لما ايه يحصل بالضبط؟ يعني ما هي مواصفات المرحلة المش حرجة و النقطة غير المفصلية في التاريخ؟

اعجابك بشخص الرئيس وصفاته لا تعني انه افضل من يصلح. بل ان سابقة اعماله اقوي الدلائل على عكس ذلك

يا راجل ده استاذ الجامعة بيتحال معاش على سن 60 و يصبح ستاذ متفرغ و لا يحق له رئاسة قسم او عمادة . يبقى تثق في ان رئيسك عدي 76 و ترشحه ل 6 سنين كمان ؟

5) صفوت الشريف تم تكريمه و الإستغناء عن خدماته بعزله من وزارة الإعلام إحدي الوزارات السيادية، ولا اعرفه كشخص ولم أحتك به و لا املك إلا ان أقول أنه كان احد أسباب الشروخات الحادثه في الإعلام المصري.

6) فتحي سرور رجل قانون من الطراز الأول، معتدل و هو بشهادة معظم رجال القانون في مصر من قضاه و محامين رجل مقبول جدا ولكن ليس لمنصب الرئيس.

7) كمال الشاذلي رجل الشارع و تنسج حوله عشرات القصص من الفساد و التربح من منصبه ولكن دون دليل (إلا قالوا و سمعنا و حكي لنا) و هو غير مؤهل ليكون وزيرا لمجلس الشعب وإن كان الحزب أراد تكريمه فكان من الأولي أن يكون الأمين بدلا من صفوت ولكنه لا يجيد فن الحوار السياسي بدرجة مثل صفوت ولذلك تم وضعه في وزارة لا محل لا من الإعراب في نظري.

مكانش قصدي كرؤساء لمصر. انا قصدي ان هم دول قيادات الحزب الوطني و واجهته و المعبرين عن كل ما يعنيه الحزب ( و ان كنت سمعت انهم سيستبعدون قريبا جدا)

حزب هؤلاء اعمدته يستحق الشفقة لا لتأييد

8) اتفق مع بعض ما قلته في الفقرة 5 و لكن هل نريد بمصر التقدم أو الرجوع للخلف، التوقيت الذي نعيشه و الاحداث التي تحيط بنا و حتي التي نتفاعل معها يوميا لا يمكن القبول معها بمبدأ التجربة و الخطأ وإلا لتحول منصب الرئيس لشئ أشبه بالمدير الفني لمنتخب الكرة بعد كل هزيمة او خروج من بطولة يتم الإستغناء عن خدماته، أحد ركائز التطور حسن الإختيار و هذا ما قصدته في اجاباتي 3 و 4

ما احنا طول عمرنا حقل تجرب للاخرين . خللينا نجرب في نفسنا مرة من نفسنا

9) لست وحدك من يرفض مبدأ التوريث بل السيد الرئيس أيضا رفضه و أكد رفضه و حتي جمال مبارك يرفض هذا الخيار تماما، وكذلك جميع الوطنيين من أبناء هذا الوطن و اعتبر نفسي من ضمنهم.

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

لا تعليق , لكن ساستعيرها مرة أخري في مقالة الحرافيش الجدد لأنها مناسبة جدا في تنطبق عليها بالتمام و الكمال

بل هناك تعليق و تحليل دقيق لهذه الحالة قام به باحث مصري في الجماعات الاسلامية المصرية ... و هو ان دل على شئ انما يدل على احدى الأخطاء التى وقع فيها النظام الذى تريده أن يستمر من أجل الازدهار ... فعلى الرغم من قناعتى بالكثير من المجهودات التى قامت و تقوم بها الأجهزة الأمنية المصرية لمجابهه هذا الخطر العظيم، الا ان هذا لا يمنع من الوقوف على بعض الأخطاء التى تحسب عليها .... اذن اذا صح لنا التعليق على هذا الخبر فهو أولا وضع اللائمه على أخطاء احدى الاجهزة النظامية من ناحية .... و تسليط الضؤ على من تكمن فى نفوسهم الشر الحقيقى تجاه بلدنا و من أبناء جلدتنا بكل أسف ..... اذن حركات المعارضة يا عزيزى لا ناقه لها و لا جمل فى مثل تلك القضايا للزج بهم هنا ..... ابحث عن الممول الحقيقى لهؤلاء الارهابيين و عن أهدافهم .... و رجاء بعيدا عن فكرة المؤامرة الكبرى ...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انا معك قلبا و قالبا لما تعترض على من يصف رئيس دولتي بال الافاش كيري. لكن من حقي  و من حق  اي مصري انه يتهمه بالمسؤلية المباشرة عن الاوضاع الزفت اللي البلد فيها و اطلب منه مشكور ان يترك الحكم و الشعب يتحمل تبعات اختياره

وانا اعترض و و اقف إلي جانب الحق و لكن إتهامه هو بالمسئولية المباشرة فهذا ليس عدلا  فهو ليس الفاروق كما تفضلت و نقلت في مشاركة اخري لي. و تركه للحكم امر منوط بجماهير المنتخبين و شدوا حيلكم و غيروه الامر لكم و لكن حذاري من ذلك البيت الذي سقته في مقالي :

رب يومٍ بكيت فيه فلما - صرت في غيره بكيت عليه

طيب ده تعليقك في موضوع تاني . مش معقول اكون فهمت غلط المرة ديه كمان !

يطل من شرفة بيته لينظر إلي سبعين مليونا يبدأون يومهم في كل ربوع مصر يريدون طعاما وانتقالا وتعليما وأمانا وحبا لينجبوا بنين وبنات.

ثم وهو ينظر إلي رجل يسير في الشارع يملك قراره وحريته ويتمني لو كان مثل هذا ا لرجل بلا مسئوليات جسام ونهار لا ينتهي فيه العمل، وكل مواطن من السبعين مليونا ينظر إليه وكأنه مسئول عن كل شيء في هذا البلد.. مسئول عن تنظيف الهواء، وتوفير الرغيف، وثبات الأسعار، وتوصيل الحياة النظيفة لكل مواطن.

بسم الله الرحمن الرحيم..

70 مليون في ربوع مصر....!!!!

هل الربوع تشمل المهجرين قصريا من الوطن بسبب لقمة العيش لبلاد الله الواسعة؟؟؟؟ أم تشمل تلك الربوع المقابر و الغرف ذات الحمامات المشتركة و العشش التي يقطنها أبناء الوطن...؟؟؟

وهل الربوع تشمل أيضا المعتقلات و السجون التي أنشئت تحت الأرض و المعتقلين دون محاكمة منذ عشرات السنين؟؟؟

وهل وفرسيادة الرئيس لل 70 مليون الطعام.....؟؟؟ هل يذكر كلمته الشهيرة تحت قبة البرلمان عن سعر الخيار.... بيئولوا الخيار غلي... متكلوش خيار...!!!!!

هل وفر لهم الطعام بسعر ثابت أم كل يوم ترتفع فيه أسعار السلع الغذائية الضرورية...

هل رحمهم من طوابير الإنهاك الآدمي أمام المخابز؟؟؟؟

هل يعلم سيادته أن طوابير الجمعية و التموين قد عادت؟؟؟؟

هل يعلم سيادته أن اللحم أصبح سعره 23 جنيه إلي 40 جنيه حسب المنطقة و القطعية!!!؟؟؟

هل وفر سيادته ل 70 مليون مواصلات آمنة ام أن حوادث الطرق تشهد علي سؤ الرصف و هلهلة المرور ... هل سيادته يعلم عما يسمي بمافيا الميكروباص... وهل يعاني سيادته مما يعانيه الفقراء ممن لا يقوون علي دفع تذكرة القطار فيتسطحونه أو لا يقوون علي دفع تذكرة المترو فيتشعبطوا في الإتوبيسات؟؟؟

هل يتذكر سيادته جريمة قطار الصعيد... وقبله حوادث الطيران و القطارات و الإتوبيسات؟؟؟

وهل يعلم سيادته انه في عهده الميمون أصبحت القاهرة أنظف مدينة في العالم حيث زاد تراكم الزبالة في كل الأحياء مع وجود شركات عالمية للنظافة... معذور فزبالته يشيلها الخدم و الحشم كل دقيقة أو دقيقتين....

و نسيت سيادتكم ان أتسائل ...عن المعجزة البيئية التي ظهرت في عهدكم الميمون و هي السحابة السوداء... التي تدل علي سواد نهار و ليل المواطن المصري الكادح...

و هل يشعر سيادته براحة الضمير تجاه مجهوداته في مجال الصحة العامة و زيادة نسب الأمراض المستعصية و تفشي وبائي السرطان و الإلتهاب الكبدي بين المواطنين أم انها وسيلة لقصف أعمارهم لتخفيف الضغط السكاني؟

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...